10-16-2007, 08:56 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى :
الكلمة الموزونة الرسول صلى الله عليه وسلم مدح توبتها (( قصيدة لقصة واقعية )) ماراح اتكلم فقد وصف الشاعر القصة وكأنه رأها جاءت إليه و نار الجوف تستعرُ *** و دمعة العين لا تنفكّ تنهمرُ جاءت إليه تجرّ الهمّ مخبتةً *** كأنها أشعث أضنى به السفرُ فراشها السهد ، و الأحزان كسوتها *** و البؤس يعصر قلبا كاد ينفطرُ جاءت إليه و موج الغمّ ملتطمٌ *** والنفس لهفى ، وحبل السعد منبترُ جاءت إلى الرحمة المسداة في لهفٍ *** في ساحة ا لأمن.. لا ذلٌ ولا خطرُ الحدُّ يُدرءُ . . و الأحكام عادلةٌ *** والذنب مغتفرٌ ، و العرض مختفرُ تقدمت و الضمير الحيُّ يشحذها *** لجنّةٍ نحوها الأرواح تبتدرُ واستجمعت تفضح الأسرار في أسفٍ *** لعلّها في مقام العرض تستترُ وهج الفضيحة أمرٌ يستهان به *** فحرقة الجوف لا تبقي و لاتذرُ فأقبلت و رسول الله في حِلَقٍ *** من صحبه و فؤاد الدهر مفتخرُ كأنه الشمسُ . . أو كالبدر مزدهرا *** أستغفر الله.. ماذا الشمس و القمرُ؟! فأفصحت – يالهول الخطب- وانفجرت *** و طالما هدّها الإطراق و الفكرُ قالت له : يا رسول الله معذرةً *** ينوء ظهري بذنبٍ كيف يُغتفرُ!! فجال عنها و أغضى عن مقالتها *** و للتمعّر في تقطيبه أثرُ واسترسلت يا أجلّ الخلق قاطبةً *** يا أرحم الناس طُرّا: غرّني الغررُ فجال عنها و أغضى عن مقالتها *** رحمى..وللعفو في إعراضه صورُ قالت وللصدق في إقرارها شجنٌ *** والصمت يطبق والأحداث تُختصرُ أصبت حدّاً فطهّر مهجةً فنيت *** وشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبرُ دعني أجود بنفس لا قرار لها *** فالنفس مذ ذاك لا تنفك يحتظرُ حرارة الذنب في الوجدان لاعجةٌ *** إني إلى الله جئت اليوم أعتذرُ فقال عودي.. وكوني للجنين تُقى *** فللجنين حقوقٌ مالها وزرُ فاسترجعت وانثنت شعثاء شاردةً *** فهل لها فوق نار الوزر مُصطبرُ؟! ما أودعت سجن سجّانٍ و كافلها *** تقوى الإله . . فلا سوطٌ و لا أَسرُ تغصّ في كل ليل حالك قلقا *** و عندها سامراها : الهمُّ و السهرُ!! واغتالها غائل الإشفاق من سقرٍ *** سبحان ربي. . وما أدراك ما سقرُ!! لم تنتظر قرّة ً للعين أو سندا *** و إنما هو حتف الروح تنتظرُ لكل ميلاد أنثى فرحةٌ و رضا *** و ما لميلادها سعدٌ و لا بِشَرُ!! حتى إذا حان حينٌ و انقضى أجلٌ *** و قد تقرح منها الخدّ والبصرُ حلّ المخاض فهاجت كلّ هائجةٍ *** مثل الأسير انتشى و القيدُ ينكسرُ طوت عليه لفاف البين وانطلقت *** فروحها للقاء الطهر تستعرُ أمٌّ تغشّى حياض الموت مشفقةً *** إذا اعترى المذنبين الأمن والخدرُ و أقبلت .. يارسول الله : ذا أجلي *** طال العناء و كسري ليس ينجبرُ فقال قولة إشفاقٍ و مرحمةٍ *** و القلب منكسرٌ ، و الدمع ينهمرُ غذّي الوليد إلى سنّ الفطام فقد *** جرت له بالحقوق الآيُ و السورُ فاسترجعت ، ولها آهات محتسبٍ *** بمهجةٍ غيّرت و جدانها الغِيَرُ ومرّ عامٌ .. وفي إصرارها جلدٌ.. *** ومرّ عامٌ .. فلا ضعفٌ و لا خورُ الله أكبر . . والأذكار سلوتها *** والبرّ يشهدُ و الإخبات و السحرُ حتى إذا ما انقضت أيام محنتها *** تكاد لولا عرى الإيمان تنتحرُ جاءت به ورغيف الخبز في يده *** وليس يعلم ما الدنيا و ما القدرُ !! وليس يدرك ما تفشيه لقمته *** و الشمل عمّا قريبٍ سوف ينتثرُ يلهو.. و لم تبلغ الأحداث مسمعه *** جهلاً. . وعن مثله يُستكتم الخبرُ قالت: فديت رسول الله ذا أجلي *** قد ملّني الصبر،والعقبى لمن صبروا فقال: من يكفل المولود من سعةٍ *** أنا الرفيق له.. يا سعد من ظفروا!! فاستله صاحب الأنصار في فرحٍ *** وحاز أفضل فوزٍ حازه بشرُ كأنما الروح من وجدانها انتسلت *** يا للأمومة . . و الآهات تنفجرُ وكفكفت دمعةً حرّى مودِّعةً *** و للأسى صورةٌ من خلفها صورُ حتى إذا ما انطوى عن ظهرها ألقٌ *** واستسلمت لقضاء زفّه القدرُ شدوّا عليها رداء الستر واحتُفرت *** الله أكبر. . ماذا ضمّت الحفرُ الحكم لله فردٍ لا شريك له *** ما أنزل الله . . لا ما أحدث البشرُ وفي الحدود نقاء النفس من لممٍ *** وفي الحدود حياة الناس فاعتبروا.. وشذّرتها شظى الأحجار فالتجأت *** و في تألمها عتقٌ و مطّهرُ.. فالعين مسملةٌ .. و الخدّ منهشم *** و الشعر في جندل الأحداث منتثرُ لو أن للصخر قلبا لانشوى ألما *** و قد ينوء بأثقال الأسى الحجرُ أو أن للطفل عين -والدماء سدى- *** ماذا عسى أن يقول الطفل يا بشرُ؟! هناك- والجسد الذاوي يفوح شذى- *** لم يبق إلاّ جمال الطهر والظفرُ واستبشرت بعبير التوب واغتسلت *** كما ينقي صلاد الصخرة المطر وقال فيها رسول الخير قولته: *** تابت و توبتها للناس معتبر لو وزّعت بين أهل النخل قاطبةً *** كانت لهم دون بأس الله مُدّثر قام النبي وصفّ الصحب في أثرٍ *** فيهم أبو بكرٍ الصدّيق و العمرُ صلى وصلّوا وضجوا بالدعاء لها *** و دعوة المصطفى للعبد مُدّخر في ذمة الله يا من فاح مرقدها *** عطرا، وطبتِ وطاب القبر و المدر بيّنتِ حكما، و كنتِ للتقى مثلاً *** وفاز بالصحبة الغراء مبتدر سارت إلى جنة الفردوس فابتسمت *** لها الربى و النعيم الخالد النَضِر وجنّة الخلد تجلو كل بائسةٍ *** يحلو إليها الضنى والجوع والسهر إن غرّها طائف الشيطان في زمنٍ *** فلم تزل بعدها تعلو و تنتصر هناك قصة توبٍ تزدهي مثلا *** للتائبين و فيها البرّ و العبر .. في كل لفتة حزنٍ نور موعظةٍ *** أليس في سيرة الأصحاب مُدّكر و رب ذنبٍ دعا لله صاحبه *** إن أخلص العزم أو إن صحّت الفطر يا من يصرّ على الآثام في صلفٍ *** و الموت خلف جدار الغيب مستتر الله يفرح إن تاب المسيء ..ألا *** قوموا إلى الله و استعفوه و ابتدروا لا تأمن العمر والأيام راكضةٌ *** وقد يجيء بما لم تحذر القدر!! في الدهر زجرٌ وفي الأحداث موعظةٌ *** فما لقلبي المعنّى ليس ينزجر؟! كم غرّ إبليس والأهواءُ من نفرٍ!! *** وأعظم الذنبِ أنّ الذنبَ يُحتقرُ.. حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ غَامِدٍ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعِي فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ الْغَدِ أَتَتْهُ أَيْضًا فَاعْتَرَفَتْ عِنْدَهُ بِالزِّنَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعِي فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ الْغَدِ أَتَتْهُ أَيْضًا فَاعْتَرَفَتْ عِنْدَهُ بِالزِّنَا فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ طَهِّرْنِي فَلَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِي كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَحُبْلَى فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعِي حَتَّى تَلِدِي فَلَمَّا وَلَدَتْ جَاءَتْ بِالصَّبِيِّ تَحْمِلُهُ فَقَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا قَدْ وَلَدْتُ قَالَ فَاذْهَبِي فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ فَلَمَّا فَطَمَتْهُ جَاءَتْ بِالصَّبِيِّ فِي يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا قَدْ فَطَمْتُهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّبِيِّ فَدَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا حُفْرَةٌ فَجُعِلَتْ فِيهَا إِلَى صَدْرِهَا ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْجُمُوهَا فَأَقْبَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَنَضَحَ الدَّمُ عَلَى وَجْنَةِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ مَهْلًا يَا خَالِدُ بْنَ الْوَلِيدِ لَا تَسُبَّهَا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ فَأَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ. مسند الإمام أحمد. الشاعر صالح بن علي العمري
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-16-2007, 11:45 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: الرسول صلى الله عليه وسلم مدح توبتها (( قصيدة لقصة واقعية )) إقتباس:
ياااااااااااااااااااه صوّرها وكأننا نراها رحمها الله رحمة واسعة وغفر الله لها جادت بنفسها سبحان الله ... فجااااااااااااال عنها لو كان واحد من الهيئة هل كان سيجول عنها ؟!!!! أشك في ذلك !
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||
10-17-2007, 03:50 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع :
alabasi المنتدى :
الكلمة الموزونة رد على: الرسول صلى الله عليه وسلم مدح توبتها (( قصيدة لقصة واقعية )) إقتباس:
أختي بنت الحجاز بارك الله في مرورك ، واستغربت من قولك بأنك تشكين من عطف الهيئة على عامة الناس أختي أن كنتي من من سمع الكثير عن الهيئة من أخطائها وتعديها على حقوق الناس فقد قال الشيخ إبراهيم الغيث رئيس الهيئة هذه الحقيقة أكثر من مرة كما أكد أكثر من مرة أيضاً أن موظفي الهيئة ليسوا فوق النظام أو المحاسبة لأنهم ـ جميعاًـ جزء من هذا النظام ويخضعون لأنظمته كلها، وبالتالي فإن أي حديث عن عدم محاسبة رجال الهيئة عن أخطائهم وأن لهم حصانة "شرعية" قول غير صحيح ولا يستند إلى أي شرعية. الشيء الآخر أنه يجب التفريق بين بعض الأخطاء التي يرتكبها بعض رجال الهيئة وبين التشهير بعمل الهيئة من حيث الأساس. الأمر بالمعروف ـ بكل أنواعه ـ والنهي عن المنكر ـ بكل أنواعه ـ جزء مهم في ديننا والقيام به يحقق مصالحنا ـ بكل أنواعها ـ ولا أعتقد أن عاقلاً ـ مهما كان اتجاهه الفكري ـ يقف موقفا مضاداً للإصلاح ومحاولة الحد من الفساد الذي نراه يضرب أطنابه هنا وهناك. صحيح أن الهيئة تعمل في جانب مهم من جوانب الإصلاح يحتاجه مجتمعنا ومن مصلحتنا أن نقف معهم لتحقيق الأفضل في هذا الجانب الذي أثبتوا نجاحهم فيه إلى حد كبير. من ينكر جهودهم في الحد من انتشار الفساد الأخلاقي، والحد من انتشار المخدرات وسواها من السيئات التي نراها كلنا ونعلم يقيناً أنها تؤثر بصورة سلبية على مجتمعنا؟ نعترف أن هناك أخطاء يرتكبها هذا أو ذاك من منسوبي الهيئة يجب أن لا نسكت عنها وأن نطالب المسؤولين ـ جميعاً ـ بإخضاع المخطئين للمحاسبة، وهذه المطالبة أعتقد أنها تصب في صالح الهيئة وفي صالح الوطن كله. ولكن تضخيم الأخطاء أو افتعال أخطاء ـ زوراً وبهتاناً ـ يجب أن نرفضها وياليت الذين يفعلون ذلك يدركون أن هذا العمل لا يخدمهم مطلقاً، بل أجزم أنه يسيء إليهم. وأعجب من الذين يتحدثون عن إلغاء الهيئة بحجة الأخطاء التي يرتكبها بعض أعضائها، ولو طالبوا بمحاسبة المخطئين لكان الجميع معهم، ولو أردنا أن نقيس على تلك المطالبة لطالبنا بإغلاق معظم أجهزة الدولة لأنه لا يوجد جهاز منها لا يرتكب أفراده أخطاء.. وانظروا مثلا إلى وزارة الصحة وما يكتب عن أطبائها وكيف يموت البعض بسبب إهمالهم فهل يجوز القول بإغلاق المستشفيات؟. وكما يعلم الجميع أن الهيئة جزاهم الله عنا خير الجزاء يسترون ولا يفضحون غالباً ، وعلى سبيل المثال لو تعلمون عن أرقام حالات الخلوة بين شاب وفتاة تجد أنها أرقام تصل للألوف ولكن يسترون ويحاولون حل مواضيع مثل هذه الحالات وخاصة للفتيات بشكل سري تام ، هذا في حالة أنه تم القبض عليهم من قبل الهيئة. فمابالك بمن يأتي للهيئة ويقر ويعترف بخطأه ستكون له أو لها معاملة غير ومعاملة حسنة وتقدير واحترام كما عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابية الجليلة رضي الله عنها
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||
العلامات المرجعية |
يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| |
المواضيع المتشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | المشاركة الأخيرة |
انشروا سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم وردوا على الافتراءات الكاذبة | abouali | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 5 | 03-29-2016 12:57 AM |
الموجز البديع في الصلاة والسلام على الحبيب الشفيع | حفيدة العباس | الإسلامي العام | 0 | 03-03-2011 04:42 PM |
التوازن النفسي والسلوكي في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم | saqr al7ejaz | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 11 | 09-16-2008 01:54 AM |
ومضات من حياة إمام الأنبياء - صلى الله عليه وسلم- | صريح للغاية | الإسلامي العام | 2 | 10-03-2006 04:29 PM |
100 سنة ثابتة عن الرسول | فراشة الحجاز | نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة | 1 | 06-05-2006 02:59 AM |