03-24-2007, 01:06 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المكتبة الهاشمية غاية الفرح في تيسير المصطلح الكاتب : ابو عبيدة محمود
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
علم مصطلح الحديث في سطور
الحمد لله الذي جعل الإسناد من خصائص هذه الأمة إذ لا توجد أمة يمكن أن تسند إسناداً متصلاً إلى نبيها غير هذه الأمة , فبالإسناد يتبين الحديث الصحيح من الضعيف , وله الحمد والمنة أن جعل في هذه الأمة علماء حافظوا علي سنة نبيه صلي الله عليه وسلم فصنفوا في هذا العلم من الجوامع و المسانيد و السنن و المعاجم و المستدركات و المستخرجات حتى يميزا الحديث المقبول من المردود , فوضعوا للحديث القواعد والأسس وجعلوا له علما خاصا به وهو ما يسمي بمصطلح الحديث , فمصطلح الحديث علما يبحث عن حال الراوي والمروي عنه من حيث القبول والرد , ويقصد بالحديث الذي يبحث فيه هذا العلم هو حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن هنا نعرف قدر هذا العلم فالحديث هو كل ما صدر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وهذا يشمل قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفعله وتقريره وكتابته وإشارته وهمه وتركه وقد يعرف الأثر بذلك ولكن مقيداً فيقال وفي الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخبر غير إنه يشمل ما جاء عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن غيره ...
تابع الكتيب في المرفق
ديننا
|
| |