:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > الإسلامي العام
 
         

الإسلامي العام لطرح المواضيع الدينية على نهج أهل السنة والجماعة دون الخوض في الأمور السياسية

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 03-21-2007, 02:00 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ام سلمه الهاشمي
اللقب:
زائر

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : الإسلامي العام
Post الكبر المستحسن والمستقبح

الكبر المستحسن والمستقبح

قال أبو عثمان: من الكبر المستحسن قول وكيع بن أبي سود لعدي بن أرطاة حين قال: سو عليّ ثوبي فقال له: أذكرتني ضيق خفّي، أيها الأمير، خذ خفّي، فضحك عدي و قال: يا أبا مطرف، إن الجليس ليلي من جليسه أكثر من هذا. فقال: إذا عُزلت فكلفنا ما أحببت، ثم ركب الحسن البصري فأخذ وكيع - متبرعاً - بركابه حتى ركب، فاستحسن ذلك الكبر مع هذا التواضع.
دخل عمارة بن حمزة على المنصور فقعد في مجلسه، وقام رجل فقال: مظلوم يا أمير المؤمنين، قال: من ظلمك? قال: عمارة غصبني ضيعتي، فقال المنصور: يا عمارة قم فاقعد مع خصمك، فقال: ما هو لي بخصيم؛ إن كانت الضيعة له فلست أنازعه فيها، وإن كانت لي فهي له، ولا أقوم من مجلس قد شرفني أمير المؤمنين بالرفعة إليه لأقعد في ادنى منه بسبب ضيعة.
لما عزل الحجاج أمية بن عبد الله عن خراسان أمر رجلاً من بني تميم فعابه بخراسان وشنّع عليه، فلما قفل لقيه التميمي فقال: أصلح الله الأمير لا تلمني فإني كنت مأموراً فقال: يا أخا بني تميم، وحدثتك نفسك أني وجدت عليك? قال: قد ظننت ذلك، قال: إن لنفسك عندك قدرا.
جرى بين الرشيد وزبيدة نزاهة نفس عمارة بن حمزة وكبره، فقالت له: ادع به وهب له سبحتى هذه، فإن شراءها خمسون ألف دينار، فإن ردها عرفنا نزاهته، فوجّه إليه فحضر، فحادثه وأعطاه السبحة، فجعلها عمارة بين يديه، فلما قام تركها، فقالت: أنسيها? فأتبعوه خادماً بالسبحة، فقال للخادم: هي لك، فرجع وقال: وهبها لي عمارة، فأعطت زبيدة بها الخادم ألف دينار وأخذتها. وقد روي أن هذا الخبر كان مع أبي العباس السفاح وزوجته أم سلمة.

كان مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب، أحد بني قيس بن ثعلبة، وإليه تنسب المسامعة، سيد بكر بن وائل في الإسلام، وهو الذي قال -لعبيد الله بن زياد بن ظبيان، أحد بني تيم اللات بن ثعلبة، وكان حدثه أمر مسعود بن عمرو من الأزد ولم يعلمه فقال له عبيد الله، وهو أحد فتاك العرب، وقاتل مصعب بن الزبير -: أيكون مثل هذا الحديث ولا تعلمني? لقد هممت أن أضرمها عليك نارا، فقال مالك: اسكت أبا مطر، فوالله إنك في كنانتي سهم أنا أوثق به منك، فقال له عبيد الله: أنا في كنانتك! فوالله لو قمت فيها لطلتها، ولو قعدت فيها لخرقتها، فقال مالك - وأعجبه -: أكثر الله في العشيرة مثلك، فقال: سألت ربك شططاً.
خطب عبد الملك بن مروان إلى عقيل بن علّفة ابنته على أحد بنيه - وكانت لعقيل إليه حاجات - فقال: أما إذ كنت فاعلاً فجنبني هجناءك.
وحدث الجاحظ قال: أتيت أبا الربيع الغنوي، وكان من أفصح الناس وأبلغهم، ومعي رجل من بني هاشم فناديت: أبو الربيع ها هنا? فخرج إلي وهو يقول: خرد إليك رجل كريم، فلما رأى الهاشمي استحيا من الفخر بحضرته فقال: أكرم الناس رديفاً، وأشرفهم حليفا! فتحدث ملياً، ونهض الهاشمي، فقلت: يا أبا الربيع من خير الخلق? قال: الناس والله، قلت فمن خير الناس? قال: العرب والله، قلت فمن خير العرب? قال: مضر والله، قلت: فمن خير مضر? قال: قيس والله، قلت: فمن خير قيس? قال: يعصر والله، فقلت: فمن خير يعصر? قال: غني والله، قلت: فمن خير غني? قال: المخاطب لك والله، قلت: فأنت خير الخلق? قال: إي والله، قلت: أيسرّك أن تكون ابنة يزيد بن المهلب تحتك? قال: لا والله، قلت: ولك ألف دينار، قال: لا والله، قلت: فألفا دينار، قال: لا والله، قلت: ولك الجنة، فأطرق ملياً ثم قال: على ألا تلد مني.
قوله: أكرم الناس رديفاً وأشرفهم حليفا، فإن أبا مرئد الغنوي كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحليف حمزة بن عبد المطلب رحمه الله.
يروى عن الأصمعي أنه رأى رجلاً يختال في أزيرة في يوم قر فقال له: ممن أنت يا مقرور? قال: أنا ابن الوحيد، أمشي الخير لي، ويدفئني حسبي.
وقيل لآخر في مثل هذه الحال: أما يوجعك البرد? قال: بلى، ولكنني أذكر حسبي فأدفأ.
كان عوف ابن القعقاع بن معبد بن زراة من أتيه الناس وأشدهم وأجفاهم، قال له رجل مرةً: الطريق يا عبد الله، فقال: أعبد الله أنا? فكان الحجاج يقول: لو أدركته لقتلته تقرباً إلى الله عز وجلّ.
كان جذيمة الأبرش لا ينادمه أحد تعظماً ويقول: إنما ينادمني الفرقدان ونظن أن قول الشاعر: وكنا كندماني جذيمة حقبةً
أراد به الفرقدين، وليس كما ذكرته الرواة من حديث مالك وعقيل، فإنهما كان يجوز عليهما الافتراق ولا يجوز ذلك لفرقين.
حكى ابن ثوابة أنه قال لغلامه: اسقني ماء فقال: نعم، إنما تقوا: من يقدر أن يقول: لا، وأمر بصفعه.
ودعا يوماً أكارا وكلمه، فلما فرغ دعا بماء وتمضمض استقذاراً لمخاطبته














عرض البوم صور ام سلمه الهاشمي   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
ذم الكبر صريح للغاية الإسلامي العام 4 12-09-2007 09:20 PM
علامات بداية دخول الإنسان مرحلة الكبر الشريف العماري لحياة اجتاعية أفضل 9 03-18-2007 01:47 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer