01-11-2007, 08:58 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Dec 2006 | العضوية: | 485 | المشاركات: | 813 [+] | بمعدل : | 0.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الإسلامي العام التحليل النفسي والفكري لتركيبة الشيعي الإمامي الإثنا عشري التحليل النفسي والفكري لتركيبة الشيعي الإمامي الإثنا عشري
تباينت التحليلات في تفسير الفظاعات التي تحدث على يد فرق الموت الشيعية في العراق وآخرها
قتل (صدام حسين) في يوم عيد المسلمين
ودائماً يأتي التباين في التحليل نتيجة التوقف عند النتائج بمعزل عن المقدمات.
فهذه العدوانية التي ظهرت في الشيعة هي نتيجة نمط من التكوين النفسي والفكري غير السوي نتج عنه إنسان غير سوي.
(فإلإنسان الشيعي العادي) نتيجة عوامل فكرية، يتم تكريسها بصفة متوالية صار يتصف بخصائص تركيبية مخيفة:
1- يشعر بالضعف، والانهزام، نتيجة حديث المظلومية لأهل البيت، مع حالة من الكره المحتقن، فهو يجنح للغدر، وإذا تمكن أفرط في التشفي،والتلذذ بإيلام الآخرين واضطهادهم.
2- يستعين بالتقية التي هي أحد أركان المذهب لإظهار خلاف ما يبطن أمام المخالف عند الحاجة.
3- يتسم بشذوذ فكري وعاطفي، نتيجة الشحن على الكراهية للمخالفين من أتباع مذاهب السنة (النواصب) أي المناصبين العداء لأهل البيت – كما في الفكر المتداول عندهم - فهو منمط على النقمة والتربص.
4- يتشوف لخروج (المهدي المنتظر) من سرداب سامراء، ليملأ الأرض جماجم ودماء من المخالفين، على رأسهم الخلفاء الراشدين الذين يحييهم الله له ليشنقهم انتقاما لفاطمة – عليها السلام - (كما في تراثهم).
5- تغلب عليه السذاجة، والسطحية، والجهل الفكري، نتيجة احتكار مصدرية الفكر بيد الأئمة، فسهل حقنه بالخرافات التي ترفع بالإمام إلى مصاف الألوهية، وتنزل بالمخالفين من أهل القبلة إلى الدرك الأسفل من النار.
6- غير واضح التصور في الغالب .. مشوش المحددات .. غير مؤهل لاحترام منظومة القيم الإنسانية الثابتة، وقد تظهر فيه نزعة التوحش بمجرد فتوى عاطفية استباحية.
7- يميل للتعامل مع الكافر أكثر من المسلم المخالف؛ لأن الكافر عدو واضح - كما في التراث الإمامي - لذلك كان السقوط الأول لبغداد على يد التتار بواسطة الباطني (ابن العلقمي) وزير الخليفة المستعصم سنة (656)هـ مثلما كان سقوطها الثاني على يد الأمريكان بواسطة أحفاد ابن العلقمي في العصر الحديث في أبريل/2003م.
8- فاشل في تحقيق مبدأ العدالة مع الآخر، فإذا حكم تعامل بطريقة غير مسئولة وناقمة، نتيجة إرث الحقد الموروث، كما يحدث مع أهل السنة في إيران والعراق.
9- عاطفته موضع استهداف الأئمة في التركيب التكويني، وعقله موضع جملة من المغالطات الفكرية، والمعادلات غير المنطقية، والرسائل الموجهة ذات البعد الإقصائي للآخر.
10- قد لا يؤدي الشعائر الدينية، ولا يمنع أن يكون من أقطاب المذهب الشيعي إذا كان طائفيا وعنصريا.
11- تستحوذ الأئمة على إخلاصه، وعواطفه، ودموعه، وخمس ماله، ويرى أن ذلك بوابة الدخول إلى الجنة، وقد لا تجد الشيء ذاته مع الله في صدق التوجه وإخلاص المحبة.
توقيع : الشريف العماري | عيوني فدوه لعيالي
سديم واحمد
ربي يحفظكم
-------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه | |
| |