:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات عامة > المنتدى العام المفتوح
 
         

المنتدى العام المفتوح يهتم بنشر المواضيع ذات الطابع العام

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 05-11-2007, 04:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

هاشميه% غير متصل

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 811
المشاركات: 16 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
هاشميه% غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

كيف نربي بناتنا على الحجاب؟

--------------------------------------------------------------------------------

إن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال الجديدة القادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر، فتنشأ الفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء حجابها، إرضاء لربها واعتزازًا بعفتها وحيائها .. فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله سبحانه! وفيما يلي أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أن يربيا بناتهما على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟
لماذا نسعى لترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟
هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي:
1ـ لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله يقول صلى الله عليه وسلم: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'.
2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛ وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من الله ورسوله.
3ـ لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـ تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـ حين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤدي إلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر.
4ـ لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.
كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟
قبل الزواج: إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أمًا ذات خلق ودين تكون قدوة متحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبة لها، وقضية لا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.
بعد الزواج: على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.
بعد الوضع، وحتى سنتين: من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب، ولأنه كما قال صلى الله عليه وسلم: 'خير كله' [فتح الباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.
من ثلاث إلى خمس سنوات: في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمله طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.
ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها.
ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب .. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.
من ست إلى ثماني سنوات: في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ' الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب ؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره'
وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.
من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا: في هذه المرحلة 'يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق.
لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.
ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:
ـ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر: 'كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!
ـ فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت رضي الله عنها غسلها علي وأسماء.
مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة : في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم.
وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجة هذا الأمر، تقول: قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد.
دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون: إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما..
بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:
ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته.
ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الرابطة ..
كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً ... وهكذا من دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.
مرحلة السابعة عشرة وما بعدها: إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة ، فلا تقنطي من رحمة الله، واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا تتوقفي عن محاولاتك ...
وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية:
ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟
ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات بعدد من رآك من غير المحارم فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!
ـ هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟
ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله عز وجل مستاء لعدم حجابك؟
ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟ ... لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة الجيب فقط !!
ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب ... لا أظن أنك تتعمدين ذلك...ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك !!
ـ هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟ ... إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!
ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله تعالى عنهم : {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟
ـ لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله تعالى، والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!
وماذا بعد الحجاب؟
بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات:
ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.
فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه. ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب...
ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فإستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة، بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكر الله وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله!

===================

منقوووول












عرض البوم صور هاشميه%   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2007, 05:21 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
أرحامكم هاشمية
اللقب:
زائر

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هاشميه% المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

بارك الله فيك اختنا في الله هاشميه
ونفع الله بك












عرض البوم صور أرحامكم هاشمية   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2007, 05:37 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

أحمد الشريف غير متصل

البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 852
المشاركات: 85 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أحمد الشريف غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هاشميه% المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

التربية تكون عن طريق الضرب المبرح ههههههههههههههه لا اود ان اوجه ايضا بعض النصائح :
بسم الله الرحمن الرحيم

نصائح وتوجيهات في تربية البنات


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

فهذه مجموعة من النصائح التي أقدمها للأمهات تفيدهن في تربية بناتهن تربية إسلامية صحيحة .. والله من وراء القصد ..

لكن قبل أن أبدأ أود أن أنبه على ملحوظة صغيرة تتعلق بهذه الحلقات .. وهي أنه قد يقول قائل : أن العنوان غير مناسب للموضع وأنه لا يختص فقط بالبنات ، بل يشمل الجميع من أولاد وبنات ، لذلك فإن العنوان الملائم لمقال هو : نصائح وتوجيهات في تربية الأبناء { أولاد + بنات } ..

قلت : أعلم أن الموضوع لا يختص بالبنات فقط ، وأنه يشمل الأولاد أيضاً .. لكني فضلت ذكر البنات دون الأولاد .. لأن كثير من الأمهات يرددون هذه العبارة : ( لماذا الاهتمام بالأولاد فقط دون البنات ، لماذا لا تكون هناك نصائح خاصة بتربية البنات ؟ وهكذا .. والحق أنه إذا نظرت الأم إلى النصائح والتوجيهات التي تقدم لتربية الأولاد تجد أنها في أغلبها تناسب تربية البنات ، لكن ماذا نقول ؟ لذا أحببت أن أجعل العنوان خاصاً بتربية البنات .. وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر .. والله أعلم .. والآن إلى الموضوع ..

أولاً : تدريب البنت على الطاعة – طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم – منذ الصغر :-
ينبغي أن تدرب البنت وتعود على الطاعات وأعمال البر واتقاء المنكرات منذ الصغر ، وقد قال الشاعر :

وينشأ ناشئ الفتيان منا **** على ما كان عوده أبوه

وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم تدريب الصغار على الطاعات منذ الصغر ، بل والحث على ذلك ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : مروا أولادكم بالصلاة وهو أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع . أبو داود ( 495 ) هذا مع كونهما غير مكلفين .

و كذلك كان الصحابة و السلف رحمهم الله يمرنون الصغار على الصيام ويجعلون لهم اللعبة من العهن ويشغلونهم بها إذا جاعوا ، وذلك حتى يدخل وقت المغرب . البخاري ( برقم 1960 ) ومسلم ( برقم 1136 ) .

وكانوا يصحبون الصغار إلى الحج بفتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كما ينصح بتخفيف العتاب على الصغار .. فللأطفال قدرات عقلية أقل بلا شك من الكبار فتراعي إذن قدراتهم العقلية ولا يؤاخذون بكل شيء يصدر منهم ، بل إن آخذتهم ؛ فآخذهم ببعض أفعالهم وتجوّز لهم عن البعض الآخر .

وأيضاً فإن الله لا يحب الفساد ، فإذا فعل الطفل شيئاً فيه فساد فلزاماً أن يُنهى عنه ، ولزاماً أن يوجه إلى ما فيه الصلاح إذ النصيحة واجبة على المسلم للمسلم .

ولست أيتها الأم بمعصومة .. فقد تخطئين في تصرفاتك مع أبنائك ، وقد تشتدين والأمر لا يحتاج إلى شدة ، بل يحتاج إلى رفق ، وقد تشتمين وتسبين ، والأمر يحتاج إلى شكر وثناء ، فماذا تصنعين بعد فيئك إلى الحق ؟

عليك أن تطيبي الخواطر وتعتذري عما كان منك بأسلوب يحفظ لك مقامك كأم ، ويحفظ للأبناء حقوقهم كمظلومين منك .

كما أنه يمكن أن يستشار الأبناء فيما يفهمونه من أمور .. فقد تفهم البنت أو الولد في بعض الأحيان من الأمور ما لا يفهمه أبوه أو أمه ، فعلى الوالدان أن يستشيرا الولد أو البنت فيما يفهمانه وفيما يتقنانه ولا يُجهّلان ، ولا يبخسان حقوقهما ، وعلى الولد و البنت أن يقدما رأيهما في ثوب من الأدب وقميص من الوقار .

كما أنه ينصح بالعدل في الهبات بين الأولاد ، فلا يفرق بين البنت والولد ..

كما أنه على الوالدين أن يعلما الأبناء حفظ السر ، فليست كل الأمور يُخبر بها وتخرج ، وليست كل الأسرار تفشى ، فعلّمي البنت حفظ السر ولا تكرهيها على إفشاء الأسرار . أخرج مسلم في صحيحه برقم ( 2482 ) عن أنس قال : أتى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان قال فسلم علينا فبعثني إلى حاجة فأبطأت على أمي ، فلما جئت قالت : ما حبسك ؟ قلت بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة ، قالت ما حاجته ؟ قلت : إنها سر ، قالت : لا تحدثن بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ..

لاشك أن هناك جملة من المؤثرات تتدخل و تؤثر على تربية الأبناء و توجيههم ، فليس للوالدين كل التأثير على الأبناء ، إذاً فعلى الوالدين مراعاة هذه المؤثرات ، لتضبط وتوجه توجيهاً حسناً ، فمن هذه المؤثرات ما يلي :-
- أخواتها وإخوانها وكذلك أقاربها : على الأبوين ملاحظة تصرفات الأبناء وسلوكهم مع بعضهم البعض والإصلاح في ذلك قدر الاستطاعة ، فليغرس في الصغير احترام الكبير وليغرس في الكبير العطف على الصغير ، كما وجه إلى ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم . وليعلمهم جميعاً الأدب مع بعضهم البعض وترك السخرية والاستهزاء من بعضهم البعض .

- زملاء البنت والأصدقاء من الجيران وزملاء وأصدقاء المدرسة وسائر أماكن التجمعات ؛ كمكتبات تحفيظ القرآن وغيرها : فعلى الوالدين حث أولادهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وتحذيرهم من أصدقاء السوء ، وهذا واجب على الآباء تجاه أبنائهم ، فيبينوا لهم المنافع في الدنيا والآخرة من وراء مجالسة الصالحين ومصادقتهم ، ومخاطر مجالسة الشرسين وأصدقاء السوء .

فعليك أيتها الأم أن تتفقدي أحوال ابنتك وتسألي عن صديقاتها ، فكم من بنت شريرة تدعو إلى المنكر والفساد وتزين لصديقاتها الشرور والآثام ، كما أنك تحرصين على إكرام صديقات ابنتك حتى يسهل عليك توجيههم ويلينوا بيديك .

 وهنا فائدة أود ذكرها وهي : هل يُتجسس على الصغار ويراقبوا ؟
الجواب : إذا علم من الطفل شر وفساد ، فلا بأس بتتبع أخباره وتحسس أحواله والنظر في أمره ، وان اضطر الشخص مع ذلك إلى شيء من التجسس عليه ، وهذا إذا كان القصد إنما هو منع الشر والفساد ، فإذا علمت الأم أو الأب من البنت أو الولد مثلاً بشرب الدخان ، فلا بأس أن يشم رائحة فمه ويُسأل عن زملائه ويُطلع على أخباره ، وإذا علمت الأم أن ابنتها تعاكس الفتيان ، فلا بأس أن تراقبها يومياً لمنع الشر ودفع الضرر وإصلاح حالها وهكذا سائر المنكرات والمفاسد تُتبع كي تُتقى .

- معلموا الأبناء ومدرسوهم والمشرفون على تربيتهم من الخدم ونحوهم : فهؤلاء ينتبه لهم لأن لهؤلاء التأثير الكبير على نفسيات الطفل وبالأخص في المراحل الأولى من المدرسة ..

فقومي بتعليم أبناءك وبناتك قدر استطاعتك .. واحرصي على أن تدفعي بأبنائك إلى أيد أمينة تتقي الله فيهم ، فادفعي بابنتك إلى امرأة تصلي وتعرف ربها ، لتعلمها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما أنه يجب عليك أن تنتبهي بأن لا تدفعي بابنتك التي تُشتهى إلى رجل يعلمها فيخلو بها ، فما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان ثالثهما الشيطان ، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .

كما أنه يجب عليك أن تتفقدي أحوال بناتك وأبنائك بين الحين والآخر .. سليهم كم حفظتم ؟ إلى أين ذهبتم ، ومن أين أتيتم ؟ بأسلوب هادئ رفيق ، وشدّي إن كان الأمر يحتاج إلى شدة ، وإلا فالأصل هو الرفق فما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .

وبالنسبة للخادمات في البيوت التي فيها خدم ، يجدر بالأب بل ويجب عليه إن أتى بخادمة للبيت أن يأتي بها خادمة تعرف ربها وتوقر نبيها وتقيم حدود الله ، فإنها في البيت بمنزلة الأم للأطفال ، وخاصة في حالة غياب الأم لطلاق أو موت أو مرض ، حيث أن الأبناء يقتبسون من سلوكها ومن أخلاقها وثقافتها ، ثم هي جليس ، إما صالح كحامل المسك أو جليس سوء كنافخ الكير ..

- وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة .
أما وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فخطرها في كثير من البلدان عظيم ، وضررها جسيم ، وكم من خُلُق قد ساء بسببها ، وكم من فاحشة قد ارتكبت بسببها ، وكم من ابن عق أبويه وكم من صديق قد غدر بأصدقائه وكم من امرأة قد خانت زوجها وكم من زوج قد طلق زوجته ، كل ذلك بسببها ، بل وكم من رجل وشاب قد وقع على محرم من محارمه بسببها والعياذ بالله ، وكم فيها من إضاعة للصلوات ، وكم فيها من اتباع للشهوات ، وكم فيها من تهييج على الفواحش ، وكم فيها من تزيين للباطل وسخرية من الإيمان وأهله والدين ومن اعتنقه ..

فلا بد أن يتفقد الأب أبناءه معها ، ولابد للأم أن تتفقد بناتها معها ، فهي وسائل قد غزت كل البيوت ، والاحتراز عنها من أصعب ما يكون إلا على من يسره الله عليه ..

وشأنها شأن الجليس إما أنها جليس صالح أو جليس سوء ، فإن كانت داعية إلى الخير والمعروف لا تطرد معها الملائكة بل تقبل إليها وتحفها ، والخير من ورائها عميم ، فنعما هي إن كان يبث فيها ما هو نافع في الدنيا والآخرة فالحمد لله ، ولنقبل عليها حينئذ ما لم تنتهك فيها محرمات ، وإن كان دون ذلك فالله لا يحب الفساد ولا ضرر ولا ضرار ، والسمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ، ولا ينبغي أن نغبن فيها ونضيّع فيا الأوقات ونضيع فيها الأبدان ، – وستكون هناك بإذن الله تعالى حلقة خاصة عن التلفزيون وما يبث فيه من برامج وإيجاد البديل الإسلامي إلى غيرها من الأمور - ، أما هنا فإني قد اقتصرت على التحذير منه والاستفادة من برامجه الجيدة بقدر المستطاع ..

- طبيعة البلدان التي يعيش فيها الطفل بما فيها من أخلاق وعادات وآداب ومناظر وأحوال .
للبلدان التي تعيش فيها الأسرة وطبيعة أهلها أثر في تربية الأبناء ، فالبلاد التي يسكنها الشرسون والمفسدون ليست كبلاد أهل الخير والفضل والصلاح ، فشرور هذه البلاد تنعكس على الأسر والأبناء ، وكذلك فأهل الصلاح لا يشقى بهم جليس ..

ومن ثم شرعت الهجرة من أرض الفساد إلى أرض أهل الصلاح ، فهذا قاتل التسعة التسعين الذي أتمهم بقتل الراهب فقتل حينئذ مائة نفس يؤمر بترك أرضه والاتجاه إلى أرض أهلها يعبدون الله عز وجل كي يعبد الله معهم . انظر القصة في البخاري ( برقم 3470 ) .

فالابن يخرج من البيت فيرى الأطفال في الشارع ينظرون إلى الفيديو وإلى التلفزيون وإلى شاشات السينما والدشوش وما فيها من مناظر محرمة ، والبنت كذلك تخرج من البيت فترى البنات في الشوارع وقد تعلقن بأيدي الشباب .. أو يتبادلن الصور والأفلام والأشرطة نهاراً جهارا .. فتلقائياً تهفو نفس الطفل إلى النظر إلى هذه الشاشات وإلى محاكاة ما يشاهده في الشارع ، فيتلقى منها الشر والفساد ..

وكذلك يخرج الولد من بيته فيرى الأبناء يلعبون الألعاب المكروهة أو المحرمة فيلتقط ذلك منهم .. وكذلك البنت التي تخرج فتجد أترابها متبرجات سافرات تتعلم منهم تلقائياً التبرج والسفور ..

فعلى ذلك إذا كان الأب يسكن في عمارة أهلها شريرون أو في حي من الأحياء عموم أهله مفسدون ، أو في قرية الغالب على أهلها الشر ، أو في دولة كافرة يتسرب إليه من فسق أهلها وكفرهم ، وكذلك يتسرب إلى أبنائه ، فعليه حينئذ أن يغادر مكانه ويذهب إلى موطن من مواطن الصلاح .. والمحفوظ من حفظه الله تعالى ..

- هل تُضرب البنت لتأديبها ؟
لاشك أن هذه مسألة مهمة لها فقهها ، فالمواقف تختلف وكذلك الأحوال وأيضاً المسائل التي ستؤدب من أجلها ، هل هي مسائل مستبشعة مستقبحة ومستهجنة ؟ أم هي دون ذلك ؟ وهل هي تعقل هذه المسائل وتعرف مدى إثمها وشرها وخطورتها ؟ أم أنها جاهلة بها وبأحكامها ؟

ولكن في الجملة فالأمر كما قال صلى الله عليه وسلم : إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلى شانه . مسلم برقم ( 2594 ) .
وأيضاً كما قال صلى الله عليه وسلم : إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق . المسند (6/71 ) .
وقد ورد أيضاً أنه عليه والصلاة والسلام : ما ضرب شيئاً قط بيده ، ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله . مسلم برقم ( 2328 ) .

فحينئذ علينا بالكلمة إذا أردنا الإصلاح وعلينا بأنواع الترغيب ، فإذا لم تُجْدِ الكلمات الطيبة في الإصلاح ، استعملت الكلمات التي تحمل نوعاً من الزجر واستعمل الترهيب بحسب نوع الخطأ والجُرم المرتكب ، وإذا لم تُجْدِ ولم تنفع كلمات الزجر هذه فحينئذ قد يُجدي الضرب ، فأحوال الأبناء تختلف وطبائعهم تتنوع ، فمنهم من تكفيه نظرة بالعين لتأديبه وتوبيخه وتأنيبه ، وتؤثر فيه هذه النظرة تأثيراً بالغاً لا حدود له ، وتكون سبباً في كفه عن مثل هذا الخطأ الذي ارتكبه .

ومنهم من إذا حولت وجهك عنه عرف مرادك وفهمه وانكف عن خطئه .

ومنهم من تجدي معه الكلمات الطيبة ، فعليك بالكلمات الطيبة مع مثل هذا .

ومنهم من لا يصلحه إلا الضرب ولا تنفع معه إلا الشدة ، فحينئذ نتجه للضرب والشدة بالقدر الذي يصلح فقط ولا نتعداه ، كالطبيب الذي يعطي للمريض حقنة ، والحقنة تؤلمه ، ولكنها بقدر المرض فحسب .

فللرجل أن يشتد مع أبنائه - وكذلك المرأة - ، إذا رأى منهم قصوراً أو وجد فيهم خللاً .

وعليه أن يتق ضرب الأولاد على وجوههم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن ذلك ، قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا قاتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه ) . وفي رواية ( فليتق الوجه ) مسلم برقم ( 2612 ) .

ومن النصائح أيضاً :-
أنك لا تَعِد الأطفال بموعد ثم تخلفه ، ولا تكذب عليهم ، فإنهم يتعلمون منك الكذب وإخلاف المواعيد ، وفي ذلك مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : آية المنافق ثلاث .. وذكر : وإذا وعد أخلف . البخاري برقم ( 33 ) .

ثم إن في إخلاف الوعد فقدان للثقة ، فضلاً عن كونهم يتعلمون منك إخلاف الوعود والاستهتار بها ، فإنهم أيضاً لا يصدقونك فيما هو آت .

كما أنك تنتبه إلى أنه لا يأتي إلى بيتك من يسأل عنك فترسل ولدك وتقول له أخبره أني غير موجود ! ففي ذلك إثم وتعليم الكذب للأبناء وأنت لا تشعر . وقد يذهب الولد أو النبت وببراءة الأطفال فتقول للسائل : إن أبي يقول أنه ليس موجود !! فتقع أنت في الحرج ويعرف الزائر أنك تتهرب منه .

و من النصائح أيضاً :-
متى تؤمر البنت بالحجاب ؟
القواعد الشرعية تقتضي أن أمر الفتاة بالحجاب يكون إذا بلغت المحيض ، وهكذا سائر الأوامر الشرعية والمناهي والتكاليف ، ولكن التدريج معها قبل بلوغها المحيض يُسهّل عليها التكاليف ويهوّن عليها الطاعات إذا بلغت المحيض ، فيستحب للوالدين تدريب البنات على التحجب والبعد عن الرجال قبل بلوغهن المحيض ، إما إذا كانت الفتاة قبل بلوغها المحيض تشتهى لحسنها وجمالها وشبابها ، و الفتنة من وراءها قائمة ، فتحجب قبل البلوغ دفعاً للمنكر وإبعاداً للشر والفساد . والله أعلم ..

وختاماً : هذا ما قدرني الله جمعه من النصائح التي تهم كل أم وأب في تربية الأولاد سواء كانوا ذكور أم إناث .. ولعلي أكون قد وفقت في ذلك والحمد لله رب العالمين ..

منقوووووووووووووووووووووووووووووووول












عرض البوم صور أحمد الشريف   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2007, 06:26 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بلقيس الهاشمية

بلقيس الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 6
المشاركات: 1,368 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بلقيس الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هاشميه% المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

هاشمية %
منقول روعة سلمت لنا هلأنامل اللي كتبت
وكمان أشرف مداخلة قيمة
الله يجعلها في موازين أعمالكم












توقيع : بلقيس الهاشمية

عرض البوم صور بلقيس الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2007, 11:16 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف خـالد

الشريف خـالد غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 586
المشاركات: 859 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف خـالد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هاشميه% المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

مشكووورين على النصاائح ومنكم نستفيد

وجزااكم الله خير












توقيع : الشريف خـالد



عرض البوم صور الشريف خـالد   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2007, 08:33 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

Munaalali83 غير متصل

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 370
المشاركات: 26 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
Munaalali83 غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هاشميه% المنتدى : المنتدى العام المفتوح
إفتراضي رد على: كيف نربى بناتناااااااا على الحجاب........................

نقل مميز بارك الله فيك












عرض البوم صور Munaalali83   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
الحياة صعبة لابد من الصبر ريحانة الوادى علم - ثقافة - تطوير ذات 1 12-01-2010 01:30 AM
الحجاب الشرعي وحجاب النفاق . ريحانة الوادى الإسلامي العام 1 07-05-2010 02:16 PM
ضوابط الحجاب الشرعي المسلم المنتدى العام المفتوح 38 08-30-2008 05:14 AM
ミミミミ كـــل شـــــيء تحبــه توقــــع ضيــــاعهミミミミ التاج الهاشمي المنتدى العام المفتوح 7 04-09-2008 12:45 AM
أعذار للإمتناع عن الحجاب وفاء الشريف نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 6 02-25-2007 08:42 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer