10-27-2007, 07:39 PM
|
المشاركة رقم: 4 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 914 | المشاركات: | 7 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
أرحامكم هاشمية المنتدى :
مشاهير من آل البيت رد على: نبذة مختصرة عن أم أبيها، سيدة نساء العالمين
سمّو الروح : لقد وجدت من ذكرك أمّاه حزناً كبيراً في قلب تجرع الغربه...امّاه قد فٌطمنا من بعدكمٌ؟؟
من فضائلها
روت عن أبيها صلى الله عليه وعليها وسلم. وروى عنها ابنها الحسين وعائشة وأم سلمة وأنس بن مالك وغيرهم ، وروايتها في الكتب الستة . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبها ويكرمها ويُسرّ إليها . ومناقبها غزيرة ، وكانت صابرة ديّنة خيرة صيّنة قانعة شاكرة لله .
وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أبا الحسن همّ بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل فقال : " والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها " . رواه البخاري ومسلم .
فترك عليٌّ الخطبة رعاية لها ، فما تزوّج عليها ولا تسرّى ، فلما توفيت تزوج وتسرّى رضي الله عنهما ، ولما توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنت عليه وبكته وقالت : " يا أبتاه إلى جبريل ننعاه . يا أبتاه أجاب ربا دعاه . يا أبتاه جنة الفردوس مأواه ". وقالت بعد دفنه : " يا أنس كيف طابت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وقد قال لها في مرضه صلى الله عليه وسلم: " إني مقبوض في مرضي هذا . فبكت وأخبرها أنها أول أهله لحوقاً به ، وأنها سيدة نساء هذه الأمة ". فضحكت ، وكتمت ذلك فلما توفي صلى الله عليه وسلم سألتها عائشة فحدثتها بما أسرّ إليها
وقالت عائشة رضي الله عنها : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يُغادر منهن امرأة ، فجاءت فاطمة تمشي كان مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " مرحبا بابنتي " . فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أنه أسرّ إليها حديثاً ، فبكت فاطمة ، ثم إنه سارّها ، فضحكت أيضا . فقلت لها : " ما يبكيك ؟ "، فقالت : " ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم " . فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن . فقلت لها حين بَكَتْ : " أخصّك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين " ، وسألتها عما قال ، فقالت : " ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم "، حتى إذا قُبض سألتها ، فقالت إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة ، وأنه عارضه به في العام مرتين ، ولا أراني إلا قد حضر أجلي ، وإنك أول أهلي لحوقاً بي ، ونعم السلف أنا لك ، فبكيت لذلك ، ثم إنه سارّني ، فقال : " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ، أو سيدة نساء هذه الأمة "، فضحكت لذلك . رواه البخاري ومسلم.وكان عليه الصلاة والسلام يقوم لها وتقوم له ، ويُقبّلها وتُقبّله رضي الله عنها .
حياؤها رضي الله عنها....قالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس رضي الله عنها : " إني أستقبح ما يصنع بالنساء ، يُطرح على المرأة الثوب فيصفها ". قالت : " يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة ؟ "، فَدَعَتْ بجرائد رطبة ، فَحَنَتْها ، ثم طرحت عليها ثوباً . فقالت فاطمة : " ما أحسن هذا وأجمله ، إذا متّ فغسليني أنت وعلي ، ولا يدخلن أحد عليّ " . قال ابن عبد البر : " هي أول من غُطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة ".
توقيع : سمّو الروح | |
أخر تعديل بواسطة سمّو الروح ، 10-27-2007 الساعة 07:42 PM |
| |