:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات المشاهير > كل ما يخص آل البيت
 
         

كل ما يخص آل البيت يا آل بيت رسول الله حبّكم * *فرض من الله فـي القرآن أنـزله* * كفاكم من عظيم القدر أنكم ** من لم يصلّ عليكم لا صلاة له

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 02-25-2006, 02:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فاطمة الهاشمية

فاطمة الهاشمية غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 22
المشاركات: 1,376 [+]
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
فاطمة الهاشمية غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : كل ما يخص آل البيت
إفتراضي عقيلة بني هاشم

ارتبط اسمها بمأساة كربلاء
يجمع كتاب التاريخ على أن السيدة زينب أول سيدة في الإسلام قدر لها أن تلعب على مسرح الأحداث السياسية دورا ذا شأن، فقد اقترن اسمها في التاريخ الإسلامي والإنساني بمأساة كربلاء. ومنهم من سماها بطلة كربلاء لأنها السيدة الأولى التي ظهرت في اللحظة الحرجة تأسو المكلوم وتثور للضحايا الشهداء، وفوق هذا أخذت على عاتقها حماية السبايا من الهاشميات ورعاية غلام مريض هو علي زين العابدين بن الحسين، ومن هنا جاءت كنيتها “أم هاشم”.
والسيدة زينب أبوها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وجدها لأمها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها فاطمة الزهراء رضي الله عنها وجدتها لأمها خديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين، وشقيقاها الحسن والحسين سبطا الرسول وسيدا شباب أهل الجنة.
ولدت في السنة السادسة للهجرة في بيت النبوة في المدينة المنورة فباركها جدها واختار لها اسم زينب، ونشأت تحوطها رعاية جدها العظيم ولكنها لم تكد تبلغ الخامسة من عمرها حتى لبى جدها صلى الله عليه وسلم نداء ربه وعاشت زينب هذه الأيام في حزن وهي طفلة فأمها أصبحت عليلة طريحة الفراش، ويروي الرواة أن السيدة فاطمة ما ضحكت بعد وفاة والدها حتى لحقت به وهكذا رأت زينب في أيام صباها الأولى وفاة جدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأيضا وفاة أمها فاطمة.
وتجمع الروايات على أن السيدة فاطمة أوصتها وهي على فراش الموت أن تصحب أخويها وترعاهما وتكون لهما بعدها أمّا.

يا محمداه..
لما شارفت زينب سن الزواج اختار أبوها ابن عمها عبد الله بن جعفر زوجا لها الذي تجمع الروايات على انه كان عالي المكانة لدى معاصريه من بني هاشم وبني أمية، كما عرف بالمروءة والكرم وسماحة الخلق حتى أطلق عليه “قطب السخاء”.
يصف عبد الله بن أيوب الأنصاري السيدة زينب في هذه المرحلة فيقول: فوالله ما رأيت مثلها وجها وكأنه شق قمر، ويقول الجاحظ في كتابه البيان والتبيين: انها كانت تشبه امها لطفا ورقة وتشبه اباها علما وتقى، وكان لها مجلس علمي حافل تقصده جماعة من النساء اللواتي يردن التفقه في الدين وكانت بحق (عقيلة بني هاشم) كما كانت تلقب.
وترجح الروايات أن السيدة زينب أنجبت من زوجها عبد الله بن جعفر ثلاثة بنين وهم: جعفر وعلي، وعون وبنتين هما أم كلثوم وأم عبد الله، وبدأت السيدة زينب ترقب الأحداث السياسية من وراء ستار في دار الخلافة فرأت والدها وهو يخوض المعركة تلو الأخرى في موقعة الجمل ثم موقعة صفين مع معاوية ثم يفرغ منهما ليلقى الخوارج في النهروان. وهكذا وعلى مدى خمس سنوات لم يهدأ فيها حتى فاضت روحه سنة 40 ه، ثم شيعت زينب أخاها الحسن إلى جوار أمها في البقيع سنة 49 ه ثم جاء دور الحسين، فتهيأت زينب لترعى أخاها بعد أن رأى الخلافة تخرج من بيت النبي بعد أن أصبحت وراثية في بيت بني أمية، ورحلت معه إلى العراق، واستشهد الحسين في موقعة كربلاء وسيقت السيدة زينب مع الأسرى، ومر الركب على ساحة المعركة حيث الأشلاء مبعثرة فصاحت زينب “يا محمد صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء، يا محمداه هذه بناتك سبايا وذريتك مقتلة”.

مواجهة الطاغية
تقدمت السيدة زينب مع الأسرى في مهابة فجلست دون أن تلقي بالا إلى الأمير الطاغية، وقبل أن يؤذن لها بالجلوس، سأل الأمير الطاغية ابن زياد من تكون؟ وأعاد السؤال مرتين وثلاثا وهي لا تجيب احتقارا له واستصغارا لشأنه، فأجابت إحدى إمائهما هذه زينب فاطمة، فقال ابن زياد وقد غاظه ما كان منها: “الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم واكذب أحدوثتكم” فردت عليه: “الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه صلى الله عليه وآله وطهرنا من الرجس تطهيرا، لا كما تقول أنت، إنما يفضح الفاسق ويكذب الفاجر وهو غيرنا والحمد لله”. ثم قال: “لقد شفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة والمردة من أهلك” فردت عليه: “لعمري لقد قتلت كهلي وأبترت أهلي وقطعت فرعي واجتثثت أصلي، فإن يشفك هذا فقد اشتفيت” فقال في غيظ: “هذه شجاعة لقد كان أبوها شجاعا شاعرا” فردت عليه في صرامة: “فما للمرأة والشجاعة؟ إن لي عن الشجاعة لشغلا”.
ثم أخذ يتأمل وجوه السبايا حتى استقرت عيناه على علي بن الحسين فأنكر بقاءه حيا، فأمر به ابن زياد أن يُقتل، فاعتنقته عمته زينب وهي تقول: “يا ابن زياد حسبك منا، أما رويت من دمائنا وهل أبقيت منا أحدا؟” ثم انحنت على الغلام واحتضنته، فقال ابن زياد لأصحابه: عجبا للرحم والله إني لأظنها ودت لو أني أقتلها معه، دعوا الغلام ينطلق مع نسائه، وهكذا أنقذت السيدة زينب ابن أخيها علي بن الحسين من القتل.
وسبق ركب الأسرى والسبايا مرة أخرى إلى دمشق حيث وصلوا إلى مجلس يزيد بن معاوية ويقال انه لما رأى رأس الحسين دمعت عيناه، وقال: “قد كنت أرضى من طاعتكم ما دون قتل الحسين، لعن الله ابن مرجانة” ثم أمر بإدخال الأسرى والسبايا ودار بينه وبين السيدة زينب حديث طويل ختمته عقيلة بني هاشم بقولها: “أظننت يا يزيد أنه حين أُخذ علينا بأطراف الأرض وأكتاف السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسرى أن بنا هواناً على الله وأن بك عليه كرامة”؟ وتلت قوله تعالى “ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين”. ثم أمر يزيد بسفر السيدة زينب (أم هاشم) كما كان يدعوها هي وأهلها إلى المدينة في صحبة حراسه.

سفرها إلى مصر
أرادت السيدة زينب أن تقضي بقية عمرها في جوار جدها ولكن بني أمية أبوا عليها ذلك، فقد ظنوا أن وجودها في المدينة كان كافيا لأن يلهب مشاعر الناس للأخذ بثأر الحسين، فطلب منها والي المدينة أن تخرج منها فتقيم حيث تشاء فتوجهت إلى مصر فوصلتها في شعبان سنة 61 ه، كما تقول معظم المراجع العربية، فاستقبلها مسلمة بن مخلد والي مصر، كما خرجت لاستقبالها جموع المسلمين على مشارف مصر حتى اذا وصلت إلى الفسطاط، مضى بها مسلمة إلى داره فأقامت بها قرابة عام لم تبرحها حتى ماتت سنة 62 ه رحمها الله رحمة واسعة.
يقع جامع السيدة زينب في الميدان الذي يعرف باسمها، وكان يعرف قبل ذلك باسم “قنطرة السباع” نسبة إلى نقش السباع الموجود على القنطرة الذي كان مقامه على الخليج الذي كان يخرج من النيل عند فم الخليج وينتهي عند السويس.
وكانت السباع (رنك) شارة الظاهر بيبرس الذي أقام القنطرة وتم توسيع الميدان بعد ردم القنطرة، وقد قام الوالي العثماني علي باشا بتجديده سنة 951 ه ثم اعاد تجديده الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1170 ه ومنذ أن تم اكتشاف واجهة الجامع في القرن التاسع عشر، اصبح يطلق على الميدان والحي بأكمله اسم عقيلة بني هاشم (السيدة زينب).
منقول من جريدة الخليج
الإمارات












عرض البوم صور فاطمة الهاشمية   رد مع اقتباس
قديم 05-15-2006, 07:06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

الشريفة نوارة غير متصل

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 88
المشاركات: 13 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الشريفة نوارة غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فاطمة الهاشمية المنتدى : كل ما يخص آل البيت
إفتراضي رد على: عقيلة بني هاشم

يعطيكِ العافية ياغالية للطروحات الدرية والقيمة والجوهرية بمحتواها

ولاحرمنا حضورك بكل جديد ورائع












عرض البوم صور الشريفة نوارة   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح


المواضيع المتشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات المشاركة الأخيرة
موالي بني هاشم يلحقون ببني هاشم عمر الحسني كل ما يخص آل البيت 3 08-16-2017 05:48 PM
تحقيق القول في آل البيت الذين تحرم عليهم الصدقة عمر الحسني كل ما يخص آل البيت 0 03-17-2017 04:58 PM
جسر الخوف - تأليف : حامد أبو النجا حامد أبو النجا الحكواتي 6 03-31-2009 01:08 AM
السيدة زينب بنت هاشم - عقيلة بني هاشم رضي الله عنها هاشمي و افتخر مشاهير من آل البيت 1 01-27-2008 08:04 AM
الحقيقة شمس والنجوم عبر التاريخ نعم رجالات قريش شيبة الحمد المنتدى العام المفتوح 6 12-09-2006 05:11 AM



كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer