ثانوية إسلامية خاصة في فرنسا بعد معركة قانونية



المجلس الاعلى للتربية في فرنسا يأذن لثانوية الكندي بالتدريس بعد معركة اجرائية دامت عدة اشهر ضد عميد ليون

ميدل ايست اونلاين
ديسين (فرنسا) - فتحت ثانوية اسلامية خاصة، هي الثالثة من هذا النوع في فرنسا، ابوابها الاثنين قرب ليون (وسط شرق) بعد معركة اجرائية دامت اشهر مع سلطات التربية.


ويرتقب ان تتحول ثانوية الكندي سريعا لاول مؤسسة اسلامية خاصة تستوعب نحو 140 تمليذا، وفتحت الثانوية التي تقع في ديسين الاثنين جزئيا لنحو عشرين فتى تتراوح اعمارهم بين الحادية والثانية عشرة في الصف الاول ابتدائي.


وابو يوسف اسحاق الكندي (805-873 ميلادي) الذي نسبت اليه الثانوية يعتبر مؤسس الفلسفة العربية الاسلامية وكان رياضيا و فيزيائيا وفلكيا و فيلسوفا ووضع اول سلم للموسيقى العربية.


وفي الصباح وصلت اول تلميذة بمفردها الى الثانوية القائمة امام حي عمارات شعبي، وسرعان ما احاطت بها مجموعة كبيرة من الصحافيين.


وعلق رشيد قرقور مسؤول الجامع الكبير في ليون الذي حضر هو ايضا دخول التلاميذ المقرر اساسا في ايلول/سبتمبر 'نحن سعداء، ان هذا سيهدئ التوتر. توصلنا الى التوافق تحت اشراف القضاء. وسنستمر على هذا النهج في احترام قوانين الجمهورية'.


وبعد معركة اجرائية دامت عدة اشهر ضد عميد ليون وطعون عدة، حصلت ثانوية الكندي في نهاية شباط/فبراير على اذن المجلس الاعلى للتربية وهي الهيئة القضائية الخاصة بالتربية الوطنية. وكان القضاء الاداري اعلن سابقا انه غير مخول النظر في الملف.


وغارض عميد ليون الذي يمثل محليا وزارة التربية، منذ بدء السنة الدراسية فتح فتح هذه الثانوية متذرعا باسباب امنية وغياب ادارة فعلية. واعتبر ان المدير المقبل ما هو سوى 'غطاء' لادارة 'وهمية'.


وثانوية الكندي ثالث مؤسسة من هذا القبيل في فرنسا بعد ثانوية ابن رشد في مدينة ليل ومعهد النجاح في اوبرفيلييه بمنطقة باريس الذي أنشئ عام 2001.