02-23-2006, 01:36 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Jan 2006 | العضوية: | 6 | المشاركات: | 1,369 [+] | بمعدل : | 0.20 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الحكواتي الطاقم أخذ منهم سترات النجاة والقبطان أول من غادر العبارة ناجون من مأساة العبارة يقولون إن الطاقم أخذ منهم سترات النجاة والقبطان أول من غادر العبارة
سفاجا : قال ناجون من كارثة غرق عبارة مصرية في البحر الأحمر يوم السبت إن قبطان العبارة المصري فر من سفينته المحترقة في قارب إنقاذ وترك الركاب يواجهون مصيرهم فيما تضاءلت يوم السبت آمال العثور على نحو 800 شخص فقدوا. وقال بعض الركاب الذين انتشلوا أحياء من البحر أو من قوارب بعد اندلاع حريق في العبارة وغرقها في ساعة مبكرة من صباح الجمعة إن أفراد طاقم العبارة حالوا دون حصول الركاب على سترات نجاة أو قوارب إنقاذ و إنهم طلبوا منهم ألا يقلقوا رغم اندلاع الحريق في الطوابق السفلية بل طلبوا منهم أن يخلعوا سترات النجاة. وقال مسؤول من شركة السلام للنقل البحري التي تمتلك العبارة إن مصير قبطان العبارة ويدعى سيد عمر ما زال مجهولا وأضاف أن الشركة ستصدر بيانا مكتوبا في وقت لاحق يوم السبت. وانتشل رجال الإنقاذ بالفعل 195 جثة و أنقذوا 400 راكبا من مياه البحر الأحمر أو من قوارب مطاط وزوارق قرب المكان الذي غرقت فيه العبارة السلام 98 لكن حوالي 800 آخرين معظمهم عمال مصريون عائدون من السعودية ما زالوا مفقودين. وقال اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر إن 378 ناجيا وصلوا للشاطئ على الجانب المصري. وقالت السلطات السعودية إنها انتشلت ما يصل إلى 22. وقال ناجون إن حريقا شب في الطوابق السفلية للعبارة التي يبلغ عمرها 35 عاما وكانت تقل 1272 راكبا وطاقما من نحو 100 فرد غادرت ميناء ضباء في شمال غرب السعودية إلى ميناء سفاجا المصري. وقال ناجون للصحفيين في ميناء سفاجا إن الطاقم واصل الإبحار بدلا من العودة إلى الميناء السعودي رغم أن العبارة بدأت تميل على جانبها. وقال شحاتة علي أحد الناجين المصريين إن الركاب أبلغوا القبطان عن الحريق لكنه طلب منهم ألا يقلقوا. و أضاف علي الذي كان يتحدث لتلفزيون رويترز "كنا نرتدي سترات النجاة لكنهم قالوا لنا أنه لا يوجد شيء وطلبوا منا خلع سترات النجاة وأخذوها. ثم بدأت العبارة تغرق وأخذ القبطان زورقا وغادرها." وقال ناج آخر يدعى خالد حسن "القبطان كان أول من غادر وفوجئنا بأن العبارة تغرق." وقال ناجون آخرون إن أفراد الطاقم هونوا من خطورة المشكلة وسحبوا سترات النجاة. وقال عبد الرؤوف عبد النبي وهو أحد الناجين "كان هناك حريق لكن الطاقم منع الناس من ارتداء سترات النجاة حتى لا يتسبب ذلك في حالة من الهلع." وقال نادر جلال عبد الشافي وهو ناج آخر وصل على نفس قارب الإنقاذ "كان هناك حريق بالأسفل. وقال لنا الطاقم لا تقلقوا سنخمده. وعندما ساءت الأمور بشدة اخذ الطاقم قوارب الإنقاذ وتركونا على السفينة." وقال شيرين حسن رئيس قطاع النقل البحري المصري للتلفزيون المصري إن الحريق اندلع على ما يبدو في عربة في الطابق السفلي المخصص للسيارات. وأضاف أن أفراد الطاقم ظنوا أنهم أخمدوه لكنه اشتعل من جديد مشيرا إلى تحليل مبدئي للحادث. ولم يتضح على الفور لماذا لم يتلق خفر السواحل على ما يبدو أي إشارة استغاثة من العبارة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن حسن قوله إن سفينة أخرى تسمى سانت كاترين أجرت اتصالا مع الضابط الثاني في العبارة الذي كان في قارب إنقاذ بعد غرق العبارة. وأضاف حسن أنه تم إبلاغ أطقم الإنقاذ في الجيش بعد ذلك على الفور. وأبلغ وزير النقل محمد لطفي منصور هيئة الإذاعة البريطانية أن رجال الإنقاذ حددوا مكان الضابط الثاني ومن المتوقع أن يقدم معلومات مفيدة عن الحادث. وأمر الرئيس المصري حسني مبارك الذي زار بعض المصابين في مستشفى بالغردقة يوم السبت بإجراء تحقيق فوري في الكارثة. وقالت الوكالة إن مبارك أمر الحكومة بدفع 30 ألف جنيه مصري (5200 دولار) كتعويض لكل عائلة من عائلات المتوفين فيما سيحصل كل ناج على 15 ألف جنيه. وقدم الرئيس تعازيه لأسر الضحايا في بيان أذاعه التلفزيون بعد ظهر اليوم. وقال شهود في سفاجا إن شرطة مكافحة الشغب ألقت أربع قنابل غاز مسيل للدموع على أقارب الركاب الغاضبين بعدما رشق بعضهم الشرطة التي كانت تمنعهم عند مدخل ميناء سفاجا بالحجارة. وفي الصباح حضر مسؤول وتلا على الأقارب المتجمعين قائمة جزئية بأسماء الناجين. وصاح فتحي كامل قائلا "الله أكبر" عندما سمع اسم قريب له بين الناجين فيما انفجر آخرون في البكاء عندما انتهى المسؤول من قراءة الأسماء في القائمة ولم يسمعوا أسماء أحبائهم. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد يوم الجمعة أنه ربما لم تكن هناك قوارب إنقاذ كافية في العبارة. وقال للتلفزيون المصري إن السرعة التي غرقت بها العبارة وعدم وجود قوارب إنقاذ كافية تشير إلى وجود خلل ما في العبارة. و أكد مسؤول بشركة ملاحية أن السلطات السعودية أكدت أن كل شيء كان سليما عندما أبحرت السفينة. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن العبارة كانت تقل 1158 مصريا و99 سعوديا وستة سوريين وأربعة فلسطينيين ومواطنا من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وكندا واليمن والسودان. وكانت عبارة أخرى تملكها نفس الشركة هي (السلام 95) قد غرقت في البحر الأحمر في أكتوبر تشرين الأول بعد اصطدامها بسفينة تجارية قبرصية. ولكن أمكن إنقاذ جميع الركاب تقريبا في ذلك الحادث.
رويترز
تاريخ النشر : 06/01/1427هـ
مـــــــــــــــــــــــــــنقول
|
| |