11-21-2006, 06:42 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Nov 2006 | العضوية: | 459 | المشاركات: | 369 [+] | بمعدل : | 0.06 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المنتدى العام المفتوح بيان الى من نصبوا أنفسهم مراجع بسم الله الرحمن الرحيم
من مكة المكرمة
بيان إلى أمتي عامة وعشيرتي خاصة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا
مــــــحمد وعلى آله وصحبه وسلم
في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما نزلت : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) على الصفا فقال : يا فاطمة بنت محمد ! يا صفية بنت عبد المطلب ! يا بني عبد المطلب ! لا أملك لكم من الله شيئا ، سلوني من مالي ما شئتم..
وفي صحيح مسلم وسنن النسائي ومسند أحمد واللفظ للأول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية : ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال : يا بني كعب بن لؤي ! انقذوا انفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! انقذوا انفسكم من النار . . . يا بني هاشم ! انقذوا انفسكم من النار ، يا بني عبد المطلب ! انقذوا انفسكم من النار . يا فاطمة ! انقذي نفسك من النار ، فاني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها.
نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ثم أما بعـــــــد
منصبين أنفسهم مراجع بكتيب أو مشجرة متجاهلين كبارهم وأعيانهم وأكثرهم مع الأسف يقولون مالا يفعلون لذا لكم نص البيان:
لاحظنا وخصوصا في العقود الأخيرة قيام البعض بأعمال ما يسمي بالمشـجرات أو التشجير لبعض العوائل والقيام ببعض المؤلفات من كتب لتثبيت أو حصر النسب لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وما تشكله هذه المشجرات أو تلك الكتب مــن لغط لا تخلوا معظمها من العيوب والأخطاء
وكلاهما تستند للأخرى وهذا مايبطلهما استـــدلالا بالحديث الشريف (كلكم خطاءونً وخير الخطاءين التوابون ) وهذا ما يجعل من حصـــيف الرأي وضليع بعلم الأنساب يكتشف الخطأ البالغ بعينه وانا كغيري من الغيورين الذين يهمــهم الحق والحرص عليه بما يقربنا لله عز وجل وعدم التهاون والتراخي بحق هذه الأســـرة الطـاهرة وغيرها من دون الدخول لنسب بعينه أو الخروج منه فرأيت من واجبي الديني التدخل ســريعا خصوصاً في هذه السنوات القريبة التي تزايدت فيها مـؤلـفات والمـــشجرات لتصبح ببساطة دعايات وادعاءات مجاز التعبير لذا رأيت من باب تحمل المسئولية من دون الدخول للغث أو السمين وقطع الطريق على ضعفاء الأنفس من مشفق عليهم ومن الذين يريدونها عوجا (حاشا أنسابنا أي عموما) وهذا ما يلزمني ويــدعوكم من شرعية الواجب إلى بطلان ما صدر من قبل تاريخه أي ما بعد عام (1397هـ) من وجهة نظري لكثرة الشبهات ممن يهرفون بما لا يعرفون.
مما لاشك فيه بما جرى التغــيير في الأنفس وشراء رخيص البضاعة والبعض يحب المال حباً جما ومن يريد النسب أو الدخول بكتيب أو مشـــجرة ليقال عنه المؤلف فلان أو المشجر فلان وسمه ما شئت إن جازت له التسمية ببــطلان بضاعته التى لن تعود له إن كانت خطأً مقصودا إلا وبالاً أمام الله والناس أجمعين وعـليه ما يستحق من المولى عز وجل وان كانت غير ذلك فليتقي الله ويعود إلى نصـاب الحـق وأن الرجوع عن الخطأ خيراً من التمادي فيه .
وأخيراً أبين ذلك للعموم حيث القاعدة الشرعية تقول ( إن مـا بني على بــاطل فهو باطل ) والأمثلة كثيرة فقد زوروا التاريخ والجنسيات والنقود وتشويه الحقائق الخ.. والحبل على الجرار ومن ذلك ندعو الغيورين الامتثال لحديث المـصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) والله المستعان والهادي إلى ســـواء السبـيل وصـلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الأبرار الطــاهرين وصــحبه المجتبين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبالله التوفيق ،،،
ملاحظة: هذا اجتهاد إن كان صواباً من الله وإن كان خطأ من نفسي.
حرر عام (1427 هـ)
بقلم الشريف صالح البركاتى aogaf@hotmail.com
|
| |