10-21-2007, 06:07 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2007 | العضوية: | 1230 | المشاركات: | 72 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح خالد عبدالله القسري وماء زمزم من العجب العجاب أن يكون أميرا على مكه وبين أظهر المسلمين ويحاول أن يصرفهم عن ماء زمزم ويقلل من شأنه ، فكان واحدا من أعجب الرجال فعلى مساوئه ذكرالتاريخ له مآثر . من مآثره : أدار الصفوف حول الكعبه ،فرق بين النساء والرجال في الطواف ،وجعل حرسا معهم سياط عند كل ركن يفرقون بينهم ، وأول من جعل مصابيح بين الصفا والمروة في عهد سليمان بن عبد الملك في الحج ورجب ،وجعل التكبير في شهر رمضان حول البيت أثناء صلاة التراويح . إنه خالد القسري ، وقصته مع ماءزمزم مفادها : لقد كان أميرا على مكه عام 89 هـ وحكم مدة عشرة سنوات تقريبا تولى في زمن عبدالملك بن مروان على ذكر رواية الأزرقي والعقد الثمين للفاسي وبقي مدة في ملك سليمان بن عبدالملك سنة 99 وفي زمن عمر بن عبد العزيز ، وقصته مع ماء زمزم مفادها : أنه رأى تدافع الناس على بئر زمزم وحرصهم على مداومة شربه ، صغيرهم وكبيرهم عالمهم وجاهلهم نساء ورجالا ، فما كان منه إلا أن يبتدع كما عرف عنه ومن بدعه المصباح الذي كان يضعه عقبة بن الأزرق بن عمرو الغساني على دارة الملاصقه للمسجد الحرام لينير المسجد ، فما كان من القسري إلا اأن منعه ووضع مصباح على زمزم مقابل للركن الأسود في خلافة عبدالملك بن مرووان ،وذلك كله ليقال أن القسري أضاء المسجد ،قام القسري بإجراء عينا تخرج من الثقبة مائها عذب والثقبه ثنيه بين حراء وثبير ،ويقابل جبل النور من الجنوب ومشرف على منى من الشمال وبه السد الذي أقامه خالد القسري حينها في منى ،قام بإجراء العين التي تخرج من الثقبه حتى أظهرها بين زمزم وركن الحجر الأسود يضاهي هذا الماء كما زعم ماء زمزم ،فأجراها في قصب من رصاص أي مثل المواسير الحديد للمياه اليوم ، فلما أنتهى من عمله أمر بجزورفنحرت بمكه ،وقسمت بين الناس وعمل طعاما فجمع الناس عليه ، ثم أمر صائحا فصاح : يعلن للناس الصلاة جامعه ثم أمر بالمنبر فوضع مقابل الكعبه ثم قال : أيها الناس أحمدواالله تبارك وتعالى وأدعو لأمير المؤمنين الذي سقاكم الماء العذب الزلال النقاح يقصد البارد العذب الصافي ، بعد الماء المالح الأجاج الذي لايشرب إلا صبرا – يقصد ماء زمزم – ولكن ما فعله كأنه لم يكن . فلم ينصرف الناس عن زمزم ،بل أزدادوا عليها رغبة وشدة ، وتركوا ما فعله ،من برك عند زمزم والركن والمقام وعند باب المسجد باب الصفا قرب السوق . فكلما رأى ذلك أشتد غضبه وصعد المنبر ،فتكلم بكلام يؤنب فيه أهل مكه – حماها الله – ولكن كأنه لم يتكلم فلم تزل تلك البرك على حالها حتى قدم داود بن علي بن عبدالله بن عباس – رضوان الله عليه – مكه حين أنقضت الخلافة الأمويه ، وأصبحت الخلافه في بني هاشم وبني هاشم جملة آل ا لبيت ، ولكن المقصود بهم هنا العباسيون ،وقيام دولتهم وهم ينتسبون إلى العباس عم الرسول – صلى الله عليه وسلم ومؤسس الدوله :هو عبدالله السفاح بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب آل هاشم عام (132-656) هـ وقد لقيت زمزم على مرالعصور خدمة على أيدي الأمراءوالسلاطين والملوك وفي عصرنا الزاهر في عهد الدوله السعوديه بعد أن كانت بئرا بالدلوا أصبح ماء زمزم يتدفق تدفقا لم يسبق له مثيل عن طريق الضخ الكهربائي ، فكان أول ما أصبحت الخلافة في بني هاشم قاموا بهدمها وحولت المياه إلى بركة كانت بباب المسجد ،ففرح الناس وسروا بذلك أما نهايه خالد القسري فكانت بأمر الخليفة الأموي الوليد بن يزيد حيث أمر بتعذيبه عذابا شديدا حتى مات تحت العذاب فخالد القسري قيل عنه الكثير ولكنه لايحمد في كتب التاريخ :حيث ذكره الذهبي في المغني فقال : ناصبي سباب ، وقالو : رجل سوء يقع في علي رضي الله عنه ( ميزان الإعتدال 1/633 وتولى أمر البصرة والكوفه في زمن هشام بن عبدالملك عام 105 هـ وعزل عام 120 هـ ،وسجن ،وقتل كما ذكرنا في أيام الوليد بن يزيد عام 126 وله من العمر 60 عاما ،
توقيع : مشهور | مشهوربن مساعد بن منصور بن مساعد بن مسعود بن عبدالله بن سيدنا الشريف سرور بن سيدنا الشريف مساعد بن سيدنا الشريف سعيد بن سيدنا الشريف سعد بن سيدنا الشريف زيد بن سيدناا لشريف محسن بن سيدنا الشريف حسين بن سيدنا الشريف حسن بن سيدنا الشريف محمد أبي نمي الثاني - ملاحظه كلا من لقب بالشريف حكم مكه الحجاز بموجب آخر صك شرعي رقم12/43/6 وتاريخ4/11/1423 بني هذا الصك على اول صك صدر من سجل محكمة مكه المكرمه مؤرخ في 1306هـ لاتنسى تظغط على الرابط http://alshareef.modawanati.com | |
| |