:: New Style ::
التسجيل البحث لوحة العضو دعوة اصدقاء تواصل معنا

الإهداءات

         
 
عودة للخلف   منتدى الهاشمية > منتديات أدبية > الحكواتي
 
         

الحكواتي هنا تلتقي الإبداعات لتحكي وتروي قصة واقعية أو رواية خيالية هنا نورد آمثالاً وننطق حكماً

رد
 
LinkBack أدوات الموضوع أنماط عرض الموضوع
قديم 01-19-2007, 12:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : الحكواتي
إفتراضي الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها


هناء ثروت

هناء ثروت ممثلة مشهورة، عاشت في "العفن الفني " فترة من الزمان ، ولكنها عرفت الطريق بعد ذلك فلزمته ، فأصبحت تبكي على ماضيها المؤلم. *
تروي قصتها فتقول : أنهيت أعمالي المنزلية عصر ذاك اليوم ، وبعد أن اطماننت على أولادي ، وقد بدأوا في استذكار دروسهم ، جلست في الصالة، وهممت بمتابعة مجلة إسلامية حبيبة إلى نفسي ، ولكن شيئا ماشد انتباهي ،
أرهفت سمعي لصوت ينبعث من إحدئ الغرف . وبالذات من حجرة ابنتي الكبرى ، الصوت يعلو تارة ويغيب تارة أخرى . نهضت بتعجـل لأستبين الأمر،
ثم عدت إلى مكاني عندما رأيت صغيرتي ممسكة بيدها مجلدا أنيقا تدور به الغرفة فرحا، وهي تلحن ماتقرأ، لقد أهدتها إدارة المدرسة ديوان (أحمد شوقي ) ، لتفوقها في دراستها، وفي لهجة طفولية مرحة كانت تردد :
خدعوها بقولـهم حسنـاء والغـواني يغرهن الثنـاء لا أدري لماذا أخذت ابنتي في تكرار هذا البيت ، لعله أعجبها . . وأخذت أردده معها،
وقد انفجرت مدامعي تاثرا وانفعالا، أناملي الراعشة تضغط بالمنديل الورقي على الكرات الدمعية المتهطلة كي لاتفسد صفحات اعتدت تدوين خواطري وذكرياتي في ثناياها، وصوت ابنتي لايزال يردد بيت شوقي : "خدعوها"؟!
نعم ، لقد مورست علي عمليات خداع ، نصبتها أكثر من جهة . تعود جذور الماساة إلى سنوات كنت فيه الطفلة البريئة لأبوين مسلمين ، كان من المفروض عليهما استشعار المسئولية تجاه وديعة الله لديهما - التي هي أنا
ولكن بتعهدي بالتربية وحسن التوجيه وسلامة التنشئة، لأغدو حق مسلمة كما المطلوب ، ولكن أسال الله أن يعفو عنهما . كانا منصرفين ، كل واحد منهما لعمله ، فابي - بطبيعة الحال - دائما خارج البيت في كدح متواصل تاركا عبء الأسرة لأمي التي كانت بدورها موزعة الاهتمامات مابين عملها الوظيفي خارج المنزل وداخله ، إلى جانب تلبية احتياجاتها الشخصية والخاصة، وبالطبع لم أجد الرعاية والاعتناء اللازمين حتى تلقفني دور الحضانة، ولما أبلغ الثالثة من عمري . كنت أعيش في قلق وتوتر وخوف من كل شيء ، فانعكس ذلك على تصرفاتي الفوضوية الثائرة في المرحلة الابتدائية في محاولة لجذب الانتباه إلى شخصي المهمل (أسريا) ، بيد أن شيئا ما أخذ يلفت الأنظار إلي بشكل متزايد . أجل ، فقد حباني الله جمالا، ورشاقة ، وحنجرة غريدة، جعلت معلمة الموسيقى تلازمني بصفة شبـه دائمـة ، تستعيدني الأدوار الغنائية - الراقصة منها والاستعراضية
التي أشاهدها في التلفاز، حتى غدوت أفضل من تقوم بها في الحفلات المدرسية، ولا أزل أحتفظ في ذاكرتي باحداث يوم كرمت فيه لتفوقي في الغناء والرقص والتمثيل على مستوى المدارس الابتدائية في بلدي ، احتضنتني (الأم ليليان )، مديرة مدرستي ذات الهوية الأجنبية، وغمرتني بقبلاتها قائلة لزميلة لها لقد نجحنا في مهمتنا، إنها - وأشارت إلي - من نتاجنا، وسنعرف كيف نحافظ عليها لتكمل رسالتنا!. لقد صور لي خيالي الساذج انذاك أني سأبقى دائما مع تلك المعلمة وهذه المديرة، وأسعدني أن أجـد بعضا من حنان افتقدته ، وإن كنت قد لاحضت أن عطفهما من نوع غريب ، تكشفت لي أبعاده ومراميه بعدئذ، وأفقت على حقيقة هذا الاهتمام المستورد ! !
يقول الله: إيا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ). أ آل عمران ، الآية
صراحة ، لا أستطيع نكران مدى غبطتي في تلك السنين الفائتة ، وأنا أدرج من مرحلة لأخرى ، خاصة بعد أن تبناني أحد مخرجي الأفلام السينمائية كفنانة! ! دائمة وسط اهتمام إعلامي كبير بي ! كما أخذت أمي تفخر بابنتها الموهوبة! ! أمام معارفها، وصويحباتها، وتكاد تتقافز سرورا وهي تتملى صوري على شاشة التلفاز، جليسها الدائم . كانت تمتلكني نشؤ مسكرة، وأنا أرفل في الأزياء الفاخرة والمجوهرات النفيسة والسيارات الفارهة ، كانت تطربني المقابلات ، والتعليقات الصحفية ، ورؤية صوري الملونة ، وهي تحتل أغلفة المجلات ، وواجهات المحلات ، حتى وصل بي الأمر إلى أن تعاقد معي متعهدوا الإعلانات والدعايات ، لاستخدام اسمي - اسمي فقط - لترويج مستحضراتهم وبضائعهم ! كانت حياتي موضع الإعجاب والتقليد في أوساط المراهقات ، وغير المراهقات على السواء، وبالمقابل كان تالقي هذا موطن الحسد والغيرة التي شب أوارها في نفوس زميلات المهنة - إن صح التعبير- وبصورة أكثر عند من وصل بهن قطار العمر إلى محطات الترهل ، والانطفاء، وقد أخفقت عمليات التجميل في إعادة نضارة شبابهن ، فانصرفن إلى تعاطي المخدرات ، ولم يتبق من دنياهن سوى التشبث بهذه الأجواء العفنة وقد لفظن كبقايا هياكل ميتة في طريقها إلى الزوال . قد تتساءل صغيرتي : وهل كنت سعيدة حقا يا أمي ؟! ! ابنتي الحبيبة لاتدري باني كنت قطعة من الشقاء والألم ' فقد عرفت وعشت كل مايحمل قاموس البؤس والمعاناة من معان وأحداث ! إنسانة واحدة عايشت أحزاني ، وترفقت بعذاباتي في رحلة الشقاء (المبهرجة) ، وعلى الرغم من أنها شقيقة والدتي إلا أنها تخلفت عنها في كل شيء . ويكفيها أنها امرأة فاضلة ، وزوجة مؤمنة ، وأم صالحة . كنت ألجا إليها بين الحين والآخر، أتزود من نصائحها وأخضع لتحذيراتها، وأرتضي وسائلها لتقويم اعوجاجي ، وهي تحاول فتح مغاليق قلبي ومسارب روحي ولكن - والحق يقال - كان شيطاني يتغلب على الجانب الطيب الضئيل في نفسي لقلة إيماني ، وضعف إرادتي ، وتعلقي بالمظاهر، وعلى الرغم من هذا لم يكن بالمستطاع إسكات الصوت الفطري الصاهل ، المنبعث في صحراء قلبي المغرور ، وقـد أصبحت دمية يلهو بها أصحاب المدارس الفكرية - على اختلاف انتماء اتها العقائدية - لترويج أغراضهم ومراميهم عن طريق أمثالي من المخدوعين والمخدوعات ، واستبدالنا بمن هم أكثر إخلاصا ، أو إذا شئت (عمالة)، في هذا الوسط الخطر والمسئول عن الكثير من توجهات الناس الفكرية . وجدت نفسي شيئا فشيئا أسقط في عزلة نفسية قائظة، زاد عليها نفوري من جواء الوسط الفني ، -كما يدعى
معرضة عن جلساته ، وسهراته الصاخبة التي يرتكب فيها الكثير من التفاهات والحماقات باسم الفن أو الزمالة! ! * لم يحدث أن أبطلت التعامل مع عقلي في ساعات خلوتي لنفسي ، وأنا أحاول تحديد الجهة المسئولة عن ضياعي وشقائي ، هي التربية الأسرية الخاطئة؟
أم التوجيه المدرسي المنحرف ؟ أم هي جناية وسائل الإعلام ؟ أم كل ذلك معا ! ! * لقد توصلت أيامها - إلى تصميم وعزم يقتضي تجنيب أولادي - مستقبلا-
ما ألقاه من تعاسة مهما كان الثمن غاليا، إذ يكفي المجتمع ألتي
قدمت ضحية على مذبح الإهمال والتآمر والشهوات ، أو كما تقول خالتي : على
دين الشيطان . وفجاة، التقينا على غير ميعاد . كان مثلي ، دفعته نزوات الشباب - كما علمت بعدئذ - إلى هذا الوسط ليصبح نجما - وعذرا فهذه اصطلاحاتنا آنذاك -
ومع ذلك كان يفضل تادية الأدوار الجادة - ولو كانت ثانوية - نافرا من التعامل مع الأدوار النسائية . ومرة احتفلت الأوساط الفنية والإعلامية بزيارة أحد مشاهير "هوليوود" لها، واضررت يومها لتقديم الكثير من المجاملات التي تحتمها مناسبة كهذه ! ! ، وانتهزت فرصـة تبادل الأدوار وتسللت إلى مكان هاديء لالتقاط أنفاسي ، لمحته جالسا في مكان قريب مني ، شجعني صمته الشارد أن أقتحم عليه عزلته . سالته - بدون مقدمات - عن رأيه في المرأة لأعرف كيف أبدأ حديثي معه. أجابني باقتضاب أن الرجل رجل ، والمرأة امرأة ، ولكل مكانه الخاص ،
وفق طبيعته التي خلق عليها. استرسلت في التحـادث معه ، وقد أدهشني وجـود إنسان عاقل في هذا الوسط . . . فهمت من كلامه أنه سيضحي - غير اسف - بالثراء والشهرة المتحصلين له من التمثيل ، وسيبحث عن عمل شريف نافع ، يستعيد فيه رجولته وكرامته . لحظتها قفزإلى خاطري سؤال عرفت الحياء الحقيقي وأنا أطرحه عليه . لم يشأ أن يحرجني يومها، ولكن مما وعيت من حديثه قوله : "إذا تزوجت فستكون زوجتي أما وزوجا بكل معنى الكلمة ، فاهمة مسئولياتها وواجباتها ، وستكون لنا رسالة نؤديها نحو أولادنا لينشؤوا على الفضيلة والاستقامة ، كما أمر الله، بعيدا عن المزالق والمنعطفات ، وقد عرفت مرارة السقوط وخبرت تعاريج الطريق . وقال كلاما أكثر من ذلك : أيقظ في الصوت الفطري الرائق ، يدعوني إلى معراج طاهر من قحط القاع الزائف إلى نور الحق الخصيب. وأحسست أني أمام رجـل يصلح لأن يكـون أبا لأولادي ، على خلاف الكثير ممن التقيت ، ورفضت الاقتران بهم . وبعد فترة، شاء الله وتزوجنا. وكالعادة كان زواجنا قصة الموسم في أجهزة الإعلام المتعددة، حيث تتعيش دائما على مثل هذه الأخبار. * ولكن المفاجاة التي أذهلت الجميع كانت بإعلاننا - بعد زيارتنا للأراضي المقدسة - تطليق حياة الفراغ والضياع والسوء، وأني سالتزم بالحجاب ، وسائر السلوكيات الإسلامية المطلوبة إلى جانب تكريس اهتمامي لمملكتي الطاهرة - بيتي المؤمن - لرعاية زوجي وأولادي طبقا لتعاليم الله ورسوله أما زوجي فقد أكرمه الله بحسن التفقه في دينه ، وتعليم الناس في المسجد. * أولادي الأحباء لم يعرفوا أن أباهم في عمامته ، أمهم في جلبابها، كانا ضالين فهداهما الله، وأذاقهما حلاوة التوبة والإيمان . خالتي المؤمنة ذرفت دموعها فرحة، وهي ترى ثمرة اهتمامها بي في الأيام الخوالي ، ولاتزال الآن تحتضنني كما لو كنت صغيرة ، وتسال الله لي الصبر والثبات أمام حملات التشهير والنكاية التي استهدفت إغاظتي بعرض أفلامي السافرة التي اقترفتها أيام جاهليتي ، علي أن أعاود الارتكاس في ذاك الحمأ اللاهب وقد نجاني الله منه . ومن المضحك أن أحد المنتجين ، عرض على زوجي أن أقوم بتمثيل أفلام ، وغناء أشعار، يلصقون بها مسمى (دينية)! ! ! ولا يعلم هؤلاء المساكين أن إسلامي يربأ بي عن مزاولة مايخدش كرامتي أو ينافي عقيدقي . نعم ، لقد كانت هجرتي لله ، وإلى الله ، وعندما تكبر براعمي المؤمنة، سيدركون إن شاء الله لم وكيف كنت ؟! وتندفع صغيرتي إلى حجري بعد الاستئذان ، وأراها تضع بين يدي الديوان ، تسالني بلهجة الواثق من نفسه أن أتابع ماحفظت من قصيد، وقبل أن أثبت بصري على الصفحة المطلوبة، اندفعت في تسميعها خدعوها بقولهم حسناء والغـواني يغرهن الثناء.

كتاب عائدات إلى الله

محمد أحمد محمود إسماعيل

الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

- كل شهور السنة عندي رمضان

- أنقذت نفسي قبل فوات الأوان

- أصاب بالغثيان والقرف عندما أشاهد أي فيلم

- النقاب نقطة تحول في حياتي


هناء ثروت سيدة رقيقة رومانسية ترتبط صورتها في الاذهان بالفتاة البريئة صاحبة الوجه الطفولي والقلب الكبير

ضحت بالكثير من اجل الفن .. تحدت الجميع الاهل .. الاصدقاء من اجل ان تصبح فنانة ولكن عندما انتصرت ارادتها واصبحت فنانة ومشهورة وجدت الفن الذي تحلم به شيئا والواقع شيئا اخر فلم يكن امامها الا ان تختار .. اما ان تقدم تنازلات او تبعد عن هذا العالم .. واختارت هناء .. فماذا اختارت ولماذا ؟

تروي السيدة هناء ثروت رحلتها مع عالم الايمان وتقول .. لقد كافحت من اجل ان اصبح فنانة وقفت ضد اهلي ... اصدقائي من اجل هذا الهدف لايماني ان الفن رسالة سامية وكنت اريد ان اصل من خلاله الى الناس بما اؤمن به من قيم ومبادئ ولكن سرعان ما تحطمت .. وجدت ان الادوار التي تصل بي الى النجومية بعيدة كل البعد عن الاخلاقيات التي تربيت عليها فكان علىّ اما ان اقدم ادوار الاغراء او ارفض .. لذلك كان لابد ان ابعد عن هذا الطريق فهذا الفن يحتاج الى ممثلة سهلة وانا لا اعتبر نفسي ممثلة سهلة فلم يكن لدى استعداد ان اقدم دورا يخجل منه ابني او ابنتي وهذا ما أنشأ بيني وبين الفن جدارا وسورا عاليا وهو ما جعلني اترك هذا العالم .. بل اعيد التفكير في حياتي كلها من جديد !!

بصراحة .. ماذا كان موقف زوجك الفنان محمد العربي عندما قررت الاعتزال ؟

- الحمد لله زوجي الكريم محمد العربي كان له دور كبير في بعدي عن عالم الفن .. فقد توصلنا سويا الى هذه النتيجة وهي ان الفن الذي كنا نحلم به ليس هو الموجود الان . وبصراحة اكثر.. بعدي عن مجال الفن جعلني اعيد حساباتي من جديد فقد كان الفن يتطلب مني وقتا طويلا يضيع كثيرا من رعايتي لابنائي وزوجي واداء فريضة الصيام والصلاة. اما اليوم فبعد ان بعدت عن حياة الاضواء اصبحت اعيش بطريقة جديدة فتغير برنامجي اليومي تماما واعتبر اعتزالي الفن وارتدائي الحجاب ثم النقاب نقطة تحول كبيرة في حياتي كانسانة.

وهل واجهتك اي صعوبات عند اتخاذك هذا القرار ؟

- فكرة الحجاب ليست جديدة او غريبة علىّ فقد كنت افكر في الحجاب منذ زمن ولكن كانت تنقصني الشجاعة .. فكيف اكون فنانة ومحجبة في نفس الوقت ولكن عندما اعتزلت الفن اصبحت حرة. ولا تتصوري كم اشعر بالراحة والامان والعفة وانا ارتدي الحجاب.

وهل كانت هناك محاولات لاغرائك بالعودة الى الفن مرة اخرى ؟

- نعم .. لقد حاول الكثيرون معي لكي اتراجع عن قراري باعتزال الفن وارتداء الحجاب واعود الى التمثيل مرة اخرى بل ان الامر وصل الى ادعاء البعض انني سأعود الى التمثيل من جديد ولكن كيف اعود الى التمثيل الذي كان يبعدني عن اجمل ما في الحياة بيني وبين اولادي والقرب من ربي .. انني الان اعيش في سعادة وهناء وكل احلامي ان يرضى عني الله

بصراحة .. ما هو تقييمك لمستوى الافلام الموجودة على الساحة الفنية ؟

- للاسف .. الافلام التي تعرض الان تحقق نجومية مبتذلة .. فانا اصاب بالغثيان والقرف والاشمئزاز عندما اشاهد مشهدا من هذه الافلام فكلها بعيدة عن الفن ولا تناقش اي قضايا.

هل هذا الهبوط وراء الاعتزال ؟

- نعم .. معظم الافلام تتاجر بالغرائز وهذا ما يتنافى مع طبيعتي بالاضافة الى تمسكي بالعادات والتقاليد التي تعلمتها من اسرتي .. واعتبر قرار اعتزالي الفن هو اصوب قرار اتخذته في حياتي ومقتنعة.. به بنسبة مليون في المائة ويكفي انه جعلني اشعر بالسعادة الحقيقية التي كنت افتقدها واحمد ربي انني انقذت نفسي قبل فوات الاوان.

كيف تقضين يومك الان ؟

- منذ اعتزالي الفن وانا احرص على قراءة القرآن وحضور الدروس الدينية بالمساجد كما انني اذاكر لابنائي واقوم برعاية زوجي .. وبصراحة احاول ان اعيش ايامي كلها مثل ايام شهر رمضان الكريم والحمد لله انا الان في اسعد لحظات حياتي .. هذه السعادة لن اتنازل عنها ابدا حتى آخر يوم في حياتي ان شاء الله ..












توقيع : الهاشمية القرشية


وأفضل الناس من بين الورى رجل
تقضى على يـده للنــاس حاجــــات
لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد
مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات
واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت
إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات

عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2007, 05:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية بنت الهواشم

بنت الهواشم غير متصل

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 467
المشاركات: 125 [+]
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
بنت الهواشم غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : الحكواتي
Thumbs up رد على: الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

الله يثبتها ويهدي جميع نساء المسلمين

اللي يعطيك العافيه عزيزتي












توقيع : بنت الهواشم

[



يا تاج راس العز
يا تاج راسي
ياراعي الطولات ياصفوة الناس
شامخ يابو خالد
شموخ الرواسي
واهل المعالي كلهم من بني ياس

عرض البوم صور بنت الهواشم   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2007, 06:32 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو

جنان غير متصل

البيانات
التسجيل: Feb 2006
العضوية: 23
المشاركات: 521 [+]
بمعدل : 0.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
جنان غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

قصة معبرة الله يديم عليها نعمة الإيمان












توقيع : جنان

عرض البوم صور جنان   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2007, 07:38 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف الحجاز
اللقب:
زائر

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

الله يثبتها بالفعل قصة مؤثرة
الهاشمية القرشية جزاك الله عنا
كل خير دمتي بود












عرض البوم صور شريف الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2007, 01:12 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية saqr al7ejaz

saqr al7ejaz غير متصل

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 337
المشاركات: 1,158 [+]
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
saqr al7ejaz غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

إقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشمية القرشية

هناء ثروت
كيف تقضين يومك الان ؟

- منذ اعتزالي الفن وانا احرص على قراءة القرآن وحضور الدروس الدينية بالمساجد كما انني اذاكر لابنائي واقوم برعاية زوجي .. وبصراحة احاول ان اعيش ايامي كلها مثل ايام شهر رمضان الكريم والحمد لله انا الان في اسعد لحظات حياتي .. هذه السعادة لن اتنازل عنها ابدا حتى آخر يوم في حياتي ان شاء الله ..
الله يثبتها ويزيدنا وأياها إيمان وعمل صالح

الف شكر لك ياهاشمية












توقيع : saqr al7ejaz

عرض البوم صور saqr al7ejaz   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2007, 01:37 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
صاحبة الموقع
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الهاشمية القرشية

الهاشمية القرشية غير متصل

البيانات
التسجيل: Jan 2006
العضوية: 3
المشاركات: 5,550 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الهاشمية القرشية غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الهاشمية القرشية المنتدى : الحكواتي
إفتراضي رد على: الفنانة المعتزلة هناء ثروت .. تروي أسرار اعتزالها

العفو شكرا لكم جميعا
مروركم جميل جداً












توقيع : الهاشمية القرشية


وأفضل الناس من بين الورى رجل
تقضى على يـده للنــاس حاجــــات
لا تمنعـن يـد المعــروف عن أحـــد
مـا دمـت مقـتـدراًَ فالســعـد تــارات
واشكر فضـائل صنـع الله إذ جُعــلت
إليـك لا لـك عنـد الـنــاس حـاجــات

عرض البوم صور الهاشمية القرشية   رد مع اقتباس
رد

العلامات المرجعية


يشاهد الموضوع حالياً: 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code هو متاح
الإبتسامات نعم متاح
[IMG] كود متاح
كود HTML معطل
Trackbacks are متاح
Pingbacks are متاح
Refbacks are متاح




كل الأوقات هي بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009

تشغيل بواسطة Data Layer