03-20-2006, 05:19 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
صحتكم بالدنيا كل شئ عن الكوليسترول الزبادي يحد من ارتفاع الكوليسترول
يعتبر ارتفاع الكولسترول في الدم في العادة أحد عوامل الخطورة لأمراض القلب وتصلب الشرايين في العالم ولذلك فإن خفض مستوى هذه المادة الدهنية في الدم أحد أسباب انخفاض معدلات الاصابة بهذه الأمراض التي تؤدي إلى الاعاقات وإلى الوفيات لذلك فإن المختصين يحاولون أن يجدوا بعض الأغذية التي تساهم في انقاص الكولسترول في الدم بطريقة طبيعية ولقد لوحظ أن لتناول الألبان المتخمرة أو التي يضاف لها بعض أنواع البكتيريا عند بعض الشعوب له ارتباط بزيادة الحيوية والنشاط والحد من الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين ولذلك درست هذه المنتجات والتي يأتي في مقدمتها اللبن الرائب (Yogurt) ولوحظ أن تناول كميات مناسبة «علبة» في اليوم له تأثير في خفض الكولسترول في الدم ويرجع ذلك إلى البكتريا التي تضاف لتصنيع الروب أو الزبادي مثل النوع (Lactic acid Bacteria) لها تأثير في تثبيط عملية تصنيع الكولسترول في الجسم حيث إن معدل ومستوى الكولسترول في الدم يأتي عن طريق رئيسي (70٪) تقريبا عن طريق التصنيع الداخلي في الجسم والمصدر الثاني عن طريق الغذاء (30٪) تقريبا لذلك فإن هناك بعض الأغذية أو المنتجات العشبية لها ارتباط في الحد من تصنيع الكولسترول وهذا ما يحصل تقريبا في تأثير الزبادي أو (الروب) كما أن للزبادي دوراً جيداً في الحد من امتصاص الكولسترول من الامعاء ولقد لاحظ العلماء في هذا المجال ان هناك بضعة أنواع البكتيريا التي تستخدم في تصنيع الزبادي لها القدرة على تحمل والعيش حتى في الامعاء الدقيقة وتحمل العصارة المعدية وكان من هذه الأنواع من البكتيريا ما يعرف ب (Bifidobacterium Iorgum) هذا النوع من البكتيريا أو الكائنات الدقيقة له القدرة على تحمل العصارة المعدية والعصارة الصفاروية (Bile) وتعمل هذه البكتيريا على الحد من اعادة امتصاص الكولسترول في الامعاء وبالتالي المساهمة بطريقة مباشرة في انقاص تركيز الكولسترول في الدم.
وفي دراسة علمية على كل من الفئران والإنسان وجد أن للزبادي أو (Yogurt) تأثيراً جيداً في الحد من ارتفاع الكولسترول وينصح بتناول علبة واحدة من الزبادي يوميا لمدة 4 ايام في الاسبوع وعموما ينصح باستخدام الزبادي منزوع أو قليل الدسم والذي بدوره سوف يساهم في انقاص تركيز الكولسترول في الدم، وعموما فانه يجب على من يلاحظ أن لديه ارتفاعاً في الكولسترول الحرص على متابعة وانقاصه حيث إن انقاص الكولسترول بمعدل 1٪ يرتبط بانقاص خطر مشاكل وأمراض القلب بمعدل ما يقارب بين 2 - 3٪ لذلك يجب عدم التهاون في المحافظة على تركيز الكولسترول ومراقبته والتأكد منه.
البري الأزرق" والعنب يخفضان الكولسترول
د. سلامة بشر
توصل باحثون إلى أن المواد المضادة للتأكسد الموجودة في ثمار " بلوبري blueberry" وتعني "البَرّي الأزرق" والمواد الموجودة في العنب لها تأثير مخفض للكولسترول. ووجدت الدراسة أن مادة بتيروستلبن pterostilbene الموجودة في البري الأزرق لها عمل مشابه لعقار سيبروفيبريت ciprofibrate الذي ينتمي لعائلة "فيبريت fibrate" المعروفة في علاج ارتفاع الكولسترول. كما أن آلية عمل المادة الموجودة في بلوبري مشابهة لعمل عقار سيبروفيبريت؛ إذ تنشط المادة الفعالة في بلوبري مستقبلات في الجسم تسمى ppar-alpha كما يفعل عقار سيبروفيبريت، وبالتالي تخفض الكولسترول دون آثار جانبية.
قدمت نتائج هذه الدراسة في الاجتماع الوطني للجمعية الكيماوية الأمريكية في فيلادلفيا. لكنها لم تحدد الدراسة الكميات المطلوب تناولها لتخفيض الكولسترول حتى الآن.
ويوجد في العنب مادة مضادة للتأكسد تسمى ريسفيراترول resveratrol، لها فاعلية في تخفيض الكولسترول.
من هذه الدراسة يتبين أن بلوبري والعنبلهما تأثير مخفض للكولسترول، وهذا يدعو إلى عدم نسيان تناول هذه الثمار وغيرها. وخصوصا ذات اللون الداكن، إذ يبدو أن الألوان الطبيعية لها تأثير صحي جيد. وهذا فضل من الله عظيم.
ثمار بلوبرّي لها تأثير مُخفّض للكولسترول. وليست وحدها التي تخفض الكولسترول، فقد أشارت البحوث الحديثة إلى أن الفواكه والخضار غنية بالمواد المضادة للتأكسد، وهي مواد مفيدة في الوقاية من كثير من الأمراض. وأكثر ما تكون ذات فائدة عظيمة عندما يتم تناولها يوميا.
الأغذية الطبيعية غذاء.. ومتعة.. ووقاية.. وشفاء..
ماذا يريد الإنسان أكثر من ذلك؟
الحمد لله.
إذا كنت تعاني من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم اتبع التوصيات التالية
1- ليتضمن الغذاء الأطعمة الآتية و التي تساعد على خفض مستوى الكولسترول بالدم مثل التفاح و الموز و الجزر و السمك و الفاصوليا و الثوم و الجريب فروت و زيت الزيتون.
2- تأكد من تناول الكثير من الألياف في صورة فاكهة و خضروات و حبوب كاملة. الألياف الغذائية التي تذوب في الماء هامة جداً لخفض الكولسترول و هي توجد في الشعير و الفول و الأرز البني و الفاكهة و صمغ الغوار و الشوفان. نخالة الشوفان و الأرز البني هما أفضل الأطعمة لخفض مستوى الكولسترول. نظراً لأن الألياف تمتص المعادن من الطعام الذي تتواجد فيه , فعليك بتناول المعادن الإضافية بمنأى عن الألياف.
3- تناول العصائر الطازجة, خاصة عصير الجزر و الكرفس و البنجر. يساعد عصير الجزر على إخراج الدهون من العصارة الصفراوية في الكبد, مما يساعد على خفض مستوى الكولسترول.
4- الصيام.
5- استخدم الزيوت غير المكررة و التي تم عصرها على البارد و هي الزيوت التي لم يتم تسخينها أبداً لدرجة حرارة تفوق 43 درجة مئوية أثناء الإعداد. استخدم الزيوت النباتية التي تكون سائلة في درجة حرارة الغرفة مثل زيت الزيتون و زيت فول الصويا و زيت بذر الكتان و زيت زهرة الربيع و زيت بذر العنب الأسود و يوصى بزيت الزيتون.
6- لا تتناول المكسرات.
7- قلل من كمية الدهون المشبعة و الكولسترول في غذائك. تتضمن الدهون المشبعة كل الدهون الحيوانية بالإضافة إلى زيت جوز الهند و زيت نوى النخيل. عليك بعدم أكل كل الدهون المهدرجة و الدهون و الزيوت الصلبة مثل السمن الصناعي (المارجرين) و الزبد. لا تتناول الدهون التي تم تسخينها أو الزيوت المعالجة و تجنب المنتجات الحيوانية و الأطعمة المقلية أو الدهنية. إقراء محتويات الأطعمة بعناية دائماً.
8- يمكنك تناول اللبن المنزوع الدسم و الجبن القريش قليل الدسم و اللحم الأبيض للدجاج دون الجلد (يفضل لحم الديك), و لكن في كميات معتدلة.
9- لا تتناول الكحول أو الكعك أو المشروبات الغازية أو القهوة أو صلصات مرق الدجاج أو المبيضات غير اللبنية و الفطائر و الأطعمة المُصنعة أو المُكررة أو الكربوهيدرات المكررة أو الشاي أو الخبز الأبيض.
10- تجنب الأطعمة التي تنتج عنها غازات مثل الكرنب المسلوق و الكرنب و القرنبيط و المخللات الحلوة.
11- احصل على قدر متوسط و منتظم من الرياضة. استشر طبيبك دائماً قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد.
12- حاول تجنب الضغط العصبي و التوتر المستمر. تعلم وسائل مواجهة الضغوط.
13- الأعشاب - تساعد الفليفله (الكابسيكوم) و الجولدنسيل و الزعرور البري على خفض مستويات الكولسترول في الدم.
مكملات غذائية
الألياف (نخالة الشوفان و صمغ الغوار من المصادر الجيدة) قبل الوجبة الأولى بنصف ساعة, تؤخذ بمعزل عن المكملات الأخرى و الأدوية تساعد في خفض نسبة الكولسترول
بكتين التفاح يخفض مستويات الكولسترول عن طريق الإتحاد بالدهون و المعادن الثقيلة
بيكولينات الكروم 400-600 ميكروجرام يومياً يخفض المستوى الكلي للكولسترول في الدم و يحسن نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة
الثوم كبسولتان 3 مرات يومياً يخفض مستوى الكولسترول و ضغط الدم
فيتامين ب3 (نياسين) 300 مليجرام يومياً فقط يخفض مستوى الكولسترول و لا يستخدم في صورة طويلة المفعول و لا يستبدل بالنياسين أميد. لا تأخذ النياسين إذا كنت تعاني من اضطراب الكبد أو النقرس أو ارتفاع ضغط الدم
فيتامين ج مع بيوفلافونويدات 3000-8000 مليجرام يومياً مقسمة على جرعات يخفض مستوى الكولسترول بالدم
فيتامين هـ (مستحلب) إبداء ب 200 وحدة دولية يومياً و ارفعها ببطء حتى تصل إلى 1000 وحدة دولية يومياً يحسن الدورة الدموية
اللحوم و منتجات الألبان هي مصادر أولية للكولسترول في الغذاء , لكن الخضروات و الفواكه تخلو منه.
زيت الزيتون الطبيعي البكر يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
إتباع نظام تغذية صحي قليل الكولسترول مهم , ليس للكبار فقط بل للأطفال كذلك لأن تأثير الكولسترول يبدأ من سن مبكرة إذا زاد مستواه في الدم و ذلك من كثرة تناول اللحوم (الوجبات السريعة) و منتجات الألبان الكاملة الدسم, بعبارة أخرى الأطفال ليسوا بمأمن من الكولسترول.
لتوتر النفسي يرفع نسبة الكولسترول في الدم
لتوتر النفسي يرفع من نسبة الكولسترول في الدم، حسب دراسات عدة أجريت في ظروف متعددة تسبب التوتر النفسي مثل موسم الامتحانات بالنسبة لطلاب المدارس والجامعات، والعمل في الليل بين العمال الذين يعملون في الشركات التي يجري فيها العمل بنظام الورديات، وبين الطيارين في ظروف المناورات الجوية الخطرة، وبين موظفي الحسابات في البنوك والشركات عند حلول موعد الميزانية والجرد السنوي للحسابات، وأخيرا بين العاطلين عن العمل.
وحسب رأي خبراء الصحة، فإن الضغوط النفسية يصاحبها إفراز الجسم لهرمونات الأدرينالين والكورتزول وغيرها من الهرمونات الضرورية للتكيف مع التوتر النفسي والتي يدخل الكولسترول في تركيبها في نفس الوقت، وحيث أن الكولسترول يدخل أيضا في تركيب أغشية خلايا الجسم فإن تصنيعه يزداد أيضا في حالات التعرض للتوتر والضغوط النفسية لأن كثيرا من خلايا الجسم تتلف وتكون بحاجة لإعادة تصنيع، وبالتالي توفير الكولسترول للجسم حاجة ملحة لصحة الجسم الداخلية.
ومن المعروف أن الكولسترول يصنع معظمه في الجسم (حوالي الثلثين) بينما الثلث الباقي يأتي من مصادر خارجية أي الغذاء المحتوي على الكولسترول مثل الشحوم الحيوانية أو صفار البيض ولحوم الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلاوي. وحسب الدراسات المشار إليها أعلاه، فإن كمية الكولسترول في فترات الضغوط النفسية تزيد حتى بغياب أي كولسترول خارجي عن الجسم مع أن التصنيع الداخلي يزداد نسبة أكبر إذا كان غذاء الإنسان أثناء فترة التعرض للضغوط النفسية يحتوي على الكولسترول أو الدهون المشبعة ( دهون الحيوانات ) التي يصنع منها الكولسترول –
|
| |