05-15-2007, 09:14 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | May 2007 | العضوية: | 874 | المشاركات: | 2 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة رائعة عادل الكاظمي: في مدح سيد شباب أهل الجنة (الحسن بن علي رضي الله عنهما) [poem font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولدَتْ بدرَ الدُّجى شمسُ الضحى=فنضـا الكـونُ ثيـابَ الغَـسَـقِ
بـدرُ تـمٍّ بـالـدّراري اتَّشَـحـا=فأعـيـذوهُ بـــربِّ الـفـلـقِ
بوركـتْ فاطمـةٌ بنـتُ النـبـي=ولـدت بـدراً أمــاطَ الحُجُـبـا
قـد تسامـى حسبـاً فـي نسـبِ=واعتلى فـوق المعالـي رُتَـبـا
مــن يُـبـاريـهِ بـــامٍّ وأبِ؟=أو يُجـاريـهِ فــداءً وإبـــا؟
إنّـه البـدرُ إذا اللـيـلُ صـحـا=بسـوى بـارقِـهِ لــم يُمـحَـقِ
وهـو الغـوثُ إذا صيـح الوَحـا=عصمـةُ اللاجـي وأمـنُ الفَـرِقِ
حبُّـهُ فـي القلـبِ كالبحـرِ عتـا=يقـذف الـدرَّ مديحـاً مـن فمـي
حبُّـهُ فـرضٌ مــن الله أتــى=فسـلِ القـرآن إن لــم تعـلـمِِِ
آية القربى روت عن (هـل أتـى)=خبـراً فـي محكَـمٍ عـن محكـمِِِ
إنّه الأمـنُ - إذا الحـقُّ انمحـى=في غياباتِ البـلا - مـن غـرقِ
لا يزيـد الـعـدلَ ألا وَضَـحـا=إن عـدا الظلـمُ بطيـش الـنَّـزِقِ
كيف ترجـو نيـلَ أسـرارِ الالـه=جُمعت فـي هيكـلٍ مـن جوهـرِ
كلمـا يمـمَّـه الفـكـر طــواه=غامـضٌ مـن غيبـه المستـأثـر
وإذا حـلّــق يستـجـلـي ذراه=تاهَ فـي رَحْـبِ النجـوم الزُهُـرِ
فخيـالُ الفكـرِ مهـمـا سـرّحـا=لم يُحِطْ خُبْـراً بمـا فـي الأفـقِ
مـن معـانٍ وصفهـا مـا بَرِحـا=حَيْـرَةَ اللـبِّ وعجـزَ النُّـطُـقِ
ما ترى فيمـن حبـاه المصطفـى=خُلْقَهُ؟ أكرِمْ بـذي الخلـق الكريـم
خصَّـهُ الرحمـنُ مَدْحـاً وكفـى=بكتـاب الله والـذكـر الحكـيـم
عـن مديـحِ النـاس لكـنَّ الوفـا=قد دعانـي إنـه الفـوز العظيـم
قلـتُ لبَّيـك وجاءت مِـدَحـا=قاصـراتٍ عـن مَنـال السَّـبَـقِ
دونهـا الشَّـوطُ بعيـد المُنتَـحى=فهـي عمّـا ترتجـي فـي مَلَـقِ
حَسَـنٌ والحُسْـنُ مـن أوصافـهِ=نال طرفاً فازدهت فيـه الخصـال
نَبْعُهـا الناهـلُ مــن ألطـافـهِ=رشفة الصّـادي إذا عـزّ النـوال
والمعالـي الغـرّ مــن ألاّفــهِ=قاصراتُ الطرفِ حوراً في الحجال
لا يُبارحـنَ فتـىً قـد فضـحـا=بـسـنـا بـارقِــهِ المـؤتـلِـقِ
مطلـعَ الشمـسِ فلاحـتْ شَبَحـا=أو كَوَجْـهِ البـؤسِ عنـد المُمْلِـقِ
هاشمـيٌّ ورثَ الهـادي الأمـيـن=رفعـةَ الحلـم وزهـوَ الـسـؤددِ
علـويٌّ عنـد ذي العـرشِ َمكيـن=وبـهِ الـحـقُّ مـنـاراً يقـتـدي
شــاءه الله هــدىً للعالمـيـن=وضـيـاءَ الفـكـرِ والمعـتـقـدِ
حلمُـهُ مـن أحمـدٍ مـا طَمَـحـا=مأْمَنـاً مــن هــوّةِ المنـزَلَـق
رضي الصلـحَ ليُنْجـي الصُّلَحـا=مـن حُـبـالاتِ طلـيـقٍ مَــذِقِ
مثلُـهُ وهـو الامــامُ المـدّخـر=ليقيـمَ العـدلَ إن ضـلَّ الانـام
لا يداجـي ظالمـاً طـاغٍ أشِــر=مستخـفّـاً بـحلال وحـرام
إنمـا شــاء بـيـانَ المستَـتَـر=من دهـاءٍ بـات مخفـورَ الذمـام
فابـن هنـدٍ غـدرُهُ قـد طَفَـحـا=مذ غدا من صلحـهِ فـي مـأزِقِ
وتـبـدّّى فسـقُـهُ واتـضـحا=بعدمـا كــان مـثـالَ المتـقـي
ورأى الناسُ من الطاغي الخبيـث=كـلَّ ألـوان البـلايـا والمِـحَـن
فسرى الذلُّ بهـا السّيـرَ الحثيـث=واقتفـى آثـارَهُ رَكْــبُ الفـتـن
ولكَمْ نادت وهل يُرجـى مغيـث؟=ولهيبُ السـمِّ فـي قلـب الحسـن
سار في الأحشـاء سيـراً سُجُحـا=ثـم لـم يُبْـقِ لهـا مـن مِــزَقِ
يا لخطـبٍ للـورى قـد أوضحـا=فـي الدياجيـرِ مـسـارَ الألـق[/poem] شعر:عادل الكاظمي
منقول عن موقع الوراق
|
| |