الفرق بيننا وبين سلفنا ..

أنهم كانوا يعيشون لآخرتهم .. وتشغلهم الدُنيا "أحياناً" ..

أما نحن

فصرنا نعيش لدُنيانا .. ونذكر الآخرة " أحيانا" ..

لذلك نعيش يومنا بطولـه وعرضـه لا نذكر الله إلا قليلاً ..

ونكتفي بالفروض ثم نظن إننا قد أتمينا الواجب على أكمل وجـه

ثم نترك النفس تسرح وتمرح في الدُنيا وشهواتها

أو ننشغل بالدُنيا بين الأسرة والأصدقاء والعمل والمرح واللهو

وأحياناً مشاغل دنيويـة .. مشاريع .. اجتماعات .. وهكذا

_____

وخاصـة نحن النساء أو الفتيات ..

نعيس في هذه الدُنيا باتكاليـة تامـة ..

فالبنت تعتمد على أبيها وأمها ..

والأخت تعتمد على أخيها ..

والزوجـة على زوجها ..

كأن الأعمال كلها للرجل فقط ..

ودور المرأة والفتاة هو البيت فقط ثم ينتهي لتجلس للراحـة والمرح!

دون أن تحمل المرأة أو الفتاة رسالة تعيش من أجلها ..

وأنا هنا لا أقلل من دور المرأة بالبيت ولا أدعو لخروجها طبعاً ..

ولكنها حتى في البيت ينبغي أن تحمل رسالة في تربية أبناءها ومع زوجها

ومع أهلها وقريباتها ..

ولا تظن أن دورها الطبخ والكنس فقط كالآلة بلا روح ولا نفس

_____

حتى لو قالت إحداهن .. أريد أن أكون داعيـة - مثلاً -

لا نراها تعيش هذا الهمّ .. كأنه عبارة حفظتها فقط ترددها دون أن تسعى لتحقيقها!

بالمقابل يوجد من يعيش هذا الهم ويحمل رسالـة ساميـة ولكن قلـة بمقابل من لهت بهذه الدُنيا ..

وإن كان ظاهرها الاستقامة إلا أنها تعيش حياة اتكالية تامـة .. يغشاها الكسل والخمول والسطحيـة ..

_____

فهل فكرتي أن تعيشي لهم معيّن؟

ليس كلمات فقط .. بل هل اتخذت أي خطوة لتحقيق هذه الآمال؟

هل هيأتِ نفسك ثقافياً ونفسياً لحمل هذه الرسالة ( أياً كانت) ..

هل صقلت شخصيتكِ للمجاهدة في سبيل تحقيق رسالتك؟

أم هل أنتِ انسانة اتكاليـة تعيش على جهود الآخرين وليس لكِ أي دور يُذكر لا في الأسرة ولا في المجتمع فضلاً عن الأمـة؟



منقوووووووووووووول

هاشمية
كلام مؤثر جدا
يا رب يوفقنا لعمل نخدم فيه الاسلام والمسلمين

آمين ااختي سكر شكرا اخي رضا لمرورك