:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات إسلامية > الإسلامي العام
 
         

الإسلامي العام لطرح المواضيع الدينية على نهج أهل السنة والجماعة دون الخوض في الأمور السياسية

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 02-21-2007, 07:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

ابن الفخر غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 530
المشاركات: 69 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ابن الفخر غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي بحث حول مشروعية ختان المراءة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه .
وبعد : فهذا بيان عن ختان الإناث وقد جعلنا الكلام فيه على ثلاثة محاور:
المحور الأول : مشروعيته الدينية :

وفيه مشروعية ختان الإناث من القران الكريم والسنة النبوية واتفاق فقهاء المسلمين وأئمتهم على مشروعيته وإنما اختلفوا في توصيف تلك المشروعية ، فذهب الحنفية والمالكية إلى القول بسنيته وذهب الشافعية إلى القول بوجوبه ، وهو أظهر القولين عند الحنابلة ، وفي مذهب الزيدية القولان المذكوران .
المحور الثاني : فوائده ومزاياه الطبية :وفيه ذكر العديد من الفوائد والخصائص الطبية التي كشفها وأبرزها عدد كثير من الأطباء المتخصصين بقسم النساء والتوليد .
المحور الثالث: بيان لما اشتبه عن ختان النساء من الناحية الدينية والطبية

بيان المحور الأول :
1) مشروعية ختان الإناث من القرآن الكريم :

ختان الإناث بالكيفية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم شعيرة من شعائر الإسلام ودليله من القرآن الكريم قول الله تعالى: ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) ( سورة النحل آية 123 ) وكان من ملته الختان .
وقد استدل القائلون بوجوب ختان الذكور والإناث بتلك الآية. قال الإمام النووي : إن الآية صريحة في أتباعه فيما فعله إلا ما قام دليل على أنه سنة في حقنا كالسواك ونحوه (المجموع ج1 ص348-349 . البيان للعمراني جـ1 صـ195 ) . واستدلوا أيضا بأن الختان تكشف له العورة وكشف العورة حرام ولا يقاوم الحرمة إلا الوجوب (المجموع ج1 ص348) . واستدلوا أيضا بأن في الختان جرح وإيلام وهذا حرام أيضا ولا يقاومه إلا الوجوب ( مغني المحتاج ج4 ص203 ) .

الختان فطرة محمودة اتفقت عليها شرائع الأنبياء:
ختان الإناث بالكيفية المبينة في حديثه عليه الصلاة والسلام فطرة محمودة اتفقت عليها شرائع الأنبياء ، قــال الله تعالى ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظفار ) (رواه البخاري ومسلم) . قال الخطابي : فسر أكثر العلماء الفطرة في هذا الحديث بالسنة ، والمعنى أن هذه الخصال من سنن الأنبياء الذين أمرنا أن نقتدي بهم بقوله تعالى ( فبهداهم اقتده ) . وقال أبو شامة : اصل الفطرة الخلقة المبتدأة والمراد بها هنا أن هذه الأشياء إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها اهـ (فتح الباري ج12 ص459 ) . وقال ابن الأثير في النهاية : الفطر الابتداء والاختراع ، والفطرة الحالة منه ، والمعنى أنه يولد على نوع من الجبلة والطبع المهيأ لقبول الدين ومنه الحديث : عشر من الفطرة ، أي من السنة يعني سنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام التي أمرنا أن نقتدي بهم فيها(النهاية لابن الأثير : ج3 ص457) . وقال الشنقيطي : الفطرة هي السنة القديمة التي اتفقت عليها شرائع الأنبياء (زاد المسلم ج1 ص178) . وقال الحافظ ابن حجر : وقد رد البيضاوي الفطرة في هذا الحديث إلى مجموع ما ورد في معناها فقال : هي السنة القديمة التي اختارها الأنبياء واتفقت عليها الشرائع فكأنها أمر
جبلي فطروا عليها(فتح الباري ج12 ص459 ) .
وأول من اختتن من النساء : هاجر أم إسماعيل كما في البداية والنهاية لابن كثير(البداية والنهاية لابن كثير 1/154) ، ومن الرجال سيدنا إبراهيم خليل الرحمن كما في صحيح البخاري .
2) مشروعية ختان النساء من السنة النبوية :
ختان الإناث عبادة مشروعة دلت عليها أحاديث كثيرة وردت في شأنه :
أولها : قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل) رواه مسلم والبيهقي ورواه احمد والترمذي وابن حبان والدار قطني بلفظ ( إذا جاوز الختان الختان ) قال الإمام احمد : وفي هذا أن النساء كن يختتن اهـ .
ثانيها : قوله عليه الصلاة والسلام ( خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب) (تحفة المودود لابن القيم ص151) رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه . قال الإمام الأكبر فضيلة الشيخ جاد الحق علي شيخ الأزهر الراحل رحمه الله في فتواه حول ختان الإناث : ومقتضى كلام البيضاوي عن حديث : (خمس من الفطرة ) أنه عام في ختان الذكر والأنثى (فتاوى الإمام الأكبر ص50).
ثالثها : قوله عليه الصلاة والسلام لأم عطية ختانة كانت بالمدينة ( إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج ) (رواه أبو داود والحاكم والبيهقي والطبراني في الأوسط والكبير وله شواهد كثيرة وروايات عديدة بألفاظ متقاربة) ، وقد رمز الإمام السيوطي لهذا الحديث في الجامع الصغير بعلامة الصحة (1/216 فيض القدير) ، وقال العزيزي في شرح الجامع عن شيخه خادم السنة محمد حجازي الشعراني أنه حديث صحيح اهـ (السراج المنير شرح الجامع الصغير 1/67 ) وتبعه الجرداني ((مصباح الظلام) ص44-45) ، وأورده الألباني في سلسلته الصحيحة لكثرة طرقه وشواهده . وهو مؤيد بالأحاديث الصحيحة الأخرى واتفاق المسلمين على مشروعية ختان النساء بالكيفية المذكورة في هذا الحديث . رابعها : قوله صلى الله عليه وسلم ( الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ) رواه الإمام احمد والبيهقي وابن عساكر وابن أبي حاتم وحسنه الحافظ السيوطي والعلامة الزرقاني (شرح المواهب 1/148) والملا علي قاري(شرح المشكاة 8/289) . قال شيخ الأزهر الراحل الشيخ جاد الحق علي رحمه الله : ولعل تعبير الحديث الشريف في ختان النساء (بأنه مكرمة ) يهدينا إلى أن فيه الصون وأنه طريق للعفة فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التي تؤدي إلى التهابات مجرى البول وموضع التناسل والتعرض بذلك للامراض الخبيثة . وقال الدكتور عبد السلام السكري لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم خفاض الإناث بأحسن الأوصاف وأطهرها حيث قال : (مكرمة للنساء ) والمكرمة جمع مكارم وهي من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فضلا عن كونها من أمهات الأخلاق ، وهذا اللفظ في نظرنا أشمل وأعمق وأبلغ من التعبير بالسنة اهـ (من كتابه (ختان الذكر وخفاض الأنثى ص34- 37 ) .
وروى البخاري في الأدب المفرد عن أم المهاجر قالت : سبيت في جوار من الروم ، فعرض علينا عثمان الإٍسلام فلم يسلم منا غيري وغير أخرى ، فقال عثمان : اذهبوا فاخفضوهما وطهروهما .
قال الإمام ابن القيم : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الختان رأس خصال الفطرة (تحفة المودود ص126) , وقال أيضا : الختان فيه من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات وإن عدمت بالكلية ألحقته بالجمادات فالختان يعدلها . ثم قال أيضا : فإن الشيطان ينفخ في إحليل الأقلف وفرج القلفاء ما لا ينفخ في المختون . وقال أيضا : والحكمة التي ذكرناها في الختان تعم الذكر والأنثى. (تحفة المـــــودود ص147-148-152 )

3) حكم ختان الإناث عند فقهاء مذاهب المسلمين وكيفيته
اتفق فقهاء المسلمين على مشروعيته واختلفوا في توصيف تلك المشروعية فذهب الشافعية إلى وجوبه في الذكر والأنثى وهو أظهر القولين عند الإمام احمد بن حنبل ، وذهب المالكية والحنفية إلى القول بسنيته في حقهما والقولان في مذهب الزيدية أيضا . وقد زخرت مراجعهم بنقل تلك المشروعية, وصرحت كتب فروعهم بذلك وبينوا كيفيته على ضوء التوجيه النبوي(أشمي ولاتنهكي)
وإليك نماذج من نصوصهم : ــ
أولا : مذهب الحنفية:
قال في فتح القدير(فتح القدير لابن الهمام الحنفي جـ1 صـ63) : الختانان موضع قطع من الذكر والفرج وهو سنة للرجال مكرمة لها إذ جماع المختونة ألذ , وفي نظم الفقه سنة فيهما, قال في الدر المختار وهو من شعائر الإسلام وخصائصه فلو اجتمع أهل بلدة على تركه حاربهم الإمام فلا يترك إلا لعذر
ثانيا : مذهب المالكية:
قال في شرح مختصر خليل(شرح الخرشي على مختصر خليل جـ3 صـ205): وحكمه السنية في الذكور وهو قطع الجلدة الساترة والإستحباب للنساء ويسمى الخفاض وهو قطع أدنى جزء من الجلدة التي في أعلى الفرج، وقال في الشرح الصغير(الشرح الصغير على اقرب المسالك جـ2 صـ151): والختان للذكر سنة مؤكدة وقال الشافعي واجب والخفاض في الأنثى مندوب كعدم النهك.
ثالثا : مذهب الشافعية:
الختان عندهم واجب في حق الرجل والمرأة, قال الإمام النووي(المجموع شرح المهذب جـ1 صـ348): الختان واجب على الرجال والنساء عندنا وبه قال كثيرون من السلف كذا حكاه الخطابي، وممن أوجبه الإمام أحمد، وقال أبو حنيفة ومالك : سنة في حق الجميع ـ إلى أن قال ـ والواجب في المرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول. وقال في المنهاج مع بعض من التحفة: ويجب أيضا ختان المرأة والرجل حيث لم يولدا مختونين لقوله تعالى : {أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} [النحل : 123] . ومنها : الختان ، ثم كيفيته في المرأة بجزء أي بقطع جزءٍ يقع عليه الاسم من اللحمة الموجودة بأعلى الفرج فوق ثقبة ا لبول تشبه عرف الديك ، وتقليله أفضل لخبر أبي داود وغيره أنه صلى الله عليه وسلم قال للخاتنة : ((أشمي ولا تنحتي فإنه أحظى للمرأة وأحق للبعل )) أي لزيادته في لذة الجماع ؛ وفي الرجل بقطع جميع ما يغطي حشفته حتى تنكشف كلها اهـ(شرح المنهاج لابن حجر جـ11 ص573) .
رابعا : مذهب الحنابلة:
وهو كمذهب الشافعية قال في شرح منتهى الإرادات(جـ1 صـ44): (ويجب ختان ذكر بأخذ جلدة الحشفة ـ إلى أن قال ويجب ختان الأنثى بأخذ جلدة فوق محل الإيلاج تشبه عرف الديك) وقال في كشف القناع(جـ8 صـ80): ويجب ختان ذكر وأنثى ــ إلى أن قال ــ وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا التقى الختانان وجب الغسل) دليل على أن النساء كن يختتن ولأن هناك فضلة فوجب إزالتها كالرجل .
خامسا : مذهب الزيدية:
قال في شرح الأزهار(جـ9 صـ189): وفي وجوب الختان خلاف، ولا خلاف في أنه مشروع وإنما الخلاف في وجوبه فروى الإمام يحيى عن العترة والشافعي أنه وجب في حق الرجال والنساء، ومثله في التاج المذهب(جـ3 صـ470): وقد اتفق الفقهاء والمحدثون وأهل اللغة على شرح حديث (أشمي ولا تنهكي) وبيان كيفية ختان الأنثى.

4) فتاوى العلماء في مشروعية ختان الإناث :
تعددت فتاوى العلماء القدامى والمعاصرين وأكدت المشروعية لختان الإناث فمنها :
1- فتوى الشيخ ابن تيمية رحمه الله وذكر فيها أن المقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها ولهذا يوجد من الفواحش من نساء التتر والافرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين ((مجموع فتاوى ابن تيمية 21/114)) .
2- فتوى مفتي الديار المصرية سابقا الشيخ حسنين مخلوف ((فتاوى شرعية للشيخ حسنين مخلـــــــوف ) 1/126-127) .
3- فتوى الشيخ علام نصار مفتي الديار المصرية سابقا يقول فضيلته : سبق لدار الإفتاء أن أجابت على مثل هذا السؤال بفتوى مسجلة بدار الإفتاء برقم 280/63 بتاريخ 11 سبتمبر 1950 ونصها : إن ختان الأنثى من شعائر الإٍسلام ، وردت به السنة النبوية واتفقت كلمة المسلمين وأئمتهم على مشروعيته ومع اختلافهم في كونه واجبا أو سنة فإننا نختار للفتوى القول بسنيته
لترجيح سنده ووضوح وجهته والحكمة في مشروعيته: ما فيه من تلطيف الميل الجنسي في المرأة والاتجاه به إلى الاعتدال المحمود .
4- فتوى الإمام الأكبر عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الراحل رحمه الله تعالى ((2/304-305))
5- فتوى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله اهـ(بحوث وفتاوى إسلامية في قضايا معاصرة للشيخ جاد الحق علي 3/45-54) ، ومما جاء فيها بعد ذكر اتفاق أئمة المسلمين على مشروعيته قوله: ويجب أن يجري الختان على هذا الوجه المشروع ولا يترك ما دعا إليه الإٍسلام بقول فرد أو أفراد من الأطباء لم يصل قولهم إلى مرتبة الحقيقة العلمية والواقع التجريبي بل خالفهم نفر كبير من الأطباء أيضا وقطعوا بأن أمر به الإسلام له دواعيه الصحيحة وفوائده الجمة نفسيا وجسديا .

الثوابت الدينية لا تتعارض مع الحقائق الطبية
إن أحكام الشريعة الثابتة بأدلة صحيحة لا تتعارض مطلقا مع حقائق الطب الثابتة بطرق صحيحة ، وحينما يحصل الإختلاف فإنما يكون لأحد أمرين:
الأول: أن يكون الأمر المختلف فيه ثابتا شرعا بأدلة صحيحة من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فحينئذ تكون الكلمة الفاصلة للشريعة؛ فكم من نظرية علمية تداولتها الألسن والأقلام واعتقد أنها حقيقة لا جدال فيها، ثم حصل الرجوع عنها بعد ذلك، وذلك لأنهم بشر معرضون للصواب والخطأ.
أما الأمر الذي يثبت عن رسول الله صلى الله علية وآله وسلم بطرق صحيحة، فإنه حقائق علمية لا تقبل التغير بحال؛ لأنه صادر ممن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى, حتى وإن لم ندرك الحكمة منه، لأننا سندركها بعد ذلك أو سوف يدركها من يأتي بعدنا , تحقيقا لوعد الله سبحانه حيث يقول : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}[فصلت53].
الثاني: أن يكون الأمر المختلف فيه لم يثبت شرعا، والحقائق الطبية تثبت ضرره بأدلة يقينية، فحينِئذ تكون الكلمة الفاصلة، للطب.
والختان للأنثى ثابت بالقران والسنة الصحيحة واتفاق أئمة المسلمين على مشروعيته وثبوت فوائده عند الأطباء المختصين كما سيأتي.












عرض البوم صور ابن الفخر   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2007, 07:38 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

ابن الفخر غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 530
المشاركات: 69 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ابن الفخر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن الفخر المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي رد على: بحث حول مشروعية ختان المراءة.

المحور الثاني : فوائده ومزاياه الطبية :

نشرت جريدة اللواء الإٍسلامي ( مصرية إسلامية ) مقالا تحت عنوان (35 أستاذ وطبيب ) بتاريـــــخ 12 رجب 1415هـ 15 ديسمبر 1994م ص16 أنه أصدر 35 أستاذا وطبيبا من المتخصصين في أمراض النساء والولادة بيانا يؤكدون فيه أن رأي الأطباء الثقات المتخصصين يتفق مع رأي فقهاء الإسلام في مشروعية ختان الإناث وأنه لا تعارض بين الطب والشرع في هذه المسألة واستند رأيهم في مشروعية الختان على حقائق طبية واضحة من أهمها :
1- أن حديث سيدنا 0رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخفضي ولا تنهكي) جدد الأسلوب الجراحي العلمي الصحيح لأداء هذه العملية المتخصصة وأن الإزالة فيها تكون للزائد فقط دون تجاوز
2- أن وجود هذه الأجزاء الزائدة عند بعض الإناث يؤدي إلى بعض التأثيرات الجامحة عند الأنثى بالإضافة إلى بعض الاضطرابات النفسية والعصبية ، كما يؤدي إلى الالتهابات المزمنة نظرا للطبيعة الخاصة لهذه المنطقة مع وجود غدد عرقية ودهنية بها مما يعد وسطا ملائما لتكاثر البكتيريا والفطريات الضارة التي قد تصل إلى عنق الرحم وقناة فالوب . وقد تؤدي إلى التهابات الأنابيب المزمنة والتي قد تنتهي إلى العقم في بعض الحالات
وقال الدكتور أبو بكر عبد الرزاق(في كتابه الختان ــ رأي الدين والعلم في ختان الأولاد والبنات صـ49-51-54).
قال الأستاذ الدكتور حامد الغوابي مدير مركز رعاية الأمومة والطفولة بعد ذكر قوله صلى الله عليه وسلم (أشمي ولا تنهكي) : وأني أرى فائدة الختان للبنات تتلخص طبيا فيما يأتي : أولا : الإفرازات الدهنية المنفرزة من (الشفرين الصغيرين ) إن لم يقطعها مع جزء من البظر في الختان تتجمع وتتزنخ ويكون لها رائحة غير مقبولة وتحدث التهابات قد تمتد إلى المهبل ، بل إلى قناة مجرى البول وقد رأيت حالات كثيرة بهذه الالتهابات سببها عدم الختان . ثانيا: هذا القطع يقلل الحساسية للبنت حيث لا شيء لديها ينشأ عنه احتكاك جالب للاشتهاء ، وحينئذ لا تصير البنت عصبية من صغرها .
وقال الدكتور حامد ردا على زميل له يقول: إن ختان البنات يسبب البرود الجنسي : أريد أن اسأل الزميل المحترم : هل جاء ذلك نتيجة بحث وإحصائيات لحالات البرود الجنسي في اللائي اختتن واللائي لم يختتن فليس الختان الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت به لعدد كبير من الفتيات ، وقد تزوج معظمهن ولم تشتك واحدة منهن من هذا البرود الجنسي (المرجع السابق ص55-56) .
وقال الدكتور حامد : ولقد دعيت منذ سنوات إلى مؤتمر بولندا الإسلامي لأقول مقالاتي (بين الطب والإٍسلام) وكان من الموضوعات التي دعيت لإلقائها (الختان) كما ذكره رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسل, وقد وجدت المؤيدين له عددا كثيرا فوق ما كنت أتصور اهـ (المرجع السابق ص61 )
نشرت جريدة اللواء الإسلامي في 25 من شعبان 1415هـ 26 يناير 1995م مقالا تحت عنوان ( أبحاث علمية تؤكد ختان الإناث يحمي من سرطان الرحم ) أعد الدكتور منير فوزي ، وحاتم سعد إسماعيل الأستاذان بكلية طب عين شمس قسم النساء والولادة ، بحثا علميا يتضمن دراسات لكبار أطباء النساء والتوليد في جامعات أوربا وأمريكا يؤكد أن نسبة سرطان عضو التناسل عندا النساء المسلمات منخفضة جدا بالقياس للأوربيات والأمريكيات وغيرهن من المسلمات ، وارجع كبار الأطباء الأجانب السبب إلى التزام المسلمات بسنة الختان وسنة إزالة شعر العانة ومداومة النظافة لتلك المنطقة . تضمن البحث البيانات التفصيلية التي وردت في أحدث المراجع الطبية الأجنبية والعربية منسوبة إلى كبار أطباء النساء والتوليد.
وفي جريدة (الوفد) 18 جماد الأولى 1415هـ 23 أكتوبر 1994م ص 3: أنه نشر أحد أطباء النساء والولادة في انجلترا ( ايزل بيكربروان ) في عام 1886م كتابا بعنوان ( حول علاج بعض أشكال الجنون : الصرع ، الإغماء ، عند الأنثى ) ولقد أوصى في هذا الكتاب بعملية الختان كعلاج لمثل هذه الحالات ولم يقف عند حدود التوصية وإنما مارس ما قاله لعدة سنوات قبل أن يوقفه المجلس البريطاني ويفصل من عضويته . والإشارة للختان كعلاج لبعض الاضطرابات العقلية عند النساء كانت موجودة في كتب تدريس الطب بالولايات المتحدة في نهاية القرن الماضي .
وقال الدكتور : حاتم سعد إسماعيل : وقد أجري بحث علمي على خمسة آلاف سيدة ثبت فيها أن عدم إجراء عملية الختان للإناث يؤدي إلى تكاثر الميكروبات وإلى الالتهابات المزمنة في عنق الرحم ، وإلى انسداد في قناة فالوب مما يؤدي إلى ازدياد نسبة العقم في الحالات التي لا تجري عملية الختان اهـ(المجلة العربية سبتمبر 1987. من بحث للدكتور شرف الدين حجازي بعنوان الختان بين الشرائع السماوية والعلم الحديث) .
وفي جريدة (المسلمون) 11 ربيع الثاني 1416هـ 8 سبتمبر 1995م ألقى الدكتور (رافل ظافر) نائب رئيس مجلس أمناء التجمع الإسلامي محاضرة استشهد فيها من واقع خبرته العلمية كطبيب مسلم أن هناك أكثر من ( 170 ) بحثا علميا صدر في المجلات والدوريات الغربية في السنوات الأخيرة تثبت أن الهدي النبوي في ختان النساء لا يؤدي إلى أي ضرر جسدي أو نفسي على الفتاة المسلمة .
ونشرت إحدى المجلات العلمية: بحثاً طبياً قام به مجموعة من الأطباء الفرنسيين والبلجيكيين يؤكد على سلامة ختان الإناث حيث أنه يهذّب كثيراً من شطحات الجنس عند المراهقات ، وأن المرأة التي تعرض عن الختان تعيش حالةً عصبيّة حادة المزاج.
قال الدكتور محمد علي البار(في كتابه خلق الإنسان بين الطب والقرآن صـ34ـ44):والختان من المسائل التي تبدو هيئة بسيطة ولكن في طياته خير كثير وفي تركه أذى وشر مستطير فانه أدعى لتقليل الغلمة والشبق ودواعي الزنا وخاصة إذ الم يقدر للمرأة أن تتزوج أوتأيمت بعد زواج بموت أوطلاق .












عرض البوم صور ابن الفخر   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2007, 07:39 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

ابن الفخر غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 530
المشاركات: 69 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ابن الفخر غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن الفخر المنتدى : الإسلامي العام
إفتراضي رد على: بحث حول مشروعية ختان المراءة.

المحور الثالث
بيان لما اشتبه عن ختان النساء من الناحية الشرعية والطبية


(1) (القول بان ختان الإناث ظاهرة لا سند لها من الدين) وانه (لم يرد في القرآن)
الجواب : قد ورد ختان النساء في أحاديث كثيرة صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو من خصال الفطرة السليمة والسنة المتوارثة عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام واتفقت على مشروعيته آراء فقهاء المذاهب وفتاوي كبار العلماء (وأما القول بأنه لم يرد في القرآن) .
فالجواب : إن الصلاة التي هي عماد الدين لم يذكر كيفيتها ولا أحكامها ولا عدد ركعاتها وكذلك سائر أركان الإسلام وأمور الدين وإنما ذكر ذلك في السنة الشريفة والله تعالى يقول (وما أتاكم الرسول فخذوه) .
وقد استدل الإمامان النووي والعمراني على وجوب ختان الرجال والنساء بقوله تعالى (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) وعن المقدام بن معد يكرب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : يوشك أن يعقد الرجل منكم على أريكته يحدث بحديثي فيقول بيني وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا
استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وان ما حرم رسول الله كما حرم الله رواه الحاكم وسنده صحيح وأبو داود و أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح من هذا الوجه .
(2) ألقول بان حديث أم عطية (اخفضي ولا تنهكي) ضعيف.
ألجواب: إن الحديث صحيح من جهة الدين ومن جهة الطب,أما من ناحية الدين فإن الحديث صحيح كما سبق لكثرة طرقه وشواهده وأيضا هو مؤيد بالأحاديث الصحيحة الأخرى ، كحديث ( خمس من
الفطرة .. ) وهو في الصحيحين ، وحديث : (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ) وقد قال الإمام احمد بن حنبل فيه أن النساء كن يختتن .
وأما من ناحية الطب فقد اثبت الطب الحديث صحة ما جاء فيه وكشف عن إعجاز نبوي كما سبق أنه يحمي من سرطان الرحم ومن الاضطرابات النفسية والعقيلة عند الفتاة ، ومن الروائح غير المقبولة الموجودة لدى غير المختونات (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) .
(3) قال بعضهم ورد في موضوع الختان حديثان أحدهما يغلب عليه الكذب والثاني يغلب عليه سوء الفهم .
أما الأول (الختان في الرجال سنة وفي النساء مكرمة) ومن الواضح أن هذا من أساليب الفقهاء ) والجواب إن نص الحديث (الختان سنة للرجال مكرمة للنساء) رواه الإمام أحمد في مسنده والبيهقي عن أسامة ورواه الطبراني في الكبير من حديث شداد بن أوس ورواه البيهقي عن أبي أيوب وقد حسنه الحافظ السيوطي والحديث الحسن يحتج به في الحلال والحرام.
والحديث الثاني يغلب عليه سوء الفهم وهو حديث (اخفضي ولا تنهكي) والجواب إن هذا زعم باطل فإن علماء اللغة بينوا ألفاظه بالتفصيل وشرحه علماء الحديث شرحا وافيا مستفيضا والفقهاء أصدروا فتاواهم على ضوء ما تضمنته ألفاظه لغة وشرعا وكانت عبارات الجميع متلاقية . وفهمهم للحديث متقارب فالواجب على من يحمل أمانة العلم أن لا يفتي بغير علم فيضل ويضل . وأن يرد الأمر إلى أهله قال تعالى (ولوردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) .
(4) القول بان قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للخاتنة (إذا أنت فعلت) للتخيير .الجواب: إنه ليس للتخيير ولكن لبيان الكيفية وهو كقول الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم) الآية ومثله وقوله عليه الصلاة والسلام (إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء) الحديث فهل اللفظ في الآية والحديث يدل على التخيير في إن يصلي المؤمن أو لايصلي أم انه لبيان كيفية الوضوء .
(5) القول بان النبي عليه الصلاة والسلام لم يختن بناته ،
الجواب : أولاً : أيصدق مؤمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصدر منه تشريع ثم لا يطبقه هو في نفسه أو في بناته .
ثانيا : إن عدم العلم بالشيء لا يعني عدم حدوثه قال الحافظ في الفتح: جـ13 صـ233 لا يلزم من عدم الفعل عدم الوقوع و لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لم يختن بناته
ثالثا : قال ابن الحاج في المدخل ( السنة في ختان الذكر إظهاره وفي ختان النساء إخفاؤه) جـ3 صـ311 .
(6) يقول البعض الختان لا يحمي من الفساد والانحراف فهناك عاهرات من المختتنات ولكن التنشئه على الفضائل هي التي تحمي .
الجواب : لم يقل احد أن الختان هو السبب الوحيد للحماية من الفساد والإنحرافات ولكن هناك أسبابا كثيرة منها عدم إظهار المفاتن وتجنب الخلوة المحرمة وعدم الخضوع في القول والفعل وتجنب أماكن وأصدقاء السوء والبعد عن الإثارة كقراءة كتب الجنس ومشاهدة الأفلام المفسدة للأخلاق وعدم الإختلاط وغير ذلك .
ومن الأسباب ما تستطيع المرأة اجتنابه طوعا وكرها ومنها مالا تستطيع تجنبه ولا كبح جماحه كهذا السبب الذي نحن بصدده كأن تكون المرأة غير مختونة ولو اجتمعت الأسباب الأخرى ما استطاعت أن تقوم بالتأثير الذي يحدثه الختان من كبح جماح الشهوة وتخفيف حدتها وتلطيفها فهل نترك أمرا له هذه الأهمية أم نجمع بين الحسنيين السنة الموروثة عن الأنبياء , والتنشئة على الفضائل .
(7) القول بأن بعض الدول الإسلامية لا تختن النساء
الجواب أن الأسوة والقدوة لا تكون إلا بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم والإحتجاج لا يكون إلا بالأدلة الشرعية وليس كل ماتركه البعض من أمور الدين يعني عدم مشروعيته .
(8) القول بأن ختان الإناث إحتقار للمرأة وعدم احترامها .
والجواب أولا) إن الختان يجري على الذكور مثلما يجري على النساء تماما فهل يعني أن الختان بصفة عامة احتقار وعدم احترام للجميع .
ثانيا) يقول النبي عليه الصلاة والسلام (الختان سنة للرجال مكرمة للنساء) رواه الإمام أحمد والبيهقي . والمكرمة معناها الكرامة والإكرام , وعكسها المذلة والإهانة أي أن الختان يساعد المرأة على حفظ
كرامتها وعقالها بهذا العقال النبوي المعجز والذي يظل ملازما لها لا ينفك عنها يؤدي مهمته بنجاج أداء ذاتيا على الدوام لا رقيب أو مؤدب أو حاكم . بخلاف غيره من سبل الإنضباط .
(9) القول بأن الختان تغيير خلق الله .
الجواب : ليس كل ما خلقه الله في أجسامنا نتركه دون إزالة وتهذيب فقد جاءت الشريعة بتهذيب الشارب وقص الأظفار ونتف الإبط والإستحداد وقد وردت هذه الخصال مع الختان في سياق واحد يبين أنها من خصال الفطرة , وإن كان التغيير مشكلا في حق النساء فهل يكون ختان النساء تغييرا لخلق الله ولا يكون ختان الرجل تغييرا لخلق الله .
(10) الإحتجاج بقاعدة : (لا ضرر ولا ضرار)
والجواب :أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع الضرر عن هذا الأمر بقوله (ولا تنهكي) فالقاعدة تقال لمن يتجاوز الحد في هذا الإجراء فيجوز أو يستأصل ولا يتبع المنهج النبوي . وهذا كقول الله تعالى (كلوا واشربوا ولا تسرفوا) فالإسـراف يـوقع فـي الضـرر فإذا قيـل للمسـرف (لا ضرر ولا ضرار) فهذا حق ، أما إذا قيل لمن أكل أو شرب بتوسط واعتدال (لا ضرر ولا ضرار) فهذا باطل ، ولا يرتاب مؤمن في هذا . والله أعلم .
(11) القول بأن قوله عليه الصلاة والسلام إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، من باب التغليب.
فالجواب نعم هو من باب التغليب من حيث التسمية فإنه يقال له في الأنثى خفاضا ، قال في البناية شرح الهداية لعيني جـ1صـ273 ولكن يقال في موضع ختان المرأة الخفاض، فَذِكْرُ الختانين بطريق التغليب كالعمرين والقمرين، وتقدم ايضا عن الإمام احمد وفيه ـ أي الحديث المذكور ـ أن النساء كن يختتن.


بيان لما اشتبه عن ختان النساء من الناحية الطبية

1)القول بأن ختان النساء له مضاعفات خطيرة ؟
ألجواب جاء في جريدة اللواء الإسلامي الخميس 12/رجب 1415هـ ، 15/ديسمبر 1994م يقول الأطباء : القول بان هناك أضرارا تحدث للإناث بعد عمليات الختان مردود بان نفس المضاعفات تحدث عند ختان الذكور وأن هذه الأضرار سببها ليس الختان في حد ذاته وإنما الممارسات الخاطئة من بعض الجهلاء غير المتخصصين ولو أن من يقوم بإجراء هذه العملية اتبع الكيفية الصحيحة التي عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأم عطية خاتنة المدينة ما حدث أي ضرر .
2) القول بأن ختان النساء جريمة اعتداء عليهن وهتك للعرض وإحداث جرح ؟
ألجواب: إن هذا الاعتداء وهتك العرض وإحداث الجرح يحصل أيضا في ختان الذكور, والقطع والدم والألم حاصل لكل منهما على السواء .
3) والقول بأنه يسبب العقم ؟
جوابه : انه قد أعلن المؤتمر الطبي بجامعة الأزهر الشريف إن ختان النساء هام صحيا وجنسيا ونفى الأطباء المشاركون في هذا المؤتمر أن يكون للختان علاقة بالعقم جريدة اللواء الإسلامي 29/جماد الأولى/1415هـ وقال الأطباء ويكفي للبرهان على بطلان هذا القول أن أعلى معدلات الخصوبة في العالم موجودة بين المسلين الذين يلتزمون بسنة الختان في مصر والسودان والمسلمين الهنود . جريدة اللواء الإسلامي 12/رجب/1415هـ .
4) القول بأن القضاء على الختان يقضي على المخدرات لأن ختان النساء يؤدي إلى إدمان الرجال .
جاء في جريدة اللواء الإسلامي 12/رجب /1415هـ ، 15/ديسمبر /1994م : (تحت عنوان (35 أستاذ وطبيب) هذا القول محض افتراء فالمعروف أن أكثر دول العالم إدمانا للخمور والمخدرات ليست دولا إسلامية ولا تجري لنسائها عمليات ختان فلا علاقة إذن بين الختان والإدمان . وان كان سبب تعاطي المخدرات هو برودة المرأة الناتج عن الجور في الختان فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أصدر تعليماته بعدم الجور وهو بذلك يكون قد سد الباب سدا محكما أمام تعاطي المخدرات .
وأن القضاء على المخدرات لا يتأتى إلا بأربعة أمور
1) بيان الأطباء لأضرارها على العقول والجهاز العصبي والنشاط الجنسي والأخلاق وغير ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
2) بيان العلماء لما ورد في شانها من أضرار وآثار وعقوبات في الدنيا والآخرة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة أيضا .
3) إقامة التأديب الشرعي على متعاطيها وجالبها وغير ذلك .
4) تشديد الرقابة على حدود البلاد .
ويقول الأستاذ الدكتور حامد الغوابي مدير مركز رعاية الأمومة والطفولة على اعتراض زميل له يقول (إن ختان البنات يسبب البرود الجنسي) فيقول : أريد أن أسأل الزميل المحترم هل جاء ذلك نتيجة بحث وإحصائيات لحالات البرود الجنسي في اللائي اختتن واللائي لم يختتن ؟ فقد يكون ختان البنات بحالته التي نراها تقوم به بعض الدايات من قطع البظر جميعه ما يقود إلى البرود الجنسي ولكن ليس الختان الذي دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقمت به لعدد كبير من الفتيات وقد تزوج معظمهن ولم تشتك واحده منهن من البرود الجنسي . وأن للبرود الجنسي أسبابا عديدة لا تتعلق بهذا الموضوع لانرى هنا مجالا لذكرها .
5) ألقول بأن الختان يحصل فيه أخطاء لذلك نطالب بالإلغاء
الجواب : الخطأ يستلزم التصحيح لا الإلغاء ومن المعلوم أن كل عمل من العمل يتعرض للصواب والخطأ والفشل والنجاح .
أما أن يصدم إنسان بالنتيجة الخاطئة لعمله فلا يقوم بتصحيحه ولا إعادته بل يلغي هذا النوع من عمله فهذا إنسان مريض يحتاج إلى معالجة , ولو أن الناس كلهم فعلوا ذلك لخربت الأرض وما عليها فالطبيب مثلا إذا أجرى عملية جراحية لمريض فمات المريض أثناء الجراحة أو نسي شريطا أو مقصا في بطن المريض وتعب المريض بعد مدة ثم اكتشف هذا الأمر فهل يضرب الطبيب عن إجراء أي عملية طول حياته أو يصدر المسؤلون عن الطب قرارا بعدم إجراء عمليات جراحية للمرضى بعد ذلك ؟!
فهل يصحح الختان كغيره من سائر الأعمال التي يحصل فيها الصواب والخطأ ويؤدي كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم يلغى وحده دون سائر الأعمال التي يحصل فيها الأخطاء والأخطار .

(تناقض عند البعض)
يقول بعضهم إن فكرة أن الختان يحد من الغريزة خاطئة وذكر أن عاهرات أجريت لهن
عملية الختان في طفولتهن ، ويقول آخر إنه يسبب البرود الجنسي ؟

الجواب إذاً لا علاقة بين الختان والبرود الجنسي .
يقول أحدهم إن ختان الذكور يقي من سرطان الجهاز التناسلي ويشيد بعظمة الشريعة الغراء ثم يهاجم ختان الإناث , وآخر يقول إن ختان الذكور ربما يؤدي إلى عنة مبكرة .
هذا آخر مايسر الله جمعه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين



تقديم / الشيخ
عمر بن أبي بكر الخطيب
Omarbakr417062@hotmail.com












عرض البوم صور ابن الفخر   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
صورة المراءة بعد الزواج طيف صور × صور 6 04-18-2008 04:01 AM
باكيتا جبان وكان ينتظر الطرد لينتصر الشريف العماري رياضة وسياحة 0 01-29-2007 05:27 AM
ختان البنات هل مشروع والدليل من الكتاب والسنه ام سلمه الهاشمي الإسلامي العام 2 01-22-2007 01:19 AM
مشروعية التلّقب بالشريف الهاشمية القرشية مكتبة آل البيت 3 01-09-2007 09:23 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer