:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات عامة > المنتدى العام المفتوح
 
         

المنتدى العام المفتوح يهتم بنشر المواضيع ذات الطابع العام

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 07-01-2007, 11:46 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سلطانةالدلال

سلطانةالدلال غير متصل

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 944
المشاركات: 171 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سلطانةالدلال غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي كسر العادات والتقاليد


زينب بنت جحش رضي الله عنها)
- من أين استخرجنا هذا المفهوم؟


إن المتأمل في قصة زواج زينب من زيد بن حارثة ثم طلاقها منه وزواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم منها يرى أن هذا الحدث الاجتماعي كان الهدف منه أمرين: الأول: كسر العادات والتقاليد المخالفة للدين. والثاني: إلغاء نظام التبني في الإسلام وأريد أن أعرض القصة باختصار شديد حتى يتلمس القارئ معي هذه النتيجة.
- زيد بن حارثة
كان زيد عبداً رقيقاً اشتراه «حكيم بن حزام» فأهداه لخديجة - رضي الله عنها - ثم أهدته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فسمع به أبوه وعمه فأتيا مكة قبل البعثة وطلبا ابنهما زيداً من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعرضوا عليه المال لأخذه، فاشار عليهم النبي بأن يخيروه فوافقوا على ذلك، فلما خيروه اختار زيد أن يبقى مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فغضب أبوه لأنه اختار العبودية على الحرية، فذهب به النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة وقال: إني أشهدكم بأن زيداً ابني، وأصبح يدعى «زيد بن محمد».
وكــــان النبـــي محمد صلى الله عليه وسلم يحبه كثيـــراً، حتـــى قالــت عائشــة - رضي الله عنها - «لو كان حياً لاستخلفـــه النبــي بعـــده».
- خطبة زيد لزينب
خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لزيدٍ ابنة عمه زينب، فلما سمعت زينب بالخطبة رفضتها، وقالت: لا أتزوج أبداً، وأنا سيدة عبد شمس وأخذتها الأفكار المتصارعة، فكيف تتزوج مولى وهي ذات حسب ونصيب وشرف فهي أصيلة وقرشية وحسيبة وابنة عم النبي وزينة نساء قريش، وتتزوج من مولى اشترته خديجة وأهدته للنبي الذي أعتقه ومنّ عليه بشرف الانتساب إليه، وكذلك كان موقف أخيها عبدالله، فإنه رأى في هذا الزواج عاراً.
فقال لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم : «بل فانكحيه، فإني قد رضيته لك»، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يريد أن يكسر العادة الشائعة (أن الأصيل لا يتزوج إلا أصيلة)، واختار حبِّه زيد ابنة عمه زينب، لكسر هذه العادة عند العرب.
وقبل أن تجيب زينب على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنزل الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}. (الأحزاب/36)
وبعدما نزلت الآية قالت زينب وأخوها: رضينا يا رسول الله، وساق زيد إلى بني جحش عشرة دنانير وستين درهماً، ودرعاً وخماراً وملحفة وأزراداً وخمسين مداً من الطعام وعشرة أمداد من التمر، أعطاه ذلك كله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
- عدم الوفاق بينهما
لم يكن زيد جميل الصورة فلم ينشرح له قلب زينب، وبدأت تتعالى عليه في النسب والحرية، وشعر منها بأنها زهدت فيه وهو قد تربى على الكرامة والأنفة في كنف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، فآلمه ما تفعل به واشتكى إلى رسول الله أكثر من مرة بأن زينب تتعاظم عليه بشرفها، وأن فيها كِبْراً وتؤذيه بلسانها وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائماً يردد عليه: «أمسك عليك زوجك». (الاحزاب/37)
ويأتيه مرة أخرى ليشتكي منها ويطلب الطلاق والتفريق والنبي يردد عليه: «أمسك عليك زوجك».
وكان النبي يريد من ذلك كسر العادة عند العرب، وأن يبقى زيد مع زينب ثم يطلقهما فيتزوج النبي زينب وبذلك تنكسر عادة أخرى بأنه تزوج زوجة ابنه فيلغي نظام التبني ومع هذا كان يخشى الناس.
ثم سمح له بالطلاق وأنزل الله تعالى: {لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً} (الاحزاب/37)
- زواج النبي من زينب
وجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نفسه حرجاً من الزواج منها، فأنزل الله تعالى قوله: {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له، سنة الله في الذين خلوا من قبل، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله، وكفى بالله حسيباً}. (الأحزاب/ 38 - 39)
ثم إن الله تعالى زوَّجها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من السماء، قال تعالى: {فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها} (الأحزاب/37)
فلما انتهت عدة زينب قال النبي لزيد اذهب إلى زينب واذكرني عندها، وكان زواج النبي منها من غير ولي ولا شاهد لأن الله تعالى هو الذي زوجها منه، وكانت زينب تفخر على أمهات المؤمنين: «زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات».
قال تعالى: {فلما قضى زيد منها وطراً زوجنا كها} (الاحزاب/37)
ويذكر أنه لما تزوجها النبي تكلم المنافقون فقالوا: حرّم محمد نساء الولد، وقد تزوج امرأة ابنه، فأنزل الله تعالى: {ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم}.
وقال: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}.. فدعي يومئذ زيد بن حارثة.
- الخلاصة:
لعلك لاحظت أيها القارئ العزيز معي كيف هي المعاناة في تغيير أعراف المجتمعات، ونحن نقرأ هذه القصة في دقائق بينما هي في الواقع أيام وأشهر كلها معاناة:
1 - معاناة النبي في إقناع زينب بالزواج من زيد.
2 - معاناة زيد مع زينب في البيت.
3 - معاناة أهل زينب عندما تزوجت.
4 - معاناة الجميع في مواجهة ضغط المجتمع.
5 - معاناة الطلاق وفشل الزواج.
6 - معاناة النبي في التطليق بين الطرفين.
7 - معاناة النبي في الزواج من زوجة متبناه.
8 - معاناة النبي في إلغاء نظام التبني ومواجهة العرب بذلك.
9 - وغيرها من المعاناة.
وكل ذلك من أجل التغيير..
ومــع هذا فقد كافأ الله تعالى زينب على صبرها بتزويجها من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وأي شرف أعظم من هذا الزواج، الذي كان متفرداً في إجراءاته وطريقته، ولهذا كانــت تفــاخـــر النساء بثــلاث:
1 - بأن جدها وجد النبي واحد.
2 - وأن الله أنحكها للنبي.
3 - وأن السفير كان جبريل.
- دكتاتورية الأعراف والهنديات الثلاث
من الخأ أن نلغي العادات والتقاليد للشعوب، ولكن الصواب أن نحاول تغيير العادات والتقاليد التي تخالف منهج الإسلام، أما وجود العادات والتقاليد في حياة الإنسان فهي رمز لهويته، والعادات كذلك مفيدة في الحفاظ على مرجعية الإنسان وثقافته ولكن متى تكون العادة دكتاتورية؟
إنها تكون كذلك عندما يعمل بها الناس وإن كانت مخالفة للشريعة الإسلامية، ومن أمثلة ذلك في واقعنا المعاصر:
1 - عدم النظر للمخطوبة.
2 - حصر زواج بنت العم بابن عمها.
3 - غلاء المهور.
4 - عدم تزويج البنت الصغيرة قبل الكبيرة.
5 - حرمان المرأة من الإرث.
وغير ذلك من العادات التي تخالف الإسلام ومازالت موجودة إلى اليوم، وإننا لا نريد أن نستدل من الشريعة بما يخالف كل عادة مما ذكرنا، ولكننا أحببنا أن نذكرها على سبيل المثال لا الحصر، حتى نعرف المعاناة التي عاناها النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندا أراد كسر عادة وتغييرها، فالأمر ليس بسهل ويحتاج إلى وقت وصبر، وقد ذكر د. مصطفى السباعي قوة العادة فقال: «كم عظيم هزم الجيوش، وهزمته عادة سيئة». (1)
وقال كذلك: «أقسى أنواع الاستعمار: استعمار العادة للإنسان». (1)
واحببت أن انقل لكم قصة ثلاث هنديات لنتعرف على مأساتهن بسبب العادات الاجتماعية والتي تخالف الدين.
أقدم ثلاث أخوات هنديات على الانتحار بتناول مبيد للحشرات، وقال ناطق باسم الشرطة في بومباي: إن والد المنتحرات أعلن أنه لم يتمكن من العثور على زوج لابنته الكبرى، ورفض السماح لابنتيه الأخريين بالزواج طالما لم تتزوج الأولى» (2)
وأسماء الأخوات الثلاثة: فيجا ياناتي (30 سنة) وشاكونتالا (25 سنة) ويامونا سوفارنا (20 سنة)، فهذه قصة من آلاف القصص والتي ذهبت ضحيتها فتيات بسبب (دكتاتورية الأعراف)، وأنا أعرف قصصاً كثيرة لفتيات وشباب مظلومين بالعادات التي تخالف الإسلام، ولعل من أبرزها عدم زواج الأصيل من غير الأصيل، وهي القصة التي ركز عليها حبيبنا محمد [ ولهذا قال معروق الرصافي:
كــــل ابــن آدم مقهــــور بعـــــــادات لهـــن ينقــــاد فــي كل الإرادات
عوائــد عمــت الدنيـــا مصائبـهــا وإنمـــا أنــا فــــي تلـك المعيبــات
إن العوائـــد كـالأغــلال تجمعنـــا علــى قلـوب لنــا منهـن اشتـــات
الحــر مَنْ خرق العـــادات منتهجــاً نهج الصواب ولو ضد الجماعات
ومن إذا خذل الناس الحقيقة عن جـهل، أقام لها في الناس رايــات
ولم يَخَف في اتباع الحق لائمــة ولـــو أتتـــه بحـــد المشرقيـــــات
وعامل الناس بالإنصــاف مدرعــاً ثــوب الأخوة من نسج المســاواة
فأغبي البرية أوفاهم لعادتــــه وأعقــل النـــاس خــراق لعـادات (3)
- كيف نغير العادة السيئة؟
انه سؤال مهم ويحتاجه كل إنسان، فما منا أحد وإلا ويحتاج إلى تغيير عادة سيئة عنده سواء أكانت العادة سلوكية أم صحية أم تربوية، أم غيرها، ولقد ناقش القرآن الكريم هذه المسألة ولفت النظر إلى أن التغيير يبدأ من الذات، وهذا ما يؤكده حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أن كل إنسان يتحمل مسؤولية فعله، وكذلك تعرض علماؤنا وخصوصاً المهتمين بالسلوك بهذا الجانب، وشرح ابن القيم قضية قطع الخواطر السلبية واستبدالها بخواطر إيجابية لأن أصل العادة خاطرة، ثم تطورت إلى هم ثم عمل ثم يكرر هذا العمل حتى أصبح عادة، وناقش الغزالي كذلك هذه المسألة في الإحياء وأفاضوا في شرحها، ولكن ما لفت نظري البرنامج الذي وضعه «أنتوني روبنز» في تغيير العادات السيئة في كتابه: «أيقظ قواك الخفية» وأحببت أن ألخص ما كتبه في ثلاثين صفحة (1) من كتابه بهذه الخطوات:
1 - قرر ما تريد تغييره بالضبط: وهذه هي أول مرحلة من مراحل التغيير بأن يحدد الإنسان ما يريد تغييره، ويحدد عادة واحدة فقط، فيتخذ قراراً بتغيرها.
2 - اربط الألم بعدم التغير والمتعة بالتغير: وهذا مما يساعد على التغيير بأن تربط الألم بعدم التغيير، كما لو نصحك طبيب مثلاً بعدم أكل الحلويات من أجل زوال المرض الذي تعاني منه، فإن قرارك هذا بعدم الأكل عندما تربطه بألم المرض فإنه يساعدك على الالتزام به، وعندما تتخيل نفسك بعد زوال المرض ومتعتك بذلك فهذا يساعدك في تغيير تلك العادة.
3 - استخدم كل قدراتك: عند اتخاذ قرار التغيير استخدم كل قدراتك من أجل إنجاح هذا القرار، وضرب مثالاً بالذبابة التي تريد أن تخرج من الشباك وهو مغلق فتطير ثم تضرب بالزجاج، وتطير مرة أخرى وتضرب بزجاج الشباك وهكذا تكرر محاولاتها، ولو غيرت مسارها لخرجت من الباب أو الشباك الآخر، وهكذا بعض الناس في عملية التغيير، يريدون أن تغيير أنفسهم باتباع طريقة واحدة، ولا يستخدمون كل قدراتهم، ويقولون: لا فائدة من التغيير.
4 - ابتكر بديلاً جديداً يمنحك القوة: وضرب مثلاً من يريد أن يقلع عن التدخين فليحل محله الرياضة حتى يحافظ على الشعور بالمتعة.
5 - كرر النمط الجديد ليصبح عادة: ومن ثم يكرر الإنسان النمط الجديد له، حتى يصبح عادة، فتحل العادة الحسنة محل العادة السيئة، وكافئ نفسك عند كل انتصار، وضرب مثلاً باللاعب المشهور في كرة السلة (ببوسطن).. «لاري بيرد» والذي كان يصيب في كل رمية، فأرادت إحدى الشركات أن تسجله في لقطة إعلانية وهو يرمي الكرة ولا يصيب الهدف بها، وظل يتدرب مراراً حتى يتعلم الخطأ لأنه تعود على إصابة الهدف حتى تبرمج على ذلك.
6 - اختبر ما أنجزت: وآخر شيء اختبر نفسك فيما انجزته وأوجد لك بيئة تغير، واعتقد أن هذه قضية مهمة جداً لأن الإنسان يتأثر بمن حوله، وهذا تأكيداً للحديث المشهور في الرجل الذي قتل 99 نفساً، وأذكر نصه لأن فيه تغيير البيئة حتى يحافظ على نفسه.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة، فقال: لا، فقتله فكمل به مئة. ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مئة نفس فهل له من توبة، فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة، انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى أرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. (1)
- هل ستصبح عاداتنا غربية؟
هناك أربعة أنواع من العادات:
- طبيعية.
- عقلية.
- اجتماعية.
- روحية.
فالكسل وإدمان التدخين من العادات الطبيعية، وأما القراءة وحب الجمال فمن العادات العقلية، وأما الزيارات فمن العادات الاجتماعية وتزكية النفس والعبادات من العادات الروحية، وكلها يمكن اكتسابها وتنميتها في أنفسنا وكذلك يمكننا تغييرها، ولا شك في أنّ البيئة لها أثر على الإنسان في تربيته وتشكيل عاداته منذ الصغر، ومن لطائف ما سمعت عندما كنت أقدم برنامج البيوت السعيدة في شهر يناير عام 2001، وكانت الحلقة تحت عنوان «حجاب الفتيات» وفيها جمهور من الفتيات يتحدثت عن سبب حجابهن ولفت نظري ونحن نتحدث عن البيئة أنّ إحدى الفتيات قالت: إن البيئة في التعريف القديم كان يقصد منها المناخ الأسري، أما اليوم فبيئة الطفل ما يرى وما يسمع وما يتفاعل معه من خلال الإعلام والإنترنت والشارع فأصبح العالم هو بيئته وليس لوالديه إلا تأثير بسيط جداً.
واستوقفتني هذه الكلمة وجلست أفكر بها لأن فيها وجهة نظر تستحق الوقوف عندها خاصة إذا علمنا أن الغرب يصدر ثقافته، ونحن يتخلى بعضنا عن ثقافته وأصوله، والغرب يملك مع ذلك تكنولوجيا متطورة وثورة في الاتصالات مبهرة، كما يملك الموارد المالية والبشرية وطبقاً لإحصائيات الأمم المتحدة فإن أكبر صناعة تصديرية في أمريكا ليست الطائرات والأسلحة والسيارات، وإنما هي صناعة الترفيه فقد حصدت أفلام هوليود أكثر من 30 مليون دولار على نطاق العالم عام 1997، ثم إن شراء جهاز كمبيوتر واحد في بنجلاديش مثلاً يكلف العامل أجر ثماني سنوات، بينما تكلف المواطن الأمريكي أجر شهر واحد، وإذا أدركنا أن 80% من المعلومات المتداولة في العالم الإسلامي غربية المصدر أو أمريكية في المقام الأول فإن تأثيرها لاشك كبير
فالواقع الذي نعيشه ملون بألوان الغرب في كل شيء في الأمور الصناعية والاستهلاكية ونحن نستطيع أن نعتمد على أنفسنا ونطور ذواتنا وأن نحرم الغرب من رواج بضاعتهم وكلنا يعرف موقف الشعوب العربية عند استشهاد الطفل ( محمد الدرة ) فقد قاطع بعض أفراد الشعب المصري مطاعم ( الماكدونالدز ) وكانت خسارته في شهر واحد ثمانية ملايين دولار فإذن لدينا القوة لو وظفناها التوظيف الصحيح فنحن أمه فيها كل مقومات القيادة ولكننا مصابون بما يسمى التكاسل العلمي فقد خلف علماؤنا ما يقارب ثلاثة ملايين مخطوطة موجودة الآن في المكتبات
فالواقع الذي نعيشه ملون بألوان الغرب في كل شيء في الأمور الصناعية والاستهلاكية ونحن نستطيع أن نعتمد على أنفسنا ونطوّر ذواتنا وأن نحرم الغرب من رواج بضاعتهم وكلنا يعرف موقف الشعوب العربية عند استشهاد الطفل «محمد الدرة»، فقد قاطع بعض أفراد الشعب المصري مطاعم «الماكدونالدز»، وكانت خسارته في شهر واحد ثمانية ملايين دولار، فإذن لدينا القوة لو وظفناها التوظيف الصحيح، فنحن أمة فيها كل مقومات القيادة ولكننا مصابون بما يسمى «التكاسل العلمي»، فقد خلف علماؤنا ما يقارب ثلاثة ملايين مخطوطة موجودة الآن في المكتبات العالمية وهذا ما حدثني به الشيخ شعيب الأرناؤوط المحقق المعروف، ولكننا كما ذكرت نعيش في جو التكاسل العلمي، أن اللغة العربية في هيئة الأمم تعتبر السادسة بينما هي على شبكة الإنترنت ترتيبها (22) أليس ذلك مؤشراً على اعتمادنا على الغرب من الناحية العلمية.
إن الطب والهندسة وغيرها من العلوم مازال في دولنا يدرس باللغة الأجنبية، وعدد الناطقين باللغة العربية (300 مليون) تقريباً، بينما في السويد أو بلجيكا وعدد سكانهما عدة ملايين يدرسون الطب والهندسة وغيرها بلغتهم.
ونقولها مرة أخرى ما لم نتحرك، والا فستكون عاداتنا في المستقبل غربية أو أمريكية!! فلابد من النهوض والحركة وهذا ما نتعلمه من درس زينب - رضي الله عنها -
- كيف نربي أبناءنا على العادات والحسنة ؟
1.نعرف لهم العادة الحسنة وفوائدها ونبين لهم العادة السيئة ومضارها
2.نغرس في أنفسهم الدين الإسلامي فهو مرجعنا التربوي
3.أبين لهم أهمية عاداتنا وتقاليدنا التي تتوافق مع الإسلام وما يخالف منها الإسلام .
4.اعرض عليهم بعض الكتب عن عادات الشعوب وثقافتها ليقرؤوها
5.أستثمر فرصة إلى بلاد الغرب في تعريفهم بعاداتهم الغربية ، وأعلق عليها إن كانت حسنة أو سيئة .
6.أدرسهم قصة زينب رضي الله عنها



منقول من كتب الرائع الاستاذ جاسم المطوع

تربوي قدير جزاه الله خير عنا وعن كل متصفح ومستفيد لمقالاته












عرض البوم صور سلطانةالدلال   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 11:38 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

صريح للغاية غير متصل

البيانات
التسجيل: Mar 2006
العضوية: 32
المشاركات: 835 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صريح للغاية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلطانةالدلال المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كسر العادات والتقاليد

إقتباس:
1 - عدم النظر للمخطوبة.
2 - حصر زواج بنت العم بابن عمها.
3 - غلاء المهور.
4 - عدم تزويج البنت الصغيرة قبل الكبيرة.
5 - حرمان المرأة من الإرث.
وغير ذلك من العادات التي


عدات مقيتة

تورثناها من الجهل

الذي انتاب العالم الاسلامي في العصور القديمة


ولهذا وجب القوف لها ومحاولة ازلتها

او البحث عن طرق لحلها

اما ترك الامر بلا حل فيعد مشكلة ستلاحق الكثيرين مستقبلا












توقيع : صريح للغاية

ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال

إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال

عرض البوم صور صريح للغاية   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2007, 04:00 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فراشة الحجاز

فراشة الحجاز غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 7
المشاركات: 1,812 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
فراشة الحجاز غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلطانةالدلال المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كسر العادات والتقاليد

- معاناة النبي في إقناع زينب بالزواج من زيد.
- معاناة زيد مع زينب في البيت.
- معاناة أهل زينب عندما تزوجت.


- معاناة كبيرة وهكذا كان قدر الله

- - والحمد لله الذي جعل الاسلام للبنت حرية الاختيار وإلا المعاناة طويييييييييييييييلة ، وكبيرة واكبر دليل البنت التي تجبر على الزواج ممن لا تريد في الغالب تبوء هذه الزيجة بالفشل المريع ............








--- رحماك رباه ---

سلطانة الدلال

تقبلي

فااااااااااالتحيةاااااااااائق

أختك/ فراشة المنتدى












عرض البوم صور فراشة الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 07-08-2007, 09:41 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهند الجودي

المهند الجودي غير متصل

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 1010
المشاركات: 3 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
المهند الجودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلطانةالدلال المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كسر العادات والتقاليد

هـــلا وغـــلا

سلطــانة الدلال

بالفعل هناك أناس قد نسوا وكسروا عاداتهم وتقاليدهم في هذا العصر

فبعضهم تأثر بالغرب في تصرفاتهم وطريقة تربيتهم السيئة أعاذنا الله وأياكم من شرورهم

إن العادات والتقاليد المتبعة في شعوبنا وقبائلنا هي الأساس في تكيفنا لبيئتنا

التي خلفها أباؤنا وأجدادنا من قبلنا فيجيب أن نتمسك بها التي يحصل بها مرضاة الخالق عز وجل

وأن نبتعد من تقليد الغرب في تصرفاتهم وعاداتهم البذيئة

أختـي العزيـزة

لقد أعجبني بالفعل قراءة هذا الموضوع أكثر من مرة فتسلم إيديك على

هذا الطرح الموفق وأثابك الله على فعل الخير

دمتي بحفظ الرحمن وتقبلي مروري المتواضع

المهند الجودي












توقيع : المهند الجودي



أنا قلـم لامـن تعـب وتوسـد أوراقـه كتـب
والنفس في سطور الورق تكتب وتشـرح فالهـا

أكتب ألم .. ماأكتب غزل .. ولاكتبت بـلا سبـب
أصوات تسمع موجها .. لاأبحرت داخـل جالهـا

أكتب تعب .. والناس تفرح لاكتبت لهـا التعـب
وتدون اسمي تحتها .. وتقـول : مهند قالهـا

عرض البوم صور المهند الجودي   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2007, 01:51 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية سلطانةالدلال

سلطانةالدلال غير متصل

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 944
المشاركات: 171 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
سلطانةالدلال غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلطانةالدلال المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كسر العادات والتقاليد

الشريف

بنت الحجاز

المهند الجودي


اسعدني مروركم تقبلوا تحيتي












عرض البوم صور سلطانةالدلال   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
اغرب العادات فى العالم ريحانة الوادى علم - ثقافة - تطوير ذات 4 11-11-2011 03:08 PM
دورة مجانية -العادات العشر - احضر وانت في بيتك أعداد مدربين علم - ثقافة - تطوير ذات 0 02-20-2011 11:07 AM
العادات في تزويج بنات الاشراف بنت الاشراف لحياة اجتاعية أفضل 21 11-26-2008 06:01 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer