07-09-2007, 01:02 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Nov 2006 | العضوية: | 459 | المشاركات: | 369 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة أول قصيدة مدح لـ رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم
وقف أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
مدافعاً عن أبن أخيه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وقد قرئنا في بطون الكتب
مواقفه البطولية للذب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقول بالقصيدة يمتدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الإبيات أتمنى أن تروق لكم ذائقتي بنقلها وهي كالتالي : ولمـا رأيـت القـوم لا ود فيهـمُ ##وقــد قطـعـوا كــل الـعـرى والوسـائـل
وقـد صارحونـا بالعـداوة والأذى ##وقـد طاوعـوا أمـر الـعـدو المـزايـل
وقـد حالفـوا قومـا عليـنـا أظـنّـة ## يعـضـون غيـظـا خلفـنـا بالأنـامـل
صبرت لهم نفسي بسمراء سمحة ## وأبيض عضب من تراث المقاول
وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي ## وأمسكت من أثوابه بالوصائل
قيامـا معـا مستقبليـن رتاجـه ## لـدي حيـث يقـضـي حلـفـه كــل نـافـل
وحيث يُنيخ الأشعرون ركابهم ## بمفضَى السيـول مـن إسـاف ونائـل
موسـمَّـة الأعـضـاد أو قصراتـهـا ## مخُيَّـسـة بـيـن السَّـديـس وبـــازل
تـرى الـودع فيـهـا والـرخـام وزيـنـة ## بأعناقـهـا معـقـودة كالعثـاكـل
أعـوذ بـرب النـاس مـن كـل طاعـن ## عليـنـا بـسـوء أو مُـلـحّ ببـاطـل
ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة ## ومن ملحـق فـي الديـن مـا لـم نحـاول
وثـور ومـن أرسـى ثبيـرا مكـانـه ## وراق ليـرقـى فــي حــراء ونــازل
وبالبيـت ، حـق البيـت ، مـن بطـن مكـة ## وبالله إن الله ليـس بغـافـل
وبالحجـر المسـودّ إذ يمسحـونـه ## إذا اكتنـفـوه بالضـحـى والأصـائـل
وموطىء إبراهيم في الصخر رطبـة ## علـى قدميـه حافيـا غيـر ناعـل
وأشواط بين المروتين إلـى الصفـا ## ومـا فيهمـا مـن صـورة وتماثـل
ومن حج بيت الله من كل راكـب ## ومـن كـل ذي نـذر ومـن كـل راجـل
وبالمشعر الأقصى إذا عمـدوا لـه ## إلالٌ إلـى مُفضَـى الشـراج القوابـل
وتوقافهـم فـوق الجبـال عشيـة ## يقيمـون بالأيـدي صــدور الـرواحـل
وليلـة جمـع والمنـازل مـن منـى ## وهـل فوقهـا مـن حـرمـة ومـنـازل
وجمع إذا ما المقربات أجزنـه ## سراعـا كمـا يخرجـن مـن وقـع وابـل
وبالجمـرة الكبـرى إذا صمـدوا لهـا ## يؤمـون قذفـا رأسـهـا بالجـنـادل
وكنـدة إذ هـم بالحصـاب عشيـة ## تجيـز بهـم حُجَّـاج بكـر بــن وائــل
حليفـان شـدا عقـد مـا احتلـفـا لــه ## وردَّا علـيـه عاطـفـات الوسـائـل
وحطمهـمُ سمُـر الصفـاح وسرحـه ## وشبرقـة وَخْـدَ النعـام الجـوافـل
فهـل بعـد هـذا مـن معـاذ لعـائـذ ## وهــل مــن معـيـذ يتـقـى الله عــاذل
يُطـاع بنـا أمـر العـدَّى وودّوا لـو اننـا ## تُسـد بنـا أبـواب تـرك وكابـل
كذبـتـم وبـيـت الله نـتــرك مـكــة ## ونـظـعـن إلا أمـركــم فـــي بـلابــل
كذبـتـم وبـيـت الله نُـبـزَى محـمـدا ## ولـمـا نطـاعـن دونــه ونـنـاضـل
ونسلـمـه حـتـى نـصـرع حـولـه ## و نـذهـل عــن أبنـائـنـا والـحـلائـل
وينهض قوم في الحديد إليكمُ ## نهوض الروايـا تحـت ذات الصلاصـل
وحتى ترى ذا الضغن يركب ## رَدْعه من الطعن فعل الأنكـب المتحامـل
وإنـــا لـعـمـر الله إنْ جـــدَّ مـــا أرى ## لَتلتـبـسـنْ أسيـافـنـا بـالأمـاثـل
بِكفَّـيْ فتـى مثـل الشهـاب سميـدع ## أخـي ثقـة حامـي الحقيقـة باسـل
شـهـورا وأيـامـا وحــولا مجَـرَّمـا ## عليـنـا وتـأتـي حِـجـة بـعـد قـابـل
وما تـرك قـوم ، لا أبـا لـك ، سيـدا ## يحـوط الذمـار غيـر ذرب مواكـل
وأبيـض يستقـى الغمـام بوجـهـه ## ثـمـال اليتـامـى عصـمـة لـلأرامـل
يلـوذ بـه الهُـلاّف مـن آل هاشـم ## فهـم عـنـده فــي رحـمـة وفـواضـل
لعـمـري لـقـد أجــرى أسـيـد وبـكـره ## إلــى بغـضـنـا وجـزّآنــا لآكـــل
وعثمـان لـم يربـع علينـا وقنـفـذ ## ولـكـن أطـاعـا أمــر تـلـك القبـائـل
أطـاعـا أُبـيّـا وابــن عـبـد يغوثـهـم ## ولــم يرقـبـا فيـنـا مقـالـة قـائــل
كمـا قـد لقينـا مـن سُبيـع ونـوفـل## وكــلٌّ تـولـى معـرضـا لــم يجُـامـل
فـإن يُلْقيـا أو يمُكـن الله منهمـا ## نكـلْ لهمـا صـاعـا بـصـاع المُكـايـل
وذاك أبـو عمـرو أبـي غيـر بُغضنـا ## ليُظعننـا فـي أهـل شـاء وجامـل
يناجي بنـا فـي كـل ممسـى ومصبـح ## فنـاج أبـا عمـرو بنـا ثـم خاتـل
ويُؤْلـى لنـا بالله مـا إن يغشُّـنـا ## بـلـى قــد نــراه جـهـرة غـيـر حـائـل
أضـاق عليـه بغضنـا كـل تلعـة ## مــن الأرض بـيـن أخـشـب فمـجـادل
وسائـلْ أبـا الوليـد مـاذا حبوتنـا ## بسعـيـك فيـنـا معـرضـا كالمخـاتـل
وكنـت امــرأ مـمـن يُـعـاش بـرأيـه ## ورحمـتـه فيـنـا ولـسـت بجـاهـل
فعتبـة لا تسمـع بنـا قـول كاشـح ## حسـود كـذوب مبغـض ذي دغـاول
ومـر أبـو سفيـان عنـي معرضـا ## كمـا مـر قَيْـلٌ مـن عـظـام المـقـاول
يـفـر إلــى نـجـد وبــرد ميـاهـه ## ويـزعـم أنــي لـسـت عنـكـم بـغـافـل
ويخبرنـا فعـل المنـاصـح أنــه ## شفـيـق ويخـفـي عـارمـات الـدواخـل
أمطعـمُ لـم أخذلـك فـي يـوم نجـدة ## ولا معظـم عنـد الأمــور الجـلائـل
ولا يـوم خصـم إذا أتـوك ألـدّة ## أُولـي جـدل مـن الخـصـوم المسـاجـل
أمطعـم إن القـوم سامـوك خطـة ## وإنــي مـتـى أُوكــلْ فلـسـت بـوائـل
جـزى الله عنـا عبـد شمـس ونوفـلا ## عقوبـة شـر عاجـلا غيـر آجــل
بميـزان قسـط لا يخُـسّ شعيـرة ## لـه شاهـد مــن نفـسـه غـيـر عـائـل
لقـد سفهـت أحـلام قـوم تبدلـوا ## بـنـي خـلـف قيـضـا بـنـا والغيـاطـل
ونحن الصميـم مـن ذؤابـة هاشـم ## وآل قصـي فـي الخطـوب الأوائـل
وسهـم ومخـزوم تمالـوا وألَّبـوا ## علينـا العـدا مـن كـل طمـل وخامـل
فعبـد منـاف أنتـم خيـر قومكـم ## فـلا تشركـوا فـي أمـركـم كــل واغــل
لعمـري لـقـد وهنـتـمُ وعجـزتـمُ ## وجئـتـم بـأمـر مخـطـىء للمفـاصـل
وكنـتـم حديـثـا حـطـب قــدر وأنـتـم الْ آن ## حـطـاب أَقـــدُر ومـراجــل
ليهنـىء بنـي عبـد منـاف عقوقنـا ## وخذلانـنـا وتركـنـا فــي المعـاقـل
فـإن نـك قـومـا نتَّـئـر مــا صنعـتـمُ ## وتحتلبـوهـا لقـحـة غـيـر بـاهـل
وسائـط كانـت فـي لـؤي بـن غالـب ## نفاهـم إلينـا كـل صقـر حُـلاحـل
ورهط نفيـل شـر مـن وطـىء الحصـى ## وألأم حـاف مـن معـد وناعـل
فأبـلـغ قصـيـا أن سيُنـشـر أمـرنـا ## وبـشـر قصـيـا بـعـدنـا بالـتـخـاذل
ولـو طرقـت ليـلا قصيـا عظيمـة ## إذا مـا لجأنـا دونهـم فـي المـداخـل
ولو صدقـوا ضربـا خـلال بيوتهـم ## لكنـا أٌسـى عنـد النسـاء المطافـل
فكـل صديـق وابـن أخـت نـعـده ## لعـمـري وجـدنـا غِـبَّـه غـيـر طـائـل
سـوى أن رهطـا مـن كـلاب بـن مـرة ## بـراء إلينـا مـن معـقَّـة خــاذل
وهنَّـا لـهـم حـتـى تـبـدد جمعـهـم ## ويحـسـر عـنـا كــل بــاغ وجـاهـل
وكان لنا حوض السقاية فيهـم ## ونحـن الكُـدى مـن غالـب والكواهـل
شباب من المطيِّبيـن وهاشـم ## كبيـض السيـوف بيـن أيـدي الصياقـل
فمـا أدركـوا ذحـلا ولا سفـكـوا دمــا ## ولا حالـفـوا إلا شــرار القبـائـل
بضرب ترى الفتيـان فيـه كأنهـم ## ضـواري أسـود فـوق لحـم خـرادل
بنـي أمــة محبـوبـة هندكـيـة ## بـنـي جـمـح عُبـيـد قـيـس بــن عـاقـل
ولكنـنـا نـسـل كــرام لـسـادة ## بـهـم نُـعــي الأقـــوام عـنــد الـبـواطـل
ونعم ابن أخـت القـوم غيـر مكـذَّب## زهيـر حسامـا مفـردا مـن حمائـل
أشمُّ من الشم البهاليل ينتمـي ## إلـى حسـب فـي حومـة المجـد فاضـل
لعمـري لقـد كُلِّـفـت وجــدا بأحـمـد## وإخـوتـه دأب المـحـب المـواصـل
فـلا زال فـي الدنيـا جمـالا لأهلـهـا ## وزيـنـا لـمـن والاه رب المشـاكـل
فمـن مثلـه فـي النـاس أي مُؤمَّـل ## إذا قاسـه الحـكـام عـنـد التفـاضـل
حليـم رشيـد عـادل غـيـر طـائـش## يـوالـي إلاهــا لـيـس عـنـه بغـافـل
فـوالله لـولا أن أجــيء بسـنـة ## تـجُـر عـلـى أشياخـنـا فــي المحـافـل
لكنـا اتبعنـاه علـى كـل حالـة## مــن الـدهـر جِــدّا غـيـر قــول التـهـازل
لـقـد علـمـوا أن ابنـنـا لا مـكـذَّب ## لديـنـا ولا يُعـنـى بـقـول الأبـاطــل
فأصـبـح فيـنـا أحـمـد فــي أرومــة## تُقـصِّـر عـنـه ســورة المـتـطـاول
حـدبـت بنفـسـي دونــه وحميـتـه ## ودافـعـت عـنـه بـالـذرا والكـلاكـل
فـأيــده ربُّ الـعـبـاد بـنـصـره ## وأظـهــر ديـنــا حـقــه غـيــر بــاطــل
رجـال كـرام غيـر مِيـل نمـاهـم ## إلــى الخـيـر آبــاء كــرام المحـاصـل
فـإن تـك كعـب مـن لـؤي صُقيـبـة ## فــلا بــد يـومـا مــرة مــن تـزايـل
وقريباً سنزودكم الجديد بعون الله تعالى من بطون الكتب
أخر تعديل بواسطة شيبة الحمد ، 07-09-2007 الساعة 01:04 AM |
| |