من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله
عن وجه الشبه بين اليهود والرافضة
وذلك أن اليهود قالوا: لا يصلح الملك إلا في آل داود
وقالت الرافضة : لا تصلح الامامة إلا في ولد علي
وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال و ينزل السيف
وقالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم
وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، ويستدلون والحديث : (( لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم))
اليهود لا ترى لطلاق الثالثة شيئاً
وكذلك الرافضة لا ترى لطلاق الثالثة شيئاً
اليهود لا تري على النساء عدة
وكذلك الرافضة لا تري على النساء عدة
اليهود تستحل دم كل مسلم
وكذلك الرافضة تستحل دم كل مسلم
واليهود حرفوا التوارة
وكذلك الرافضة حرفوا القرآن
واليهود لا يرون المسح على الخفين
وكذلك الرافضة
واليهود تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة
وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد بترك علي بن أي طالب
اليهود لا تأكل لحم الجزور
وكذلك الرافضة
اليهود يحرمون الجري(نوع من السمك) والمرماهي
وكذلك الرافضة
اليهود حرموا الأرنب والطحال
وكذلك الرافضة
اليهود رموا مريم الطاهرة بالفاحشة
و الرافضة قذفوا زوجة رسول الله (صلى الله علية و سلم)؛ أم المؤمنين عائشة بالبهتان المبرأة بصريح القرآن
اليهود تخلفوا عن نصرة موسى و من تلاه من الأنبياء و الرسل و قد سجل الله لنا قولهم ( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون )
و الرافضة تخلفوا عن نصرة أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً و غيرهم رضي الله عنهم