03-10-2007, 03:23 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Mar 2007 | العضوية: | 710 | المشاركات: | 8 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مشاهير من آل البيت ذكاء الشريف غالب وحلمة وذكاء ابن غنيمان ذكاء الشريف غالب وحلمة وذكاء ابن غنيمان
خاف امير مكه الشريف غالب من ثلاثة من فرسانه ويريد أن يدبر لهم حيله للخلاص منهم ولكن ليس بيده ويريدها من غيرة . كان الشريف مخيم قريب من القصيم من جهة الاسياح وكان قريب منه الأمير منديل بن غنيمان امير الملاعبة من مطير والملاعبة هم عقب الحسين الاصغر عليه السلام ، واستغل الشريف غالب هذه الفرصة الثمينة للخلاص منهم ، حيث طلب من هؤلاء الفرسان بأن كل واحد منهم يأتيه بناقة واحده من ابل ابن غنيمان المسماة البويضا وان يأخذها جهارا نهارا أمام أعين القوم وكل رجل يذهب باتجاه آخر حتى لا يجتمعوا مع بعضهم البعض ولا يستطيع أيّن منهم مساعدة الآخر ، ومن يأتيه بناقة من نياق ابن غنيمان الخاصه يكون من المقربين جدا له .
لعلمه بأنهم سوف يقتلون .
وقال الشريف غالب قبل مغادرتهم :
روحـــــوا لمنديــــــل الوغــــى واتـــــــوا ببيضـــــــــــــا حــــايلـــــة
مثـــــــل العهــــــد علــــى النقا ديلــــــــــــوا قـــــبــــــل دوايلــــــــــه
وحثهم على الذهاب في الصباح الباكر أمام أعين ابن غنيمان حتى يقتلهم ، لكن وقعوا بالأسر وقبل أن يقتلهم سألهم ما سبب هجومهم , فاخبروه بكل القصة , وعرف مقصد الشريف . أراد ابن غنيمان أن يختبرهم ويقرر بالأخير ماذا سوف يفعل بهم ، قال من يأتيني بميزة تميزه ينقذ نفسه بها ويأخذ واحده من البويضا والآخرين يقتلون .
قال الأول :
يا ميـــــــــر انــــــا رجـل وفــي أمانتـــــــــــــــــــي مـــــــــا خونهــــا
لا صـــــــــــار عمـــــــي غايبٍ و كــــــــــــاد انـــــــــــا مأمــــونهــــا
وقال الثاني :
أنا الــــــــــى ثــــــــور نقـــــــع يا ميـــــــــــر حطـــــــــــولـــي وتــــد
احمــــــــي توالـــــــي خيلــــهم مــــا بــــــــــــــــــور حتى بالعهــــــد
وقال الثالث:
لـــو شحــــت الارض ابخضار والسهــــــل غــــــــــــــادي كالهشيم
اعطــــــي عطـا سمح ورضى والـــــــــــــــــرزق مــــــن ربٍ كريم
قال ابن غنيمان وهو يردد والرزق من رب كريم وأنا إنشاء الله عطيت برضا مني , وتأثر بن غنيمان بأقوالهم وخاصة الكريم لأنها مست حاجتهم وأمر بالإعفاء عنهم و أعطاء كل واحد منهم ناقة والأخير ناقتين وأسف على الشريف أن يترك مثل هؤلاء الفرسان وعندما عاد الرجال إلى الشريف غالب غضب غضباً شديداً لأنهم عادوا سالمين ، و سئل عما حصل فاخبروه دون تردد و ارتاحت نفسه لما علم من صفاتهم التي تجعله يتمسك بهم و يأمن لهم أكثر وقال أعيدوا إلى ابن غنيمان نياقه ، (لأنه اختبرهم بالنيابة عنه ) وانتم فعلا من المقربين إلي .
وقولوا له :
يا الملعـــــبــي حظــــــك سعـى مسعـــــى مــــــــوازين الخصــــــوم
شـــــــورك كفــــــا عن شورنا يذري الـــــــــــى هــــــــــب السموم
|
| |