بسم الله الرحمن الرحيم

أسرة الهاشمية الكرام <<< السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وبعد السلاااام مايحلى الكلااام

غير بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل عبارات السلاام

المقدمـــه

في حياتنا شخصيات فريده تدعونا للاعجاب والتقدير تشعل في داخلنا الرغبه لتصفح تا ريخها المكتوب باحرف من نور شخصيات نجحت في أنتزاع أهتمامنا واعجابنا وحفرت في وجداننا فهما عميقا من هذه الشخصيات بدوي يقرأ الرمال ويفك طلاسم الصحراءذاكرته تفوق الخرائط الجغرافيه انه بطل قصتنا رحمه الله تعالى


خميس بن محمد بن رمثان الهتلاني العجمي الدليله المشهور

و تعالو نبحر في سيرة هذا الرجل

الذي رغم انه ترك بصمات باقيه في تاريخ أكتشاف البترول في بلادنا الا ان الكثيرين من جيل اليوم ربما لم يسمعوا به خميس بن رمثان (ابن الصحراء) فيها عاش ومنها اكتسب كل الصفات التي اهلته للعيش والتخاطب مع هذه البيئه القاسيه من خلال تقصي الاثر خبره اكتسبها بالممارسه فعلت بها مرتبته في تاريخ التنقيب عن البترول الى جانب كبار الجيو لو جيين وسهلت عليه تتبع الاثر وقراءته وفك طلاسمه كان مغرما بالبحث عن بقايا اثر تسفى عليه الرياح لاقدام فاهت مجاهل الصحراء ذاكرته دائره معارف (داتابيز)بلغه العصر برمجتها التجارب والممارسه فوسعت اسماء الجبال والوديان الواحات والكثبات الرمليه مواقع الابار ومدال السيول الاتجاهات والمسافات بدقه متناهيه كان محط انظار معاصريه ومثار اعجابهم يعرف النبات والحيوان وحركه الرمال والرياح والمسافات بين الاماكن مواطن الكلا ومواسم المطر واشكال السحب اكتسب هذا الصحراوي الامي نبوغه من خبرات متراكمه وتجربه عمليه صقلتها الموهبه وفراسه اهل الباديه ألف الصحراء وألفته منذ نعومه أظفاره وهو يحبو بين مضارب قبيلته العجمان يتشرب فطنه وفراسه كبار القبيله معه

وتنمو صله قرابه وعلاقه وطيده مع هذه الرمال التي لابد انه لاحظ وهو طفل كيف تختفي مواطى اقدامه عليها بسهوله بالغه عندما تهب الرياح فكان لا بد ان يدرب حواسه من الوهله الاولى على شيئين عرف بالفطره انهما اساسيان لعودته الى الخيام اذا مابعد عنها حتى ولو لعدة خطوات >>>><<< من احد طرائفه كان له صديق واسمه ستانيكي أجنبي قد انجبت له زوجته توأم وسماهما خميسه ورمثه



وله قصه أخرى رحمه الله لم تذكر عندماكان حى لانه يريد منها وجه الله
كان فيه شخص من قبيله ال مره اسمه هضبان الفسل وكان مطلوب من ابن جلوى ومعروف ابن جلوى فى زمانه وهذا المرى لاجى في الربع الخالي علي حدود عمان وكان خميس ابن رمثان مع ارامكو ولاحض امراه تحت خيمه متشققه وهريانه فتوجه لهم ولا حض هروب الرجل من المكان ويوم وصل رأى الاطفال عراه و بدون ملابس ولا معيشه الامن لحم الصيد فسأل المره هل الرجل هضبان فلم ترد وانزلهم بعض الاكل وقال لها قولى لهضبان انى ابن رمثان وبعد اسبوع ساضع له اشياء فى راس الطعس اللى هناك وأشار الى الموقع المحدد ولا احد يدرى وبعد ان عاد من عمان وضع فى الموقع مونه وملابس وذخيره تكفى لمدهسنه ووضع فلوس ولم يذكرها المرى إلا بعد وفاه خميس رحمه الله وقدسمعت من شخص مرى فمن كان يجرؤ ويعمل هذا العمل مع شخص هارب من ابن جلوى في ذلك الوقت

رحمهم الله جميعاً كانوا أبطلاً بذكرهم الحي الذي لايزااااااال لدى من يحب تاريخ الرجااااال حتى الآن



وفاته رحمه الله تعالى

وقد توفي عام 1959م رحمه الله

وأن شاء الله أعجبتكم هذه القصة

يارب

وأشكركم لسعت صدوركم على قصة مثل هذا العلم العربي

وترقبوا الجديد