10-22-2007, 02:15 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الإسلامي العام اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر مقالة رائعة جدا للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، فهلا قرأناها وإتعظنا بها، والسعيد من إتعظ بغيره، والتعيس من إتعظ بنفسه كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة نشرت سنة 1956 في مجلة الإذاعة تقول : نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة، وأنا على أريكة مريحة، أفكر في موضوع أكتب فيه، والمصباح إلى جانبي، والهاتف قريب مني، والأولاد يكتبون، وأمهم تعالج صوفا تحيكه، وقد أكلنا وشربنا، والراديو يهمس بصوت خافت، وكل شيء هادئ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه. فقلت " الحمد لله "، أخرجتها من قرارة قلبي، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها، حمد الغني أن يعطي الفقراء، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه؟ وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر؟ فقلت لها. قالت: صحيح، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم. قلت: لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم، فكيف وأنا رجل مستور، يرزقني الله رزق الطير، تغدو خماصا ًوتروح بطاناً؟ لا، لا أريد أن أغني الفقراء، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا، وليس فيها صغير ولا كبير، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان، أسأله عن العصفور: هل هو صغير أم كبير؟، فإن قال صغير، قلت: أقصد نسبته إلى الفيل، وإن قال كبير، قلت: أقصد نسبته إلى النملة.. فالعصفور كبير جدا مع النملة، وصغير جدا مع الفيل، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال.. تقولون: إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا؛ ما أتفلسف، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه، إذا لم يكن عندك - يا سيدتي- إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس )، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة.. والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953- بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956- فأعطاك تلك السيارة. ومهما كان المرء فقيراً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول " هذه لله "، والذي يربح عشرة آلاف من التجارة في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر. ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان، لا والله، إنكم تقبضون الثمن أضعافا؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة، ولقد جربت ذلك بنفسي، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال، ولم أدخر في عمري شيئاً، وكانت زوجتي تقول لي دائماً: " يا رجل، وفر واتخذ لبناتك داراً على الأقل "، فأقول: خليها على الله، أتدرون ماذا كان؟!! لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة، نعم: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ}، فأرسل الله صديقا لي سيداً كريماً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا - والله - لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء. وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك. فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس. فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدراً، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها .. إنما أسوق لكم مثلا واحداً: قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله، وقد كان شيخ أبي، وكان - على فقره - لا يرد سائلا قط، ولطالما لبس الجبة أو " الفروة " فلقي رجل يرتجف من البرد فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظاراً للمدفع، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله!!، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده، وهو ساكت .. فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة، فسألوا: ما الخبر؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي، قال: أرأيت يا امرأة ؟! وقصة المرأة التي كان ولدها مسافراً، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة، فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى .. قال: ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق، وكنت وحدي فهربت منه، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة "، ولم أفهم مراده، فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد. والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض، ويمنع الله بها الأذى، وهذه أشياء مجربة، وقد وردت فيها الآثار، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع، وهو الذي يشفي وهو يسلم، يعلم أن هذا صحيح، والملحد ما لنا معه كلام والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف، وإن كانت المرأة - بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر، وأن يكون له أثره، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر. ولا تعطي عطاء الكبر والترفع، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان - من سنين - تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت: تعالي يا بنت، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا، إنك لم تخسري شيئاً، الطعام هو الطعام، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ )، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز. ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر " شطارتها " كلها، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين! فيا أيها النساء أسألكن بالله، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ. ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت، وأن شراء الدفاتر العريضة أو " الأطلس " أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير، والمسائل - كما قلت - نسبية، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور، مع أن التاجر الكبير يقول: وما ألف جنيه؟! سهلة! سهلة عليه، وصعبة عليها، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء. والخلاصة يا سادة: إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا، ويبخل بجاهه إن كان وجيها، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامداً لله، وإنما يكون مرائيا أو كذاباً. فاحمدوا الله على نعمه حمداً فعلياً، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له؛ فهو جهاد بالمال، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس. ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى
أخر تعديل بواسطة الهاشمية القرشية ، 10-22-2007 الساعة 02:19 PM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-22-2007, 04:33 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر مقال رائع رائع رائع درر الشيخ الطنطاوي رحمه الله تعالى يا حلاته وحلاة كلامه أنا أحب اسمع له رحمه الله رحمة واسعة
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-22-2007, 11:08 PM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه ...
أخر تعديل بواسطة سمّو الروح ، 10-22-2007 الساعة 11:12 PM | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-23-2007, 01:45 AM | المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر بسمة بني هاشم كلانا نحبه وفقدنا بشاشته وبحر علمه وأدبه الجم سمو الروح لا فض فوك قلت ما في نفسي أيام مضت وبقى لنا الذكرى الجميلة رحمه الله ورفع درجاته والله يجمعنا به في جناته شكرا لهذا المرور الجميل
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-23-2007, 06:12 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر لو أن صاحب الملايين مل من سيارته الشفروليه طراز سنة 1953- بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956- فأعطاك تلك السيارة. مدري من وين أبدأ ،، وكيف اشرح ، بس شدني أن صاحب الملايين اشترى افضل سيارة بزمنه وهي من طراز 1956 الكاديلاك والتي لو كانت موجودة الآن ، لم تتجاوز قيمتها ألفين ريال ، وسنخجل من الركوب فيها . أتذكر وكنت بأيام الابتدائي وكان عام 1413 هـ ظهر (( كمبيوتر العائلة )) وكنت أتمنى الحصول على واحد منه ، وكنت أرى أن الشخص الذي معه كمبيوتر العائلة محظوظ ، وذهبت لأبي وطلبت منه الكمبيوتر واشترط علي النجاح ونجحت واشترى لي واحد وكان سعره 300 ريال ، ويومها احسست أني ملكت الدنيا بهذا الكمبيوتر ، وأذكر مره ذهبت للسوق قبل سنة أو سنتان ووجدت نفس الكمبيوتر وعند السؤال عن قيمته قال لي البائع 30 ريال انصدمت لأني كنت في يوم من الأيام أريد الحصول عليه بأي طريقة كانت . وفي المتوسطة أي في عام 1417 هـ كنت أرى بعض الشباب عندهم جهاز ( البيجر ) فكنت أتمنى أن احصل على واحد مثله وفعلاً تحصلت على واحد مثله ، ورجعت لنفس الموال (( ما حد قدي )) ، هذا الجهاز قد يكون الآن مختفي نهائياً ولا يستعمل إلا بالمستشفيات عند الأطباء ، ولست متأكد من وجوده إلى اليوم ، ومرة أخرى انصدمت لأني كنت في يوم من الأيام أريد الحصول عليه بأي طريقة كانت . وأشياء كثيرة كالجوال والسيارة وجهاز الكمبيوتر ومحل تجاري أو امتلاك أي شي ، وسبحان الله تجدنا بعد فترة مللنا وطفشنا من ما ملكنا ونجده شي حقير . العامل المشترك بما كتب الشيخ علي وما كتبته بهذه الأسطر أننا نهتم بالدنيا (( الدنية ، الحقيرة ، البسيطة )) وجمع المال بها ولم نهتم بالآخرة وجمع الحسنات لها احسست بصدق شعوره في هذه الرسالة واشتقت للشيخ علي وبساطته وروحه الفكاهية كالفاكهة التي يضعها أمامه في برنامجه رحمك الله ياشيخ علي وغفر لك وأجارك وجمعنا بك في جناته الهاشمية القرشية جزاك الله خير على الموضوع
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-23-2007, 02:49 PM | المشاركة رقم: 6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر يااااااااااااااااااااااااااه على أيام زمان ما أروعها مشاركة عظيمة شكرا هشومة عن تجربة الصدقة راحة للنفس
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-23-2007, 11:37 PM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
الهاشمية القرشية المنتدى :
الإسلامي العام رد على: اقرأ للشيخ الطنطاوي واعتبر فعلا درر
| ||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
كُتب الشيخ علي الطنطاوي | الهاشمية القرشية | المكتبة الهاشمية | 4 | 10-19-2010 03:13 AM |
الشيخ علي الطنطاوي | الهاشمية القرشية | ملوك - علماء - قادة - عظماء | 1 | 10-12-2010 10:17 PM |
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله | الشريفة غلا | ملوك - علماء - قادة - عظماء | 3 | 02-05-2009 12:19 AM |
// شبكة أنصار أهل البيت // | أم أبيها | كل ما يخص آل البيت | 7 | 06-29-2007 09:42 PM |
مقاطع للشيخ محمد بن عبد الوهاب الطنطاوي | الشريف خـالد | المكتبة الهاشمية السمعية والمرئية | 2 | 05-18-2007 02:44 AM |