06-15-2007, 07:08 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 927 | المشاركات: | 194 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة هذا هو نبينا بسم الله الرحمن الرحيم محمد عبد الله ورسوله كيف كانت عبادته
نراه في مجال العبادة لربه، العابد الأول، الذي كانت قرة عينه في الصلاة، وكان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، ويبكي حتى تبلل دموعه لحيته، وتعجب زوجه عائشة من شدة تعبده وبكائه، وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيقول لها: "أفلا أكون عبدا شكورا".
وكان صلى الله عليه وسلم، برغم تعبده لربه، واشتغاله بذكره، وقيامه الدائم بالدعوة إلى دينه، والجهاد في سبيله، دائم الخشية له سبحانه، كثير الاستغفار، كثير التوبة، وهذا من كمال عبوديته، وعظم مقام الألوهية عنده، وفي هذا كان يقول: ، "يا أيها الناس توبوا إلى ربكم، فإني أتوب إلى الله عز وجل في اليوم مائة مرة".
وكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا، وأرضاهم باليسير منها، مع ما فتح الله له من الفتوح، وأفاء عليه من الغنائم، وبعد أن أصبح سيد الجزيرة.. ولكنه لقي ربه ولم يشبع من خبر الشعير ثلاثة أيام متوالية، وكان الشهر يمر تلو الشهر ولا يوقد في بيته نار، إنما عيشه على الأسودين: التمر والماء.. وكان ينام على الحصير حتى يؤثر في جنبيه.. ورآه عمر بن الخطاب يوما كذلك، فبكى توجعا له وإشفاقا عليه، واقترح عليه بعضهم أن يهيئوا له فراشا ألين من هذا، فقال لهم: "ما لي وللدنيا؟ مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم ، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها"! فقال الله عز وجل عنه "قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " فأين نحن الآن من قيام الليل وصلاة الفجر والصيام أين عبادتنا نحن الآن ونحن ندعى حب رسول الله فليقف كل منا مع نفسه اليوم ويسأل أين أنا من سنة رسول الله أين أنا من عبادته فداك نفسي يا حبيبي يا رسول الله هذا هو نبينا
محمد الأب والجد
انه يكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف التفرقة بين الأنثى والذكر ولم يكره إنجاب الإناث رغم إنه نشأ في مجتمع يئدهن وينكر عليهن حق الحياة بل انه أعطى بسلوكه وأقواله خير قدوة إذ قال " من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن وصبر عليهن واتقى الله فيهن دخل الجنة " ويقول "من كانت له أنثي فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها ادخله الله الجنة "كان حب الرسول صلى الله عليه وسلم لبناته كان عظيما وكثيرا ما كان يحثهن على الخير ويدعوهن لفهم أمور دينهن
ويقول عن الحسن والحسين: "إن ابني هذين ريحنتاني من الدنيا ويقول هذان ابناى وابنا ابنتي اللهم إني أحببهما فأحبهما وأحب من يحبهما وكانا يعتلان ظهره صلى الله عليه وسلم ويقول نعم الجمل جملهما " كان يداعب كل الأطفال ويتعامل معهم بحب ولين وعطف ورحمة صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم هذا هو نبينا
محمد الرسول والإنسان
وأحـسـن خـلـق الله خـلـقا وخـلـقـة وأنـفـعـهــم للــنــاس عــنــد الــنـوائـب
وأجــــود خـلـق الله صدراً ونائـلا ً وأبـسـطهــم كــفـاً عـلـى كـــل طـالب
إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق، وإذا فرح لم يفرح بغير الحق، وإذا حزن لم يخرجه حزنه عن الصبر والرضا، ويشارك أصحابه في مسراتهم، ولا يخرجه ذلك عن الوقار.ويضحكه بعض أصحابه فيضحك، ويمزح أحيانا، ولكن لا يقول إلا حقا تقول عنه أمنا خديجة رضي الله عنها " والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق . هذا هو نبينا
محمد الزوج
رأيناه زوجا يحسن عشرة أزواجه، ويعدل بينهن فيما يقدر عليه، ويطيب أنفسهن، ويصالح بينهن، ويقدر الظروف الخاصة لكل منهن، ويستمع أحيانا إلى قصصهن وإن طالت، وبرغم همومه ومشاغله التي تنوء بها الجبال، يداعب ويمازح، كما رأيناه يسابق عائشة، فتسبقه مرة، ويسبقها مرة، ويسبقها أخرى، فيقول لها: "هذه بتلك". ويداعبها ويناديها يا عائش " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وتحت كل هذه الصفات جاء صفات الزوج المثالي بدءا من تواضعه في بيته ومع زوجاته كان يخيط ثوبه بنفسه ويشارك في إعداد الطعام مع زوجاته كان يحلب الشاه ويأخذ طعامه بنفسه وإذا لم يعجبه مذاقه لا يصرح حتى لا يؤذى مشاعر زوجته وكان صلى الله عليه وسلم دائم الابتسام والمداعبة لزوجاته ولا يستكبر أن يأخذ بمشورة إحداهن ترسيخ لمبدأ إعطاء الفرصة للتناقش كان صدره متسعا لهم انه كان يقبل أن تقول إحداهن له تكلم ولا تقل إلا حقا ويبتسم لها وهو الذي لا ينطق عن الهوى ووصى الرجال بالنساء فقال "استوصوا بالنساء خيرا" وهنا يجب أن يتوقف كل مسلم ويسأل نفسه هل يراعي شعور زوجته هل يقدر تعبها ومسئولياتها وهل يعدل بين زوجاته إذا كان متزوج بأكثر من واحدة وأخيرا هل يستكثر على زوجته الحوار والملاطفة ويجعله من نصيب الآخرين " {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} (21) سورة الأحزاب هذا هو نبينا
محمد الرسول القائد
رأيناه قائدا يخطط للمعارك قبل وقوعها، ويبعث الطلائع والعيون لاستطلاع أخبار العدو، ويقوم بعمل أول إحصاء للقوة الضاربة عنده، حتى يكون تخطيطه على أساس علمي مكين، ويحث على التدريب واستمراره، فهو دعامة القوة العسكرية: وهو مع قوة توكله على الله تعالى ـ يلبس للحرب لبوسها، حتى إنه في إحدى المعارك ظاهر بين درعين، ويعلم أصحابه أن الحرب خدعة، وأن للعوامل النفسية أثرها في كسب المعارك، فلا بد من العمل على تخذيل الأعداء، وتفريق كلمتهم.
وهو يعتمد ـ بعد الله تعالى ـ على حسن التخطيط، والتنظيم، والإعداد، و"التكتيك" حتى إنه ليفاجئ أعداءه بخطط لم يعهدوا بها، فيربكهم، ويعرف قدرات أصحابه، فيضع كلا في موضعه المناسب.
ورأيناه شجاعا كان أشجع الناس حضر كل المواقف الصعبة وهو ثابت لا يبرح ومقبل لا يدبر ولا يتزحزح يفر عنه الناس يوم أحد والقريبين جدا منه فينادى بأعلى صوته مخاطر بنفسه ويوم حنين يرجع كل الناس إلا رسول الله بل يسرع إلى الكفار و ينادى هلموا أيها الناس أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب
ولا شك أنه القائد الذي رأينا كبار القواد ـ مثل أبي عبيدة وسعد بن أبى وقاص وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهم ـ تلاميذ بين يديه. هذا هو نبينا
محمد الرحيم الرءوف
ومن ذاك كم أعطى الطعام لجائع وكم مرة أسقى الشراب لشارب
وكم من مريض قد شفى من دعائه وإن كان قد أشفاه لوجبة واجب
الرحمة والرأفة كانت أجمل ما وصف به الله تعالى رسوله الكريم "
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم . كان صلى الله عليه وسلم رحيما ويحذر أتباعه من التخلي عن الرحمة فيقول من لا يرحم لا يرحم ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم لا تنزع الرحمة إلا من شقي ويقول لا يدخل الجنة إلا رحيم فيقول عنه الله عز وجل " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ويقول صلى الله عليه وسلم " إنما أنا رحمة مهداه " وقد استفاد منها الكافرون والمعاندون الذين كان من المعتاد أن يهلكهم الله في الأمم السابقة ويعالجهم بالعقوبة إلا المخالفون لرسول الله فإن الله لا يهلكهم مادام النبي باق بينهم " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " وفي أشد حالات تعرضه للقسوة والصدود كان يدعو لهم ويقول اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" ويردد دائما " إنما بعثت رحمة ولم ابعث عذابا" صدقت يا حبيبي يا رسول الله ويوم فتح مكة مشهد من مشاهد رحمة النبي وبعد أن دخل الكعبة ووقف أمامهم ويقول ما تظنون أنى فاعل بكم وهم الذين حاربوه وطردوه وكذبوه ولكنه رحمة مهداه فيقولون له أخ كريم وابن أخ كريم فيقول لهم مثلما قال يوسف لإخوته لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام "
رحيما بأمته فيقول لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها وقد أخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ويوم القيامة كل البشر الأنبياء والصالحين الآباء والأبناء كل منهم يقول نفسي نفسي ورسول الله يقول يارب امتى امتى ونحن نمر على الصراط يقف ويدعو لنا ويقول يارب سلم يارب سلم أليس رحمة للعالمين بلى والله وكفى بالقرآن شهيدا على أخلاقه ورحمته وقد وصفه الله عز وجل بصفتين هما من صفات الله عز وجل بالمؤمنين رءوف رحيم
كان رحيما مع كل المخلوقات "مع الحيوانات "فيقول من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله “ كان رحيما مع كل شئ صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
رأيناه يرعى حق الجار، وإن ظلم وجار، وإن كان يهوديا من أهل الكتاب، ويقول في ذلك: "مازال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه" ويقول "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره "
رأيناه صديقا، يرعى حقوق الصداقة والصحبة، ولهذا غضب حين أغضب بعضهم أبا بكر، فقال: "اتركوا لي صاحبي.." وقال: "لو كنت متخذا من أمتي خليلا دون ربي، لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكنه أخي وصاحبي". ويقول لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال...."
وكان أوفى الناس لأصحابه، ولكل من تربطه به أو بأهل بيته صلة، حتى كان يكرم بعض العجائز، ويهدي إليهن، فسئل في ذلك، فقال: "إن هذه كانت صديقة خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان"!. هذا هو نبينا
محمد الصادق الأمين
شهد أعداءه قبل أحبائه بأمانته وصدقه كانوا يلقبونه بالصادق الأمين قبل البعثة وحينما اختلفوا في وضع الحجر الأسود ورأوه قادما من باب المسجد قالوا الأمين ارتضيناه الأمين ارتضينا وها هو عند الهجرة لا يهاجر قبل أن يستأمن على بن أبى طالب ابن عمه الذي يحبه لينام في فراشه ليرد إليهم أمانتهم أي خُلق هذا يريدون قتله ويرد إليهم أمانتاهم وهم يتآمرون على قتله ومع ذلك يستأمنونه على أشيائهم سبحان الله يقول تعالى
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ} (33) سورة الأنعام
وصدق الله العظيم حين قال تعالى " {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم
ما شهدت البشرية خلق كخلق رسول الله فهذا هو نبينا صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم هذا هو نبينا
محمد الصابر المحتسب
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد الناس صبرا ماتت زوجته الحنون والتي أحبها والتي قال عنها والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر بي الناس وصدقتني حين كذبني الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله منها الولد وحرم ولد غيرها ومات أولاده وبناته في حياته مات إبراهيم والذي فرح به كثيرا عند مولده وبكى رسول الله رحمة ويقول " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وما نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون "
• سبه قومه وأخرجوه من بلده التي هي أحب البلاد إليه وتآمروا على قتله ويبتسم لصديقه ويقول لا تحزن إن الله معنا
• ضربه أهل الطائف بالحجارة فداه أبى وأمي حتى اختضب نعلاه بالدماء وخرج مهموما محزونا ويأتيه جبريل عليه السلام وملك الجبال ويقول له يا محمد فما شئت إن شئت أطبق عليهم الأخشبين فقال النبي لا بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئا فستجاب له ربه فخرج خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبى جهل. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم "
• حاربوه وأدموا وجهه وكسروا رباعيته وشجوا رأسه وهو يرفع يداه ويقول اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون يأخذ بيد هذا ويواسى هذا ويبتسم لهذا وينصح هذا... إنه رسول الله صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (77) سورة النمل
معجزات في الحديث والسنة النبي
إن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لا تنتهي ولكننا نذكر بعض ما جاء على لسان الملحدين والغرب عن معجزات حبيبنا الذي لا ينطق عن الهوى إن هوى إلا وحى يوحى علمه شديد القوى قال صلى الله عليه وسلم: (( غطوا الإناء وأوكئوا السقاء, فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء, لا يمر بإناء ليس عليه غطاء, أو سقاء ليس عليه وكاء, إلا نزل فيه من ذلك الوباء )) رواه مسلم
• لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى الأوبئة والأمراض المعدية, فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في مواسم معينة من السنة, بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات, وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن.. من أمثلة ذلك: أن الحصبة, وشلل الأطفال, تكثر في سبتمبر وأكتوبر, والتيفود يكثر في الصيف أما الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات.. والجدري كل ثلاث سنين
وهذا يفسر لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إن في السنة ليلة ينزل فيها وباء )).. أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة. كما أنه صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى أهم الطرق للوقاية من الأمراض في حديثه: (( اتقوا الذر ( هو الغبار ) فإن فيه النسمة ( أي الميكروبات ) )) فمن الحقائق العلمية التي لم تكن معروفة إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب, أن بعض الأمراض المعدية تنتقل بالرذاذ عن طريق الجو المحمل بالغبار, والمشار إليه في الحديث بالذر.. وأن الميكروب يتعلق بذرات الغبار عندما تحملها الريح وتصل بذلك من المريض إلى السليم.. وهذه التسمية للميكروب بالنسمة هي أصح تسمية, فقد بين - الفيروز ابادي – في قاموسه أن النسمة تطلق على أصغر حيوان, ولا يخفى أن الميكروب متصف بالحركة والحياة.. أما تسمية الميكروب بالجر ثوم فتسمية لا تنطبق على المسمى لأن جرثومة كل شيء أصله حتى ذرة الخشب وهذا من المعجزات الطبية التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
• قال صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم: وقال: ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه
• أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء.. ولغير المنتظمين: أن الذين يتوضئون باستمرار.. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الايونات الموجبة مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق.ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله: إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر... فسبحان الله العظيم الم يوصنا رسولنا الكريم إذا غضبنا أن نتوضأ فإن الماء يطفئ النار وهى نار الغضب
• بأبي أنت وأمي ونفسي يا حبيبي يا رسول الله
• فمن شاء فليذكر جمال بثينة ومن شاء فليغزل بحب الربائب
• سأذكر حبي للحبيب محمد إذا وصف العشاق حب الحبائب
• وإنك أعلى المرسلين مكانة وأنت لهم شمس وهم كالكواكب
• وصلى إلهي كلما ذر شارق على خاتم الرسل الكرام الأطايب
• وهذه الصفات التي أتينا على ذكرها ما هي إلا نقطة في بحر أخلاق المصطفى سيد ولد آدم ومن منا يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال..استضاء بنور ربه حتى صار خلقه القرآن صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
• أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
ادعو الله ان يجعله فى ميزان حسناتنا وأن يصل على أكبر وأكثر المواقع الأجنبية والعربية "
|
| |