:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة
 
         

نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة الصلاة والسلام عليك يا رسول الله (أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة)

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 04-22-2007, 01:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

قفل الفتنة غير متصل

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 397
المشاركات: 1,531 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
قفل الفتنة غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة
إفتراضي المشترك اللفظي في القرآن الكريم

هذه الصفحة مخصصة للمشترك اللفظي في القرآن الكريم وهي مجموعة مشاركات للأخت نادية ثابت من مصر في منتدى حفاظ الوحيين جزى الله تعالى الجميع خير الجزاء.



من المشترك اللفظي في القرآن الكريم (جلا):



وقد جاءت في القرآن الكريم على وجهين:



1- إفادة الكشف ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴾ [الشمس: 3]، والمراد كشف الظلمة وإن لم يجر ذكرها، أو إفادة الظهور، ﴿ تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا ﴾ [الأعـراف: 143] أي ظهرت آثار قدرته في الجبل.



2- معنى الخروج والمفارقة ﴿ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ﴾ [الحشر: 3]، والجلاء مفارقة الوطن، جلا عن وطنه يجلو جلاءً: فارقه وأجلاه غيره.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حبل):



وقد وردت في القرآن الكريم على ثلاثة أوجه:



1- العهد والميثاق وهو اختيار ابن عباس، أو مجاز عن القرآن وهو رأي ابن مسعود ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].



2- العرق « بكسر فسكون » من بني آدم، وهو الحبل الممتد من ناحية حلقه إلى ناحية عاتقه، وهو الوريد المشار إليه في قوله تعالى ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ق: 16]، وهو من إضافة العام إلى الخاص، وهو تمثيل للقرب، أي نحن أقرب إلى الإنسان من حبل وريده الذي هو منه.



3- الحبل على الحقيقة، وهو المفتول على طاقين أو أكثر من ليفٍ أو نحوه ﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الشعراء: 44]، وأما قوله ﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 5]، فقيل على الحقيقة بدليل ﴿ مِنْ مَسَدٍ ﴾، وقيل على مجاز فهي استعارة تمثيلية.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( بسط )



وقد وردت على ثلاثة أوجه:



1 - ضد قبض ﴿ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ [البقرة: 245]، وهما مجازان عن الضيق والسعة، ومنه ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 27].



2 - بمعنى نشره وفرقه ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ﴾ [الـروم: 48] أي ينشره.



3 - البسطة في العلم: التوسع، وفي الجسم: الطول والكمال ﴿ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ﴾ [البقرة: 247]. وتأتي بمعنى المدّ ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ ﴾ [المائدة: 28]، أي لئن مددت. وتأتي مجازًا عن البذل والإعطاء ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 64].


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( بث )



وقد جاءت على وجهين في الكتاب الكريم:



1 ـ ( أ ) إفادة التفريق والنشر ﴿ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ ﴾ [البقرة: 164]، وعليه قياس أمثالها.

( ب ) إفادة التفرق والانتشار ﴿ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌَ ﴾ [الغاشية: 16]، ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴾ [القارعة: 4] .

2 ـ البث: الحال والحزن ﴿ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [يوسف: 86] .


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أثر )

وتتجه المادة إلى ستة معانٍ:



1 ـ أثر الحديث والعلم يأثره من بابي ضرب ونصر نقله، وأصله تتبع الأثر، ومنه قوله تعالى ﴿ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴾ [المدثـر: 24]، أي يُروى ويُنقل.



2 ـ الأثارة بفتح الهمزة البقية من العلم تؤثر، ومنه ﴿ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الأحقاف: 4].



3 ـ وأثر الشيء ما يدل على وجوده، ومنه ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الـروم: 50].



4 ـ والأثر ما تتركه قدم السائر على الأرض، ومنه ﴿ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي ﴾ [طـه: 84]، أي في عقبي كأنهم يطئون أثره.



5 ـ وآثره اختاره وفضله ومصدره إيثار، ومنه ﴿ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا ﴾ [يوسف: 91]، وأشباهه في الأعلى والنازعات وطه والحشر.



6 ـ وأثار الأرض قلبها للزراعة، ومنه ﴿ وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا ﴾ [الـروم: 9]، أي قلبوها للزراعة.

http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?threadid=2488


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( آية )

وتأتي في الكتاب الكريم لخمسة معان:



1 ـ البناء العالي، ومنه ﴿ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ ﴾ [الشعراء: 128]، أي بناء عاليًا وقيل علامة.



2 ـ عبرة وموعظة، ومنه ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ﴾ [يونس: 92]، أي عبرة لمن بعدك.



3 ـ جملة من القرآن، ومنه ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ ﴾ [النحل: 101]، أي جملة من القرآن.



4 ـ علامة واضحة، ومنه ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ ﴾ [البقرة: 118]، أي علامة.



5 ـ معجزة، ومنه ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً ﴾ [المؤمنون: 49]، أي معجزة أو علامة دالة على قدرة الله تعالى.

http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?threadid=2505


--------------------------------------------------------------------------------



من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( أحصن ) :



ويُطلق الإحصان في القرآن على ثلاثة معان:



1- الحرية، ومنه ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [النساء: 25]، أي الحرائر.



2 - العفة، ومنه ﴿ وَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ﴾ [النساء: 25]، أي العفيفات، ومنه ﴿ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ﴾ [المائدة: 5]، وقبلها ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ ﴾ [المائدة: 5] مرتين، وكلها يفيد معنى العفة.



3 ـ التزوج، ومنه ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ ﴾ [النساء: 24]، أي ذوات الأزواج.

من منتدى لمسات بيانية ضمن منتدى حفاظ الوحيين


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أرض ):



وقد وردت في القرآن على ثلاثة معان:



1- تطلق على الكوكب الذي يعيش عليه الإنسان ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا ﴾ [البقرة: 22].



2- تُطلق على جزءٍ من هذا الكوكب ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 55].



3- أُطلقت في القرآن على أرض الجنة ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [الـزمر: 74].

من منتدى لمسات بيانية ضمن منتدى حفاظ الوحيين


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أفك )

وقد وردت هذه المادة في الكتاب العزيز لثلاثة معان:

1- معنى « صرفه »، وهي كذلك في ﴿ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ﴾ [الذاريات:9]، ومنه ﴿ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [الأنعام:95]، ويُقاس عليهما ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الأعراف:117]

2- تفيد الكذب والافتراء، ومنها ﴿ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴾ [الشعراء: 45] و ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ﴾ [النور:11]، و ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ﴾ [العنكبوت:17].

3- بمعنى الانقلاب إذا جاء بصيغة « ائتفاك » افتعال من الإفك، ومنه ﴿ وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ﴾ [النجم: 53]، والمؤتفكات قرى قوم لوط، من أَفِكَهُ فائتفك أي قلبه عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه فانقلب، وقيل المؤتفكات قرى قوم لوط وهو وصالح، وائتفاكها انقلابها لتدميرها وقيل، انقلاب أحوالها من الخير والشر.

(منقول من منتدى حفاظ الوحيين، منتدى لمسات بيانية) عن موقع quranway.net


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( إصر )

أصل الإصر القيد، ثم سُمي العهد أو القيد إصرًا لأنه يُقيد المتعاقدين ويلزمهم بالتزامات، وسُميت التكاليف الشاقة إصرًا لأنه تمنع المكلف وتعوقه عن القيام بما كُلِّف به. :

1- وهي في « البقرة » ﴿ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ﴾ [البقرة: 286]، وفي « الأعراف » ﴿ وَيَضَعُ عَنْهُمْإِصْرَهُمْ ْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157]، هي في هاتين الآيتين بمعنى التكاليف الشاقة.

2- و أما في « آل عمران » ﴿ أَفَأَمِنَ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي ﴾ [آل عمران: 81] فالمراد العهد.

(منقول من منتدى حفاظ الوحيين، منتدى لمسات بيانية)


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( أمن )

وتأتي لأربعة معان

1- تفيد الثقة، ومنه ﴿ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ [البقرة: 283]، أي وثق به، ومنه ﴿ قَالَ هَلْ آَمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ ﴾ [يوسف: 64].

2- عدم الخوف، ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾ [الأعـراف: 97].

3- جعل له الأمن، ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 4]، أي جعل لهم الأرض.

4- أذعن وصدّق، ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ ﴾ [البقرة: 13].

وكل أفعال الإذعان في القرآن من هذه المادة رباعية أفعل إفعالا.

(منقول من منتدى حفاظ الوحيين، منتدى لمسات بيانية)


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حظر )

ولها استعمالان يرجع كل منهما إلى أخيه:

1 ـ المنع ﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ﴾ [الإسراء: 20]، أي ممنوعًا.

2 ـ اتخاذ الحظيرة، في قوله تعالى ﴿ فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ﴾ [القمر: 31]، والمحتظر بصيغة اسم الفاعل متخذ الحظيرة، يُقال احتظر على إبله أي جمع الشجر ووضع بعضه فوق بعضٍ ليمنع السباع وبرد الريح عن إبله.

(منقول من منتدى حفاظ الوحيين، منتدى لمسات بيانية)


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( خلف ) :

وهذه مادة متعددة المعاني والفروع والصور، وقد أوردنا ما استطعنا إيراده وبالله التوفيق، وقد بلغت صورها ست عشرة صورة:

1- خَلْف بفتح الخاء وسكون اللام ومعناها وراء « ظرف مكان »، ضد قدام، وشاهده ﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأنفال: 57]، أي فَرِّق عن معاداتك من ورائهم من الكفرة.

2- وبالوزن السابق أيضًا الجيل من الناس بعد الجيل، وشاهده ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مـريم: 59].

3- وبالوزن عينه ومعناها من جاء بعدك، ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ﴾ [يونس: 92].

4- كا ما جاء في القرآن من تعبير ﴿ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ ﴾ وما شاكلها فمعناها من عاش في عصرهم ومن جاء بعدهم، والمقصود الحاضر والمستقبل.

تنبيه: يُستثنى من الكلية السابقة قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴾ [الجن: 27]، فالمراد بها من أمامه ومن ورائه، ومثلها ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ ﴾ [الرعد: 11].

5- قوله تعالى ﴿ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا ﴾ [التوبة: 118]، ومعناها تخلف الحكم في شأنهم حتى ينزل فيهم قرآن، وقد نزل القرآن فعلا بالتوبة عليهم، وهم كعب بن مالك ومرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي، أقول وقصة كعب مشهورة في كتب الحديث، وفيها تأثير وجاذبية معًا.

6- كل ما جاء من هذه المادة على أفعل إفعالا أخلف إخلافًا، فمعناه خلف الوعد ونقض العهد، ﴿ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا ﴾ [طـه: 87].

7- وردت المفاعلة من هذه المادة في القرآن الكريم مرتين: مرة متعدية بحرف إلى، وذلك بعد تعديها إلى صريح المفعول به، ﴿ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ﴾ [هـود: 88]، والمعنى ما كنت لأنهاكم عن شيءٍ وأتجه إلى فعله كمالا أترك ما أمرتكم به، وأخرى تعدت بعن ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النـور: 63]، أورد القرطبي ما نصه ( قال قتادة: أو معنى يخالفون عن أمره أي يعرضون عن أمره، وقال أبو عبيدة والأخفش: عن في هذا الموضع زائدة وقال الخليل وسيبيويه ليست بزائدة والمعنى يخالفون بعد أمره ) جـ 12 ص 323.

8- قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62]، قال الزمخشري أي يخلف أحدهما الآخر.

9- جمعت كلمة خليفة في القرآن على صورتين، الأولى فعائل ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ ﴾ [الأنعام: 165]، والثانية فُعلاء ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ ﴾ [الأعـراف: 69]، فما سر الاختلاف؟ الجواب أجُمِعَتْ على فعائل باعتبار لفظها، وقد لحقته تاء المبالغة فصار مثل وسيلة ووسائل وكريمة وكرائم، وجمعت على فُعَلاء باعتبار أصلها "بغير تاء" ككريم وكرماء ونبيل ونبلاء وخليف فعيل بمعنى فاعل.

10- قوله تعالى: ﴿ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ﴾ [التوبة: 83]، أي مع من تخلف من المنافقين.

11- قوله تعالى ﴿ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ﴾ [التوبة: 87]، جمع خالفة، أي مع النساء والصبيان وأصحاب الأعذار من الرجال.

12- قوله تعالى ﴿ وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسـراء: 76]، أي لا يمكثون بعدك إلى قليلا ثم يهلكهم الله.

13- قوله تعالى ﴿ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ ﴾ [المائدة: 33]، وهو ضد الوفاق، أي تقطع أيديهم اليمنى وأرجلهم اليسرى.

14- قوله تعالى ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 81]، والمخلفون هم الذي تخلفوا عن غزوة تبوك.

15- قوله تعالى ﴿ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 81]، أي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مصدر كالجدال، ويُعرب مفعولا لأجله.

16- قوله تعالى ﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ ﴾ [الفتح: 15]، والمخلفون هنا الذين تخلفوا عن نصرة رسول الله حين دعاهم إليها.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( الدعاء ) :

وله ستة أوجه:

1- العبادة: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴾ [يونس: 106].

2- الاستعانة: ﴿ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 23].

3- السؤال: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60].

4- القول: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ﴾ [يونس: 10].

5- النداء: ﴿ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ﴾ [الإسـراء: 52].

6- التسمية: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النـور: 63].


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( حـور ):



وقد وردت في القرآن الكريم على أربعة أوجه:



1- حار يحور بمعنى يرجع، ومنه ﴿ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ﴾ [الانشقاق: 14]، أي لن يرجع حيًّا فيحاسب.



2- المحاورة بمعنى المجادلة ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ ﴾ [الكهف: 37]، أي يجادله.



3- الحور العين الواردة في القرآن جمع حوراء، وفي القاموس « الحور بفتحتين أن يشتد بياض العين وسواد سوادها وتستدير حدقتها وترق جفونها »، والعين بكسر العين جمع عيناء أي واسعات العيون.



4- الحواريون أي الفسالون، ﴿ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ ﴾ [المائدة: 112]، وفي القاموس « والحوريات نساء الأمصار، والحواريّ الناصر أو ناصر الأنبياء أو القصار »، وفي كتب التفسير حواريّ الرجل بشدّ الياء أي صفوته وخالصته، وهم هنا أصحاب عيسى عليه السلام، وسموا كذلك لبياض ثيابهم أو لصفاء قلوبهم أو لأنهم كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها.












عرض البوم صور قفل الفتنة   رد مع اقتباس
قديم 04-22-2007, 01:17 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

قفل الفتنة غير متصل

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 397
المشاركات: 1,531 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
قفل الفتنة غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قفل الفتنة المنتدى : نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة
إفتراضي رد على: المشترك اللفظي في القرآن الكريم


من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( حلل ):



وقد وردت على ستة أوجه:



1- الخروج من أعمال الحج ﴿ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ﴾ [المائدة: 2]، المراد خرجتم من أعمال الحج وباب فعله ضرب.



2- حل بالمكان يحل به من باب نصر إذا نزل به، ومنه ﴿ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ ﴾ [الرعد: 31]، أي تنزل.



3- ضد حرم ومضارعه مكسور الحاء، ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴾ [البقرة: 130].



4- حل العقدة أي فكّها ضد ربطها، وهو المراد بقوله تعالى ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ﴾ [طـه: 27]، وبابه نصر.



5- قوله تعالى ﴿ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ ﴾ [النساء: 23]، جمع حليلة وهي الزوجة، وكل زوجة حليلة.



6- قوله جلّ ذكره ﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ﴾ [التحريم: 2]، هو مصدر حلل « بتشديد اللام » تحليلا وتحلّة، أقول وتحلة وزنها تفعلة كتجزئة وتكرمة.



تتمـة: الحل في القرآن بكسر الحاء معناه الحلال ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ﴾ [آل عمران: 93]، ﴿ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 10]، وقوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾ [البقرة: 196]، والهدي اسمٌ لما يُهدى إلى بيت الله، ومحله « اسم مكانٍ »، والمراد المكان الذي يحل فيه ذبحه، وقوله سبحانه ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 33]، أي بلوغها المكان الذي يحل فيه نحرها.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( الحياة ):



وقد جاءت في الكتاب الكريم على ثمانية أوجه:



1 ـ القوة النامية الموجودة في النبات والحيوان، ومنه قوله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الحديد: 17]، ومنه أيضًا ﴿ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ﴾ [ق: 11].



2 ـ القوة الحسّاسة، وبه سُمِّي الحيوان حيوانًا، ومنه قوله تعالى ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ﴾ [فاطـر: 22]، وأما قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ [فصلت: 39]، فقوله تعالى ﴿ أَحْيَاهَا ﴾ إشارةً إلى القوة النامية، وقوله ﴿ لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ إشارةً إلى القوة الحساسة.



3 ـ القوة العاملة، ومنه ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾ [الأنعام: 122].



4 ـ ارتفاع الغم، ومنه قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]، أي منعمون متلذذون.



5 ـ الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، وقوله تعالى ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]، يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.



6 ـ الحياة التي يوصف بها الباري جل وعز، ومنه قوله تعالى ﴿ هُوَ الْحَيُّ ﴾ [غافر: 65]، ومعناها لا يصح عليه الموت، وليس ذلك إلا لله عزّ وجلّ.



7 ـ الأعراض الدنيوية، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى ﴿ 37 ﴾ وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿ 38 ﴾ ﴾ [النازعات: 37، 38]، وقوله ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ ﴾ [البقرة: 86]، وقوله ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعـد: 26]، فالحياة في هذه المواطن الثلاثة بمعنى الأعراض الزائلة.



8- التنجية من الهلاك، ومنه قوله تعالى ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32]، أي من نجاها من الهلاك، ومنه قوله تعالى مخبرًا عن إبراهيم وهي مقالة الذي حاجّ إبراهيم في ربه ﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]، أي أنا أعفو فيكون العفو إحياءً.


--------------------------------------------------------------------------------

مـن المشتـرك اللفظـي في القـرآن كلمـة ( الـذكـر )

وقـد وردت علـى عشـريـن وجهًـا: ( عـن الإتقـان للسيـوطـي )

1ـ ذكر اللسان: ﴿ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ ﴾ [البقرة:200].

2 ـ ذكر القلب: ﴿ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران:135].

3 ـ الحفظ: ﴿ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾ [البقرة:63].

4 ـ الطاعة والجزاء: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة:152]، أي أطيعوني أجزكم.

5 ـ الصلوات الخمس: ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة:239].

6 ـ العظة: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ﴾ [الأنعام: 44].

7 ـ البيان: ﴿ أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الأعـراف:63، 69].

8 ـ الحديث: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [يوسف:42].

9 ـ القرآن: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طـه:144]، ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنبياء:2].

10 ـ التوارة: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 7].

11 ـ الخبر: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا ﴾ [الكهف: 83].

12 ـ العيب: ﴿ أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ ﴾ [الأنبياء: 36].

13 ـ اللوح المحفوظ: ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾ [الأنبياء:105].

14 ـ الشرف: ﴿ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ﴾ [الزخرف:44].

15 ـ الثناء: ﴿ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الشعراء:227].

16 ـ الوحي: ﴿ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴾ [الصافات: 3]، والمراد الملائكة تتلوا كتاب الله.

17 ـ الرسول: ﴿ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿10﴾ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ ﴾ [الطلاق:10].

18 ـ الصلاة: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].

19 ـ صلاة الجمعة: ﴿ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الجمعة: 9].

20 ـ صلاة العصر: ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ص: 32].


--------------------------------------------------------------------------------

مـن المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( رب )

وقـد جـاءت فـي القـرآن الكـريـم علـى أربعـة أوجـه :



1- الرب الله عز وجل وإن لم يرد في الكتاب في العزيز معرفا بالألف واللام وأكثراً ما جاء في كتاب الله مضافا إلى ياء المتكلم مع وروده مضافاً إلى غيرها ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر:14].



وقد استعمل بمعنى السيد مضافاً إلى ضمير العاقل ﴿ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً ﴾ [يوسف:41].



2- رِبّي " بكسر الراء وتشديد الباء مكسورة " جمعه ربيون وهم الجماعات وقيل الاتباع وقيل العلماء وشاهده من كتاب الله عز وجل ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ﴾ [آل عمران:146].



3- ربّاني " بتشديد الباء وبياء النسب " وشاهده ﴿ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79] .



- والرباني نسبة إلى الرب على غير قياس ونونه زائدة كنون لحياني أو هو نسبة إلى "ربان " كما في البصائر وهو الشديد التمسك بدين الله وقيل الربانيون العلماء وقيل الفقهاء .



4- ربائب في قوله تعالى ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ﴾ [النساء: 23].



- والربيب ابن امرأة الرجل من غيره وهو بمعنى مفعول والأنثى ربيبة جمعها ربائب .


--------------------------------------------------------------------------------

مـن المشتـرك اللفظـي فـي القـرآن كلمـة ( رحمـة )



وقـد جـاءت فـي القـرآن الكـريـم علـى أربعـة عشـر وجهـاً :



1 ـ الإسـلام : ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾[البقرة: 105].

2 ـ الإيمـان : ﴿ وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ﴾[هود: 28].

3 ـ الجنـة : ﴿ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾[آل عمران:107].

4 ـ المطـر : ﴿ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾[لأعراف: 57].

5 ـ النعمـة : ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ﴾[النساء: 83].

6 ـ النبـوة : ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ ﴾[صّ: 9] ﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ﴾[الزخرف: 32].

7 ـ القـرآن : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ﴾[يونس: 58].

8 ـ الـرزق : ﴿ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي ﴾[الاسراء: 100].

9 ـ النصـر والفتـح : ﴿ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ﴾[الأحزاب: 17].

10 ـ العـاقبـة : ﴿ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ ﴾[الزمر: 38].

11 ـ المـودة : ﴿ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ﴾[الحديد: 27] ﴿ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾[الفتح: 29].

12 ـ السعـة : ﴿ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ﴾[البقرة: 178].

13 ـ المغفـرة : ﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾[الأنعام: 12].

14 ـ العصمـة : ﴿ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ﴾[هود: 43].


--------------------------------------------------------------------------------

مـن المشتـرك اللفظـي فـي القـرآن كلمـة ( ظـن )

وقـد جـاءت فـي القـرآن علـى أربعـة أوجـه:

1 ) الشـك : ﴿ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴾ [الجاثـية:32].
2 ) اليقيـن : ﴿ وَرَأى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ﴾ [الكهف:53]. أي: تأكدوا
3 ) الكـذب : ﴿ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ [البقرة:78]. أي: يكذبون
4 ) التهمـة : ﴿ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ﴾ [التكوير:24]. أي: بمتهم . وبصدد النوع الأخير قال في المختار: « وفي حديث ابن سيرين لم يكن علي - رضي الله عنه - يُظَنُّ - بالبناء للمفعول - في قتل عثمان - رضي الله عنه - أي: يُتَّهَمُ.


--------------------------------------------------------------------------------

من المشترك اللفظي في القرآن كلمة (القضاء)


وقد وردت في القرآن على خمسة عشـر وجهًا:

1-الفراغ: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ﴾ [البقرة:200]، أي: فرغتم منها ومنه: ﴿قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ [يوسف: 41].
2- الأمر: ومنه ﴿وإِذَا قَضَى أَمْراً﴾ [البقرة: 117]، ومنه: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: 23].
3-الإتمام: ﴿فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ﴾ [الأحزاب: 23]أي: أتم أجله.
4-الفصل: ﴿لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ﴾ [الأنعام: 58].
5-الإمضاء: ﴿لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً﴾ [الأنفال: 42] أي: ليمضي الله أمراً كان في علمه مفعولاً.
6-الهلاك: ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ [يونس: 11].
7-الوجوب: ﴿وَقُضِيَ الأَمْرُ ﴾ [البقرة: 210]، وقد سبق أن ﴿قُضِيَ الأَمْرُ﴾ [يوسف: 41]، معناه: انتهى.
8-الإبرام: ﴿فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا﴾ [يوسف: 68].
9-الإعلام: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [الإسراء: 4].
10-الوصية: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: 23]، وهي في القرطبي بمعنى ألزم وأوجب وأمر.
11- الحكم: ﴿قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ﴾ [الزمر: 42]، أي حكم به ومنه ﴿قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ﴾ [سبأ: 14]، ومنه: ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾ [طه: 72].
12-الخلق: ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ﴾ [فصلت: 12].
13-الفعل: ﴿كَلاَّ لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ﴾ [عبس: 23].
14- العهد: ﴿إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ﴾ [القصص: 44].
15- الإرادة عن القرطبي: ﴿وَإِذَا قَضَى أَمْراً﴾ [البقرة: 117].












عرض البوم صور قفل الفتنة   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
أحاديث في فضل القرآن الكريم وثواب قراءته الهاشمية القرشية نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 2 05-26-2011 07:37 PM
تحميل القرآن الكريم كامل بصوت 11 قارئ بجودة عالية من الـ MediaFire عبدالله هاشم نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 4 11-11-2010 03:38 AM
معلومات قرآنية قيمة ابو البتولة نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 2 12-14-2006 12:16 AM
قالوا في القرآن الكريم الهاشمي 2007 الإسلامي العام 8 09-20-2006 05:56 AM
شبهات حول مصادر القرآن الكريم وردود فاطمة الهاشمية نصرة القرآن والسنة ونبي الأمة 4 04-30-2006 02:17 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer