04-17-2007, 06:34 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 23 | المشاركات: | 521 [+] | بمعدل : | 0.08 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
لحياة اجتاعية أفضل لماذا تفعل ذلك ؟ عثراتها
تخرج متعطرة .. تُغلق باب السيارة مع السائق متجهة إلى محل الخياطة .. أمامها في المحل خمسة رجال لكنها لا تُبالي .. ترفع غطاء وجهها .. وتُظهر مفاتن جسمها .. النحر بادٍ والصدر مفتوح .. تتحدث معه وكأنها تُحدث والدتها أو جدتها .. هذا من هنا .. وهذا من هنا !! وحين ألقت بكل المعلومات المطلوبة بتفصيل دقيق غطت وجهها والتفتت إلى الشارع. لم يكن في الطريق سوى رجل واحد طاعن في السن على بعد مائة متر .. ورغم ذلك عفافاً وحياءً وتديناً غطت وجهها وهي تدخل إلى محل بيع العطور .. أطلقت العنان لحاسة الشم أن تُميز الأجود والأفضل .. ثم أرهفت السمع للبائع وهو يقول: هذا للسهرة .. هاتي يدكِ لأضع عليها عينة!! ثم هذا للحفلات!! تتوالى الضحكات معها .. هاتي يدكِ الأخرى .. فهذه لن تُميزي بها الروائح بعد العينات التي وضعتها. تُسلم يدها الأخرى .. ويستمر حديث الهزل وعرض العطور وشم الروائح .. وهي في دلالٍ وغنج .. هذا يصلح .. هذا رائحته قوية .. وهذا مثير .. ثم تطلق تنهداً .. هذا عطر هادئ ناولته يدها في استسلام وهدوء .. بدأ البائع يختار لها المقاس المناسب فهو بائع ذهب ومجوهرات .. يده اليسرى تُمسك بمعصمها لكي لا تتحرك اليد ويمينه تُمسك بقطعة الذهب يحاول إدخالها في يدها ثم مرة أخرى الخاتم في إصبعها .. تتكرر التجربة .. واليد مستسلمة في دعةٍ وحبور أقلقها وأقض مضجعها اختيار قطعة من القماش لكي ترسم منها لوحة تشكيلية على جسمها. حملت القطعة الأولى وذهبت إلى السوق .. وشرحت حالتها المهمومة .. وماتعانيه من طول البحث.. قالت للبائع: اشتريت هذه القطعة وأبحث عن أخرى تُناسبها . أخذ الحماس البائع وظهر الانفعال على قسمات وجهه .. وبدأ يقلب طرفه في وجهها وجسمها .. ويركز على لون بشرتها .. وأخيراً .. اهتدى إلى تلك القطعة .. هرول مسرعاً وتناولها .. ثم قدمها إليها.. قالت بصوت ضعيف تكالب عليه الحزن هذه لونها فاتح .. قال بضحكة خبيثة : أنتِ بيضاء البشرة ويناسبك هذا اللون .. لو كنت سمراء لاخترت لكِ هذا .. ثم هذا النوع من القماش موضة الشابات!! زالت الهموم .. وبانت الأسارير على وجهها .. وأظهرت الفرحة بضحكة تصم الأذن دخَلَت محل بيع الملابس النسائية .. ثم أخذت تنظر يمنةً ويسرةً .. تُقلب الطرف .. وتلتمس باليد .. وتتحسس بالأصابع .. وعندما وجدت ما يناسبها أخذته إلى البائع .. بكم هذا ؟! قال : بكذا. قالت: لا .. أنت تبيع بسعر غال… لابد أن تخفض لنا..نشتري منك دائماً .. خفض مبلغاً كبيراً .. وهي تحاول معه مرة بعد أخرى !! تُلين الحديث وتستجدي البائع.. وأخيراً ألقت بآخر أوراقها أمامه .. وهي تقول : ولأجلي بكم تبيعه؟! يسقط الحياء وتباع العفة .. ولأجلها يوافق!؟ أصـون عرضـي بمالي لا أدنسـه **** لا بـارك الله بعـد العرض في المال أختي المسلمة :
لا ترضين بجهنم يوم القيامة موطناً .. ولا بلهيب النار متنفساً.. ما بالكِ تلقين نفسكِ فيها راضية .. ثم .. وأنتِِ صاحبة الفطرة الطيبة
من أمركِ بالحجاب؟! إن لم يكن الله ورسوله أمركِ بالحجاب فلا طاعة
أختي الحبيبة: أراكِ تعصين رب الأرض والسموات .. إن شاء أبدل فرحكِ حزناً وهماً .. وعافيتك مرضاً وسقماً .. وسعادتك شقاءً ونكداً .. هل تستطيعين رد ذلك ؟! أم هل تملكين من الأمر شيئاً؟! من أباح لك أن تجعلي الحجاب قسمين .. فئة من الرجال يحل لهم رؤية الوجه والشعر والنحر - وهم أجانب- وآخرين لا يحل لهم ذلك؟
أختي المسلمة: لن يقف معكِ السائق يوم القيامة .. ولا البائع .. لا ولا ابنك ولا زوجك !! ستقفين والعثرات .. تنظرين يمنةً فلا ترين إلا روحٌ وريحان وجنة نعيم.. وتنظرين يسرةً فلا ترين إلا لهب جهنم ودخانها وفحيح عقاربها ودوابها.. ألا فاختاري
حدثني قريبٌ لنا أن امرأةً عجوزاً في السن.. أصابها ألمٌ في إذنها .. -وألم الأذن شديد لا يطاق- ولما أوتي بالطبيب على رفض منها.. وعدم موافقة .. وأصبحت أمام الأمر الواقع .. أخرجت أذنها وغطت باقي وجهها كاملاً … فلم يظهر إلا الأذن فقط.. تعجب الطبيب من فعلها واستغرب صنيعها وقال : يا أمي .. أنا طبيب .. اكشفي عن وجههك.. قالت له وهي واثقة من طاعة ربها : أنت لا تريد إلا أذني … أخرجتها لك
الأوقات الضائعة ثلاث ساعات أو تزيد هي المدة الزمنية لرحلة الأسواق في المرة الواحدة فقط!! وهذه الساعات الطوال ليس فيها - في الغالب- ذكر الله -عزوجل- بل جريٌ لاهث من محل إلى محل ومن مكان إلى آخر .. الأرجل تسير والأعين تنظر في كل اتجاه تتابع الألوان والأصناف والموديلات .. والآذان متوقفة على سمع الأسعار؟! بكم ثمن هذا ؟! جريٌ بدون كلل وبحث دون ملل .. ضياع للوقت في سبيل قطعة فستان بل ربما سارت -المرأة- مسافات طويلة لعلمها أن في المحل الفلاني - البعيد- لون يختلف قليلاً عما رأت في محل في أول السوق. لهفٌ وترقبٌ وحسرةٌ .. عندما تسمع البائع يقول : انتهى هذا النوع؟! تُصدم وتحزن وكأنها أصيبت بمقتل!! أو أنها فقدت جزءاً من حياتها !! وتدور الدنيا بها .. وتضيق الأرض بما رحبت.. لقد انتهى نوع هذا الحذاء !! أهذا هم المرأة المسلمة ؟1 ولهذا خلقت ؟! وهل مستوى تفكيرها لا يتعدى فستاناً رأته.. لا يتجاوز حذاءً لبسته؟! ثلاث ساعات لو أقامت في منزلها وسبحت الله تسبيحة واحدة خير لها من الدنيا وما فيها. عن جويرية أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة. فقال : "لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته" [رواه مسلم] وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من قال سبحان الله وبحمده في يومٍ مائة مرة، حُطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
|
| |