في بكين.. مطعم ''شييو'' للتعريف بالإسلام

تنتشر العديد من المطاعم التي تقدم وجبات إسلامية في العاصمة الصينية بكين، غير أن مطعم ''شييو'' لا يميزه عن غيره من المطاعم الأخرى نقوشه الإسلامية التي تملأ جدرانه فحسب، وإنما يميزه أيضا اهتمامه بالتعريف بالإسلام.


وبداية من اسمه، فكلمة ''شييو'' هي اسم لمنطقة عريقة تقع في إقليم سينكيانج الصيني المسلم.
ويقول ''با لي شين'' مالك المطعم: ''كلمة شييو مليئة بالخصائص الإسلامية والثقافة الصينية، فمنطقة شييو هي منطقة عريقة قديمة كانت ضمن سينكيانج الحالية، فسميت مطعمي شييو لإظهار ميزته الإسلامية''.
ويضيف شين الذي ينتمي إلى قومية ''هوى'' الصينية ذات الأغلبية المسلمة، لموقع إذاعة الصين الدولية: ''افتتحت مطعمي عام ,1997 ويقدم أطباقا وأطعمة ومأكولات إسلامية لذيذة متنوعة''.
وتقول الإذاعة الصينية: ''ما إن يدخل الزبون المطعم حتى يشعر كأنه دخل بيتا من بيوت أحد المسلمين الصينيين.. فيمكنك أن تشاهد قاعة مزخرفة بلوحات جميلة معلقة على الجدران، وأرضية مفروشة بالسجاد المطرز بالزهور والرسومات الجميلة الملونة''.
وأكثر ما يلفت انتباه الزبائن في المطعم هو قاعة الصلاة التي خصصت لتسهيل أداء المسلمين لصلواتهم اليومية خلال زيارتهم للمطعم.
وقال شين: ''تم بناء وتجهيز موقع الصلاة هذا على طراز قاعات الصلاة الإسلامية الرسمية. وتتجه القاعة إلى ناحية القبلة تماما. وأضفينا عليه الطابع العربي الإسلامي من خلال بعض الأعمال الفنية المتميزة كالأدوات والأباريق والسجاد الجميل ولوحات الآيات القرآنية وغيرها. وإضافة إلى ذلك نضع نسخة من القرآن الكريم في المطعم''، وجميعها من المظاهر التي تلفت انتباه الزبائن من غير المسلمين للسؤال عن الإسلام.
الزخرفة الإسلامية والأطباق الشهية التي يقدمها المطعم ليست وحدها ما يجذب الزبائن، فالمطعم يوفر مكانا للمسلمين من مختلف المناطق ليجتمعوا فيه لتوثيق علاقاتهم، أما بالنسبة لغير المسلمين فهو وسيلة جيدة للتعرف بشكل أكبر على الإسلام وثقافة المسلمين.
يذكر أن عدد مسلمي الصين يقدر بـ2% من سكان البلاد البالغ عددهم نحو مليار و300 مليون نسمة.
منقول...

تراكم كلكم معزومين في مطعم شييو
على حساب الهاشمية خخخخخخخ


موأنتي صاحبة المنتدى

حاجة طيبة والله لو رحت للصين ممكن أزوره مجرد زيارة بس
أما أكل لا
باخذ زادي معي من هنا
دمتي لنا أختي الكريمة