12-14-2007, 10:04 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Dec 2007 | العضوية: | 1436 | المشاركات: | 41 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي إدمان الهوان بحث بحث تفصيلي
تاريخ النشر : يوم الجمعة 14 ديسمبر 2007
الشرق /منتدي القراء /
إدمان الهوان| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,15 أغسطس 2007 12:50 أ.م.
كلنا يعلم كيف يدمن ضعاف النفوس على المخدرات، فغالبا" مايكون ذلك بتخطيط مسبق من رفاق السوء الذين يمدونهم بجرعات المخدر تدريجيا"، إلى أن يقعوا في هاوية الإدمان فيصبحوا لقمة سائغة بالنسبة لهم، فيستنزفون خيراتهم، ويمسون رهن إشارتهم في كل ما يأمرون به!
هذا أقرب تشبيه للحالة التي أصابتنا نحن المسلمين -للأسف الشديد- فقد حُقنّا الذل والهوان على دفعات وبتخطيط من أعداء الله والإسلام بل أعداء البشرية جمعاء.
وليس غريبا" أن نصاب في المستقبل القريب بالحالة التي يصاب بها مدمن المخدرات عندما لا تكون في متناول يديه فنناطح الجدران ونحطم أثاث المنزل ولا تهدأ أعصابنا وتستكين إلا بالحصول على جرعة الذل المطلوبة!
إنها سياسة الشياطين الذين بدأوا بجس نبضنا بجرعات خفيفة لمعرفة مدى تقبل دمائنا لمادة الذل المخدرة!
فأرهبوا الآمنين في المنازل والمساجد وقتلوا وشردوا وهدموا، فجاء صمتنا بمثابة الضوء الأخضر لهم ليتمادوا ويضاعفوا الكمية.
فجاءت جرعة أبوغريب وإهانة الرجال والنساء، وبعدها جرعة غوانتانامو وتدنيس المصحف الشريف، فنددنا وشجبنا وأحرقنا الأعلام وغيرها من ردود الأفعال الهينة التي لا تذكر إذا ما قورنت بحجم الفعل وجاء الصدى أقزم من الصوت العملاق بكثير!
فجاءت الجرعة الكبرى بالإساءة إلى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم والتي أوصلتهم إلى غايتهم فتأكدوا بأننا أدمنّا حتى تشربت عروقنا الذل والهوان، فامتزج المخدر بدمائنا وشعرنا بالسلطنة في رؤوسنا، فرقصنا على أنغام «ليك الواوا» وكأن شيئا" لم يكن!!
طاهر القلب
|
| |