أخواني وأخواتي الكرام

هذه الابيات هديتي لبني عمي وبنات عمي أعضاء هذا المنتدى المبارك





[poem font="Arial,6,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhashemih.com/vb/images/toolbox/backgrounds/8.gif" border="outset,7,green" type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black"]

ونائحةٍ منها الفؤاد تكسّرا
تنوحُ على حبِ مضى حيثُ لا يرى
على ضفة الوادي ومن هول نوحها
تكادُ شغافُ القلبِ أن تتفطرا
فيا جارة الوادي كلانا بموعدٍ
نراوحُ نوحاً كل ما الصبحُ أسفرا
سقا ألله وديان الحجازِ واهلها
ثرىً ضم أحبابي فما أكرم الثرى
حبيب الورى تزجَى اليه مدائحٌ
فيرقى بها المزجي لأحمدَ منبرا
وكيفَ يلامُ المرء في حُبِ أحمدٍ
وقد رفعَ ألاسلام والدين أظهرا
فداهُ أبي أمي بَنِيّ ونابضي
وأن نابضٌ يجفو ألحبيبَ فلا جرى
اذا مر ذكرُ اليُتم اجمعُ أكتفي
على أضلعي من خوف أن تتفجرا
هو ألجَدُ والوِرد الذي طابَ نبعُهُ
فانعِم بقومٍ جدُهُم خيرة الورى
فياليت شِعري كم أقاسي من النوى
وفي وصلِهِم حن الفؤدُ وزمجرا
بنو هاشمٍ ياخير من وطىء الثرى
تعلق فيها المجدُ مستوثق العرى
كستهُم ثيابُ الطهر من فوق طهرهم
فاكرم بهم من آل بيتٍ تطهَّراَ
وبانية عزاً ومجداً ورِفعةً
سناءً على رأس المنيفة مُظهَرا
يبيعون نفساً مشترينَ لمجدِهم
فمُخضرُ عود المجد من باع واشترى
وخير عباد الله بذلٌ لسائل
وليسَ لغير الله دمعٌ لهم جرى
همُ الموتُ يوم الحربِ تُردي سيوفهم
شجاعاً وقد كانوا أعزّ وأصبرا
أذا ما دعى داعٍ لحربٍ تقاطرت
عليها مجانين بأدهمَ أشقراَ
على الخيلِ قومٌ تعرفُ الخيل نبضهم
فلا تنتهي حتى تُميت وتزأرا
محبتهم في القلب مُذكىً أوارها
بعاد كما يُذكى سنى النار مُسعَرا
وأنى لقلبٍ أن يلام على الهوى
اذا كان في طه وقد كان أجدرا [/poem]




نوفل بن عبدالله بن نوفل اليحيى الرياض 28/5/1428هـ