04-21-2006, 08:02 PM
|
المشاركة رقم: 2 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 7 | المشاركات: | 1,814 [+] | بمعدل : | 0.26 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
فراشة الحجاز المنتدى :
المكتبة الهاشمية رد على: الجغرافيا و أسماء الأمصار في اللغة العربية اسماء البلدان و الاقطار و الامصار:
لم تتشكل الخريطة الجغرافية للكرة الارضية من قارات و محيطات تحمل اسماء عربية فقط ، بل ان العديد من البلدان ، التي يظن البعض انها تحمل اسماء اعجمية ، انما في الواقع تحمل اسماء عربية ، ولا بد من مراجعة تاريخها و اساطيرها ليتبين لنا عروبة هذه الاسماء. العرب و العربية وهي من مصدر التنقل و مرادفها اراب وارام Arab -Aram – ومنها كلمة عربة التي تعني الناقلة التي اصبحت ارموار armoire التي تعني العربة، أما اسرائيل – فهي من مصدر سار و اسرى التي تعنى الترحل ايضا ، فأرآم و هي من مصدر عربة ايضا بالابدال الجائز و الرائج في العربية – فآرام هي أراب التي تعني العرب كما تعني اسرائيل ال-سائر المرتحل ، و نرى في اسم ارمينية معنى مشابه لصفة عربية بالابدال اللفظي بين الميم و الباء فتصبح ارمن ، عربا Arman - Arban.
اليمن يما – من اليم البحر ، ويلفت نظرنا ايضا اسم ذلك النهر في الهند ( يا مونا ) الذي احرقت جثة غاندي عند ضفته , وهذا تعبير عربي صرف لكلمة بحرنا ( يمنا ) , ناهيك ان هذا التعبير موجود في بحيرات وانهار وبرك وبحار في كل البلاد العربية بدا من اليمن ( يما - بالتنوين ) في اقصى الجنوب وصولا الى بركة اليمونة في لبنان ( الشمال) على ساحل السوري .
و عمان – عوما من العوم التي تعني البحر ايضا ، و من هاتان المنطقتان الجغرافيتان اليمن و عمان ، انطلقت تسمية ابناء البحر في جنوب جزيرة العرب التي يحيط بها البحر من جوانبها الثلاث/ أما اسم حضرموت – فهو من حاضرة الموت ، و اطلق عليها في الماضي اسم قحطان من القحط و اسم يبوس من اليابس ، و اسم لبنان – من لبن الابيض ، و اصلها لبان ، البين و الظاهر وقد تطورت هذه اللفظة لتصبح بلان و بلانك blank في اللغات الاعجمية التي تعني اللون الابيض.
صور- من البوق ،وهو شكل نتؤ جغرافي في البحر يشبه الصور-البوق ، ومعنى كلمة صور نراه في الاية القرآنية ((وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ )) / صيدا- من الصيد منها صيدون – صيدٌ بالتنوين / ونرى تسمية صيدا و صور في شرق المتوسط و جنوب جزيرة العرب وذلك بعد هجرة ابناء جنوب حزيرة العرب الى شرق المتوسط ليتكون من المهاجرين شعب اطلق عليه اسم فينيقيين ،وهذه التسمية التي تعني اللون البني ، و اسمهم في شمال افريقيا ، البونيين . مكة - مكا – مكان بلهجة القطع ، وهي ايضا بكه و بكا ،و قد تكون من بقعة التي تعني المكان و جمعها بقاع ، وسبب تسميتها بالمكان هو انها البقعة التي انطلق منها الانسان و انتشر منها ليستوطن اقطار الدنيا.
العراق ، اوروك من العروق – وهي عروق النبات ، وفيها اشهر انهار الدنيا دجلة و الفرات ، و اصله جدلة و جدولة و هي مشتقة من جدول ، و الفرات الذي يعني الماء العذب. ونرى تسمية العروق ايضا في وسط جزيرة العرب لجهة الشرق ، في منطقة العروق المعترضة و منطقة عروق الكدن .
ظفار وهي المنطقة الواقعة في جنوب جزيرة العرب على بحر العرب ، الذي اطلق عليه الاشوريون اسم بحر امورو العظيم ، و اصلها سفار ، فلقد اطلقت التوراة على هذه المنطقة اسم سفار – جبل المشرق نظرا لوقوعها الى الشرق من اليمن ، وتسميتها سفار تعود الى انها اول اقطار الدنيا التي انطلقت منها اسفار البحر و اشتهر اهلها منذ القدم الى يومنا هذا بركوب البحر ، ومن هؤلاء تكون شعب فينيقيا ايضا في شرق المتوسط.
سوريا ، التي ربما يكون اصلها ثريا - الشمس . و ربما من اشوريا ، الثور Toro ، نسبة الى الاشوريين- الثوريين
بلدان الشرق المنتهية بكلمة ستان :
ستان ، من كلمة ، استيطان – ستيتانEstitan ، و تدخل في اسماء عدد كبير من دول آسيا مثل : افغان-ستان – باك ستان- كرد ستان ، ومن هذا المصدر اشتقت الكلمات الاعجمية التي تعني المدينة سيتي city و المقاطعة State التي تحولت فيما بعد الى Etas Uni بالفرنسية
مصر البحرية – مصر يم ، مصريمه و Egypt:
وكلمة مصر تعني البلد و القطر ، و تسميتها ببلد الماء سببه نهر النيل الذي يخترقها من اعالى جبال الحبشة الى البحر المتوسط. لقد اطلق على مصر في العصور البيزنطية اسم اقباط Egypt و هذه التسمية التي يستعملها الغرب في تسمية مصر ، اطلقها البيزنطيون على اهل مصر المسيحيين في ذلك العهد بسبب تمسكهم بدينهم ، حيث لم يستطع الحكم البيزنطي ان يغير من عقيدة اهل مصر المسيحيين ، فاطلقوا عليهم اسما من صيغة عربية ( قبض على دينه ) ، و حرفت الى قبط و اقباط لاحقا ، و نرى كيف ان اسم اهل مصر في العصر البيزنطي (إقباط Egypt ) قد انتقل الى الجزيرة العربية في العصر الاسلامي بالصيغة عينها – قبط – و منها ماريا القبطية . و لا بد لنا من التوضيح ان صيغة قبط ، قد استعملها اهل الغرب بشكل عام منذ بداية تكون لغاتهم في صياغة الفعل قبط ، قبض capt ، لذلك كانت تسمية البيزنطيين لاهل مصر اقباض – اقباض من صيغة عربية قديمة دخلت في تركيب لغات اوروبة منذ القدم. من اسم وادي النوبة الموجود في مصر – انتقلت كلمة نبأ ، و نبيء ، لتصبح كلمات جديدة في لغات اوروبة / Nova , Noba , Nouveaux , News التي تعني الانباء و الجديد.
ارتريا ، ارض الرؤية ، وهي ارض رؤيا داوود و سليمان / وربما يكون معناها الارض التي ترويها مياه السماء كما جاء في التوراة – ارض ريا ، الارض المروية.
اروشليم ، و اصلها يرو – شليم ، وهي المدينة التي بناها سليمان بناء على رؤياه و رؤيا والده داوود فسميت رؤيا-سليمان ، يرو –سليم أما تسمية فلسطين ، فتعود الى التوراة ايضا ، وهي تطور لكلمة بل-ستان ، بعل-ستان ، التي تعني وطن الجبال ، وهذه التسمية كانت في زمن انبياء التوراة تطلق على الجبال الموجودة في الحبشة ، و اطلقت هذه التسمية على سكانها في العصور الغابرة .
أما الحبشة أو اثيوبيا ، فهي يبوسيا ، موطن اليبوسيين ، و لا بد لنا من الاشارة الى ان اسم يبوس في التوراة الذي يعني اليابس يقابله قحطان في التاريخ العربي من مصدر القحط ، فالقحطانيون العرب – اليبوسيين الذين استوطنوا جنوب الجزيرة العربية في منطقة القحط ( حضر موت ) قبل هجرتهم الى افريقيا ، هم الذين اعطوا الى يبوسيا ، اثيوبيا اسمها ، وفي التاريخ العربي القديم ورد ذكر لمملكة اليمن و ذي ريدان ، حيث اعتقد المؤرخون انها تسمية لمملكة اليمن و حضرموت ، بينما هي المملكة التي تكونت من اليمن و شرق افريقيا عبر التاريخ ، فالاصح ان اسمها اليمن و ذي يردان ، عبر البحر الاحمر ، اما تسمية العبر – يردان ، قد تحورت في العصر الحديث لتطلق على دولة الاردن في بلاد الشام . ، وجيبوتي ، تعني وادي بوتي ، جئ بوتي ، و هي الارض المنخفضة المقابلة لجبال اليمن الى ناحية افريقيا.
السودان ، و هي من السود البشرة / كما ان هذه الكلمة تطورت لتصبح بمعنى الجنوب في كل لغات اوروبة ، Sud, South . زنجبار ، و اصلها بر الزنوج زنج-بر ، وهي البقعة الممتدة على طور ساحل افريقيا الشرقي ونرى اسم الساحل في لغة السواحل الافريقية الشرقية – سواحيلو.
كاب تاون ، و معناه مدينة القبة ، و لا بد لنا من الاشارة ان هذه المدينة يصح عليها هذا اللقب عندما تقلب خريطة العالم ، فتصبح هذه المدينة في قبة العالم ، و قد رسم الادريسي خريطة العالم بالمقلوب .
كينيا ، من القاني و الاحمر ، ونرى ذلك في اسم قانا في اليمن ، و في اسم بنو القين وفي اسم حمير في اليمن ، أما اسم تونس ، فهو من صيغة عربية تون-ذي ، حيث تبدلت الذال الى سين ملطفة كما في العديد من الاسماء المنتهية بحرف السين ، و معناها ذات التونا ، وهو نوع من السمك.
أما اسماء مرسيليا و صقلية و قادش و مالطة، فهي فينيقية كما يقول المؤرخون ، وهي من مصادر عربية ، المرسى- البرPort و صقل- للمعادن و القدش- الفرق بين افريقيا و اروربة ومنها قطع و قد Cut و الملطى – الملجأ
زئير ، من صوت الاسد ، ليبيا ـ او لوبية وهو نوع من النبات ، غابون – من الغابة ، و غانا و غينيا من الغنى و الثروة ، ونرى في اسم مدينة كوماسي معنى القماش .
وتركيا ،و طراقيا ، من الطروق ، ومنها ايضا الطوارق – التوراك ، وهم الاتون ليلا ، حيث ان هذا الشعب قد اتى من موطنه الاصلي في جبال القفقاس ليستوطن تركيا .
اما موطنهم الاصلي القفقاس ، القوقاز ، فهو من صيغة قب–قو-ذي ، قب-قوس ، وقوس تصاغ قوة-ذي المدغمة و الملطفة الى سين ، وموطنهم هذا هو قبة العالم في جبال الهملايا و محيطها.
أما اسم جبال طوروس ، طور-ذي ، فمعناه ذات الجبال بالعربية. ونرى في اسم طهران الطهارة و في ظهران الظهور ، وفي الكويت تصغير الكوت ، و في قطر ، القطران واسم الصين – شاينا ، تاينا ، يتكون من اسم عربي ملطف و هو الطين بلهجة الوتم – كمثال ناس التي تقلب الى نات و نرى هذا الوتم في كلمة Nation التي تكتب بالتاء و تلفظ بالسين ، وهذه التسمية تعود الى نوع من الطين الموجود في بلادهم يسمى السيراميك كان الصينيون يستعملونه في صناعة الاطباق و الاواني وهذه التسمية لبلاد الصين – الطين موجودة في الفارسية شين ، وفي السنسكريتية ، سيناه.
أما تاي-لند ، فاصلها نبتة الشاي بلهجة الوتم ايضا تاي - Tea ، و يدخل اسم هذه النبتة في تسمية سيلان – شاي-لند. وفي اسم اليابان ، واصلها يابانجي التي هي تحريف لكلمة اجنبي بالابدال الجائز ة الرائج في اللغات ، و كلمة اجنبي التي تعني على الجانب الاخر من القارة ، وهذا مطابق لموقع اليابان في اقصى الشرق على المحيط الاطلسي ، و لقد تطورت هذه الكلمة في اللغة التركية فاصبحت يابانجي ، التي تعني الاجنبي بالعربية . أما اسم ليبيريا الذي يعني الحرة ، و اصلها – لبرية البريئة ، وهو اسم حديث لدولة افريقية فلا بد لنا من توضيحه لنتمكن من معرفة كيف تتكون هذه التسمية من صيغة عربية – معجمة . ان كلمة الحرية ، من مصدر حر و متحرر ، تحولت في العصور القديمة الى لفظة مشابهة ظهرت في اللغة البرتغالية فاصبحت ، الفرية alforria – حيث يتحول حرف الحاء الى فاء ، وهذا شائع بين العربية و البرتغالية ، حيث تحولت كل هذه الكلمات التي تحوي حرف الحاء الى حرف الفاء ، مثلا :
الخياط بالعربية تصبح – الفياط بالبرتغالية alfaiate
الخنجر بالعربية تصبح – الفنجر بالبرتغالية alfange
الخس بالعربية تصبح – الفس بالبرتغالية alface
الحلوى بالعربية تصبح – الفلوى بالبرتغالية alfeloa
الحرن – الفرن ( تقلب الحاء الى فاء ) FURNO
وغيرها من الكلمات التي لا مجال لذكرها .
من هنا نستطيع ان نتلمس كيف ان كلمة free الانكيزية تكونت من كلمة الفرية alforria - التي هي في اصلها كلمة الحرية العربية ،اما اسم دولة ليبيريا ، من liberty فاصلها البريء التي تعني الحر – و يلفظها اهل المغرب لبري ، و لبرية ، تماما كما يلفظ اهل المغرب العربي اسم المدينة المصرية القديمة الاقصر ، لقصور ، التي تحورت حديثا الى Luxor – واصلها مدينة القصور- لقصور .
ومدينة اسوان ، و اصلها اسواقٌ – اسواقن بالتنوين ، التي تحورت الى اسوان ، علما انها تعني باللغة المصرية القديمة مدينة الاسواق .
ونرى في اسم برج ، المستعمل في اوروبة بمعنى ( المدينة ذات الابراج ) – هامبورج – بطرس بورج ، كما نرى في كلمة طور – التي تعني المرتفع من الارض و تلطيفها تور ، التي تحورت في اوروبة لتصبح تعنى البرج العالي / Tower , Tour اما اسم البتراء ، الصخرية ، فهي مصدر لاسم بتر-ذي ، بطر-ذي ، بطرس الصخرة التي تتكون من قطعة مبتورة من الجبل ولقد تطورت هذه اللفظة فاصبحت Peter , peirra التي تعني الصخرة. ونرى اسم الذنب ، في اسم نهر الدانوب اكبر انهار اوروبة .
ومن الاسماء التي انتقلت مع الانسان الاول اسم صحراء النفود وهي تقع في وسط الجزيرة العربية ، التي نرها في كلمة سييرا Sierra Nevada حيث ان كلمة سييرا هي كلمة عربية ومعناها صحارى كما يقول الباحث الانكليزي المستشرق وولت تايلور في كتابة ( الكلمات العربية في اللغة الانكليزية ) و قامت بطبعه مطبعة جامعة اوكسفورد – مجلة العربي العدد 228 – صفحة 144.
و من الجدير بالذكر ان تايلور حقق في كتابه الف كلمة من اصل عربي في اللغة الانكيزية ، ولكنه لم يذكر الكلمات التي دخل عليها تحريف بل ذكر الكلمات التي دخلت الى اللغة الانكليزية بصيغتها المطابقة ، و لو تسنى لتايلور الخوض في كتابه بالشكل الذي نخوض فيه لتمكن من ارجاع اكثر الكلمات الانكليزية الى العربية .
الاغريق – من فعل غرق :
بعد الاطلاع على الاسطورة اليونانية التي تحكي عن بداية تشكل بلاد الاغريق ، يتبين لنا بشكل واضح ان هذه التسمية تعود الى السبب الذي غرقت به هذه البلاد – حيث ان الاسطورة تقول ان الاله بوصيدون قد غمر كل بلاد الاغريق بالمياه المالحة و اغرقها . أما اسمها اليونان ، ومن يونس – يون ذي ، الذي ورد ذكره في القرآن باسم ذا نون ايضا ، فهو من مصدر قصة يونس ( يونان) الذي ركب البحر وابتلعه الحوت.
أما اسم اثينا – فهو من اسم نوع من الشجر – التينة ، وهي الشجرة الالهية التي ورد ذكرها في الاسطورة عينها. اما اسم جزيرة قبرص ، فيعود الى لون النحاس ،الاصفر ، صفر-ذي التي تلطفت الى صفروس ، Cyprus ثم اعيد ادخالها الى لغة العرب بلفظ قبرص .
روما – من اسم نوع من الشجر الرمان ونرى هذا الاسم في تسمية النوع – الرومان - و تسمى رقعة كبيرة من ارض اوروبة بهذا الاسم ، لتمثل شعب الرومان بأكمله . ونرى في كلمة سلاف ، مصدر عربي ايضا يعني ارض الاجداد و الاسلاف ومنا سلوفاكيا و سلوفينيا ، أما اسم روسيا ، فهو مشتق من روس و راس.
إن الغوص في الاسماء الجغرافة بالشكل الذي خضناه يجعلنا ندرك ايضا كم ان اللغة العربية التي انزل بها القرآن الكريم ، تتكون من اللبنة الاساسية التي بنيت عليها كل لغات العالم و التي منها اشتقت اسماء عدد كبير من اقطار الدنيا
|
| |