رفض وزير الثقافة المصري فاروق حسني امس الاعتذار عن تصريحات انتقد فيها الحجاب وتسببت في مطالبة اسلاميين له بالاستقالة.
وقال حسني وهو وفنان تشكيلي معروف بارائه المتحررة انه كان يعبر عن ارائه الشخصية ولا يتحمل مسؤولية اساءة فهمه من قبل اخرين.
وقال لقناة »الجزيرة« الفضائية القطري: »أعتذر عن ماذا.. أنا لا أعتذر عن شيء لم أرتكبه«.
وأضاف "لو الاخلاق والضمير كما يجب تأكد أن هذا أقوى حجاب. وهذا رأيي الشخصي لكن أنا لم أدع أحدا لخلع الحجاب ".
وقال حسني وهو عضو في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ويشغل منصب وزير الثقافة منذ 19 عاما لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة الاسبوع الماضي ان مصر لن تتقدم مادام شعبها يستمع الى فتاوى شيوخ "بتلاتة(ثلاثة) مليم".
ومضى يقول للصحيفة ان النساء بشعرهن الجميل مثل الفراشات يجب ألا تغطى وتمنع عن الناس.
وفي مقابلة مع برنامج 90 دقيقة في التلفزيون مساء السبت قال الوزير ان ما نشرته "المصري اليوم" صحيح لكنه لم يدل به للنشر.
((الغرب - الصهيونية - )) أعداء واضحين وبشكل علني للاسلام وهم من خارج الحدود ومن خارج الامة عدائهم السافر لنا جلي للعيان

لكن أن تعلو أصوات من قلب مجتمعاتنا الاسلامية,, ومن مسوؤل _ وزير ثقافة _ في أكبر دولية عربية ؟؟ ماذا نقول بهذا
حسبي الله ونعم الوكيل
والأنكى أنه أمس وفي تصريح إذاعي يرفض الاعتذار ويصف الحجاب بأنه زي غريب عن المجتمع

لا حول ولا قوة إلا بالله
يدعون النساء للتحرر ولو أحد تحرش بمحارمه لصال وجال
شكرا رضا الهاشمي على المشاركة

أنت يا بلقيس بطهرك وبنقاء فطرتك تتخيلين أن أولاء الدعاة لتسليع المرأة , تتخيلين انهم يصولون ويجولن لو تعرض أحد لمحارمهم بينما هم في الحقيقية لا يفقهون معنى كلمة محارم أساسا ,, ويعتبرون الغيرة تخلفا ورد الفعل تجاه اي تحرش همجية
حسبنا الله ونعم الوكيل