اليوم ,, وفي خطبة الجمعة, ذكر الخطيب القصة التالية:

دعا أحد المشركين من قريش سيدنا علي رضي الله عنه وكرم وجهه, إلى المبارزة وتحداه,, فتقدم الفدائي الأول في الإسلام للبمارزة بقلب جسور, وتمكن من خصمه, وأرداه أرضا,, وضع سيفه على عنق المشرك ,, ومابقي إلا أن يضربه تلك الضربة القاضية,,
فبصق المشرك في وجه سيدنا علي كرم الله وجهه, فما كان منه رضي الله عنه إلا أن تركه ومضى,,,

فقال له الصحابة رضوان الله عليهم ,, لماذا تركته ؟؟؟ ومامنعك من قتله بعد أن تمكنت منه؟؟

فقال لهم:
إني كنت أقاتله لله وفي سبيل الله , فلما أن بصق علي , خفت أن أقتله ثأرا لنفسي, فتركته....

هذه كانت أخلاقهم رضي الله عنهم في العفو

اللهم قرب أخلاقنا من أخلاقهم ,, وساعدنا يارب أن نتبع سيرتهم وقدوتهم الحسنة

أخجلتيني بلطف تعليقك وردك يا فراشة الحجاز
وفقنا الله عز وجل وإياك لكل خير

ما شاء الله على النقل السريع أول ما سمعت القصة رويتها لنا
هذا هو القلب المحب لنشر الخير.. القلب الناصح .. المشفق على إخوانه في الدين
والنصيحة هدية للمنصوح إليه .. وهديتك من أروع الهدايا
شكرا رضا الهاشمي

شكرا لك أختي بلقيس وفقنا الله واياك لكل خير

الحمد لله .. أعتقد أن كل من في المنتدى مواظب على هذا الدعاء
جزاك الله خيرا يا اخت علياء

جزاك الله خيرا وهذا من شجاعه سيدنا علي رضي الله عنه ولو الفت كتب ومجلدات لن تفي بشجاعته رضي الله عنه

ومن هذا الموقف لا تمر به مرور الكرام بل نتعلم العفو والصفح عند المقدره وهذه هي الشجاعه العظمي

وبارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع

اخي الهاشمي 2007

جزاك الله خيرا وشكرا لكريم مرورك

جزاك الله خير قصة قمة الروعة
رحم الله علي ورضي الله عنه وأرضاه