01-27-2007, 01:07 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | زائر | البيانات | العضوية: | | المشاركات: | n/a [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام تزكية النفس إخواني الكرام .. وصية من أحد العلماء حفظه الله لتزكية النفس .. أحببت أن أبلغكم إياها عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رب مبلغ أوعى من سامع" [صحيح البخاري]
أولا وقبل كل شيء لابد من طلب العون من الله عز وجل .. فلا يملك إنسان أن يُغير من حاله إلا بالإستعانة بالله تبارك وتعالى .. فلا حول ولا قوة الا بالله.
ثانياً: الصحبة الصالحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لاتصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي" [سنن أبي داود والترمذي وصححه الألباني]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة" [صحيح البخاري]
فالمؤمن الصالح سيدلك على الخير ويُرشدك إلى مجالس العلماء ويُذكرك بالله وبهدي رسوله صلى الله عليه وسلم .. وإن عثرت قدمك ساعدك في النهوض من عثرتك وأخذ بيدك إلى طريق الله عز وجل.
أما الآخر فسيدلك على أماكن الفساد ويُعرفك بكل طرق الإفساد وسيصدك عن الخير ويدفعك للمعاصي ويُحرك فيك الغرائز والشهوات.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه" [سنن ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن خيار عباد الله من هذه الأمة الذين إذا رؤوا ذكر الله تعالى .. وإن شرار عباد الله من هذه الأمة المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العنت" [السلسلة الصحيحة للألباني].
ثالثاً: الإلحاح في الدعاء مع تحري أوقات الإجابة .. والتضرع والإنابة لله عز وجل.
رابعاً: حضور مجالس العلم .. وعدم التكاسل عن الخير والطاعات بحجة الإنشغال في الأعمال .. لأن الإنشغال لن ينتهي ولن تفيق الا في القبر .. ودروس العلم .. إلى جانب أنها تشحذ الهمة لفعل الخير وتُزيد من الإيمان .. فإنها السبيل للتعرف على الحلال والحرام والسنة والبدعة والهدى والضلال.
وأختم بكلام ابن القيم رحمه الله عن القلب السليم في الجواب الكافي حيث قال:
"فهذا القلب السليم فى جنة معجلة فى الدنيا وفى جنة فى البرزخ وفى جنة يوم المعاد ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء:
- من شرك يناقض التوحيد
- وبدعة تخالف السنة
- وشهوة تخالف الأمر
- وغفلة تناقض الذكر
- وهوىً يناقض التجريد والاخلاص
فيا أخي الحبيب .. ويا أختي الكريمة .. حقق التوحيد وحقق السنة واهجر البدعة .. واتمر بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .. وداوم على الذكر .. واعلم أن الله لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم.
قال صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" [ رواه مسلم ]
قال النووي (رحمه الله): "دل بالقول، واللسان، والإشارة، والكتابة"
منقوووووووول
|
| |