خير الخطائين التوابين , استغفر الله

كلنا ذو خطأ فمن منا لم يخطئ فليس عيبا ان يخطأ المرء ولكن العيب كل العيب ان يتمادي المرء في خطأه وهو يعلم .ولكن من نعم الله علينا انه هو الغفار يغفر كل الذنوب الا الشرك

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب

.. خطوت إليه برجلي

.. أو مددت إليه يدي

.. أو تأملته ببصري

.. أو أصغيت إليه بأذني

.. أو نطق به لساني

.. أو أتلفت فيه ما رزقتني

ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني

ثم استعنت برزقك على عصيانك

.. فسترته علي

وسألتك الزيادة فلم تحرمني

ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك

.. يا أكرم الأكرمين

اللهم إني أستغفرك من كل سيئة

ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل

في ملأ وخلاء

وسر وعلانية

.. وأنت ناظر إلي

اللهم إني أستغفرك من كل فريضة

أوجبتها علي في آناء الليل والنهار

تركتها خطأ أو عمدا

أو نسيانا أو جهلا

وأستغفرك من كل سنة من سنن

سيد المرسلين وخاتم النبيين

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تركتها غفلة أو سهوا

أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا

أو قلة مبالاة بها
.. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله

.. مما يكره الله

قول وفعلا .. وباطنا وظاهرا


كلنا نقع في الأخطاء سواء الفكرية أو اللفظية أو السلوكية
فمن منا لايخطئ
نحتاج إلى أن نوجه ونتوجه ننصح ونقبل النصيحة بطرق سليمه
ولكن
كيف يمكن أن توجه شخص وتنصحه
إليك بعض الأمور التي قد تساعدنا
1- ابدأ بنفسك وقومها وواجهة اخطاءك وزلاتك حتي تكون قدوة للتوجيه والنصح
2- اختر الوقت المناسب لعمليه التوجيه مع مراعاة الحاله النفسيه والمزاجيه لمن اردت توجيهه
3- تأكد من صحة رايك فلا تبادر ابدا بالتوجيه والنصح الا اذا كان رايك سليماوواقعيا ومقبول اجتماعيا
4- النظر لنقطة التوجيه نظرة موضوعيه بعيده عن المداخلات الذاتيه
5- اختيار الاسلوب المناسب لعمليه التوجيه والنصح فكلما كان الاسلوب ودي بعيد عن التهجم والتهكم كلما حقق التوجيه الغرض منه
( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
6- حاول ان يحوي توجيك ونصحك الخصوصيه فلا تنصح شخص واحد امام ملأ من الناس
مما قد يحول الموضوع الي نقد جارح ويفهم بطريقة خاطئه
7- كرر نصحك عده مرات واذا لم يستجيب الطرف الاخر اتركه ربما سينجح شخص اخر في توجيه النصح له

ولله درٌ الإمام الشافعي حين قال:
.

تَعَمّدنـي بنصحك في انفرادي
وجَنّبني النصيحة في الجماعـــه

.

فـإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضي استماعه

.

وإن خـالَـفتَني وعَصيتَ قـولي
فـلا تجـزع إذا لم تـعطَ طاعـه


وكما قال ابن حزم الاندلسي في النصيحة :

1 - إذا نصحت فانصح سرا لا جهرا أو بتعريض لا بتصريح إلا لمن لا يفهم .
2 - ولا تنصح على شرط القبول منك فإن تعديت هذه الوجوه فأنت ظالم لا ناصح .


أم أبيه وأخت أخيها معكم

الطبيعة البشرية طبعت على الخطأ والنسيان والزلل والخلل
فمن الواجب أن تكون النصيحة تشتمل على هذه التعليمات الإسلامية
جزاك الله خير يا أم أبيها

قال الشافعي – رحمه الله -: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.

فالمؤمن الناصح ليس له غرض في إشاعة عيوب من ينصح له، وإنما غرضه إزالة المعصية التي وقع فيها،

فهو يحب لأخيه ما يحب لنفسه

جزاك الله خير الهاشمية القرشية

و جزاك الله خير بلقيس الهاشمية

أم أبيها معكم

بارك الله فيكم جميعا

حياكي الله أختنا الفاضلة مسلمة الهاشمي
وجزاك الله خير