05-01-2007, 02:07 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 382 | المشاركات: | 22 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
كل ما يخص آل البيت الشريف الحسين بن علي بن محمد العبدلي شريف مكة
هو الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون ، من أحفاد أبي نمي ابن بركات الحسنيُّ الهاشمي : أول من نادى من الحجاز باستقلال العرب عن الإمبراطورية العثمانية ، و آخر من حكم مكة من الأشراف الهاشميين. ولد في الآستانة سنة 1254هـ ـ 1854م ، وكان أبوه منفياً بها. وانتقل معه إلى مكة ، وعمره ثلاث سنوات .قاد الثورة العربية الكبرى عام 1916
فتأدب و تفقه و نظم الشعر الملحون ، و مارس ركوب الخيل و صيد الضواري . و أحبه عمه الشريف عبد الله باشا ، أمير مكة ، فوجهه في المهمات ، فدخل نجداً ، و أحكم صلته بالقبائل . ومات أبوه وعمه ، و آلت إمارة مكة إلى عمه الثاني عون الرفيق ، فلم يتحمل عمه هذا تدخله في شئون الإمارة ، و كانت تابعة للدولة العثمانية ، فطلب إبعاده من الحجاز ، فنفي إلى الآستانة سنة 1309هـ ، و جعل من أعضاء مجلس شورى الدولة ، و أقام إلى أن توفي عون الرفيق ، ثم عمه الثالث عبد الإله ،فعين أميراً لمكة سنة 1326 هـ ، فعاد إليها و قاد حملة إلى بلاد عسير ، نجدة للعثمانيين ، فقاتل صاحبها يومئذ الإدريسي.
حروبه مع ابن سعود
و بانتهاء الحرب تم استيلاء الحسين على الحجاز كله . و أرسل ابنه الثاني عبدالله بجيش كبير لإخضاع واحتي تَرَبَة و الخُرمة في شرقي الطائف ، وكانتا مواليتين لعبد العزيز بن سعود، زعيمنجد في ذلك الحين، فعسكر بينهما . وباغته بعض رجال الواحتين يقودهم بعض الموالين لابن سعود سنة 1337هـ ـ 1919م ، فانهزم عبد الله بن الشريف حسين وفر بفلول قليلة من عساكره .
[] حروبة في الشام
و أضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة جمعها. و أخرج الفرنسيين ابنه فيصلاً من سورية بعد معركة ميسلون سنة 1920م واحتلوها ، فاستنجد بعض زعمائها بالحسين ، فوجه عبد الله ليثأر لأخيه ، أو ليجمع على حدود سورية قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتل .و اقترب منها عبد الله و نزل ببلدة عمَّان و دعاه الإنجليز إلى القدس فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة شرقي الأردن ، فأقام بعمَّان ، وتناسى ما جاء من أجله . واستفحلت ثورة العراق على الإنجليز ، فساعدوا فيصلاً على تولي العرش ببغداد ، فتولاه . و أصبح للحسين وهو بالحجاز جناحان قويان :فيصل في شمال الجزيرة العربية و عبد الله في شمالها الغربي. وبادره ابن سعود راغباً في مصافاته ، لكن ذلك لم يحدث . وزار عمَّان سنة 1922 فبايعه أناس بالخلافة وعاد إلى مكة ملقباً بأمير المؤمنين .
[] نفية
واشتد التوتر بينه وبين ابن سعود ، فأقبلت جموع من نجد وتَرَبَة و الخُرمة إلى مدينة الطائف ، و مزقوا جيش الحسين المرابط فيها ، و احتلتها . و سرى الذعر إلى مكة ، فاتصل بالقنصل البريطاني في جدة فأجابه هذا بأن حكومته قررت الحياد . واجتمع بجدة بعض ذوي الرأي من أهلها ونصحوا الحسين بالتخلي عن العرش لأكبر أبنائه علي ففعل .
وانتقل من مكة إلى جدة سنة 1343هـ ـ 1924م ، فركب البحر إلى العقبة ، آخر حدود الحجاز في الشمال ، وكانت ولاية ابنه عبد الله . وأقام عدة أشهر . ثم أخبره ابنه بأن البريطانيين يرون أن بقاءه فيها (العقبة) قد يحمل ابن سعود على مهاجمتها . و تلقى إنذاراً بريطانياً بوجوب رحيله عنها . ووصلت إلى مينائها مدرَّعة بريطانية ، ركبها }وهو ساخط{ إلى جزيرة قبرص سنة 1925م ، وأقام فيها ست سنين ، ثم إنه مرض فأذن له الإنجليز بالعودة إلى عمَّان . وجاءه ولداه فيصل و عبد الله ، فصحباه إليها .
[] وفاتة
فمكث معتلاً ستة أشهر و أياماً ، ووافته المنية سنة 1350هـ ـ 1931م ، فحمل إلى القدس و دفن فيها.
|
| |