11-15-2007, 01:49 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Nov 2007 | العضوية: | 1365 | المشاركات: | 22 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح اجن العسل و لا تكسر الخلية بسم الله الرحمن الرحيم
الرفق ما كان في شي الا زانه وما نزع من شي الا شانه اللين في الخطاب البسمة الرائقة على المحيا الكلمة الطيبة عند اللقاء هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء وهي صفات المؤن كالنحلة تأكل طيبا وتصنع طيبا واذا وقعت على زهرة لا تكسرها لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ان من الناس من تشرئب لقدومهم الأعناق وتشخص الى طلعاتهم الأبصار وتحييهم الأفئدة وتشيعهم الارواح لأنهم محببون فى كلامهم في اخذهم وعطائهم في بيعهم وشرائهم في لقائهم ووداعهم .
ان اكتساب الأصدقاء فن مدروس يجيده النبلاء الأبرار فهم محفوفون دائما وبدا بهالة من الناس ان يحضروا فالبشر والأنس وان غابوا فالسؤال والدعاء .
أن هولاء السعداء لهم دستور اخلاق عنوانه (ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) فهم يمتصون الأحقاد بعاطفتهم الجياشة وحلمهم الدافئ وصفحهم البرئ يتناسون الاساة ويحفظون الاحسان تمر بهم الكلمات النابية فلا تلج اذانهم بل ثذهب يعيدا هناك الى غير رجعة هم فى رراحة والناس منهم في امن والمسلمون منهم في سلام (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من امنه الناس على دمائهم واموالهم )) (( ان الله امرني ان اصل من قطعني واعفو عمن ظلمنى وان اعطي من حرمني )) (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )) بشر هؤلاء يثواب عاجل من الطمأنينة والسكينة والهدوء .
وبشرهم بثواب اخروي كبير في جوار رب غفور في جنات ونهر (( في مقعد صدق عند مليلك مقتدر )) من كتاب لاتحزن .
|
| |