قصة في النميمة :
أن رجلا باع غلاما عنده فقال للمشتري: ليس فيه عيب إلا أنه نمام، فاستخفّه المشتري فاشتراه على ذلك العيب فمكث الغلام عنده أياما ثم قال لزوجة مولاه: إن زوجك لا يحبك وهو يريد أن يتسرى عليك، أفتريدين أن يعطف عليك؟ قالت: نعم، قال لها: خذي الموس واحلقي شعرات من باطن لحيته إذا نام، ثم جاء إلى الزوج، وقال: إن امرأتك اتخذت صاحبا وهي قاتلتك أتريد أن يتبين لك ذلك. قال: نعم، قال: فتناوم لها، فتناوم الرجل، فجاءت امرأته بالموس لتحلق الشعرات، فظن الزوج أنها تريد قتله، فأخذ منها الموس فقتلها، فجاء أولياؤها فقتلوه، وجاء أولياء الرجل ووقع القتال بين الفريقين.

أرأيتم ما تصنع النميمة كيف أودت بحياة رجل وزوجته وأوقعت المقتلة بين أقاربهما هذا صنيع ذي الوجهين دائما.

قال الحافظ: 10/472
وجه الجمع بين الخَصلتين أن البرزخ مُقدمة الآخرة وأول ما يُقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله الصلاة ومن حقوق العباد الدماء. ومفتاح الصلاة التطهر من الخَبَث ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يُسفك بسببها الدماء.

جزاك الله خير الهاشمية القرشية
واحسن اليك دنيا واخرة

كيف تجرأ على شراءه وهو نمام

البعض يفرح أن يأتي له أحدهم بالأخبار ويركن لذلك الشخص ويرتاح له ويطمع مما عنده من مزيد أخبار

لكن أقول حذاااااااااااار

من نم لك نم عليك

صدقت أختي الكريمة بنت الحجاز
قال الله تعالى في سورة القلم - ولا تطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم. مناع للخير
معتد اثيم . عتل بعد ذلك زنيم - وفي حديث رواه البخاري و مسلم - لايدخل الجنة نمام - ومع ذلك فالمجتمعات الاسلامية اكثر
المجتمعات التي تتفشى فيها ظاهرة = النميمة = لانها في الحقيقة مجتمعات عاطلة ومصابة بداء الرغي و الحكي . وعلى
سبيل المثال المصنع الذي يعمل بكامل طاقته . ليس لدى عماله وقت للتم.
ان المجتمعات المتخلفة ةحدها تتسيد فيها ظاهرة التميمة وتصبح هي القاعدة و العمل و الانتاج استثناء .فالنمام وسامعه ومشاركه..مرضى ضعفاء النفس عاجزون عن ملء وقت فراغهم بشيئ نافع لهم او لغيرهم . نادرا مايجتهدون في عملهم
عقولهم ضحلة ومهاراتهم متواضعة ليس لديهم القدرة على الحديث في واضح النهار جبناء يخشون المواجهة تليق بهم
الثرثرة ونهش اعراض الناس قلوبهم معنمة وارواحهم ذهب نورها وحل الخراب في رؤوسهم
النميمة فيروس خطير ما ان تظهر اعراضه على شخص في شارع او حي او عمل حتى ينتشر المرض ويتحول الى وباء
يفتك بالعلاقات و الروايط الطيبة التي تربط البشر. كما تنشر الاحقاد و الضغائن المدمرة
ودائما هناك من يشجع على انتشار هذه الامراض ويراها ضرورية للبقاء فقادة التجمعات الصغيرة و الكبيرة يشجعون على
النميمة يحجة انهم يريدون معرفة كل مايدور خلف ظهورهم وفي كثير من الاحيان يقبلون الوشايات الصغيرة ويدمرون حياة
انسان لاناقة له ولا جمل ... دون دراية منهم بان = من نم لك..........نم عليك =


جزاك الله خير بنت الحجاز

لا حول ولا قوة إلا بالله

( لا يدخل الجنة نمام )

يال شر العاقبة