لقطة بلوتوث تكشف الفهم السلبي للمغامرة
تزلج على "الدائري الشرقي"






انتشرت في العاصمة ظاهرة خطيرة يقوم بها شريحة من الشباب المتهور وتتمثل في ممارسة ما يشبه التزلج على الطرق السريعة بطريقة مخالفة وخطرة، مستغلين فترات غياب الرقابة من قبل الأجهزة الأمنية.
وتتمثل هذه العملية الخطرة في قيام الشباب المتهور بفتح باب المركبة وهي بسرعة كبيرة قد تصل إلى 180كيلو متر، ومن ثم إنزال أقدامهم على الأرض وممارسة التزلج بالاتكاء على باب المركبة، دون أدنى خوف من خطر الموت الذي قد يواجههم في أي لحظة.

ولعل هذه الممارسة الخاطئة تكشف عن "اللامبالاة" لدى هؤلاء الشباب، وحبهم للمغامرة، والإثارة، غير عابئين بخطر الموت الذي ينتظرهم، وغيرهم من مستخدمي الطريق في حال تعثر أحدهم. كما تكشف هذه الظاهرة عن غياب الوعي لدى هؤلاء الشباب، وعدم إشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة، إضافة إلى حب هؤلاء للظهور والشهرة ومحاولة إثبات الذات بأساليب خاطئة، دون اكتراث لعواقب تصرفاتهم الطائشة.