05-01-2007, 02:13 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 382 | المشاركات: | 22 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] |
معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
كل ما يخص آل البيت الشريف هزاع بن شاكر العبدلي ولادته:
ولد في شِعب عامر في مدينة مكة المكرمة عام 1347 هـ بدار والده الشريف هزّاع أبو البطين.
عائلته:
عائلة الشريف شاكر هم آل عبدالله من الحمودية من العبادلة، وفي هذه العائلة إمارة القبيلة توارثها منهم الآباء عن الأجداد واحداً بعد الآخر، منهم: الشريف محمد بن حمود، وهو أول من سمي بأبي البطين في هذه العائلة. والشريف مبارك بن عبدالله الذي كان أميراً لمكة لمدة ثلاث سنوات نيابة عن الشريف محمد بن عون وذلك منذ عام 1252 هـ، وكان من كبار الأشراف في ذلك الوقت، ذُكر في العديد من الكتب عن تاريخ مكة.
ومنهم الشريف عبدالمجيد بن ناصر الذي كان قائم مقام لمكة. ومنهم الشريف محمد بن أحمد بن عبدالمجيد الذي هو أخو الشريف هزّاع ( والد الشريف شاكر ) أخوه لأمه، وكان قائم مقام مكة لعدة فترات متفرقة. وفي آخر عهد الشريف عون الرفيق تولّى بالاضافة إلى قائم مقامية مكة العديدَ من المناصب حيث شَرَط للشريف عون الرفيق أن يصل بالمؤن من مكة إلى الطائف سالمة من تعرضها لهجمات القبائل على أن يتولى بالاضافة إلى قائم مقامية مكة إمارات الطائف وجدّة والليث، فكان ستة أشهر بمكة قائم مقام فيها ويستخلف على إمارة الطائف الشريف عبدالله بن هزاع من ذوي هزاع، وإذا ذهب إلى الطائف كان الشريف هزاع أخوه الأصغر يتولى قائم مقامية مكة، وإن كان أخوه محمد في مكة فمنصبه إمارة قبائل حرب في رابغ، وولي الشريف غالب عمّه إمارة جدة، وولي الشريف عبدالمعين أبو بكر إمارة الليث. واستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات إلى أن توفي الشريف عون الرفيق. وكان الشريف محمد رجلاً ذا هيبة ووقار وله مكانة كبيرة في الحجاز ولدى جميع القبائل.
أما الشريف هزّاع والد الشريف شاكر فقد ولد عام 1300هـ وتربى في كنف والده إلى بلوغه الحادية عشرة، ثمّ توفى والده وقام برعايته أخوه لأمّه الشريف محمد بن أحمد بن عبدالمجيد، فنشأ نشأة الرجل الفارس المتمرس حيث تولى إمارة قبائل حرب وهو لم يتجاوز السادسة عشر، ثم كان قائم مقام للعاصمة في حالة توجه أخيه للطائف صيفاً. وكان فارساً مقاتلاً شجاعاً وأميراً عاقلاً حكيماً، التمس فيه الشريف الحسين بن علي هذه الصفات فكان من رجاله الذين اعتمد عليهم في الثورة، فقد كان في جيش الشريف فيصل بن الحسين كقائد لواء، فتح عدة قرى ومدن. ذُكر في كتاب لورنس « أعمدة الحُكم السبعة » في عدة مواضع، دخل دمشق مع الشريف فيصل بن الحسن ونال جميع أوسمة الدولة الثلاثة، وعاد بعد ذلك ليصبح أميراً على شمال الحجاز الذي كانت عاصمته مدينة الوجه ، وقد أبدى في إدارة دفة الحكم مهارة وحنكة جعلته محبوباً من جميع قبائل الشمال. وفيها تزوج بوالدة الشريف شاكر بن هزاع وهي ابنة الشيخ محمد سحلي الختاني الصخري، وأخت الشيخ مصطفى الذي كان قاضياً للوجه، ثمّ عاد إلى مكة مرة أخرى في ظروف المواجهة بين الشريف الحسين بن علي والملك عبدالعزيز. وشهد معارك الهدى بين جيش الشريف وجيش الملك عبدالعزيز، وبعد دخول الملك عبدالعزيز الحجاز كلفه بمسؤولية قبائل مكة المكرمة وجعله قائم مقام مكة. وقد كان الشريف هزاع أبو البطين ممثلاً عن الحجاز في المؤتمر الإسلامي الأول الذي عُقد في مكة ( ذكره عبدالمجيد الخطيب في كتابه الإمام العادل ) وهذا يدل على مدى مكانة الشريف هزاع وقوة شخصيته ورجاحة عقله، وكان الشريف هزاع أبو البطين يدير الأمور في المنطقة مراعياً في ذلك مصلحة قبائله، الشيء الذي جعل له أكبر قدر من الحب والتقدير في قلوب القبائل. وكان الملك يوكل اليه الكثير من الأعمال خارج الحجاز، فقد انتدبه عدة مرات في جنوب البلاد وحتّى في نجد، وكان مسؤولاً هو والشيخ عبدالله السليمان والشيخ عباس قطان عن جميع أمور الحج.
وظل في منصبه إلى وفاته عام 1386 هـ، وترك من الأبناء: عبدالله وشاكر وفيصل وسلطان ومشعل وعايش.
الشريف شاكر بن هزاع:
نشأ في كنف والده الشريف هزاع بن عبدالله وتلقّى منه خبرة سنوات من الجهد والعمل ممارسة الحياة والاحتكاك بالناس والقبائل وكيفية التعامل معهم.
واتجه الشريف شاكر إلى العمل معاوناً لوالده الذي رسّخ فيه البداية ورسم له الطريق ليخلفه في منصبه قبلياً وادارياً، فقد عمل مساعداً لوالده في عمله بل تولى العمل كله نظراً لكبر سن والده، حتّى عام 1373 هـ عيّن رسمياً مساعداً للقائم مقام. وظل الشريف شاكر كذلك حتّى عام 1386 هـ حينما توفي والده فعين قائم مقام للعاصمة المقدسة. وإلى جانب التعليم النظامي في المدارس دَرَس الشريف شاكر بن هزاع على يد العديد من العلماء لشغفه بالعلم وحبه الكبير للاطلاع.
وهو إلى جانب هذا مثقف واسع الاطلاع خاصة في التاريخ، ويلمّ الماماً تاماً بالاماكن الجغرافية ومسمّياتها وتواريخها، ويعتبر مرجعاً في ذلك اضافة إلى علمه بالانساب.
وقد اشترك مع هيئة كبار العلماء لتحديد حدود الحرم والمشاعر المقدسة، فقد يكون هو الوحيد العارف بهذه المواقع.
|
| |