03-21-2007, 09:52 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Dec 2006 | العضوية: | 519 | المشاركات: | 71 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الكلمة الموزونة نهج البردة لأحمد شوقى نهج البردة لأحمد شوقى
--------------------------------------------------------------------------------
ريـمٌ عـلى القـاعِ بيـن البـانِ والعلَمِ *** أَحَـلّ سـفْكَ دمـي فـي الأَشهر الحُرُمِ
رمـى القضـاءُ بعيْنـي جُـؤذَر أَسدًا *** يـا سـاكنَ القـاعِ, أَدرِكْ ساكن الأَجمِ
لمــا رَنــا حــدّثتني النفسُ قائلـةً *** يـا وَيْـحَ جنبِكَ, بالسهم المُصيب رُمِي
جحدتهـا, وكـتمت السـهمَ فـي كبدي *** جُـرْحُ الأَحبـة عنـدي غـيرُ ذي أَلـمِ
رزقـتَ أَسـمح مـا في الناس من خُلق *** إِذا رُزقـتَ التمـاس العـذْر فـي الشِّيَمِ
يـا لائـمي في هواه - والهوى قدَرٌ - *** لـو شـفَّك الوجـدُ لـم تَعـذِل ولم تلُمِِ
لقــد أَنلْتُــك أُذْنًــا غـير واعيـةٍ *** ورُبَّ منتصـتٍ والقلـبُ فـي صَمـمِ
يـا نـاعس الطَّرْفِ; لاذقْتَ الهوى أَبدًا *** أَسـهرْتَ مُضنـاك في حفظِ الهوى, فنمِ
أَفْـديك إِلفًـا, ولا آلـو الخيـال َفِـدًى *** أَغـراك بـالبخلِ مَـن أَغـراه بـالكرمِ
سـرَى, فصـادف جُرحًـا داميًا, فأَسَا *** ورُبَّ فضــلٍ عـلى العشـاقِ للحُـلُمِ
مَــن المـوائسُ بانًـا بـالرُّبى وقَنًـا *** اللاعبـاتُ برُوحـي, السـافحات دمِي؟
الســافِراتُ كأَمثـالِ البُـدُور ضُحًـى *** يُغِـرْنَ شـمسَ الضُّحى بالحَلْي والعِصَمِ
القــاتلاتُ بأَجفــانٍ بهــا سَــقَمٌ *** وللمنيــةِ أَســبابٌ مــن السّــقَمِ
العــاثراتُ بأَلبــابِ الرجـال, ومـا *** أُقِلـنَ مـن عـثراتِ الـدَّلِّ في الرَّسمِ
المضرمـاتُ خُـدودًا, أسـفرت, وَجَلتْ *** عــن فِتنـة, تُسـلِمُ الأَكبـادَ للضـرَمِ
الحــاملاتُ لــواءَ الحسـنِ مختلفًـا *** أَشــكالُه, وهـو فـردٌ غـير منقسِـمِ
من كل بيضاء او سمراء زينتا *** للعيـنِ, والحُسـنُ فـي الآرامِ كالعُصُمِ
يُـرَعْنَ للبصـرِ السـامي, ومن عجبٍ *** إِذا أَشَــرن أَســرن الليـثَ بـالعَنمِ
وضعـتُ خـدِّي, وقسَّـمتُ الفؤادَ ربًى *** يَـرتَعنَ فـي كُـنُسٍ منـه وفـي أَكـمِ
يـا بنـت ذي اللِّبَـدِ المحـمي ِّجانِبُـه *** أَلقـاكِ فـي الغاب, أَم أَلقاكِ في الأطُمِ؟
مـا كـنتُ أَعلـم حـتى عـنَّ مسـكنُه *** أَن المُنــى والمنايـا مضـرِب ُالخِـيمِ
مَـنْ أَنبتَ الغصنَ مِنْ صَمصامةٍ
|
| |