04-22-2007, 02:53 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
كل ما يخص آل البيت الشيخ الحبيب ابن جبرين (المشاركة الأصلية: بواسطة الشريف الجودي ) طالب عدد من علماء الأشراف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين بالتراجع عن فتواه التي تشكك في أحقية الأشراف بما كان لهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لعدم "ارتباطهم بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم", وأن ادعاء النسب من آل البيت غير صحيح.
وقال عضو مجلس الشورى أستاذ الحديث بجامعة أم القرى الدكتور حاتم العوني (إن أهم تحفظ هو تشكيك الشيخ ابن جبرين في جميع أنساب آل البيت وأنه لا يوجد أحد حالياً ينتسب لآل البيت ولذلك يرى الشيخ ابن جبرين أن جميع الأحكام المتعلقة بآل البيت لا تصح حالياً).
ورأى الشريف العوني أن هناك "أدعياء" في كل أسرة وقبيلة يشوهون صورتها ويجعلونها مثاراً للتشكيك في أصولها.
وقال (هذا التشكيك عام ولا نرضاه, ولا يقبله أي إنسان يعرف القسمة والعدل ونطالبه بالتراجع والاعتذار..).
وحول كثرة العائلات التي تنسب نفسها إلى آل البيت في أنحاء العالم قال العوني (ليس كل من انتسب إلى آل البيت يصح نسبه وهذا يعرفه أهل النسب، ولا يمكن تهميش قبيلة أو عائلة بسبب وجود أدعياء فيها).
وقال في ختام حديثه التوضيحي لـ"الوطن" بعد حصولها على نسخة من البيان الذي أصدره مجموعة من علماء الأشراف منهم اثنان في مجلس الشورى إنه تم إرسال بيان لابن جبرين يطالبونه فيه بالاعتذار والتراجع لأن ما ذهب إليه الشيخ ابن جبرين (لم يسبقه إليه أحد) حسب تعبير العوني.
وجاء البيان في خمس صفحات مختتمة بتوقيعات وأسماء الموقعين الذين عرفوا أنفسهم في بداية البيان بأنهم "جماعة من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام من الأشراف والسادة"، ثم رد البيان على فتوى ابن جبرين لعله يكون "إبراءً للذمة".
وذكر البيان أن تحفظ الأشراف على الفتوى جاء بسبب التشكيك في نسبهم بشكل عام، إضافة إلى بعض الجزئيات مثل قول ابن جبرين " كان لهم مزية في العهد النبوي ـ يقصد الأشراف ـ وما قرب منه حيث منهم من أخذ الزكاة لأنها أوساخ الناس ولكن هذه المزية ضعفت في هذا العهد وذلك لبعدهم عن النسب الهاشمي فإن أولئك كانوا مجتمعين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الثالث أو نحوه وهؤلاء إنما يجتمعون به بعد ثلاثين جداً أو أربعين فضعفت تلك المزية".
وقال البيان "إن في الفتوى تجاوزاً شرعياً خطيراً يؤدي إلى الطعن في أنساب أمم وقبائل، وفيه من التجاوز على أنساب الأشراف الشيء الكبير وإن ما ورد في الفتوى كلام غير علمي وغير دقيق فأنساب العرب ثابتة عبر القرون".
وأوضح البيان "أن الفتوى تم استغلالها واستخدمت كمدخل للطعن في أنساب آل البيت وعرضتهم لتطاول جهلة العامة, وهي تشكيك واضح في نسب ثابت لا يؤثر فيه التشكيك".
واستشهد كاتبو البيان والموقعون عليه بفتاوى عدة لمفتين من السعودية بالتواتر وكذلك أقوال للأئمة في فضل آل البيت وثبوت نسبهم.
والموقعون على البيان هم عضو مجلس منطقة مكة المكرمة سابقاً الشريف هزاع بن شاكر العبدلي وعضوا مجلس الشورى الدكتور حاتم العوني والدكتور محمد الفعر، ورئيس قسم التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن حسين الشنبري وأستاذ القضاء بجامعة أم القرى الدكتور شرف بن علي العبدلي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بمكة المكرمة سابقاً عبدالله بن فرج آل عون والمحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة عصام بن ناهض الهجاري. (( اقتبـــــــــاس)) ما اشك لحظة واحدة فى علمك وقدرك يابن جبرين وانك احد علماء المملكة القديرين اللى يعزهم السعوديين بمختلف شرائحهم,
يقول سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم :
- كل نسب مقطوع إالا نسبي
ونحن مؤمنين بالقران الكريم الذى نزل على سيدنا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم
بقول الله عز وجل ...( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) وقال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ...( اتركوها فانها نتنه )) نتنه اي بمعنى جيفه ,ومع ذلك ياشيخ فتاكد ان ال بيت رسول الله الموجودين فى المملكة العربية السعودية او من التزم بكتابه الكريم وسنة رسوله الموجودين خارج السعودية على يقين تام ان التقي لله تعالى والمطبق لشرعه هو أشرف الناس وأولاهم برسوله صلى الله عليه وسلم ولو كان أبعد الناس وأضعفهم نسبًا، والعاصي أو الفاسق أو الكافر هو أبعد الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان من أشرف الناس نسبًا، كما قال بعضهم:
لعمــرك مــا الإنسـان إلا بدينـه
فلا تترك التقـوى اتكالا على النسـب
لقــد رفـع الإسلام سـلمان فـارس
كمـا وضـع الشـرك النسيب أبا لهب
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بعد حجة الوداع، ونزل في هذا الغدير خطبهم مرة وقال: إنما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله فحث على كتاب الله ورغَّب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي .
يقول زيد بن أرقم راوي الحديث: لما قيل: أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته هم الذين حرمت عليهم الصدقة بعده، ثم عد منهم: آل جعفر وآل العباس وآل علي وآل عقيل بن أبي طالب أي كل من كان من بني عبد المطلب ومن بني هاشم هؤلاء لهم مزية وقرابة.
ونحب نذكر فضيلة الشيخ ابن جبرين
أن الله تعالى قد فضَّل بني هاشم بهذه الفضيلة، وكما جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم ] .
فأخبر بأنه سلالة من سلالة، وصفوة من صفوة، فهو صفوة بني هاشم وخيرتهم، وبنو هاشم صفوة وخيرة قريش، وقريش صفوة كنانة الذين هم قبيلة من مضر، وكنانة صفوة من بني إسماعيل، الذين هم من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، والاصطفاء: الاختيار، اصطفاني أي اختارني، وأصله من التصفية، كأنه صُفي حتى كان صافيا. ___ نشكر الأخ الشريف الجودي على هذه المشاركة مع الاعتذار منه لتصرفنا بها وكلنا أمل أن يلقى ذاك التصرف المحمود وقعا طيبا في قلبه الطيب _____
|
| |