11-09-2007, 10:03 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: | عضو | | البيانات | | التسجيل: | Oct 2006 | | العضوية: | 397 | | المشاركات: | 1,531 [+] | | بمعدل : | 0.23 يوميا | | اخر زياره : | [+] | 
| معدل التقييم: | | | نقاط التقييم: | 10 | | الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| المنتدى :
الإسلامي العام  عضل المرأة عندما يسطوالتقليدعلى الشرع
العضل ظاهرة تستدعي وضع الحلول العاجلة
ظاهرة اجتماعية تعانيها الكثير من النساء في السعودية على يد آبائهن أو أولياء أمورهن، وهو العضل يأخذ صورا شتى تشترك كلها في أنها تسلب المرأة حقوقها، وتنتهك إنسانيتها، ومن أبرز هذه الصور رفض الآباء تزويج بناتهم؛ بغرض رغبتهم في الاستيلاء على رواتبهن، أو منع الفتاة من الزواج إلا من ابن العم أو الخال أو أحد الأقارب حتى لا يذهب ميراثها للغريب، وكذلك قد يأتي في صورة منع المرأة المطلقة من العودة لزوجها رغما عنها. إن العضل مشكلة اجتماعية تجبر بمقتضاها المرأة السعودية على التمسك بما لا تؤمن به، وتمنع فيها من اختيار ما تريده لاعتبارات كثيرة ومتعددة، وبقراءة قضية «العضل» تاريخيا سنجدها تمتد إلى عصور بعيدة، ترجع إلى ما قبل الإسلام، حيث كانت الثقافة والسلطة الذكورية تحيل المرأة إلى متاع وغرض من أغراض الرجل، يمكنه أن يتصرف بها كما يشاء وفق هذه الثقافة ولهذا فان المرأة تدفع ثمن أخطاء لم ترتكبها، تدفع ثمن تخلّف الوالد وذكوريته في أكثر الأحيان، وثمن طمعه في أموالها، وتدفع ثمن تحرره في أحيان أخرى باختصار المرأة في ألا تختار، لكن يختار لها ، وحتى إن اختارت وأرادت أن تحصل على ما اختارته فلا بد لها من توسيط أهل الخير، ومن لهم منزلة عند وليها كي يمنّ عليها بمباركة زواجها بمن اختارت شريطة التنازل عن كل أو بعض راتبها الشهري
وقد كشف تقرير لوزارة التخطيط السعودية صدر في يوليو 2005 عن ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي إلى نحو 40بالمائة، وبين التقرير أن عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج اجتماعيا 30 عاما بلغ حوالي مليون و529 ألفا و418 فتاة.
الرأي الشرعي
من جانبه قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في حديثه لليوم عن موضوع العضل» لا يخفى أن الولاية على النساء في عقد زواجهن بمن يرضينه هو لمصلحة المرأة نفسها حيث إن الشارع الحكيم اراد من الولي أن يشعر بمسؤوليته تجاه موليته لضرورة الوقوف معها فيمن تختاره زوجا لها وذلك من حيث الديانة والامانة والكفاءة وغير ذلك مما تطلبه مصلحتها في الاختيار مما لا يتعارض مع المقاصد الشرعية فيجب على الولي أن يشعر بذلك وان يدرك أن ولايته على المرأة ليست من باب التسلط عليها واملاء الرغبات العاطفية على اختيارها وعلى اصدارها القرار المتعلق بزواجها فمتى شعر الولي بهذه المسؤولية فهو اهل للولاية ومتى وجد منه تخلفا عن القيام بهذه الاهداف المصلحية للمرأة التي هو ولي عليها فيجب على القضاء النظر في هذا التخلف ومن ذلك امتناعه عن اجراء عقد زواجها بمن ترغبه وتتوافر فيه الصفات الشرعية فاذا امتنع عن عقد زواجها والحال ما ذكر فلا شك أن للقضاء قراراً في اسقاط ولايته هذا الولي واسناد الولاية إلى من يليه شرعا حيث يعتبر عاضلا واذا لم يوجد ولي غيره قام الحاكم الشرعي بالولاية على المرأة واستبعد الشيخ المنيع ان يكون موضوع العضل قد شكل ظاهرة في المجتمع السعودي حيث قال لا يظهر أن العضل ظاهرة في مجتمعنا وانما المجتمع قد ارتفع مستوى تفكيره وادراكه إلى الشعور والاعتراف بحق المرأة فيما يتعلق باختيارها من تراه وفيما يتعلق بكفاءة ذلك الخاطب
اللجوء للجمعيات المدنية
وعن سؤال الشيخ المنيع عن حق المرأة في اللجوء الى جمعيات حقوق الانسان وغيرها لايجاد حل لمشكلتها المصيرية اجاب بقوله «لايجوز للمرأة أن تلجا إلى حقوق الانسان في بلد الاسلام الا إذا كانت في بلاد غير اسلامية وليس فيها قضاء شرعي فهي في هذه الحالة ترجع إلى من تراه اهلا للوقوف معها وكان قادرا على ذلك وعن دور نظام القضاء الجديد في الاسهام لايجاد الحلول لمشاكل العضل والعنف الاسري التي اصبحت تأخد ابعادا وصورا كثيرة قال الشيخ المنيع لاشك أن نظام القضاء الجديد اكد أن القضاة مستقلون لا سلطان لاحد عليهم في قضائهم وبناء على هذا فان نظام القضاء الحالي يؤكد الحقيقة الشرعية في أن من اختصاص القاضي فيمن يتعلق بحكمه ليس لاحد التدخل في إملاء أي حكم على القاضي دون قناعته
حقوق المرأة في الاسلام
من جهته يقول عضو مجلس الشورى المشرف العام على مكتب حقوق الانسان بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالجليل السيف ان الاسلام كدين انما جاء لاسعاد البشر فحررهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، ونقلهم من جور الاديان الى فضاءاته الواسعة ومن ذل الكفر وظلماته الى عز الدين ونوره وبرهانه كما أوضح حق كل مسلم ومسلمة ومنحها لهم كاملة غير منقوصة، اعطى كلا ما يناسب فطرته وطبيعته ويلائمهما. واعطى الإسلام للمرأة مكانها المهضوم في الديانات التي تسبقه حتى ونحن في هذا العصر عصر المدنية المرأة في الاسلام كيان له احترامه وتقديره ومكانته سعيها مشكور وكرامتها محفوظة وعزتها موفورة اعاد لها حقها ورفع عنها المظالم، لقد قرر الاسلام ان المرأة انسان مبجل وكيان محترم مشكور سعيها محفوظة كرامتها موفورة عزتها مصونة..، رد لها حقها المسلوب ورفع عنها المظالم لا تعضل كرها ولا تحبس كرها ولا تورث كرها حيث انزلها الاسلام منزلتها اللائقة اما واختا وزوجة وبنتا وخالة وعمة وجدة،، بل حض على معاشرتهن بالمعروف والصبر على السيء من اخلاقها: (وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
مؤشر خطر
وعن تزايد حال العضل وامكانية تسميتها بالظاهرة قال السيف» دعنا نسمي الاشياء بمسمياتها فـ (عضل النساء).. بالفعل بات ظاهرة اجتماعية تعانيها الكثير من النساء في السعودية على يد آبائهن او اولياء امورهن وهذا العضل يأخذ صورا واشكالا شتى، العامل المشترك فيها هو سلب المرأة حقوقها! وانتهاك آدميتها وانسانيتها ولعل ابرز هذه الصور، رفض الآباء تزويج بناتهم، بغرض رغبتهم في الاستيلاء على رواتبهن او منع الفتاة من الزواج الا من ابن العم او الخال او احد الاقارب حتى لا يذهب ميراثها للغريب وكذلك قد يأتي في صورة منع المرأة المطلقة من العودة لزوجها رغما عنها!
أسباب العنوسة
وعن العنوسة قال السيف: العنوسة ظاهرة عالمية وتختلف نسبتها من مجتمع الى آخر وفي المجتمع السعودي تزداد نسبة العنوسة، لاسباب عديدة من اهمها غلاء المهور وتكاليف الزواج الاخرى وعدم قدرة الشباب العاطلين عن العمل على تكوين اسرة وبحث بعض الفتيات عن زوج بمواصفات خاصة واشتراط بعض اولياء امور الفتيات على تكافؤ النسب ونظرة المجتمع للعوانس بأنهن قد تعدين سن الزواج... الخ. والمجتمع العربي تجتاحه العنوسة والعهدة على روايات الدراسات المختلفة والمحللين الذين يعتبرونها مشكلة تتفاقم يوما بعد اخر لاسباب عديدة غلاء المهور وتدلل الفتاة حتى يفوتها ليس (القطار) بل جميع وسائل المواصلات وانانية الاهل ومنعهم من تزويج بناتهم بسبب (كفاءة النسب)، وكذلك هجرة الشباب وعزوفهم عن الزواج ببنات بلدهم.
واعتقد ان عدم تكافؤ النسب في الزواج قضية زاد جدلها الفقهي مؤخرا على المستوى السعودي. فالاسلام كان ومازال مع وحدة الجنس البشري واحسب ان الكفاءة التي عدها الشرع الاسلامي احد الاسس والاصول التي اوجب مراعاتها عند تكوين الاسرة للمحافظة عليها بالكفاءة في (الدين) فحسب حيث لا يبيح للرجل الزواج من مشركة او كافرة كما المرأة ايضا وانما يحق للرجل الزواج من كتابية طمعا في اسلامها، فالناس جميعهم لآدم وآدم من تراب لقد خلق الناس لحكمة عليا فقال جل شأنه (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) .
أسباب العضل متنوعة
يعود ذلك لضعف الإيمان وتناسي الذنب العظيم الذي قد يقع فيه الولي نتيجة حرمانه الفتاة من الزواج ويمكن ويوجد أيضاً الكثير من الأسباب ويأتي في مقدمتها الدافع المادي وذلك عندما تكون البنت تعمل في وظيفة وتحصل منه على مرتب مجز ويتولى الأب راتب البنت فيحرمها من الزواج خشية ان تمتنع البنت بعد الزواج من دفع راتبها لوالدها , كما ان من اسباب عضل البنات عن الزواج ان يكون والدها يضع شروطا يصعب توافرها فيمن يتقدم لخطبة ابنته فتبقى البنت فترة طويلة لم تتزوج , كما ان من الأسباب ان تكون البنت راعية لأبيها وقد يكون كبيرا في السن فهي تقوم برعايته وتطبيبه فيخشى ان تزوجت ابنته ان يفقد من يقوم بخدمته فلا يزوجها , كما من الأسباب ان تكون البنت من ام قد طلقها والدها فيحقد على ابنته نكاية بامها وهذا في المجتمع قليل , وقد يكون لسبب نفسي تحول بين زواج الأب لمن يتقدم لابنته وكثير من الآباء يحرصون على بقاء الفتاة في البيت ومنعها من الزواج رغبة في خدمتها فيه وقيامها بكافة أشغاله من طبخ وكنس ومنع تزويج الفتاة من الأكفاء من غير العائلة أو القبيلة وإصرار ولي أمرها على تزويجها من أحد أقاربها والذي لا ترغب الفتاة الزواج منه فيمنعها وليها من الزواج بغيره إرغاماً لها على قريبها أو معاقبتها بالبقاء دون زواج
اليوم السعودي
|
|  |
المواضيع المتشابهة 
قفل الفتنة 
العرض العادي
