11-14-2006, 03:37 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو | البيانات | التسجيل: | Oct 2006 | العضوية: | 397 | المشاركات: | 1,531 [+] | بمعدل : | 0.23 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 10 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
الرأي والرأي الآخر الإعلام .. للمرة الثانية!!! مع صورة مرفقة السلام عليكم
سأحاول قدر الإمكان أن أبتعد عن أي صيغة من صيغ الخطاب الإقصائي للطرف الآخر على اعتبار ان الشباب العربي اليوم أكثر من طرف وأكثر من اتجاه فكري
ولن أعتبر نفسي أني أتكلم نيابة عن أو بلسان تيار محدد بل فقط بالأصالة عن نفسي
اليوم عصرنا هو عصر الإعلام وفقط الإعلام هو الذي يتحكم بكل مفصل من مفاصل حياتنا بدءا من أحلام فتاة لاتتعدى الأربع سنوات وصولا إلى إدارة الحروب والنصر فيها أيضا
والمثال الأخطر الذي أود تناوله هو وسيلة من أخطر وسائل الميديا وهي التلفزيون,,,
الضيف الذي لانستطيع أن نعتذر عن استقباله أبدا....
اليوم بالنسبة للتلفزيون الفضاء مفتوح ولم نعد في عصر قناة الدولة الرسمية الواحدة بل هناك جهاز تحكم في يدنا او في يد ابنائنا ينقلهم إلى حيث يشاؤون
ومنذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي إلى اليوم غص الفضاء وضاق بعشرات الأقنية التي تملكها شركات عربية لكن ماتبثه أبعد مايكون عن الاعراف العربية
وانا هنا تقصدت استخدام كلمة الاعراف لان استخدام كلمة العادات والتقاليد اصبحت الان وبفضل البعض مقرونة بكلمة البالية ومرادفة في أذهان الشباب لكل ماهو متخلف
فمن برامج تلفزيون الواقع الى برامج الكليبات او بالاحرى قنوات تلفزيون الواقع وقنوات الكليبات حيث ان هذا النوع من البث اصبح على درجة من الاهمية دفعت المستثمرين الى تخصيص قنوات له وصولا الى برامج المسابقات التي تعد مشاهديها بكسب يصل الى الملايين وبالعملة الصعبة ايضا
أود أن أصل إلى سؤال يؤرقني
أي شباب ننتظر من جيل اتخذ من روبي وصويحباتها ومن اخرين أثبتت بعض المقابلات التلفزيونية معهم أنهم لايمكتلون الحد الادنى من المعرفة -المعرفة وليس الثقافة اتخذ منهم مثلا اعلى
الى متى سنظل نسلم بفرضية المنتجين التي تقول ان الجمهور يريد هذا الشيء
كيف نواجه هذا الطوفان الهائل من التوجيهات الاعلامية التي تقصي الكتاب وتقصي الكلمة لمصلحة الصورة واللحن اللذان يخدشان الحس الموسيقي والاخلاقي في ان واحد
انا هنا لاأدعو الى منع هذه القنوات وطبعا لااملك سلطة المنع لكن ادعو الى ايجاد بديل مقبول لشبابنا وان نحاور شبابنا الذي يتلقى هذه الاشياء لا ان نحاور القائمين عليها لانهم ظهروا في حوارات اظهرت تماما انهم لايملكون شيئا يقولونه او يدافعون به عما يقدمونه
المطلوب برايي مؤسسة كاملة تكون في مواجهة الامبراطوريات القائمة
مؤسسة تبدا من المعلن الذي يدرك تماما أن منتجه لايروج بأهات وتمايلات فتيات الموديلز وانما يروج ايضا وبشكل اوسع من خلال برامج ومسلسلات تحظى بتأييد واسع من كافة شرائح المجتمع
تبدا المؤسسة من هذا المعلن وصولا الى شركات اعلانية تروج له بطريقة مناسبة وصولا الى هيئات تربوية ترسم خططا بعيدة المدى لاعادة انتاج اجيال تستحق ان تسمى اجيال عربية
أنا لست ضد أحد لكن أحب أن أسجل رأيا شخصيا وقد يكون غريبا
أنا أرى أن بعض القنوات العربية هي أشد خطورة على شبابنا وشابتنا من القنوات الغربية الاباحية
لانها ببساطة تدخل بيوتنا بشكل علني تجلس الاسرة مجتمعة لتشاهد برنامج او مسلسل ينتج منظومة فكرية وأخلاقية جديدة تعتمد على الحرية في كل شيء بدءا من حرية تسليع واستباحة جسد المرأة وصولا الى حرية الابن بالتمرد على والديه
أما القنوات الاباحية فهي تشاهد بالسر طبعا وكل من يشاهدها يعلم ان مايقدم هو تمثيل فقط ولايمت للواقع بصلة طبعا انا هنا لا أدافع عنها معاذ الله من ذلك ولا اقلل من خطورتها ويجب التنبيه ايضا لخطورتها ومحاربتها لكن مجرد كونها سرية المشاهدة فهذا يجعل تأثيرها محدود ... ارجو ان اكون قد وفقت بنقل هذه الفكرة وان لايتهمني ان اني مؤيد للقنوات الاباحية..
اسف إن أطلت
اكرر شكري واسفي والسلام عليكم
رضا الهاشمي
|
| |