10-20-2007, 08:07 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2007 | العضوية: | 1230 | المشاركات: | 72 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح نشأة مكه المكرمه بسم الله الرحمن الرحيم
نبذه قصيره عن نشأة مكه التي كتب فيها المؤرخين الكثير - وقيل مكه كانت عبارة عن ( وادي تحيط به الجبال ، وتنحدرسيولها فيه والوادي - هوا وادي إبراهيم الذي يقع فيه البيت ولكن مكه خرجت من عهد بعيد عن ذلك الوادي وشملت وادي طوى وفج ( من تعليقات عاتق البلادي أما اليوم في عصرنا الحاضر فوادي إبراهيم الذي كان يمر بشرق المسجد الحرام آخذا جنوبه كان معروفا إلى ماقبل ألعهد السعودي ،أما أليوم وبعد التوسعه التاريخيه لخدام الحرمين الشريفين فجزء منه في الساحه الشرقيه تحت القصور الملكيه على جبل قبيس وجزء منه من الناحيه الجنوبيه يأخذ باب الملك عبدالعزيز والساحات الجنوبيه مع أنفاق السيارات وينزل من يمين ويسار عمارة مكه للأنشاء والتعمير وينزل للمسفله ، مع العلم أن الحكومه السعوديه قد جعلت مسيل هذا الوادي يمرعبرمجاري أعدت لذلك . ومكه مليئة بأشجار الشوك والسلم ليس فيها خضرة ولا ماء وليس بها ساكن أو أنيس . والسلم :نبات بري ذو شوك ، ولاثمر ، وهو من شجرالعضاه ،الواحده سلمه .
فعندما قدم إليها نبي الله إبراهيم عليه السلام ، وزوجته هاجر وأبنهما إسماعيل عليها السلام ، وتركهما فيها واقفل راجعا إلى الشام ،لحقته قائله له : وهذا الحوار بين نبي الله إبراهيم وزوجته هاجر عليهما السلام ، وهو من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه ، وفي صحيح البخاري في كتاب ( بدء الخلق )الكردي ،التاريخ القويم ،قالت يإإبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولاشيء ،فلم يجبها ، فقالت له ذلك مرارا ،فجعل لايلتفت إليها ثم أدركت بأنه لم يفعله من نفسه إنما هو أمرا من ربه جل وعلا ، فقالت آلله الذي أمرك بهذا ؟ عندها ،قال لها :نعم قالت إذا لايضيعنا . ثم رجعت ، فأنطلق إبراهيم عليه السلام حتى إذا كان عند الثنيه حيث لا تراه أستقبل بوجهه البيت ،ثم دعا ( ربنا إني اسكنت من ذريتي بواد غيرذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ،فأجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ،والثنيه عقبة ،وهي طريق جبلي مرتفع قليلا بين جبلين ويقصد بها ثنيه الحجون . وبقيت هاجر ولم يكن ممعها من الزاد إلا قصعة من تمر وشيء من ماء قليل وظلت ترضع إبنها وتشرب من الماء حتى نفذ الماء وأشتد العطش عليها وبابنها إسماعيل عليه السلام يبكي من الجوع والعطش ، فعرفت أنه يريد الماء ، فتحيرت فتركته تحت الشجرة التي نزلت بها ، وذهبت ترى هل هناك من أحد فأرتقت جبل الصفا والمروة مرات ، وهي بين حين وأخرى تنظر على طفلها وتأتي إليه وإذ هو في أشد مايكون من البكاء حتة ظنت أنه سوف يموت ،وبقلب الأم الذي يتفطر قلبها عندما تسمع بكاءه كانت تفر منه راجية إما وجود أحد يسعفها بماء أو يريحه الله بموته وهي لاتنظر إليه وهويلفظ أنفاسه الأخيره ، فتعود لعلها ترى أحدا ،وعندما أكملت سبعا إذ سمعت صوتا ولم يكن بالوادي غيرها وعن إبن عباس رضي الله عنه قال، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :فلذلك سعى الناس بين الصفا والمروة ( أخبار مكة للأزرقي ) فقالت (اسمع صوتك فأغثني إن كان عندك خير، فخرج لها جبريل عليه السلام فأتبعته حتى ضرب برجله مكان البئر فظهر الماء فوق الأرض ، فجعلت تحوضه وتحيط عليه التراب ، وتغرف من الماء في قريتها ،فشربت وأرضعت طفلها ، فقال جبريل عليه السلام : لاتخافوا الضيعة ، فإن هاهنا بيت الله ،يبنيه هذا الغلام وأبوه ،وإن الله لايضيع أهله وبينما هي كذلك إذ مر ركب من قبيلة جرهم قافلين من الشام ،فرأى الركب الطير تحوم في السماء ،فعلموا أنها تقع على ماء ولاأنيس . فأرسلوا رجلين لهما حتى أتيا أم إسماعيل فكلماها ثم رجعا إلى الركب فأخبراهم بمكانها فتقدم الركب كلهم حتة حيوها فردت عليه وقالوا لها :لم هذا الماء ؟ فقالت أم إسماعيل :هو لي ،قالوا :أتأذنين لنا أ نسكن معك عليه . فقالت أم إسماعيل نعم ، ولكن لا حق لكم في الماء أي ليس لكم إلا ماتشربون منه وتنتفعون به ، قالوا نعم فكانت جرهم تسكن في أودية وشعاب خارج مكه ، فأتوا وسكنوا الشعاب القريبه من البئر تعظيما للبيت الحرام ،لأن هاجر علمت موقع البيت وأنه سوف يبنيه ابنها وزوجها نبي الله إبراهيم عليهم السلام في هذا الوادي وحرمة للبئر التي هي لها ولإبنها إسماعيل عليهما السلام . فنشأ بينهما إسماعيل عليه السلام وتعلم العربيه وتزوج منهم وقدم نبي الله إبراهيم عليه السلام ليبلغ ابنه بإمر الله تعالى له في بناءالبيت الحرام بعد أن أعلم مكانه وعينه وبعد بناء الكعبة المشرفة نشأت أقدس مدينة على وجه الأرض واشرفها نشأت مكه (أم القرى ،البلد ،البلده ، البلد الأمين ،البلد الحرام .. إلى ماشاء الله وأسماء مكه كثيره وهي تزداد مع الزمن ،حتى قيل أن المؤرخين يحصون لها أكثر من ألف إسم ، فقد أختار ها المولى عز وجل من قبل أن تكون موضعا لبيته المعظم ،فهي أحبألبقاع إلى الله ورسله . فقدوم إبراهيم وزوجته وابنه إسماعيل عليهم السلام وبظهورالماء المبارك ( زمزم ،طيبة ،برة ،بشرة ) كذلك أسماء زمزم كثيره ،وقد أحصاها السيد سائد بكداش في كتابه ( فضل ماءزمزم ) ونزلت القبائل من حولهم في ذلك الوادي ،فبعد أن كانت فلاة لانبع فيه ولا أنيس اصبح هوالقلب النابض بالحياة الروحيه والماديه ،بل هو المركز الإسلامي الوحيد الذي ليس لأحد فضل في تجمعهم به إلا لله عز وجل وعلا ثم دعاءخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام وحبيبه سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم ولاتزال مكه في نمو وإزدهار في ظل حماة الإسلام من السلاطين والأمراء والملوك وغيرهم على مر العصور ، حتى يرث ألله ومن عليها بإذن الله عز وجل – ويقدر مولد إسماعيل حوالي عام 1910 قبل الميلاد ويقدر لنا الدكتور محمود شاكر في كتابه التاريخ الإسلامي( قبل البعثه ) أن إسماعيل عليه السلام كان في مكه حوالي عام 3800 قبل الهجره ،وحتى ألآن 1428 عاما بعد الهجره ، فتكون في مجموعها 5228 عاما أي لمكه أكثر من 5000سنه ( 50 قرنا مضت على أم القرى ) وعليه يقدر مامضى على المدينة المقدسه مكه المكرمة مابين (4000- 5000 عام )على رأى المؤرخين وعلماء الدراسات الأثريه – أهـ
توقيع : مشهور | مشهوربن مساعد بن منصور بن مساعد بن مسعود بن عبدالله بن سيدنا الشريف سرور بن سيدنا الشريف مساعد بن سيدنا الشريف سعيد بن سيدنا الشريف سعد بن سيدنا الشريف زيد بن سيدناا لشريف محسن بن سيدنا الشريف حسين بن سيدنا الشريف حسن بن سيدنا الشريف محمد أبي نمي الثاني - ملاحظه كلا من لقب بالشريف حكم مكه الحجاز بموجب آخر صك شرعي رقم12/43/6 وتاريخ4/11/1423 بني هذا الصك على اول صك صدر من سجل محكمة مكه المكرمه مؤرخ في 1306هـ لاتنسى تظغط على الرابط http://alshareef.modawanati.com | |
| |