السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لفت إنتباهي موضوع بجريدة عكاظ أمس مفاده إن المجلس الأعلى للأزهر أوصى بإيقاف الدكتور ...... رئيس قسم الحديث .. عن العمل وإحالته للجنة تحقيق بسبب تصريحاته لبعض الصحف وما تناقلته بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن إجازته (( إرضاع الكبير )) وأوضح المجلس أن ما صدر عن هذا الدكتور بهذا الصدد وإجازته إرضاع الزميلة لزميلها في العمل ليكون أبنها في الرضاعة وبالتالي يحق له الخلوة بها ... وهو أمر يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويخالف مبادئ التربية والأخلاق .... إنتهى


بصراحة ما أدري كيف كان يفكر هذا الشخص لما أصدر الفتوى ...... لو شخص عادي ماله دراية بالدين كان أهون بس المصيبة إنه دكتور ومتخصص بعلم الحديث .........

والدين الإسلامي واضح وصريح ... ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ... بين لنا كيفية الرضاعة التي تحرم ما يحرم النسب ... وهي خمس رضعات متفرقات مشبعات في الحولين الأولين من عمر الطفل ...... فكيف يجيز هذا الدكتور إرضاع المرأة لرجل أجنبي بالغ عاقل أو يماثلها أو أكبر منها في السن ............

لا أقول غير ........ سبحانك اللهم وبحمدك أشهد إنه لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..

اللهم تب عليه وأرحمه بواسع رحمتك ويسر له طريق الهداية ........ إنك أنت التواب الرحيم ....

(منقول)

حسبنا الله عليه ما يخاف ربه إيش الكلام هذا
مقيولة " أديلوه فرخة يديلك فتوى "