صحيفة ايرانية تنظم مسابقة كاريكاتير عن الهولوكوست

اطلقت صحيفة ايرانية يومية بارزة مسابقة رسم عن المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية (الهولوكوست).
وقالت صحيفة "هامشاري" التي نظمت المسابقة انها تريد اختبار حدود حرية التعبير في الغرب.

وينظر الى هذه الخطوة من جانب الصحيفة الايرانية على انها رد على قيام صحيفة "جيلاندز بوستن" الدنماركية بنشر رسوم كاريكتيرية مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو الامر الذي اثار احتجاجات واسعة في العالم الاسلامي.

وبعدها قامت صحف اوروبية اخرى باعادة نشر هذه الرسوم محتجة بحقها في حرية التعبير.

ودعت الصحيفة الايرانية في موقعها على الانترنت الرسامين الذين يرغبون في المشاركة في المسابقة الى ارسال ثلاثة رسوم قبل 5 مايو/آيار القادم، ووعدت بالاعلان عن نتيجة المسابقة بعد ذلك.

"جريمة لا تغتفر"

وكان فريد مرتضاوي المحرر المسؤول عن الرسوم في صحيفة "هامشاري" قد اعلن عن هذه المسابقة في وقت مبكر من فبراير/شباط الحالي، وتحدى الصحف الغربية ان تعيد نشر هذه الرسوم كما قامت صحف اوروبية بالنسبة للرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.


وقالت الصحيفة الايرانية ان الغرب يستخدم حرية التعبير للهجوم على المعتقدات الاسلامية، فيما لا يسمح بالحوار حول موضوعات اخرى.

واضافت الصحيفة "ان هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي يعتبر فيه الغرب ان مناقشة او انتقاد كثير من الموضوعات جريمة لا تغتفر مثل مناقشة عمليات النهب والجرائم التي قامت بها امريكا واسرائيل، او مناقشة مزاعم تاريخية مثل الهولوكوست".

وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد وصف الهولوكوست بانه "خرافة"، الامر الذي اثار انتقادات دولية كثيرة.

ومن جانبه قال نائب رئيس التجمع اليهودي العالمي اللورد جريفل جانر انه لا يقر قيام الصحيفة الدنماركية بنشر هذه الرسوم، ولم يفاجأ برفض المسلمين لها، الا انه في نفس الوقت يدين قيم الصحيفة الايرانية بتنظيم مسابقة عن الهولوكوست.

واضاف "اعتقد انه امر شديد السوء، واعتقد ان هذا ليس اسلوب الحياة في مجتمع متحضر".

كما قال نيك كوسار، الرسام السابق بصحيفة "هامشاري" للبي بي سي، انه يعتقد ان هذه المسابقة تمثل اسلوبا خاطئا.

واضاف "انه رد فعل سيء لفعل سيء من قبل الصحيفة الدنماركية".

ردود الفعل قوية جداً الحمد والمنة لله
الله يوفق المسلمين وينصرهم ويصرف عنهم كل سوء

إذا كنا نحن المسلمون نرى أن حرية التعبير لاتكون بالاعتداء على الأديان..
ومس عقائدها..ونرفض ما فعله الغرب ونشجب ونثور..
فهل ....
نناقض أنفسنا ونفعل ماكنا نقول بأنه خاطئ؟؟!!
قال تعالى: (ولا تسبوا اللذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم)
أليس هذا الفعل يدعوهم إلى مزيد من السخرية والانتقام؟؟؟

ما فيه مس لعقائد أديان
المسألة كلها المحرقة اليهودية خلال الحرب العالمية الثانية (الهولوكوست).
الرفض والغضب لأنه مس نبي الأمة ولو كانت الروسومات لشئ آخر لما رأيتي ولا ربع هذا الغضب
وإيران لا تناقض نفسها لأنها لم تتعدى على عقائد أو دين أو أي شئ مقدس
كل ما هنالك انها تريد اختبار حدود حرية التعبير في الغرب وتناقش في هذا الموضوع
ولن يلتفتوا لها وولن يروها أهلا للمناقشة وإيران تعرف ذلك
فلجأت للرسومات .
أما
قال تعالى: (ولا تسبوا اللذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم)
أليس هذا الفعل يدعوهم إلى مزيد من السخرية والانتقام؟؟؟

لايجوز السب في حاله التأكد من ردة الفعل وهو المعاملة بالمثل
أما أن يكون السب حصل ابتدأ وانتهاء وردة الفعل لهم بداياتها واضحة وهو الرجوع والخوف والتألم
سمعنا كثير عن الكلام حول هذه الآية منهم من يمتنع ويخشى من سبهم والسخرية
ومنهم من يقول السب والسخرية حصلت في حال شعورهم بضعف المسلمين أما بعد ما حصل
نرى الاعتذارات تنهال والأسف والكلام في احترام الأديان ووووو

أخيراً
إيرااااااااااااااااااااااااااان غير
وضعها غير ... حماسها غير ... قوتها غير ... ثقلها في نظر الغرب غير ...
لو كان هذا التصرف من غيرها لخفنا منه وانكرناه أما أن يكون منها فله شأن آخر
والله أعلم
إن أخطأت فمن الشيطان وإن أصبت فمن الله

شكرا لمرورك الجوري ومداخلتك التي قد يكون فيها الصواب والتوجيه
لا عدمنا تواصلك معنا