أفادت دراسة جديدة انه قد يكون من الأفضل أن تبدأ يومك بتناول فنجان قهوة بدلا من كوب عصير مُحلي بالسكر.. علي الأقل إذا كنت قلقا من احتمال إصابتك بالنوع الثاني من داء البول السكري. ووجد الباحثون الذين درسوا حالات أكثر من 12 ألف بالغ في متوسط العمر إن من شربوا أربعة فناجين أو أكثر من القهوة يوميا قل احتمال إصابتهم بالنوع الثاني من داء البول السكري مقارنة مع أولئك الذين نادرا ما يشربون فنجانا منها. وتتفق نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة مع نتائج دراسات عديدة سابقة. والسبب غير واضح إلا انه يحتمل أن يكون في مركب بعينه من مركبات القهوة ـ مثل المغنسيوم أو حمض الكلوروجينيك ـ الذي يحسن تنظيم الجسم لسكر الدم. وتري بعض الأبحاث أيضا إن الكافيين الموجود في القهوة يحفز علي إطالة أمد عملية حرق الجسم للطاقة (الأيض) الأمر الذي قد يسهم في السيطرة علي وزن الجسم. وتحدث الإصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري حين يفقد الجسم علي نحو سريع هرمون الأنسولين الذي ينقل سريعا السكر من الدم إلى الخلايا ليستخدم من أجل الطاقة. ويرتبط حدوث هذا الخلل إلى حد بعيد بالبدانة. وعلي النقيض من القهوة فان المشروبات الغازية المليئة بالسكر والعصائر ارتبطت بالاصابة بالبدانة وزيادة احتمال الإصابة بداء السكري في دراسات بعينها. وفي هذه الدراسة فان طعم المشروبات الحلوة ليس سببا محتملا للإصابة بداء البول السكري.


منقول للفائدة