:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات عامة > ابتسم وامرح
 
         

ابتسم وامرح للترويح عن النفس بالدعابة البريئة والمزاح اللطيف

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 02-05-2007, 07:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف العماري

الشريف العماري غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 485
المشاركات: 813 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف العماري غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

اللغز عباره عن سؤال واتوقع انكم تتمكنو من حله في اسرع وقت ....

يقول السؤال
ماهو اسم ابليس الحقيقي قبل عصيانه؟

يالله نشوف مين بيحله منكم












توقيع : الشريف العماري

عيوني فدوه لعيالي
سديم واحمد
ربي يحفظكم
-------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه

عرض البوم صور الشريف العماري   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2007, 07:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بلقيس الهاشمية

بلقيس الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 6
المشاركات: 1,369 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بلقيس الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

والله ما أدري بس من زمان قرأت عن هالشئ أبحبش في كتب وأرد عليكم
شكرا ليك












توقيع : بلقيس الهاشمية

عرض البوم صور بلقيس الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2007, 07:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية saqr al7ejaz

saqr al7ejaz غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 337
المشاركات: 1,158 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
saqr al7ejaz غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

هلا بالأخ الشريف العماري لغزك جميل ،،،،،،،،،،،بس لو حطيت جائزة نكون نتحمس أكثر
7
7
7
7
7
بجاوب وأنشاء الله الجواب يكون صح أسمه قبل العصيان سجاد وذلك لأنه لم يكن له شبر في السموات إلا وله سجدة فيه

وقال الشيخ الأمام الغزالي في كتاب مكاشفة القلوب له سبع أسماء
كان اسمه في السماء الأولى عزازيل
والثانية الولي
والثالثة التقي

إلى أن قال واسمه في اللوح المحفوظ أبليس ولاحول ولا قوة إلا بالله












توقيع : saqr al7ejaz

عرض البوم صور saqr al7ejaz   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2007, 07:58 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف العماري

الشريف العماري غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 485
المشاركات: 813 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف العماري غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

ننتظر الأخت بلقيس ونشوف وايش عندها من حل

وبالنسبه لحلك يا ابو محمد انت قربت وقربت كثيييييييييييييييير ولاكن اعترفت بإجابه واحده وهي ((سجاد))
حاول مره ثانيه تراك قربت

بارك الله فيكم جميعا
وننتظر الحل منكم انشاء الله












توقيع : الشريف العماري

عيوني فدوه لعيالي
سديم واحمد
ربي يحفظكم
-------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه

عرض البوم صور الشريف العماري   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2007, 12:29 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بسمة بني هاشم

بسمة بني هاشم غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 10
المشاركات: 1,409 [+]
بمعدل : 0.21 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بسمة بني هاشم غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

أنا ما أدي بس إجابة أبو محمد الشريف فجعتني
يمممممممممممه معقوله كذا

الله يختم لنا بالخاتمة الحسنة












توقيع : بسمة بني هاشم

لا إله إلا الله محمد رسول الله

عرض البوم صور بسمة بني هاشم   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2007, 03:48 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف خـالد

الشريف خـالد غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 586
المشاركات: 859 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف خـالد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

الشيطان
الشيطان في اللغة كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب، والعرب تسمي الحية شيطانا. وقيل مشتق من شطن إذا بعُد، فهو بعيد عن كل خير.

وقد عُرف الشيطان بصورته القبيحة على مر العصور، فقد كان يُمَثل في القرون الوسطى برجل أسود حاد النظرات له لحية مدببة وقرون وأظلاف، وجاء الإسلام ليؤكد قبح منظره وذلك حينما اختاره كمثال لقبح ثمار شجرة الزقوم، فقال تعالى { إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم . طلعها كأنه رؤوس الشياطين }.

ويسمي أيضاً إبليس، فقد ذكرت بعض المعاجم ومنه لسان العرب أن إبليس سمي بهذا الاسم لأنه أبلس من رحمة الله أي يئس وندم.

وفي الديانة المصرية القديمة أطلق على إله الشر اسم (ست) أو (ستان) والملاحظ هنا التشابه في اللفظ بين (ستان) وكلمة شيطان والتي تعني في اللغة العربية الضد أو العدو كما ذكرنا سابقا، وتُقرأ باللغة الإنجليزية ( SATAN).

وتُعد أقدم صورة للشيطان تلك التي عثر عليها في إيران، وترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهي عبارة عن حيوان نصفه ثعبان والنصف الآخر أسد ويدعي (أنكرمانيو) وكانت الديانة الزرادشتية هي السائدة في تلك الحقبة من الزمن.



الشيطان في الحضارات القديمة
الحضارة المصرية

عندما زار المؤرخ الإغريقي (هيرودوت) مصر قال: " إنكم أكثر البشر تديناً " فقد علم أن المصريين من أقدم الأمم التي آمـنت بالبـعث والحساب والـخير والشر، فإله الخير والنور يـدعى (أوزوريس) وإلـه الـشر والظـلام يدعى ( ست ) أو ( سات ) وبينهما صـراع مستمر، ويُعد (أوزوريس) رب الأرباب وإله العالمين وملك الخلود، أما أخوه ( ست ) فهو إله الأرواح الخبيثة وملك الموت والدمار، وهو أفضل من يمثل الشيطان في الديانة المصرية القديمة، ومع ذلك فقد عبده قدماء المصريين، وكانت صورته في معابدهم تشبه في الغالب هيئة حمار وأحياناً هيئة كلب، والذي نرجحه أن عبادتهم لإله الشر ( ست ) كانت من قبيل الخوف منه لا من محبتهم له.

الحضارة الفارسية
نجد في الحضارة الفارسية عقيدة المجوس التي تقوم على أساس الثنوية وهي عقيدة وضع أسسها ( زرادشت ) على أرجح الأقوال، ويؤمن أتباعها بأن العالم تحكمه قوتان متضادتان، هما النور والظلمة، ولهاتين القوتين إلهان هما ( أورمزدا ) وهو إله النور والخير والفضيلة، خالق الكائنات النافعة ومنه تفرعت آلهة الخير، و ( اهرمن ) وهو إله الظلام والشر أو الشيطان خالق الكائنات الضارة، ومنه تفرعت آلهة الشر.

فكل ما يحدث يوميا من خير و شر يكون ناتجـا من الصراع بين هذين الإلهين، فبانتـصار ( أورمزدا ) يكون الخير، وبانتصار ( أهرمن ) يكون الشر، إلى أن يأتي آخر الزمان فينتصر إله الخير على إله الشر انتصارا نهائيا.

ويتهم الأديب الإيطالي جوفاني بابيني _ الذي ألف كتابا عن الشـيطان حرّم الفاتيكان تداوله _ ( زرادشت ) بأنه أول من جعل الشيطان شريكا مع الله في الخلق، مع أن زرادشت جعل الخير هو الذي ينتصر في النهاية على الشر أو الشيطان.

الحضارة الهندية
نجد الشخصية الشيطانية في الحضارة الهندية غير واضحة المعالم، فالهندوس يؤمنون بأن لهذا العالم ثلاثة آلهة رئيسية، ولكنهم متحدون في آله عظيم هو (برهم) وهؤلاء الثلاثة هم

براهما: وهو خالق الخلق.

فشنو: إله الخير والفضيلة.

شِو: إله الشر والفناء والدمار.


أما ( برهما ) فهو إله قلما يُعبد، لأنه لا يضر ولا ينفع إنما يخلق فقط، وأما (فشنو) فهو أفضلهم وأرفعهم مقاماً، لذا نجد القوم يعظمونه ويعبدونه، وأما إله الشر والدمار ( شِو ) فنجد أكثر الهندوس عبّاداً له، وإن كانوا لا يعبدون إلا عضوه التناسلي فقط والمسمى ( شِواليا ) أو ( اللنجا ) فتراه مع زوجته _ بنصفهما السفلي فقط _ في معظم معابد الهندوس وبأوضاع منافية للأخلاق حيث يقومون بصب الحليب ونثر الأزهار عليهما.

ويعتقد الكثيرون أن ( شِو ) هو الشيطان في الديانة الهندوسية نظراً لما يقوم به من أعمال شريرة، وهذا مخالف للحقيقة، لأن (شِو ) ليس شريراً بطبعه إنما هو يفعل الدمار والهلاك لاستمرار الحياة في هذا الكون.

ولتقريب ذلك للأذهان نقول: إن ( شِو ) في الديانة الهندوسية مثل إسرافيل في الديانة الإسلامية – من غير تشبيه – الذي يُؤمر فينفخ في الصور ليهلك كل من في السماوات والأرض، فإسرافيل عليه السلام ليس مجبولاً على الشر إنما ينفذ أمر الله سبحانه وتعالى.

الحضارة اليونانيةإن الشيطان لا وجود له في أساطير اليونان، لكن توجد أرواح شريرة تسمى (Alastores ) وهي تحاول دائماً أن تزين الضلال للناس ليسلكوا طريق الشر فيضلوا السبيل، وهذه الصفات تشبه إلى حد كبير صفات الشياطين الموجودة في كثير من الديانات الأخرى إلا أنني أرى أن صفات الآلهة المزعومة عندهم أكثر قبحاً من صفات تلك الأرواح الشريرة!!.

لقد دنس اليونان آلهتهم بالرذائل، وأغرقوهم بالشهوات، ووصفوهم بالسفاح والزنى والشذوذ، كما أن الحرب لا تضع أوزارها بينهم، فهذا إله الحدادة والذهب ( هفيستس ) يفاجئ زوجته في الفراش مع إله الحـرب ( أريس ) و(أورانوس) يضاجع أمه و ( كرونوس ) يقتل أباه

و ( ديونيزوس ) يكره أمه فيرسل عليها صاعقة وهي حامل فيقتلها و(ترتيون) الذي يصفه الشاعر ( هيسيود ) بالإله العظيم نجده إلها مجرما، يغتصب النساء والغلمان على السواء، و ( هرمس ) إله اللصوص الذي بدأ السرقة وهو ما زال في المهد صبيا.

هذه هي الأوصاف التي حظي بها الآلهة العاديون عند اليونان، أما رب الأرباب وكبير الآلهة عندهم فحدث عنه ولا حرج!!.

ونقف في نهاية المطاف على قمة العقائد الدينية لقدماء اليونان، فنرى الشخصية الشيطانية غارقة في سحب أساطيرهم الكثيفة، فلا يكون أمامنا إلا أشهر آلهتهم ( زيوس ) فهو الذي تقارب صفاته صفات الشيطان عند الديانات الأخرى.



الشيطان في الشرائع السماوية
اليهودية

مما لا شك فيه أن اليهود تأثروا بالديانات القديمة التي سبقتهم، ومع أن أسم الشيطان قد ورد ذكره في التوراة، فإنهم وصفوا الإله بأوصاف الشيطان أيضا كما في ديانة اليونان، فمثلاً تجد الإله يتآمر مع النبي يعقوب ليسرقا المواشي من الناس، كما إن هذا الإله وفي لحظة غضب يقرر أن يُبيد شعباً بأكمله لولا تدخل موسى عليه السلام في الوقت المناسب!!..إذ أمر ربه بالرجوع عما نوى عليه، ويكف شره عن بني إسرائيل، فيصرخ فيه قائلاً:

" أرجع عن حمو غضبك، واندم على الشر بشعبك، فندم الرب على الشر الذي

قال إنه يفعله بشعبه ". سفر الخروج، الإصحاح (32).

هكذا يتطاولون على الله سبحانه وتعالى، فلإله عندهم كالشيطان شرير حقود عنصري، يكره جميع الأمم التي خلقها ما عدا الشعب المختار، لذا لا نجد في الديانة اليهودية الفاصل الحقيقي بين أعمال الله وأعمال الشيطان.

المسيحية
بدأ بصيص من التمييز بين الخير والشر في الديانة المسيحية، فسنح لها هذا البصيص أن تقفز قفزة كبيرة نحو التصور الحقيقي للشيطان، واتضحت صورته أكثر فأكثر، فهو رمز للشر والفساد، كما أن الرب هو رمز للخير والمحبة.

لكن المسيحية تأثرت بالأديان الأخرى وتفاعلت معها، لذا نجد الشيطان قد أطلق عليه لقب ( لوسيفير ) lucifer -أي حامل النور- ثم رئيس الشياطين (قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين ) إنجيل متى، الإصحاح (12). ثم أعطي مقاليد الريح والهواء ( حسب رئيس سلطان الهواء والروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية ) رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس، الإصحاح (2).

وارتقى بعد ذلك فأصبح أمير الظلام PRINCE OF DARKNESS - مثل أهرمن إله الظلام في الديانة الفارسية – ثم أعطوه مملكة الأرض كلها، فهو رئيس هذا العالم ( الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجاً ) إنجيل يوحنا، الإصحاح (12). وأخيراً وصل إلى درجة الألوهية فسمي إله الدهر ( ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما فإنما هو مكتوم في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين ) رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس، الإصحاح (4).

ومع أن شخصية الشيطان في الديانة المسيحية أكثر وضوحاً من الديانة اليهودية، إلا أننا نجد شوائب الديانات الوثنية قد علقت بها، فغيرت في سمات شخصيته ومكانته التي يجب أن يكون عليها.

الإسلام

لأول مرة في تاريخ الأديان يأتي دين ليزيل تلك الغشاوة عن الأعين ويهدم تلك الخرافات والأساطير التي أحاطت بالشيطان على مر العصور، فليس هو إله ولا أمير، إنما هو مخلوق من جنس آخر وهم الجان، ومن مادة مختلفة عن المادة التي خُلقنا منها، يقول المولى عز وجل { والجان خلقناه من قبل من نار السموم } فطبيعة تكوينهم تختلف عن التكوين البشري، وبالتالي نجد أن لهم قوانين وقدرات خاصة بهم لا نستطيع نحن البشر أن نقوم بها، كالتشكل بصور غير صورهم، والسرعة الخيالية التي هي من أهم ما يتميز به الجن.

وقد سموا جناً لاجتنانهم أي استتارهم عن العيون، قال تعالى { إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم } ويقال سموا بذلك لأنهم خُزان الجنة.



عُباد الشيطان في الشرق
اليزيدية

جاء في الملل والنحل للشهرستاني أن اليزيدية فرقة من الإباضية، من أتباع يزيد بن أنيسة الذي زعم أن الله سيبعث رسولاً من العجم ويُنزّل عليه كتاباً جملة واحدة ينسخ به شريعة محمد، لكن الفرقة التي أود الحديث عنها تختلف عن هذه الفرقة – وإن تشابهت الأسماء –إنما أوردتها في هذا المقام حتى يعرف القارئ الفرق بين النحلتين.

إن اليزيدية التي في سياق موضوعنا هي طائفة من الأكراد نشأت بعد انهيار الدولة الأموية، ويقطن أكثرهم الشمال الشرقي من الموصل ونواحي دمشق وبغداد وحلب، ومنهم طوائف في أوران الروسية وإيران، وهم يدينون بعبادة الشيطان بسبب تأثرهم بالعقيدة الزرادشتية، وقيل لأنهم يعتقدون أن الشيطان تاب والله قبل توبته، فرجع يتعبد مع الملائكة.

ولهم كتابان أحدهما يسمى (الجلوة) وفيه خطاب الله تعالى إلى اليزيديين خاصة والقول بتناسخ الأرواح، وأن الكتب السماوية المعروفة قد بُدلت وحُرفت، أما الكتاب الثاني فيسمى (مصحف رش) أي الكتاب الأسود، وفيه الشرائع التي أنزلت إليهم.

وفي كل سنة يقيمون احتفالاً في ليلة خاصة تسمى الليلة السوداء يطفئون فيها الأنوار ويختلط الرجال بالنساء، فيشربون الخمر ويرقصون ويرتكبون الفواحش. وقد تقلبت الطائفة اليزيدية في أطوار مختلفة على مر القرون، فدخلت في دينهم يهودية ونصرانية وإسلامية محرفة، وتوالى عليه التحريف والنقص والتبديل حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم.



عُباد الشيطان في الغرب
اختلف المؤرخون في بداية ظهور هذه الديانة في الغرب، فذهب بعضهم إلى أن بدايتها كانت في القرن الأول للميلاد عند ( الغنوصيون ) - أو الغنطوسيون – وهم قوم اعتقدوا أن الخلاص يأتي عن طريق المعرفة الروحية لا عن طريق الإيمان والأعمال الصالحة، لذا أطلق على هذا المذهب ( مذهب العرفان ). ولزيادة رقعة هذه المعرفة أدخلوا كثيراً من السحر والشعوذة في تعاليمهم، فآمنوا بإمكانية السيطرة على القوى الخفية كالشياطين وغيرهم، كما حاولوا التوفيق بين الدين المسيحي وأقوال الفلاسفة فضلوا الطريق. وقد تأثروا بالديانة الثنوية، فكانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ لله في القوة والسلطان.

ثم تفرعت من الغنوصية فرقة تدعى ( البولصيون ) فأنزلوا الشيطان منزلة رفيعة، وعظموه أكثر من أسلافهم، فلم ترض الكنيسة بذلك وقامت بمحاربتهم إلا أنها لم تفلح في القضاء عليهم.

ثم خطت عبادة الشيطان خطوة واسعة، ففي الجنوب الشرقي لأوروبا وبالتحديد في بلغاريا ظهرت مجموعة من البولصيين أطلقوا على أنفسهم اسم ( البوغوميليون ) وكان هؤلاء يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا العالم وأن الله لم يقدر على أخذه منه، وبما أنهم يعيشون فيه فلابد من عبادة خالقه أي الشيطان، ولكن انغماسهم في الجنس والملذات الأخرى حاد بهم عن الطريق الذي ارتضوه لأنفسهم، لذا قامت مجموعة منهم في محاولة لإحياء هذه الملة من جديد عرفت باسم ( الكثاريين ) إلا أنه في عام 1208م شن عليهم البابا ( أنوسينت ) الثالث حرباً دامت عشرين عاماً، تلا ذلك ظهور محاكم التـفتيش فتم الـقـضاء عليهم على يد أقـوى الباباوات في القرن الثالث عـشر وهو البابا ( غريغوريوس ) التاسع.

لكن أقدم وثيقة وجدت لعباد الشيطان ترجع إلى عام 1022م في أورلنس بفرنسا، حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في أورلنس هو اتهام هؤلاء – ولأول مرة – بعبادة الشيطان، والتغني بأسماء الشياطين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، والتضحية بالبشر وخاصة الأطفال وأكل لحومهم. واستمرت مثل هذه المحاكمات حتى بداية عصر النهضة الأوروبية.

في عام 1486م – وبعد موافقة الفاتيكان – ظهر كتاب يُدعى ( مطرقة السحرة ) وهو عبارة عن موسوعة وصفية عن الذين بهم مس من الشيطان، ويذكر هذا الكتاب أنه خلال المائتي سنة الماضية حوكم ما بين مليونين إلى تسعة ملايين فرد بتهمة السحر أكثرهم من النساء وكان نصيبهم إما القتل أو التعذيب بالنار. ومنذ تلك الفترة بدأت عبادة الشيطان تتبلور وتتطور إلى أن اكتملت في نهاية عصر النهضة الأوروبية وبداية عصر التنوير الفلسفي.

بعد ذلك بدأت هذه الديانة في الاختفاء تدريجياً لكن ما أن جاء القرن التاسع عشر حتى بُعثت هذه الديانة مرة أخرى على يد ساحر إنجليزي يدعى ( أليستر كرولي ) والذي يُعد الأب الروحي لعباد الشيطان المعاصرين.

أصولهم
إن جميع فصائل عباد الشيطان استقت عقائدها من العادات والأعراف الوثنية والبدائية القديمة، ولنفترض أننا وضعنا معتقدات عباد الشيطان تحت المجهر، عندها سنشاهد أن هذه المعتقدات في الحقيقة مزيج من معتقدات الأزتك والمايا وبعض الديانات الأخرى، جاء بها العبيد اليوروبيون إلى أمريكا الجنوبية فاختلطت بالديانات الموجودة وأثرت وتأثرت بها، ومن خضم هذه الديانات والمعتقدات المتلاطمة انبثقت عبادة الشيطان.

فلسفتهم
إن فلسفة عباد الشيطان تقوم على قاعدتين أساسيتين: الأولى إطلاق الإنسان العنان لشهواته وملذاته ( self-indulgence ) لأن الهدف الأساسي لديهم هو إشباع الرغبة الجنسية إشباعاً تاماً بغض النظر عن الطريقة. أما القاعدة الثانية فتقوم على أساس تساوي المتضادات، بمعنى أن الشخص لابد أن يتساوى عنده الحب والكره والخير والشر والماديات والروحانيات والحرية والعبودية والألم والمتعة..الخ لذا عليه أن يستميت لكي يوازن بين هذه المتضادات في نفسه وبالتالي تنعكس على تصرفاته، وبهذا يستطيع الحصول على القوة والطاقة الكامنة بداخله.

طقوسهم
يقسم الكاهن لافيه – مؤسس أول معبد رسمي للشيطان في أمريكا - أنواع الطقوس السحرية إلى ثلاثة أقسام هي:

الطقوس الجنسية: وهي لإطفاء الشهوة المتوهجة، وتتم بوضع تعويذه على الشخص المرغوب فيه جنسياً.

الطقوس المهلكة: وتقام لسحر إنسان ما، وذلك بوضع العمل له ليلاً أو قبل أن يستيقظ بساعتين على الأقل.

طقوس الرحمة: وذلك لمساعدة أحد أفراد المجموعة صحياً أو مادياً أو علمياً.


وتقام طقوس خاصة للراغب في الانضمام إلى عباد الشيطان، ففي احتفال مهيب يقف الكاهن أمام المذبح الذي حُفت به الشموع السوداء وقد ارتدى معطفاً أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون، ثم يقوم بخلع جميع ملابسه ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عارياً – سواء كان المتقدم ذكراً أو أنثى – ثم يُجرح في يده ويجمع الدم في قدح من الفضة ويدار على الأعضاء ليشربوا منه وبذلك يتم التوحد بينهم حسب زعمهم.

القداس الأسود
وهو يشبه إلى حد ما القداس الكاثوليكي إلا أنهم أساءوا استخدامه، فمثلاً في القراءة اسُتبدلت كلمة الشيطان بكلمة الله، وكلمة الشر بكلمة الخير، كما اسُتبدل بول الآدميين بالنبيذ المقدس الذي يرمز إلى دم المسيح عند النصارى. ويشمل القداس الأسود على أربعة عناصر رئيسية هي:

كاهن ملحد

الضيف أو الضحية

مومسات يلبسن المعاطف الحمراء لمساعدة الكاهن في القداس.

فتاة عذراء.


القرابين البشرية
يشترط عباد الشيطان التعذيب قبل الذبح، فمثلاً يتم أخذ طفل صغير إلى غابة بعيدة أو إلى المذبح، فيُجرد من ثيابه ويُشد وثاقه، ثم يبدءون التعذيب، فتارة يُطعن بمدية صغيرة عدة طعنات في مناطق متفرقة من جسمه الغض، وتارة أخرى يُكوى بأسياخ الحديد، أو توضع جمرات على جسده، أو تفقأ عينه، أو يصب الشمع المغلي على بدنه الطري.

أما صراخ المسكين ونحيبه فلا يؤثر في قلوب قست وأكباد غلظت وضمائر سخمت وأبصار كلّت، وعن الرحمن ابتعدت وعلى خطى الشيطان مشت. وتكون نهاية هذا الطفل أما بذبحه بخنجر مُثلّم حتى يكون العذاب أشد، أو شق صدره – وهو حي – لأكل الكبد أو القلب دافئاً.

عُباد الشيطان والموسيقى
إن الموسيقى – وخاصة الهافي ميتال والهارد روك – تُعد إحدى الروابط القوية التي تربط عباد الشيطان بعضهم ببعض، ويوجد منهم شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتثير الغرائز، وقد استعملت القواعد والأساليب العلمية والنفسية لدفع الشباب للقيام بالأعمال الإجرامية.

كما أن منهم ملحنين قد برعوا في دمج هذه الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع تواكب العصر، لعلمهم بتهافت الشباب والشابات على هذا النوع من الموسيقى التي حبكوها بدهاء وحاكوها بخبث.

إن عباد الشيطان لا يقصرون موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو إلى تمجيد الشيطان والدعوة إلى الجنس والاغتصاب والقتل والانتحار والانحرافات بكافة أنواعها.

وأذكر أنه في عام 1991م عندما كنت أحضّر الماجستير في واشنطن، كنت في الوقت نفسه أجمع المادة الأساسية لهذا الكتاب، وعلمت أن بعض أسماء الفرق اللامعة في العالم هم في الحقيقة من عباد الشيطان، فذهبت واشتريت شريطاً لإحدى هذه الفرق لأسمع ما يقولون ولكن بعد عشر دقائق أصبت بصداع لازمني طيلة ذلك اليوم!! وبقيت أردد قول الشاعر:

خفـتاً لموسـيقى كـأن لأهـلها

ثأراً على الأعصاب والأوداج

ليت الذي اخـترع الضجيج أعارني

صم الصـخور ترفقاً بمزاجي

عباد الشيطان والجنس
ذكرنا سابقاً أن فلسفة عباد الشيطان ترتكز على قاعدتين أساسيتين هما: الإباحية الجنسية المطلقة وتساوي المتضادات، وكلاهما مكمل للآخر، فالجنس – في نظر عباد الشيطان – هو الركن الأساسي لتساوي المتضادات في النفس البشري، لذا يشترط في العملية الجنسية أن تكون مزيجاً من الرقة والعنف معاً، كما أنه من أهم العناصر المطلوبة في الطقوس السحرية، لأنه يفجر الطاقة العظمى الحقيقية لدى الإنسان حسب تصورهم.

إن الهدف الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسية إشباعاً تاماً بغض النظر عن الوسيلة، فهم يبيحون ممارسة الجنس حتى بين أفراد الجنس الواحد، أي اتصال الذكر بالذكر أو الأنثى بالأنثى، كما أنهم لا يجدون غضاضة في إتيان البهائم أو فعل الفاحشة في جثث الموتى.

ويؤمن أصحاب هذه الديانة بإباحة كل أنثى لكل رجل، وبالذات إتيان المحارم، فيجب على كل من يريد أن يصل إلى أعلى درجات السحر، ويحصل على أكبر طاقة سحرية ممكنة، أن يقيم علاقات جنسية في محيط أسرته أولاً.

كما تحظى الممارسات الجنسية الجماعية بأهمية كبرى بين عباد الشيطان، فعلى من يريد الانضمام إليهم ألا يتحرج من ذلك، فلا عار علية ولا شنار، فهي بطاقة الدخول لهذه الديانة.


الجواب هو

أعتقد انه الحارث والله اعلم

تحياتي













أخر تعديل بواسطة الشريف خـالد ، 02-06-2007 الساعة 03:53 PM
عرض البوم صور الشريف خـالد   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2007, 05:01 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف العماري

الشريف العماري غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 485
المشاركات: 813 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف العماري غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة بني هاشم
أنا ما أدي بس إجابة أبو محمد الشريف فجعتني
يمممممممممممه معقوله كذا

الله يختم لنا بالخاتمة الحسنة
مشكوره اختي بسمة بني هاشم
على مرورك الكريم
وانشاء الله نشوف منك محاولات لحل الغز



إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الشريف
الشيطان

الجواب هو

أعتقد انه الحارث والله اعلم

تحياتي
اخي الكريم السيد الشريف
والله ماقصرت بطرح موضوع كامل عن الشيطان اعاذنا الله منه
ولقد استفدنا منه الكثير

ولاكن كانت الإجابه ((للأسف خطأ))
حاول مرة أخرى وشكرا
ونحن في انتظار محاولاتك الرائعه












توقيع : الشريف العماري

عيوني فدوه لعيالي
سديم واحمد
ربي يحفظكم
-------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه

عرض البوم صور الشريف العماري   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2007, 02:25 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف خـالد

الشريف خـالد غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 586
المشاركات: 859 [+]
بمعدل : 0.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف خـالد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

الجنّ – الأبالسةالعفاريت - الشياطين

الجنً عامة هو الستر ولذلك سُمّي الجنين جنيناً.

الجنّ: مقابل الإنس وهو أقوام لا يُرون بالحواس والجان هو أبو الجنّ كما أن آدم هو أبو الإنس.والكلمات جني، عفريت، ابليس، شيطان كلها من مرادفات جنيّ ولكل واحدة منها معنى خاص بها.

ابليس: إسم لشيطان واحد أو جنّي واحد، وكان إسمه عزازيل أطلق عليه اسم ابليس عندما طُرد من الجنة بعدما عصى الله تعالى بعدم السجود لآدم واعترض على أمر الله تعالى. والإبلاس لغة هو اليأس التّام. ويقال مبلسون أي آيسون من رحمة الله تعالى يأساً كاملاً. ()

شيطان: الشيطان من شطن أو شيط أي احترق من الغضب.

وشيطان بمعنى من ابتعد عن الحق ابتعاداً لا عودة فيه من شطن. أو من احترق من الغضب عندما يرى المؤمنين يعبدون الله تعالى شيطان صفة تطلق على كل ذي صفة ذميمة للإنسان أو الجنّ حتى لو كان حيواناً.

عفريت: هم أبطال الجنّ. كل من بلغ القمّة والإبداع في عمله يسمى عفريتاً عند الجن. كما نسمي الأبطال عند الإنس. ولهذا جاء في قصة داوود (قال عفريت من الجنّ أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) العفريت يأتي بقدرات هائلة ليست بمعجزة كما فعل الذي عنده علم من الكتاب في القصة نفسها (الذي عنده علم من الكتاب استخدم ما يعرف في عصرنا الحالي بالإنتقال الضوئي).

شيطان مارد: الذي ينفلت عن نظامه ويكون في عصيانه رأساً (وحفظاً من كل شيطان مارد) يطلع للسماء مرة أو مرتين متجاوزاً للتوعد فبعث الله تعالى له شهباً يحرقه. وإذا طغى الجنّ يسمى مارداً مثل الطاغية عند الإنس.

شيطان مريد: هو الشيطان المستمر في العصيان (ويتبع كل شيطان مريد) وهو الذي يتلبس الإنسان لأن همّه إفساد البشر.

شيطان رجيم: هو اشيطان المطرود عن الخيرات ومنازل الملأ الأعلى (فاخرج منها فإنك رجيم) (وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ) (الحجر:17)

الجنّ: اختلف المفسرون في معناها وقيل أن كل العوالم المستترة تسمى جنّاً حتى الملائكة. وكل ملك جنّي وليس كل جنّي ملك. والنورانيون ملائكة والأشرار شياطين وبينهما الجنّ كما قال الراغب (وإن منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا) كما يقابل الإنس المقربون وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال.

الجِنّة: هم جماعة الجنّ (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) سورة الصافّات آية 158. أو من يصاب بالجنون من تأثير الجِنّ (أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ) سورة سبأ آية 8 . (وقالوا معلّم مجنون) و(لشاعر مجنون) تدل على إصابة الجنّ له.

الشياطين عموماً لها عدة وظائف، والجن يوسوس في الصدور والقلوب وقد ثبت علمياً وطبياً أن للقلب دماغه كما أن للرأس دماغه فالقلب ليس عضلة فقط تضخ الدم إنما له دماغه وله تناسق مع الدماغ في الرأس.

الجِنّ: تعاملهم مع الإنس ممكن جداً برغم أنهما من أصلين مختلفين. خلق الله تعالى الجن من نار عندما كانت الأرض كرة ملتهبة فعاشوا فيها ثم لمًا بردت الأرض خلق الله تعالى آدم.

خلق الله تعالى الجن وسخّرهم لخدمة الإنس والتلبس دليل على ضعف البشر فإذا كان الإنس قوياً وسخّر الجنً له يضعف الجن وينقاد ويخدم الإنس خدمة تامة. فإذا ضعف الإنس قوي الجنّ وأخذ يتلاعب به كما يشاء. فالخوف إذا تمكن من الإنسان صعب أن يزول إلا بالإستعاذة ولذا قدّم الله تعالى الخوف على الجوع في الآية: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص في الأموال والأنفس والثمرات). والجن هو مخلوق موجي يستطيع أن يتحرك كيفما شاء وأينما شاء ولا يحول بينه وبين الإنسان جدار أو حائط أو سد أو غيره. (يا معشر الجنّ الإنس أن استطعتم أن تنفذوا في أقطار السموات والأرض لا تنفذون إلا بسلطان) والسلطان هو غاية القدرة والنفوذ. يدعونا الله تعالى في القرآن إلى اقتحام الجن ونهانا عن الإستعاذة بهم لأنهم ضعفاء أمام الإنسان القوي.

الشياطين هم أشرار الجنّ والكافرون منهم. مهمة الكافرون من الشياطين إكمال مهمة ابليس، فمنهم الذين بفسدون عقيدة الإنس (وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم) والمهمة الثانية هي للذنوب كالخمر والميسر والفرار عند الحرب والتبذير. فالشياطين يوسوسون (وسوسة) ويُضلون (إضلال) ويُغوون (إغواء).


الجواب هو

أعتقد انه عزازيل والله اعلم

تحياتي












عرض البوم صور الشريف خـالد   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2007, 03:42 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشريف العماري

الشريف العماري غير متصل

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 485
المشاركات: 813 [+]
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريف العماري غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد الشريف


الجواب هو

أعتقد انه عزازيل والله اعلم

تحياتي
إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمدالشريف
بجاوب وأنشاء الله الجواب يكون صح أسمه قبل العصيان سجاد وذلك لأنه لم يكن له شبر في السموات إلا وله سجدة فيه

وقال الشيخ الأمام الغزالي في كتاب مكاشفة القلوب له سبع أسماء
كان اسمه في السماء الأولى **********drawGradient()والثانية الولي
والثالثة التقي
اولا اشكر كل من شارك في هذا اللغز لحله
واشكر كل من قدم لنا مواضيع كي نستفيد منها عن الشياطين والجن
لقد اتحفتمونا بهذه المواضيع
وكان الحل الذي حاول الأخوه لحله لم يتمكن في حله إلى
.

.

.

.

.

الأخ ابومحمد والأخ السيد الشريف
الذي تمكنو في حله
وانا لم أفصح عن حل الاخ ابو محمد لأنه لم يذكر الأسم الصحيح
ولاكن
ذكر الاسم ضمن الاسماء التي طرحها
وهذا يعتبر حل للموضوع
ولاكن لم يشر اليه

واما الاخ السيد الشريف
فقد اشار بالحل الصيح ايضا

والحل هو
.
.
.
.
**********drawGradient()رقم الفتوى : 45229
عنوان الفتوى : اسم إبليس قبل طرده من رحمة الله
تاريخ الفتوى : 16 محرم 1425 / 08-03-2004

السؤال


أرجو من سعادتكم التكرم والإجابة على بعض الأسئلة لدي
1_ ما هو اسم إبليس قبل أن يرفض أمر الله السجود لآدم عليه السلام ؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأخرج الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال:
كان اسم إبليس عزازيل ، وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة، ثم أبلس بعد.

وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": (نعم روى الطبري وابن أبي الدنيا عن ابن عباس قال:
كان اسم إبليس حيث كان مع الملائكة عزازيل، ثم إبليس بعد.) وقال الحافظ أيضا:
(ومن أسمائه الحارث والحكم، وكنيته أبو مرة، وفي كتاب ليس لابن خالويه: كنيته أبو الكروبين) اهـ.

والله أعلم.
الشبكة الإسلامية

ونتمنى اننا افدناكم في طرح هذا الموضع عن ابليس اعاذنا الله منه
وعن طرح اخواننا بالمواضيع الرائعه بهذا الخصوص
_______________

شكرا لكل من شارك في هذا الحل
وشكرا الى الاخ السيد الشريف على هذا الحل المباشر
وشكرا ايضا الى الاخ ابو محمد الشريف لانك ذكرت الحل الصحيح ايضا
وترقبو منا لغز جديد انشاء الله رايح يكون فيه جائزه
ولاكن
سوف يكون صعب صعب جدا
وفي الختام نتمنا لكم التوفيق والسداد












توقيع : الشريف العماري

عيوني فدوه لعيالي
سديم واحمد
ربي يحفظكم
-------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه

عرض البوم صور الشريف العماري   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2007, 01:13 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
الشريف البركاتي
اللقب:
زائر

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشريف العماري المنتدى : ابتسم وامرح
إفتراضي رد على: ((لغز)) جديد وصعب شوي بس نشوف الأجابه منكم..

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا سمي إبليس بهذا الاسم؟ ومتى أطلقت عليه هذه التسمية؟
جاء ذكر إبليس مسميًا بهذا الاسم في القرآن الكريم في تسع آيات تتحدث عن موقف واحد؛
وهو في عصيان إبليس لله تعالى برفض أمر الله تعالى بالسجود لأدم0
وذكر في موقفين آخرين سنعود لها بعد ذلك.
لماذا سمي إبليس بهذا الاسم؟
إبليس من مادة "بلس" وهو جذر استعمل عند العرب للتحير وعدم الثبات..
ومن ذلك جاءت تسمية إبليس بهذا الاسم.
جاء في المعاجم:
الإبلاس: الحيرة. والقنوط وقطع الرجاء من الله. والانكسار والحزن. والسكوت غماً.
والمبلس: اليائس. والساكت من حزن أو خوف.
ويقال للذي يسكت عند انقطاع حجته، ولا يكون عنده جواب: قد أُبلس.
كل ذلك الذي يصيب المبلس يجعله في حالة من التحير.
وقد سمي العدس بالبُلس؛ لأن حاله القريب من التكور يضعف ثباته ويسهل تحريكه، وحبه مقلقل في غلافه قبل درسه وفصل الحب عن قشره.
وسمي التين أو ما يشبه التين بالبَلس؛ لأن التين بعد نضجه طري غير صلب، وتماسكه ضعيف بشجرته، فحركة ضعيفة تسقطه وتفسده.
ويرجع سبب تسمية إبليس بهذا الاسم إلى موقف التحير الذي وقفه إبليس عندما أُمر أن يسجد لآدم عليه السلام؛ فهو لا يريد السجود لآدم مستكبرًا عليه، ومفضلاً عليه نفسه، وفي الوقت نفسه يخشى الله عز وجل عواقب عدم تنفيذ أمر الله والسجود لآدم.. وانتهى أمر السجود.. وإبليس على موقفه لم يفعل شيئًا، فناداه الله عز وجل: بيا "إبليس" أي يا أيها الواقف المتحير: ما منعك أن تسجد؟، وهو أعلم به سبحانه وتعالى..
ومن عدل الله تعالى، أنه لم يحكم على إبليس بعلمه فيه، بل سأله وهو أعلم به، ليدين نفسه بنفسه، فلا يبقى له عذر يعتذر به بعد ذلك، ولو كذبًا يفتريه.
كيف أدان إبليس نفسه؟
لما سأله تعالى: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ -؟-أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) سورة ص (75)
أجاب إبليس: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) سورة ص(76)
أقر إبليس أن الذي اختار لإبليس أن يكون من النار هو الله.
وأن الذي اختار لآدم عليه السلام أن يكون من الطين هو الله.
ولم يكن لآدم أو إبليس أي خيره في ذلك.
فعلى أي شيءٍ يفضل إبليس المخلوق من النار نفسه على آدم المخلوق من الطين؟!
لقد اتكل على علمه، وحكم بهواه، فأضل نفسه، وأدانها في عصيانها لله.. فكان ما كان من لعنة وطرده من الجنة.
ويسميه تعالى عند الحديث عن ذلك الموقف بإبليس في تسع مواضع في القرآن الكريم.
وليتنا نعرف حسرة إبليس عندما تبين له – بعد زمن طويل من هذه الحادثة- أن الطاقة والمادة شيء واحد.. بل إن في المادة من الطاقة المهولة ما لم يخطر على بال إبليس ولا غيره، وهذه الطاقة المهولة موجودة في أخف المواد إلى أثقلها.. بل إن في الهيدروجين من الطاقة التي تمكن الإنسان من تحريرها ما يخشى عليه البشر لو تحررت من بضعة أطنان منه فقط.
ليس عندنا علم لنعرف كم من الطاقة جعل الله في خلق واحد من الجن لنقارنه بالطاقة الكامنة في جسد واحد من الإنس 00 لكن الفارق المتوقع سيكون كبيرًا وشاسعًا، فماذا سيقول إبليس عندها؟
ومن سيكون له الأفضلية بمقياسه هو؟ له وذريته.. أم لآدم وذريته؟!
وقيل في تسمية إبليس بهذا الاسم من أبلس من رحمة الله أي يئس وندم. وقيل أنه لما أُويس من رحمة الله أبلس يأسًا0 وكل ذلك لا يصح لأن الله عز وجل خاطب إبليس بهذا الاسم قبل أن يحكم عليه بالطرد من رحمته، ولم يكن منه ندم على فعلته بعد ذلك، بل طلب أن ينظره الله تعالى إلى يوم القيامة حتى يتمكن من إغواء أكبر عدد من البشر.
وجاء ذكر إبليس بهذا الاسم في موضعين آخرين:
- في موقف الحساب يوم القيامة؛ (فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ(95) سورة الشعراء0
حيث يكون إبليس وجنوده في أشد الحيرة في ذلك اليوم، ولا يتقدم أحدهم من نفسه إلى عقابه الذي يستحقه، ولا يجدون سبيلاً للنجاة من عذاب الله.. فيلقون فيها، ويأخذون إليها سحبًا وجرًا وعتلاً.
وموقف آخر في الإغواء: (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ) سبأ (20) كان إبليس متحيرًا في الحكم بنجاح قدرته على إغواء بني آدم، وظنه أنه سيقدر.. فصدق ظنه.. ولم ينج منه إلا فريقًا من المؤمنين.
وجاء أيضًا من مادة "بلس" في المواضع التالية ونذكرها لتوضيح التحير فيها:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الأنعام (44)
(حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) المؤمنون (77)
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) الروم (12)
(لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) الزخرف (75)
تحيرهم في المواضع السابقة أنهم يفاجؤون بعذاب الله ولا يجدون سبيلاً ومخرجًا للنجاة منه في الدنيا، ولا من عذاب الله في الآخرة، وهم غير راضين لأنفسهم بهذا المصير البئيس.
وأما في قوله تعالى: (وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ) الروم (49)
فإن تحيرهم كان من تأخر الغيث؛ هل يصبرون في أرضهم حتى يأتي الغيث؟! أو أنهم يهجرون المكان قبل أن يطبق عليهم القحط ويهلكهم؟!
وغير ذلك لم يأت من مادة "بلس" في القرآن شيء.
وانتهى أمر السجود لآدم.. وانتهى موقف التحير.. وسمي إبليس بعد ذلك بالشيطان












عرض البوم صور الشريف البركاتي   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
اقتراح أتمنى أن يلقى القبول " الحديث عن أسرة " النعمي الهاشمي كل ما يخص آل البيت 9 08-24-2010 10:23 AM
أكثر من 820 قارئ بموقع واحد alabasi الإسلامي العام 5 06-22-2010 07:39 AM
السادة والاشراف بنجران حفيدة رسول الله كل ما يخص آل البيت 0 04-30-2010 06:38 PM
السادة الأشراف آل النعمي الشريف النعمي كل ما يخص آل البيت 11 08-25-2009 09:22 PM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer