عمرو خالد يدعو لعقد مؤتمر إسلامي بالدنمارك لتعريف الغرب بالدين الإسلامي والنبي الكريم

الجمعة، 17 فبراير 2006 - 22:54
بقلم: محرر فى البلد


عقد الداعية الإسلامي عمرو خالد يوم الجمعة مؤتمرا صحفيا بأحد الفنادق الكبرى بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة ، طالب خلاله شعب وحكومة الدنمارك بالموافقة على عقد مؤتمر إسلامي بالدنمارك للتعريف بالدين الإسلامي والنبي صلى الله عليه وسلم.

المؤتمر الذي جاء بعنوان "دعاة الإسلام" حضره عدد كبير من العلماء والدعاة على رأسهم الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية ، والدكتورة عبلة الكحلاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والداعية الإسلامية ياسمين الخيام.

وصدر عن المؤتمر بيانا تحت عنوان "دعاة المسلمين" موقع من 42 من العلماء والدعاة من مختلف بلدان العالم الإسلامي ، دعا إلى إقامة مؤتمر بالدنمارك بعنوان "هذا هو نبينا" يشارك فيه عدد من علماء المسلمين إضافة لمجموعة مختارة من شباب المسلمين والذين يجيدون اللغات الأجنبية لإقامة حوار وجسر من التفاهم المشترك مع نظرائهم من الشباب الدنماركي.

وقال عمرو خالد "نحن على استعداد للمجيء لكوبنهاجن (عاصمة الدنمارك) بوفد يضم علماء وشباب المسلمين لمناقشة 5 نقاط هي (من هو نبينا؟ ، ما هو ديننا؟ ، مفهوم حرية التعبير بين الثقافة الإسلامية والغربية ، احترام المقدسات ، ترسيخ ثقافة التفاهم والحوار لضمان عدم تكرار الإساءة مرة أخرى)".

طالب البيان المسلمين بالانضباط وعدم رد الإساءة بمثلها "وهو ما لا يجيزة شرعنا الحنيف من نقض العهود والمواثيق ، بالاعتداء على السفارات والأنفس ، فنصرة نبينا لا تكون بمخالفة شرعة".

وأكد عمرو خالد على أن هدف المؤتمر المزمع عقده ليس الإعتذار ، وإنما تعريف الغرب بديننا السمح وقيمة نبينا صلى الله عليه وسلم ، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان ذلك لا يعني التهدئة وإنما تعريف الغرب بالاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم واحترامهما.

بينما أكد المفتي على أن المقاطعة سلاح فعال نجح في إظهار المسلمين بمظهر حضاري أمام العالم كله ، وشدد على ضرورة التفرقة بين حرية الرأى والتي يحترمها كل إنسان وبين حرية التعبير التي لا يجب أن تستخدم في الحث على كراهية أتباع دين أو ثقافة بعينها.

ومن المقرر ان يعقد مؤتمر صحفي مشابه لمؤتمر القاهرة في العاصمة الأردنية عمان لنشر الدعوة لمؤتمر الدنمارك.

يذكر أن الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية والداعية عمرو خالد والداعية الإسلامي اليمني الجنسية الحبيب بن علي الجفري هم أصحاب الدعوة لعقد مؤتمر إسلامي عالمي بالدنمارك ليكون أفضل رد على الإساءة التي تعرض لها النبي الكريم صلي الله عليه وسلم.

كانت صحيفة دنماركية قد نشرت في سبتمبر الماضي رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم ، وتبعتها عدة صحف أوروبية بدعوى حرية الرأى ، وهو ما أثار موجة من الاحتجاجات في العالم الإسلامي ، صاحبتها دعوى بمقاطعة السلع والمنتجات الدنماركية.