:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > الإسلامي العام
 
         

الإسلامي العام لطرح المواضيع الدينية على نهج أهل السنة والجماعة دون الخوض في الأمور السياسية

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 06-24-2007, 06:38 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

أم أبيها غير متصل

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 927
المشاركات: 194 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أم أبيها غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي حكم الموسيقى والغناء في الشريعة الغراء

بســـــــ الله ــــــــــــم الرحمن الرحيم
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم الموسيقى والغناء في الشريعة الغراء
قد وردت أدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة بتحريم الغناء، أما من القرآن فقد قال تعالى: -ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين- -لقمان-.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى -414/3-: لما ذكر تعالى حال السعداء، وهم الذين يهتدون بكتاب الله، وينتفعون بسماعه، كما قال تعالى: -الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله- الآية. عطف بذكر حال الأشقياء، الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله، وأقبلوا على سماع المزامير، والغناء بالألحان، وآلات الطرب.

كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: -ومن الناس من يشتري لهو الحديث..- الآية، قال: هو والله الغناء. وكذا قال ابن عباس، وجابر وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومكحول، وعمرو بن شعيب، وعلي بن نديمة، والحسن البصري.

ثم قال تعالى: -وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا- أي هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب إذا تليت عليه الآيات القرآنية، ولى عنها وأعرض! وأدبر، أي: تصامم وما به صمم، كأنه لم يسمعها، لأنه يتأذى بسماعها، إذ لا انتفاع له بها، ولا أرب له فيها -فبشره بعذاب أليم- أي يوم القيامة يؤلمه، كما تألم بسماع كتاب الله وآياته في الدنيا.

وأخرج البخاري في صحيحه: في كتاب >الأشربة< -51/10- حديث أبي مالك أو أبي عامر الأشعري: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: >ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم - أي جبل - يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة<.

فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أقوام من أمته، يستحلون >الحر< أي: الفرج، وهو كناية عن الزنا والحرير والخمر والمعازف.

- وقوله >يستحلون< صريحة في أن المذكورات - ومنها المعازف - هي في الشرع محرمة، يستحلها أولئك القوم.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قرن المعازف مع المقطوع بحرمته، وهو الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معه. ومعلوم أن العطف بين المفردات يفيد الاشتراك في الحكم الشرعي عند جمهور الأصوليين.

ثم أخبر عن أقوام من هؤلاء المستحلين لهذه المحرمات، أنهم ينزلون إلى جنب علم - وهو الجبل العالي - وعندهم الراعي يسرح بمواشيهم، فيأتيهم الفقير ذو الحاجة، فيقولون له: ارجع إلينا غدا، ليعطوه >فيبيتهم الله< أي يهلكهم ليلا ويوقع الجبل ويدكه عليهم، ويمسخ أقواما منهم قردة وخنازير، أعاذنا الله تعالى والمسلمين من ذلك.

- وأما أقوال فقهاء الأمة وأئمتها، فمعلومة ومدونة في كتب الفقه وغيرها. [COLOR="DarkRed"]
فقد ذكر ابن الجوزي في [/COLOR]>تلبيس إبليس< -ص229-: أن أبا حنيفة رحمه الله كان يكره الغناء، ويجعل سماع الغناء من الذنوب وكذلك مذهب سائر أهل الكوفة: إبراهيم والشعبي وحماد وسفيان الثوري وغيرهم، ولا اختلاف بينهم في ذلك.

وقال الشافعي: الغناء لهو مكروه، يشبه الباطل، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته. وقد نص عليه في كتاب أدب القضاء.

وقال عبدالله بن الإمام أحمد عن أبيه: إنه قال: الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني.

وعن إسحاق بن عيسى الطباع، قال: سألت مالك بن أنس عن ما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء؟ قال: إنما يفعله الفساق!

وقال الإمام الأوزاعي: لا ندخل وليمة فيها طبل ولا معزاف.

خطورة الغناء

- وأما عن مفاسد هذه المعصية وخطورتها على المسلم، فقد مضى معنا: أن الغناء ينبت النفاق في القلب، وأنه سبب للهلاك والمسخ والخسف.

وقال الإمام ابن القيم في بيان أضرار الغناء والنياحة: ومنافاة النوح للصبر، والغناء للشكر: أمر معلوم بالضرورة من الدين، لا يمتري فيه إلا أبعد الناس من العلم والإيمان. فإن الشكر: هو الاشتغال بطاعة الله، لا بالصوت الأحمق الفاجر، الذي هو للشيطان، وكذلك النوح ضد الصبر.

- قال: ومعلوم عند الخاصة والعامة: أن فتنة سماع الغناء والمعازف، أعظم من فتنة النوح بكثير، والذي شاهدناه نحن وغيرنا بالتجارب: أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم، وفشت فيهم، واشتغلوا بها، إلا سلط الله عليهم العدو، وبلوا بالقحط والجدب، وولاة السوء، والعاقل يتأمل أحوال العالم وينظر، والله المستعان. -مدارج السالكين 1/499-500.-
وقد علق الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى على هذه الفقرة بقوله: ذلك أنهم باللهو والغناء، يقلبون حياتهم من الجد إلى اللعب والسخرية، ومن الرشد إلى السفه والغي، ومن القوة إلى الضعف والوهن، فإن حياة الغناء واللهو واللعب لا بد تحلل عناصر القوة والنشاط العلمي والعملي الذي لا نجاح للأمة ولا قوة لها إلا به، فتضعف صناعيا واقتصاديا وزراعيا وعسكريا، فضلا عن انهيارها الخلقي، وشدة تعرضها للعنة الله، ويصبح أمرها فرطا لأن قلوبها غفلت عن الحق في سنن الله وآياته وحكمته، واتبعت هواها، فهوى بها إلى درك الوهن والضعف.. انتهى.

نصيحة

- نصيحة جليلة لمن ابتلي بهذا المرض: وقد وصف إمامنا ابن القيم رحمه الله في معرض كلامه السابق عن الغناء دواء لمن وقع فيه فقال: فدواء صاحب مثل هذا الحال: أن ينقل بالتدريج إلى سماع القرآن بالأصوات الطيبة، مع الإمعان في تفهم معانيه، وتدبر خطابه قليلا قليلا، إلى أن ينخلع من قلبه سماع الأبيات، ويلبس محبة سماع الآيات، ويصير ذوقه وشربه وحاله ووجده فيه، فحينئذ يعلم هو من نفسه: أنه لم يكن على شيء< أهـ.
- نسأل الله العلي القدير أن يغنينا بالقرآن والتغني فيه عما سواه، وأن يثبتنا على دينه إلى يوم نلقاه، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمدلله رب العالمين.












عرض البوم صور أم أبيها   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2007, 11:32 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

صريح للغاية غير متصل

البيانات
التسجيل: Mar 2006
العضوية: 32
المشاركات: 835 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
صريح للغاية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم أبيها المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي رد على: حكم الموسيقى والغناء في الشريعة الغراء

فعلا هو مسفدة

للقلب

وموطن للنفاق












توقيع : صريح للغاية

ولقد دعتني للخلاف عشيرتي.. ... ..فعددت قولهم من الإضلال

إني امرؤٌ فيَّ الوفـــــاء سجيـة.. ... .وفعــال كل مهـذب مفضـال

عرض البوم صور صريح للغاية   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
صور رؤوس حمير الله يكرمكم خلف مطعم احدى محطات الطرق السريعة ارجوا اخذ الحيطه والحذر نسل الاحرار صور × صور 3 02-06-2010 06:46 PM
حكم الاغاني و الموسيقى و الاناشيد ( من الكتاب والسنة ) عبدالله هاشم الإسلامي العام 1 03-23-2007 01:04 AM
لرقص وفق الشريعة...العلمانية صريح للغاية المنتدى العام المفتوح 3 05-08-2006 09:38 PM
أسئلة الإختبارات النهائية (مقاصد الشريعة) الهاشمية القرشية مقررات قسم الدعوة 6 03-12-2006 09:32 PM
أجرة المحامي في ضوء الشريعة الإسلامية الهاشمية المكتبة الهاشمية 1 02-09-2006 07:40 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer