03-17-2006, 03:46 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2006 | العضوية: | 22 | المشاركات: | 1,376 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
لحياة اجتاعية أفضل الطلاق الصامت المرأة بين الثقة المفرطة والزوج الخائن!!
خلق الله عز وجل المجتمعات والتي تتكون من ذكر وأنثى يحدث بينهم تفاعل نفسي واجتماعي وثقافي وأخلاقي وغير ذلك.
كل ذلك تحكمه قوانين وضعها الله لنا، ففي حياتنا حدود واضحة يجب أن لا نتعداها، ففي المعاملات بين الأفراد فيما بينهم، وبين المجتمعات والأفراد بما في ذلك العلاقات الإنسانية المتمثلة في الأدوار التي يمارسها كل فرد في هذا المجتمع.
والمرأة قد تتخذ العديد من الأدوار ولعل أهم دور هو دور الزوجة لما له من تأثير واضح في بناء الأسرة لأنها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وإن أردنا أن ننشئ أسرة صالحة تتمثل فيها جميع القيم والأخلاق الإنسانية لا بد أن نصلح هذه الأسرة ونحاول أن نحل هذه المشاكل التي تواجهها فالواقع الاجتماعي نشاهد فيه كثيراً من حالات الانفصال والطلاق والدليل على ذلك كثرة نسبة الطلاق في المجتمع السعودي وتحوله إلى ظاهرة اجتماعية. وبعد دراسة الأسباب نجد من وجهة نظري أن أكثر هذه الأسباب شيوعاً للانفصال بين الزوجين هي عدم واقعية الفتاة في أحلامها وعدم دراسة كل من الطرفين للحياة الزوجية بشكل كاف، فالفتاة في أحلامها ترسم أحلاماً لحياتها المستقبلية وتتصور أن حياتها القادمة ستكون مبنية على الاستقرار والاستقلالية والسعادة والرومانسية وغيرها من ((((الأحلام الوردية)))، ويكون لديها ايمان بأنها تستطيع ان تحقق أحلامها عن طريق ذلك الزوج.
أما بعض الرجال حالياً فنظرتهم للزواج نظرة محدودة وهي تقتصر في ارضاء الرغبات والمظهر الاجتماعي، ونتيجة ذلك أن تبدأ الآهات والحسرات من النساء المصدومات بالواقع المرير عندما تنكشف الحقائق ويكشف الرجل عن القناع المزيف ويظهر الوجه الحقيقي له وأعني بهذا تصادم الدوافع والتخيلات لكل منهما فتجد المرأة انها وهبت نفسها لمن لا يستحقها ولا يرعاها حق الرعاية، ثم تتدفق أحاسيس الألم واليأس وتصبح الحياة باهتة ليس لها طعم في ظل حياة زوجية تعيسة تخفي وراءها الكثير من الحسرات والتي تتفجر كلما رأت لها صديقة تصف حياتها الزوجية السعيدة.وهذا ما يسمى بالطلاق الصامت وهو أشد خطراً واسوأ تأثيراً على المجتمع لما له من آثار سلبية على نفسية الزوجة وأحياناً يؤثر على أخلاقياتها، وهي تعيش مع أحزان تعصف بروحها ولكن ما من مغيث!
تلك المرأة حاولت أن تبحث عن السعادة مع زوجها فبذلت كل غال وثمين لإظهار أجمل ما لديها سواء أكانت زينة أو غير ذلك، لتصبح في أبهى صورة في نظرة متأملة ان يشبع تلك العاطفة النفسية لديها ويحقق الحب والسكن والمودة وللأسف هناك شرذمة من الرجال في مجتمعنا أقدموا على سلوكيات تخالف الدين والعادات والأعراف وهي الخيانة الزوجية وهم الذين أثرت عليهم وسائل الإعلام وجلساء السوء وما أدراك بأحاديثهم فيما بينهم وللأسف أن المجتمع استسهل موضوع الخيانة لدى الرجل! والمرأه
حتى أصبحت ظاهرة «الخيانة الزوجية» منتشرة بالمجتمع، ولا شك في أن هذه الظاهرة ستأخذ أبعادها وتتوسع إذا لم نقف يداً واحدة لإصلاح ما تطرحه وسائل الإعلام ومناهج التعليم، وليس هذا فقط بل تطور الحال وتطور كثيراً حيث أصبح كارثة حقيقية لمجاهرة هؤلاء «الشرذمة» بعلاقاتهم الغرامية أمام العائله والاصدقاء
ألم تسمع أيها الرجل بالمقولة «تزينوا لنسائكم فإن بني إسرائيل لم يفعلوا ذلك فزنت نساؤهم».
|
| |